لم يكتف “شيخ العسكر” علي جمعة بفضائحه السياسية المتلاحقة، بل أضاف إلى سجله الأسود فضيحة أخلاقية لا تليق بالمسمى الديني الذي يحمله: مفتي مصر الأسبق!
فقد فوجئ المتابعون بصورة لشيخ العسكر وهو يقف بجانب الفنانة الشابة ميان الحلواني، ذات الشعر الأشقر والملابس الغربية، وهو يضع يده خلف ظهرها وينظر للكاميرا مبتهجا بهذه اللحظة التاريخية بالنسبة له!
ولم يعرف أين اتخذت هذه الصورة للشيخ الطاعن بالسن، وما هي المناسبة الذي جمعته بالفنانة الشابة، ولكن اللافت في الصورة أنها للشيخ والفنانة فقط وليست مجرد صورة جماعية.
وكان شيخ العسكر قد التقط صورة مماثلة في موسم الحج السابق مع فنانة الإغراء المصرية-الإماراتية حورية فرغلي، المعروفة بأدوار الإغراء المخلة بالآداب في عدد من الأفلام، ويلاحظ أن الشيخ أيضا في هذه الصورة كان يضع يده خلف ظهر الفنانة فرغلي، التي ظهرت بملابس “شرعية” تتناسب مع مناسك الحج، وتتعارض مع ما اعتادت على لبسه في أفلامها من ملابس تكشف أكثر مما تخفي.
وقد نشرت هذه الصورة قبل يوم من تداول خبر سابق كانت قد نشرته صحيفة اليوم السابع بعد أشهر من ثورة يناير، جاء فيه أن ملفات جهاز أمن الدولة السابق تحتفظ بأسرار حول زيجات سرية متعددة للشيخ علي جمعة، مضيفة أن عدد هذه الزيجات يصل إلى عشرة، وهي زيجات تمت حسب –اليوم السابع- بعقد شرعي ولكنها كانت سرية.
ويبدو من الصور ومن خبر الزيجات السرية أن الشيخ علي جمعة يعيش مراهقة متأخرة جدا، وأنه مشغول بمطاردة فنانات الإغراء والفتيات الصغيرات الباحثات عن الزواج بأي ثمن، وأنه يستغل أوضاعهن البائسة للزواج منهن بالسر، وهو ما أكدته اليوم السابع عندما ذكرت أن إحدى الفتيات قبلت بالزواج من جمعة بعد مرورها بحالة نفسية نتيجة لضغوط اجتماعية متراكمة.
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق والسخرية على الصور الأخيرة للشيخ علي جمعة وعلى إعادة نشر خبر اليوم السابع عن علاقاته السرية (الشرعية) مع زوجات متعددات، حيث رأى بعض النشطاء إن هذه العلاقات السرية والشغف بفنانات الإغراء قد تكون جزءا من أدوات الضغط على “شيخ العسكر” من قبل “أجهزة سيادية” لاتخاذ المواقف المخزية التي تريدها هذه الأجهزة.