"هنكمل وكستنا" واحدة من بين جمل كثيرة –رافضة في معظمها- علق بها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على الأيام الثلاثة من انتخابات العسكر.
وعلى مدى ثلاثة أيام هي الأيام المتاحة للاقتراع، رصدت كاميرات الصحف والتليفزيونات المصرية، لجانًا خاوية وإقبالاً ضعيفًا على المشاركة في الانتخابات، أكدتها ملاحظات مراقبين، على الرغم من اتاحة كافة وسائل الراحة للمواطنين، وترهيب آخرين ممن قرروا المقاطعة، ليتراجعوا عن موقفهم.
الأرقام أصابت بعض الإعلاميين بهستيريا ظهرت في خطابهم، وآخرون بدأوا بتغيير خطابهم من التركيز على أهمية نسب التصويت، لتصبح بلا أهمية، كما أن الكثير من المحللين اعتبروا بعض قرارات اللجنة العليا للانتخابات، تحديدًا قرار مد التصويت ليوم ثالث، بأنه يظهر مصر مأنها "تتسول التصويت".
اما بعد انتهاء تلك الأيام، ومع بدء فرز اصوات المسرحية الانتخابية أثيرت الكثير من تعليقات نشطاء التواصل حيث علق "كريم محفوظ" قائلا: "ما كنت انسحبت واحترمت نفسك يا حمدين بدل الفضايح دى وكنت بقيت بطل شعبي ساعتها لكن نقول إيه.. الكومبارس هيفضل كومبارس للنهاية".
فيما سخرت أسماء عبدالحميد قائلة: "ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ: ﻧﺠﻴﺒﺔ متولي ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ %101" ، واستمرارا على نغمة السخرية علقت ايمان عباس وقالت "الأصوات الباطلة تطلع اكتر من أصوات حمدين فايطلع هو المركز التالت و الاصوات الباطله فى المركز التانى و السيسى فى المركز الاول و بعدين يعلموا إعاةه بين السيسي والأصوات الباطلة فا الاخوان ينزلوا و يبطلوا اصواتهم بكثافة فالاصوات الباطلة تكسب السيسي وتبقى هي رئيس الجمهورية فالعالم ينبهر بقى".
فيما اكتفى كثير من النشطاء بترديد كلمات مثل: "ارحل ارحل .. يسقط يسقط النظام" ، استشهاداً بما كان يحدث منذ تولى الرئيس محمد مرسي مهام الرئاسية منذ عامين ، ونزول معارضيه لإسقاطه من قبل استلام كافة مهامه.