هااام جدا جدا
أبشع جرائم ميليشيات السيسى فى سيناء : قصة " عيد السويركى" مات جراء التعذيب وبعدها أطلقوا عليه الرصاص
عيد حرب السويركي 39 عاما ، يعيش بالقرب من المنطقة الصناعية بالعريش ، يصفه أصدقاؤه بأنه علي خلق ، وهادئ ، ويبتسم دائما ويحب المزاح ، وكريم ، ويسارع في خدمة غيره.تم اعتقاله منذ 4 سنوات بسبب لحيته وقضى عامين بالسجن ، ثم خرج بعد أن عجز جهاز أمن الدولة في أن يثبت أدنى مخالفة بحقه ، بخلاف لحيته ، وجلبابه القصير ، دون أن يرتبط تنظيميا بأية حركة مسلحة.وعقب خروجه من المعتقل عمل السويركي كحارس بمحطة وقود توتال القريبة من مسكنه.حزن السويركي كثيرا بسبب الانقلاب على الدكتور محمد مرسي ، فقد كان يردد دائما أن مرسي يمنع ظلما كبيرا من الأجهزة الأمنية لأهالي سيناء ، وكم تمنى عودة مرسي ، وزوال الانقلاب.وفي يوم 4 نوفمبر الجاري ، وفي تمام الساعة التاسعة صباحا ، وبينما كان السويركي في محل عمله بمحطة الوقود ، التي كانت مزدحمة بالناس ، بسبب انقطاع الكهرباء ، انتظارا للتزود بالوقود ، فوجئ الجميع باقتحام سيارتي لاند كروزر ، وسيارة فيرنا سماوية اللون ، ونزول العديد من الأشخاص المدججين بمختلف أنواع الأسلحة ، وهم يرتدون الملابس المدنية ، وقاموا بشد أجزاء أسلحتهم الآلية ، وأحاطوا بالسويركي وهم يصرخون فيه : " اثبت .. اثبت " ، ثم وضعوا غطاءا على رأسه ، واقتادوه وهم يقولون له : "بالخطوة السريعة" ، وأركبوه معهم ، ولم يستغرق الأمر لحظات ، ثم انطلقوا بسياراتهم وسط ذهول الجميع.بعد ذلك قام أخوه أشرف بالسؤال عنه بكافة الأقسام وبمديرية الأمن ، ولكنه لم يعثر له على أثر ، ثم بلغه أن أخيه عيد موجودا بمعسكر الكتيبة 101 بالعريش ، فتوجه أشرف مسرعا إلى المعسكر المذكور ، وهناك أبلغوه بأن شقيقه قد تم ترحيله إلى سجن الجلاء "العزولي" ، بقيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية .ولم تمض سوى أيام قلائل ، حتى خرج أحد المخطوفين من معسكر 101 ، عقب إطلاق سراحه ، وأكد لأشرف أن شقيقه موجود بالفعل داخل معسكر الكتيبة 101.وفي يوم 11 نوفمبر الجاري وبعد أسبوع فقط من اعتقاله ، تم العثور على جثة عيد حرب السويركي ، ملقاة على الطريق العام ، عند قرية زرعي بـالشيخ زويد، وبها آثار تعذيب وحشي ، كما أن بها 4 رصاصات إحداها بالقلب.وأفاد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو التعذيب وليس إطلاق النار عليه ، مما يرجح أن إطلاق الرصاص عليه تم عقب موته تحت التعذيب ، ومن ثم تم إلقائه بالطريق ، وذلك من أجل إبعاد المسؤولية عن الجيش، حسب رأي أهل السويركي.لدى الشهيد بإذن الله عيد ، 6 من الأبناء ، وهم أسماء 12 سنة ، عبدالله 11 سنة ، رقية 9 سنوات ، زينب 7 سنوات ، صفية 5 سنوات ، ومريم 3 سنوات ، وحمزة 4 شهور.
