شنّ عدد من النشطاء الأقباط هجومًا حادًا على رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوى، ووزيرِ الداخلية محمد إبراهيم، ووزيرِ الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، عقب أحداث كنيسة العذراء في الوراق بمحافظة الجيزة 
واستنكر مايكل أرمانيوس مؤسسُ حملة صرخة للنداء بحقوق الأقباط، الحادث مطالبا  حكومة الببلاوي بالاستقالة.
وقال إن من يهاجم حفل أمام الكنيسة بهذا الشكل يمكن أن يهاجم أي مسجد أو أي مكان، محملا السلطات الحالية المسؤولية عن ذلك.
وكان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرين الأحد أثناء خروج مدعوين لحفل زفاف بكنيسة العذراء بالوراق. وأفاد أحد شهود العيان أن الحادث يستهدف الإساءة لمصر عموما وليس للمسيحيين فقط.  وأشار إلى أن إطلاق النار كان عشوائيا ولم يستهدف المسيحيين فقط موضحا إصابة ثلاثة من المسلمين جراء الحادث.
وقد بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في حادث إطلاق مجهولين النيران على كنيسة الوراق . 
وكان رئيس الحكومة المؤقتة حازم الببلاوي أدان الحادث ووصفه بالعمل الإجرامي الخسيس، على حد قوله.
وأدان كل من شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية الحادث ووصفاه بالتصرف الإجرامي المنافي للدين والأخلاق.  كما أدان الحادث كل من التالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وجماعة اإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وسائر القوى والأحزاب السياسية.