قصة أبي طالب Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

نسمة طيف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسمة طيف

منتدى عربي يشمل جميع المواضيع اهلا بيكم في منتدى نسمة طيف

المواضيع الأخيرة

» الحمد لله على نعم الله
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف

» "حمــال أفقه منك يا حســن
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف

» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف

» فتفقدوا أحبابكم.
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف

»  اتركوا المنتدى حالا
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف

»  اب يرسل ابنته للدعارة !!!
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف

» | صلـــة الرحـم |
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف

» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف

»  لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
قصة أبي طالب I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف


3 مشترك

    قصة أبي طالب

    ملاك الطيف
    ملاك الطيف
    المراقبة العامة
    المراقبة العامة


    عدد المساهمات : 14126
    تاريخ التسجيل : 20/01/2011

    قصة أبي طالب Empty قصة أبي طالب

    مُساهمة من طرف ملاك الطيف السبت فبراير 22, 2014 10:04 am

    قصة أبي طالب


    عن العباس بن عبدالمطلب - رضي الله عنه - قال للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ما أغنيتَ عن عمك؟ فإنه كان يَحوطك ويَغضَبُ لك، قال: ((هو في ضَحْضاحٍ من نار، ولولا أنا لكان في الدَّرْك الأسفل من النار))[3].


    وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه سمع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وذُكِر عنده عمه أبو طالب، فقال: ((لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيُجعَل في ضحضاح من النار يَبلُغ كعبيه، يغلي منه دماغه))؛ رواه الشيخان، واللفظ للبخاري[4].


    المفردات:

    • حاطه: يحوطه حوطًا وحياطة: صانهَ وحفِظه وذبَّ عنه، وتوفَّر على مصالحه.

    • والضَّحضاح: ما رقَّ من الماء على وجْه الأرض إلى نحو الكعبين، واستُعير هنا للنار.

    • والدَّرك: قَعْر جهنم وطبقتها السفلى، وفتح الراء وإسكانها قراءتان سَبْعيَّتان.


    قصة عجيبة:

    لهذه القصة العجيبة صِلةٌ أي صِلة ببحثنا السابق "جزاء الصالحات"، نرجو من الله أن يجعلها عونًا لإتمام هذا البحث، كما نرجو أن ينفعنا بما فيها من عِبرٍ وعِظات!


    أعمام النبي - صلى الله عليه وسلم - الذين أدركوا الإسلام:

    أدرك الإسلامَ من أعمام النبي - صلى الله عليه وسلم - الاثني عشر أربعةٌ؛ استجاب له منهم سيد الشهداء وأبو الخلفاء: حمزة والعباس، ولكلٍّ منهما في الإسلام ونُصْرةِ النبي - عليه الصلاة والسلام - بلاءٌ عظيم، ومقام كريم - عليهما رضوان الله.


    ولحكمةٍ بالغة حقَّت كلمةُ العذاب على عَمَّيه: أبي طالب وأبي لهب، وإن كان البعد بين عذابيهما في دار القرار، كالبُعد بينهما في هذه الدار؛ وأين مَن كان يَسبُّه ويَخذُله ويعاديه أشدَّ العداء، ممن كان يؤيده ويُعاضِده ويواليه أشدَّ الولاء؟!



    أبو طالب وعبدالمطلب في قريش:

    كان أبو طالب عمًّا شقيقًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكان - على قلَّة ماله - كأبيه عبدالمطلب، سيِّدًا كريمًا مهيبًا، مُطَاعًا في قومه محببًا، وكان إلى ذلك مُحبًّا لابن أخيه حبًّا فاق كلَّ حب، ومُؤثِرًا له إيثارًا فاق كل إيثار، وإذا أعدَّ الله من اصطفاه ليُتمِّم مكارمَ الأخلاق، فإنه خليقٌ بمنتهى الحُبِّ والإعجاب والإكبار.


    عَرَف ذلك منه أبوه عبدالمطلب، وكان كفيلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ووليَّ أمره، فلما حضرتْه الوفاةُ وقد أشرفَ الحفيدُ الحبيبُ على الثامنة من عمره، عَهِد بكفالته إلى ابنه أبي طالب، ووصَّاه به حسنًا.



    أعلى مثلٍ للأبوة والبنوَّة في التاريخ:

    وأنفذ أبو طالب وصيَّة أبيه بابن أخيه في كل مرحلة من مراحل حياته المباركة، وعامله أحسنَ معاملة تُرجى من أب حَفي سَرِي، لوحيده الزكي الوفي، حتى إذا بلغ أشدَّه وبلغ أربعين سنة، وفضَّله الله بالنبوَّة الخاتمة، والرسالة إلى الناس عامة - لم يتخلَّ عنه ساعة من ليل أو نهار، حين تخلَّى عنه الأقرباء، وناصَبَه قومُه العداء، ووقفوا في سبيل دعوته عَقَبةً كأْداء؛ بل اشتدَّ ولاؤه له وَذِيادُه عنه؛ وكان هو والعقيلة النبيلة، أم المؤمنين وأوَّل المصدِّقين: خديجة بنت خويلد - عليها رضوان الله - وزيرَيْ صِدْق لدعوته، ورِدْأَي حقٍّ لرسالته.



