السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين الذى خلق الانسان من ذكر وانثى
وجعله خليفة فى الارض وزقه من الطيبات وحرم عليه الخبائث
وشرع الزواج طمائنينة وسكنا
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الامى وعلى اله وصحبة وسلم
من هذه الطيبات التى رزقنا الله بها الزواج فقد قال رب العزة
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
فالزواج نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى والحصن الحصين
للانسان من أن يقع فى الفاحشة لما فيه من سكن ومودة ورحمة
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفا بها نعمة
فدائما تجد الانسان يرتكب ذنوب ولا يعلم انه وقع فى ذنب عظيم
ومن هذه الذنوب معصية المر؟أة لزوجها وهجر فراشه
وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم
إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح )
فكثيرا من الزوجات لا تعرف قيمة هذا الحديث الذى يحث المرأة
على طاعة زوجها وطاعة الله قبله لان ارضائها لزوجها هو ارضاء لله
الذى امرها بذلك وانقل لكم وصية الام لابنتها عند الزواج :
خطب عمرو بن حجر ملك كندة أم إياس بنت عوف بن علم الشيباني، ولما حان زفافها إليه، خلت بها أمها بنت الحارث، فأوصتها وصية تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة، وما يجب عليها لزوجها، فقالت: أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلَّفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمَةً يكن لك عبداً وشيكاً، واحفظي له خصالاً عشرا يكن لك ذخراً:
أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة.
أما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على القبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن غرائز الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء (الرعاية) على حشمه (خدمه) وعياله، وملاك الأمر في المال: حسن التقدير، وفي العيال: حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفت أمره أو أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً
فوالله لو عملت كل زوجة بحديث الرسول صل الله عليه وسلم
وكلام هذه الام العربية المسلمة الاصيلة ما كانت مشاكل زوجية
ولا حالات طلاق الا للاسباب التى يكون فيها الزواج
مستحيل هدانا الله ونساء المسلمين اجمعين
دمتم بحفظ الرحمن