اهتزت ساكنة كاريان القبلة بالحي المحمدي في الدار البيضاء يوم الجمعة الماضي ، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها رضيعة لا يتعدى عمرها 18 شهرا ، و الجاني لم يكن سوى مربيتها التي كانت تمنحها الأم مبلغ 400 درهم أسبوعيا مقابل الاعتناء بها خلال فترة عملها، بحكم أنها المعيلة الوحيدة للأسرة بعد خلافات مع الزوج.
و أكدت مصادر يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن الأسرة تلقت يوم الجمعة إشعارا من الجيران بحضور عناصر الأمن من أجل الاستفسار عن الأم، قبل أن يتم  إخطارهم بأن الطفلة ماتت في ظروف غامضة، تم على إثرها اعتقال المربية، حيث خضعت للتحقيق من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الجريمة، قبل أن تحال على النيابة العامة  بتهمة القتل الخطأ.
وعبر جد الهالكة عن استغرابه للتهمة التي تم اعتمادها في حق المربية،  وأضاف أن الصور التي أخذت للجثة، التي لا تزال بمستودع الأموات، بشعة،  ولا يمكن النظر إليها، إذ أكد وجود جروح زرقة واضحة وكسر في الفك مما يثبت تعرض الرضيعة للضرب والتعذيب.