أبشع جرائم ميليشيات السيسى فى سيناء : قصة " عيد السويركى" مات جراء التعذيب وبعدها أطلقوا عليه الرصاص
عيد حرب السويركي 39 عاما ، يعيش بالقرب من المنطقة الصناعية بالعريش ، يصفه أصدقاؤه بأنه علي خلق ، وهادئ ، ويبتسم دائما ويحب المزاح ، وكريم ، ويسارع في خدمة غيره.تم اعتقاله منذ 4 سنوات بسبب لحيته وقضى عامين بالسجن ، ثم خرج بعد أن عجز جهاز أمن الدولة في أن يثبت أدنى مخالفة بحقه ، بخلاف لحيته ، وجلبابه القصير ، دون أن يرتبط تنظيميا بأية حركة مسلحة.وعقب خروجه من المعتقل عمل السويركي كحارس بمحطة وقود توتال القريبة من مسكنه.حزن السويركي كثيرا بسبب الانقلاب على الدكتور محمد مرسي ، فقد كان يردد دائما أن مرسي يمنع ظلما كبيرا من الأجهزة الأمنية لأهالي سيناء ، وكم تمنى عودة مرسي ، وزوال الانقلاب.وفي يوم 4 نوفمبر الجاري ، وفي تمام الساعة التاسعة صباحا ، وبينما كان السويركي في محل عمله بمحطة الوقود ، التي كانت مزدحمة بالناس ، بسبب انقطاع الكهرباء ، انتظارا للتزود بالوقود ، فوجئ الجميع باقتحام سيارتي لاند كروزر ، وسيارة فيرنا سماوية اللون ، ونزول العديد من الأشخاص المدججين بمختلف أنواع الأسلحة ، وهم يرتدون الملابس المدنية ، وقاموا بشد أجزاء أسلحتهم الآلية ، وأحاطوا بالسويركي وهم يصرخون فيه : " اثبت .. اثبت " ، ثم وضعوا غطاءا على رأسه ، واقتادوه وهم يقولون له : "بالخطوة السريعة" ، وأركبوه معهم ، ولم يستغرق الأمر لحظات ، ثم انطلقوا بسياراتهم وسط ذهول الجميع.بعد ذلك قام أخوه أشرف بالسؤال عنه بكافة الأقسام وبمديرية الأمن ، ولكنه لم يعثر له على أثر ، ثم بلغه أن أخيه عيد موجودا بمعسكر الكتيبة 101 بالعريش ، فتوجه أشرف مسرعا إلى المعسكر المذكور ، وهناك أبلغوه بأن شقيقه قد تم ترحيله إلى سجن الجلاء "العزولي" ، بقيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية .ولم تمض سوى أيام قلائل ، حتى خرج أحد المخطوفين من معسكر 101 ، عقب إطلاق سراحه ، وأكد لأشرف أن شقيقه موجود بالفعل داخل معسكر الكتيبة 101.وفي يوم 11 نوفمبر الجاري وبعد أسبوع فقط من اعتقاله ، تم العثور على جثة عيد حرب السويركي ، ملقاة على الطريق العام ، عند قرية زرعي بـالشيخ زويد، وبها آثار تعذيب وحشي ، كما أن بها 4 رصاصات إحداها بالقلب.وأفاد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو التعذيب وليس إطلاق النار عليه ، مما يرجح أن إطلاق الرصاص عليه تم عقب موته تحت التعذيب ، ومن ثم تم إلقائه بالطريق ، وذلك من أجل إبعاد المسؤولية عن الجيش، حسب رأي أهل السويركي.لدى الشهيد بإذن الله عيد ، 6 من الأبناء ، وهم أسماء 12 سنة ، عبدالله 11 سنة ، رقية 9 سنوات ، زينب 7 سنوات ، صفية 5 سنوات ، ومريم 3 سنوات ، وحمزة 4 شهور.
الجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف
» "حمــال أفقه منك يا حســن
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف
» فتفقدوا أحبابكم.
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف
» اتركوا المنتدى حالا
الأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
الثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف
» | صلـــة الرحـم |
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف