ذالك اليوم كان موعد رحيلي
ذالك اليوم وانني اتذكره جيدا
كنت اقول لنفسي بل اواسي بنفسي
بكلمات عابرة ....
لكن كل ماكان بي هو
خيبة امل ..
كنت اقول لنفسي ولقلبي ولعممري انا آآسفة..
ساآآرحل مبتعدة عن الحب بل حتى نفسي
بل الحياة كلها ..
لوحت لتلك الشوراع وتلك المعالم وتلك المباني بالوداع وأدرت ظهري هروبا من واقعي المرير..
كان هناك صوتا بداخلي يقول لاترحلي
فما زال هناك امل...
لكنني كنت اتجاهل ذالك الصوت وكنت منصتة لدموعي أكثرر...
ودقت الاجراس وأعلنت موعد الرحيل
ابتسمت ابسامة رجاآء لنفسي لاترحلي
وذالك الصووت يعلو أكثر وأكثر
وشيئا ما أوقفني بل كأن صوت قلبي..
أحبك ولايمكنني العيش دونك..
فرجعت خطوة الى الوراء وانا استشعر نفسي..
لن ارحل عن هذا الحب ولو كلفني حياتي ....
كان اخر انذار لموعد الرحيل
لكنني لم اقبل بأن ارحل
لوحت لتلك الاجراس
وانا التي أعلنت موعد
رحيلي عن هذا المكان
ومن هنا قلت لنفسي سأستمر بالحياة
أستمرت حياتي باآآهات
بالدموع بالالم وبالاحزان
حتى تمنيت بأنني لو لم أكن توقفت عن الرحيل ذالك اليوم
لكنني حبيبي عدت من جديد لهذه الحياة
وعدت حبيبي لحبي لفرحي وجرحي والمي
عدت لشموعي ونوري وظلمتي
عدت لشمسي وقمري
عدت لقلمي واشجاني واغاني وشعري
عدت للكتابة من جديد
رسمتك مثل ماأنت
وأنت كل شيئ فيك
أحبك لدرجة الجنون
أحبك لهذياني بك
سيدي هذا ماقلته لنفسي
تحبني مثل ماأحبك وستعود حبيبي
وانا من جديد أبدأ
تفاصيل روايتي معك
التي أقسمت بأنها لن تنهي
سأعتبرها كالفصول
ساأبوح حبيبي وسأكتب
عن هذا الحب حبي لك
هي ليست كلمات تقال
هي ليست حروف
بل هي حياة
بل هي روح
بل هي أفراح أريد ان أهديها لك
هي أماني رسمتها هي أحلام حلمتها
هي خيالات
هي هي هي هي.......
وهو انت
كل شيئ
حبك اتسع فيني
لدرجة أن ليس هناك شيئا بهذه الحياة يمكن أن يسع هذا الحب
أحببتك وسأحبك
انا تلك المرأة
انا تلك الانثى
انا تلك العنيدة المتمردة
انا هي
انا التي أشعلت بداخلها
نيران الحب
انا التي زلزلتني بحبك لها
انا هي تلك الانسانة
التي أخلصت وأوفت
انا التي لو طلبت منها روحها
لقالت لك فداك انا
ياكل عممري
حبيبي
يانبضي
وياسهدي
ياجنون دنيتي
ساأكتب لك
وساأكمل روايتي
انت حبي
وانت
تبقى ذالك الوحيد
الذي يسعدني
حبيب عمري كنت اقول بنفسي
اشتقت اليك..
بكيت بهستيرية أين انت ؟؟
وعدت لواقعي ومسحت دموعي..
ابتسمت ابتسامة رضا لنفسي..
وكنت أقرأ آآيات الله
واذا بنفسي ترتاح
وختمت أحرفي
بصدق الله العظيم
وغفوت للحظة..
حتى وصلني ذالك الصوت
مددت يدي لاأخد هاتفي ورأيت المتصل
وكآآآن أسمك حبيبي
تجمدت بمكاني وقلبي ينبض وينبض بققوة
أغمضت عيني
وأجبت
وجاآني صوتك حبيبي
لم أعرف لحظتها
ماذا أفعل او حتى ماذا اقول
بل أكتفيت بالصمت
وكأنني خفت أن اتكلم ولاأسمع صوتك
لكنك حبيبي قلت لي أحبك
وهنآآ ياعمري بدأ كل الكلام.