إلى كل الأبواب ......وقفت مناديا






إلى كل باب من الأبواب فى الدنيا .....

هل ممكن ادخل من خلالكم إلى مافيه بهجتى ودوام سعادتى.....فقالت كل الأبواب إلا باب......بهجتك معنا محدودة وستفرح بها لفترة معدودة .... ولذتها لذيذة ...ولكن ..بعدها ندامة موجودة...



وبقيت فى حزنى ....وضاق صدرى من وقع ما سمعت من الأبواب...فما أريد منهم إلا أن أسعد وأفرح ..وأنال سعادة بها راحة بالى


وأنا فى حزنى وضيق صدرى .....نادانى باب وحيد ...وشكله فريد ....وله عز مجيد...فقال لى :

أنا باب الدخول إلى نور الله ...وإلى السعادة الدائمة فى رضوان الله...وأنا الباب الذى بى ستنال سعادة هذه الدنيا وفرح الأخرة....

فقلت له :

أيها الباب العالى .....انت الدليل إلى مدينة الحياة الباقية ..والسعادة التى ليست فانية....هل تسمح لى بالدخول.......
فقال لى الباب : لا يدخل مدينة الخلود من نفسة فيه متحكمة ...ولسيره على الشرع الشريف نفسه ملجمة ....


فقلت : استعنت بالله العلى بنيتى .....وللشهوات تارك بهمتى ....ولنيل المعالى أحاول بجهدى ومن الله نيل موهبتى....

فقال لى : أوما تعلم مهر الدخول من الباب.....

قلت له : لا أعلم

قال لى : أن تحب رسول الله أكثر من نفسك

فأخذت أفكر.....من سينفعنى فى الدنيا بهدى الدين ....ومن سينفعنى فى الأخرة بشفاعته.....

فقلت له : الأن ...أحب رسول الله أكثر من نفسى


فقال لى الباب



فقال لى الباب : أهلا بك وسهلا : قد وفيت الشروط....ونلت المراضى ...فتفضل بالدخول.... وتلا قول الله

" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة "

فالحمد لله ....دخلت الباب ......ووصلت إلى مدينة الحب فى الله.......


وعند دخولى وجدت مالم أظن فى خيالى ولم يأتى قط على بالى ....وحينها ناديت



" ياليت قومى يعلمون ، بما غفر لى ربى وجعلنى من المكرمين