عزيزي الزوج
بمقدورك ان تحول زوجتك الى ملكة . فهي تستحق!! عزيزي ... المرأة كالورد الجوري... وردة حمراء... ملمسها مخملي... وعبيرها أميري... ريحها عطر ومنظرها يسر القلب ويفرح الفؤاد... هذه الوردة لا يصلح معها إلا الحنان والعطف... لكم أن تشاهدها بالحلال... أن تقبلها بالحلال... لكننا لا نريد منكم قطف هذه الوردة... فطالما أنها في أرضها الطيبة فإنها ستعيش مدة أطول.... أما قطف هذه الوردة... بإهانة المرأة والتقليل من احترامها فهذا وابله يعود عليهن ضرره... لأنها ستذبل... وستبخل عليكم بأريجها وريحها ومنظرها ... المرأة كالورد الجوري ملتفة... فأعطها أخي العطف والحنان... إجعل من حضنك أرضا تنمو وتعيش فيه... إجعل من صدرك مشربا تستقي منه زوجتك الحب والحنان... إجعل من عينيك جمرة تشعل بها كل شمعة حب بينكم... هذه الوردة الجورية... لونها أحمر... فحبها يجري في جسدك جريان الدم فيه... لونها أحمر... كلون خديها حينما يضربهما الحياء... لون هذه الوردة أحمر... كحمرة العينين تبكيان على فراق الحبيب للحبيبة... أخي وعزيزي الرجل
... المرأة هي بنك السعادة... استثمر فيه كل أنواع الحب والعطاء... أعطها من كيانك كل ما تجود به نفسك... لا تكابر عن مساعدتها ... فدخولك المطبخ يثبت حبها لك... على عكس ما يحبه البعض بأن مساعدة الزوجة تخدش صورة الرجولة...
عزيزي ... أخبر هذه الوردة بأنك بحاجة إليها... أخبرها بمدى امتنانك لوجودها... احمد الله أمامها أن رزقك الله هذه الزوجة... قم وصل معها .... فإن البيت الذي ينعم بطاعة الله ... ينعم أيضا بالسعادة والطمأنينة... أعطها بين الحين والحين هدية ... أكرم أهلها... وإذا بكت لأمر أحزنها فاحتضنها وقبل يدها... كن رجلا بأن تتمالك نفسك عند الغضب... لا تنقض على زوجك كالبهيمة... اسألها عما يعجبها.. عما تريد عما تحب... أخبرها بجمال فستانها الجديد... أظهر لها دهشتك لنعومة جلدها وجمال بشرتها ونقاوتها... أخي في الاسلام ... هل فكرت يوما في أن تطبخ بنفسك للعائلة؟ انتهز هذه الفرصة... قل لزوجتك أن ترتاح واطبخ لها شيئا... والله حتى لو كان بيضا مقليا فإنها ستضحك وتفرح... كم مرة أعددت لها الإفطار وأحضرته لها على سرير نومكم؟ كم مرة أيقظتها بقبلة ناعمة على جبينها ... أخي... اطلب من زوجتك أن تجلس معك بعد إحدى الصلوات... وحاول أن تتلو وترتل أمامها شيئا من القرآن الكريم... وبعدها اطلب منها أن تقرأ لك القرآن... واشكر صوتها حتى لو لم تعرف الترتيل!
أخي الحبيب...
عندما تذهب زوجك إلى مشوار... فما المانع من أن تقوم بإحضار بعض الورود وتخفيها تحت وسادتها أو لحافها وغطائها ما المانع أن تكتب لها وريقة صغيرة في حقيبتها ... أحبك * عندما تجرب قلما جديدا اكتب اسمها ثم اكتب أحبك بعد أي خلاف.. بعد أي حوار أو مناقشة مهما حصل حتى لو كنت أنت المحق أو صاحب الحق أو المتضرر... فإنا في المساء أراضي زوجتك... وأنت رجل البيت.. فهذا لا ينقصني من قيمتك... صدقني يا أخي... أحاول وبنجاح والحمد لله... ألا تنام زوجتك يوما وهي منكدة... وعندما
تلاحظ زوجتك هذا.. فإنها بالتالي ستقتدي بك وتعمل المثل! أخي حاول أن تتجنب إثارة الغيرة في صدر حبيبة قلبك... حاول أن تكون صادقا كي لا تخسر احترامها لك وثقتها بك...