عاااااااااااااااااااااااااااجل
انتهاء فاعلية مدينة العهر الاعلامي منذ قليل
قصة مسيرة مدينة الانتاج الإعلامي:
-توجه مجموعة من معتصمي نهضة مصر بالسيارات بعد الإفطار مباشرة إلى مسجد دريم القريب من مدينة الانتاج الإعلامي
-بعد نهاية صلاة التراويح بدقائق طافت مسيرة بالسيارات شارع الواحات بالأعلام والهتافات والكلاكسات وصولا لبوابة رقم 2
-كان الهدف من المسيرة في الأساس هو كسر الصمت الإعلامي تجاه المسيرات الرافضة للانقلاب العسكري، وقد تحقق هذا الهدف بنجاح
-كان الهدف الثاني إيصال رسالة بأننا نستطيع التحرك بشكل مباغت، وبأعداد كبيرة لأي هدف، وبالفعل عنصر المفاجأة كان واضح على رد فعل الشرطة، التي ظهر عليها التوتر الشديد، وأغلقوا البوابة رقم 2 تماما
-بسبب المفاجأة أيضا، ولمنع وصول المزيد من المتظاهرين تم قطع الاتصالات لحظيا، ثم عادت بتغطية ضعيفة جدا
-الجيش لم يكن متواجدا، وأرسل مدرعاته للمكان بعد وصول كل المتظاهرين، فاقدا زمام المبادرة
-جاءت حركة مدرعات الجيش متسرعة، وحاولوا السير في عكس الاتجاه للوصول سريعا، ولكنهم ساروا في الحارة الوحيدة التي كنا نسمح بمرور السيارات منها في طريق الواحات، وهكذا وجد طابور المدرعات نفسه في مواجهة سيارات الشارع، ومحاطا بالمتظاهرين في كل مكان
-سرعان ما التف المتظاهرين حول المدرعات، وبدأ المهرجان!
-في البداية كانت هتافات ضد السيسي، وخطابات موجهة للجنود، ثم تطور الأمر لمناقشات مع الجنود والضباط
-في خلال دقائق، وبعد ان انكسر حاجز التوتر امتلأت المدرعات بالكتابة على جوانبها، وملصقات مرسي
-وبعد أن تجرأ أول متظاهر بالقفز على مدرعة، تحولت كل المدرعات إلى خشبات مسرح للتعبير عن رفض الانقلاب العسكري!
-بعد أن فقدت المدرعات الهدف من وجودها وهيبتها تماما، حاولوا الانسحاب بلا جدوى
-في نفس الوقت أعلن منظموا المسيرة نهاية فعالياتها بعد أن وصلت رسالتها كاملة، نستطيع أن نفعل ما هو أكثر، فقد تزامن هذا كله مع المسيرات التي ذهبت لمقر المخابرات الحربية، ولبيت السيسي
-استطاعت مدرعات الجيش عندما سمحنا لها، وفي نفس الوقت بدأ المتظاهرون في الانسحاب.