    عام الحزن:

    ويقضي الله الذي لا رادَّ لقضائه، ولا مُعقِّب لحكمه، أن يفقد النبي - صلى الله عليه وسلم - هذين الوزيرَيْن أحوج ما يكون إليهما، بعد أن قاما مُخلِصَين بعبءٍ عظيم في كفاح الدعوة، وأبليا فيها بلاءً حسنًا إلى أجلٍ مسمًّى، وتوفَّاهما الذي يتوفَّى الأنفُسَ حين موتها في شهر واحد، بعد شقِّ الصحيفة الظالمة، وفكِّ الحصار الذي استمرَّ سنتين أو ثلاثًا، وكان أثرًا من آثار الصراع بين الحق والباطل، وقبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات أو نحوها! فلا عجب أن يعظُمَ حزنُه عليهما، وأن يُسمِّي سنة وفاتهما عامَ الحزن! وأن يستقبل بعدهما أهوالاً جِسامًا!



    بذل قصارى جهده - صلى الله عليه وسلم - في هداية عمه:

    وأشدَّ أسباب حزنه - فيما نَعتقِد - موت عمه أبي طالب على مِلَّة عبدالمطلب، وكان يرجو كلَّ الرجاء أن يموتَ على مِلَّة إبراهيم حنيفًا؛ ذلك بأنه - صلوات الله وسلامه عليه - المثلُ الأعلى للإسلام في كل ما يدعو إليه من مكارم الأخلاق، وفي مقدمتها حِفْظ الجميل وحُسْن الجزاء، وإذًا فلا مناصَ من أن يَبْذُل قصارى جهده في هداية عمِّه؛ ليكون معه في الذين أَنعم الله عليهم من النبيين والصِّديقين والشهداء والصالحين، وفي ذلك قرَّة عينه، ووفاءُ دَينه، وجزاء عمِّه، وأنعِم به جزاء!


    وفاة يحضرها رسول الله وعدو الله:

    وكان خاتمة ما بذل من جهد ما رواه الشيخان[5] وغيرهما، أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه وقد حضرتْه الوفاةُ، وعنده عدو الله وفرعون هذه الأمة، ومعه عبدالله بن أمية الذي أسلم في عام الفتح؛ فقال له: ((أيْ عم، قل: لا إله إلا الله، كلمةً أشهد لك بها عند الله))، فقال الشقيُّ البغيُّ أبو جهل: يا أبا طالب، أترغَبُ عن ملة عبدالمطلب؟ فلم يَزَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَعرِض عليه كلمة التوحيد، ولم يزالا يَعرِضان عليه تلك المقالة، حتى قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا بن أخي، لولا السُّبَّة وأن تُعيِّرني قريشٌ بها، لأقررتُ عينَك، ثم كان آخر ما كلَّمهم به: هو على ملَّة عبدالمطلب! فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: ((أمَا والله لأستغفرنَّ لك، ما لم أُنْهَ عنك))، فأنزل في أبي طالب: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [القصص: 56].


    وأنزل فيه وفي غيره: ﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ [التوبة: 113].


    هدايتان:

    ولا يَعزُب عمن فقَّهه الله في الدين، أن الهداية التي نفاها عن نبِّيه هنا، غير الهداية التي أثبتها له في قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52]، فالأُولى هي الإلهام والتوفيق، والثانية هي الدَّلالة والإرشاد لأقوم طريق، وشتَّان ما بينهما.



    المجادلة في الحق بعدما تبيَّن:

    ألا إنه لا يَحِل لمن يؤمنُ بالله واليوم الآخر أن يَزعُم إيمان أبي طالب حقًّا بعد هذه الأدلة، وإن كان يودُّ إيمانه خالصًا من قلبه؛ إقرارًا لعين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا حجَّة لمن يَزعُم إيمانه من الرافضة وغيرهم متمسِّكًا بما نُسِب إليه من مدْحه وثنائه وتصديقه بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في مِثل قوله:
    وَدَعوتَني وعلمتُ أنَّكَ صادقٌ
    ولقد صَدقتَ فكنتَ قبلُ أمينَا
    ولقد علِمتُ بأنَّ دين محمدٍ
    من خير أديان البرية دِينَا



    فَقُصارى ما في ذلك كله أنه آمن بالرسول وحده، ولم يؤمن بربِّه الذي أرسله، وإذا كان إيمانه بالله دون الإيمان برسوله لا ينفعه، فكيف بإيمانه بالرسول وحده، وهو إيمانٌ دَفَعتْ إليه أواصرُ الرَّحم، ووليجة القُربى؟!


    فلا يهمنَّك "أسنى المطالب في نَجَاة أبي طالب"[6]، بل اهتمَّ إن شئتَ بترجمته في "الإصابة"؛ لابن حجر[7]، وحَسْبُك ما فيه من حُجَجٍ دوامغَ!


    عظات وعبر:

    ألا وإن خيرًا من المجادلة في الحق بعد ما تبيَّن أن تتلمَّس وجوهَ العِظة والعِبرة في هذا الصُّنع الإلهي، فلعلَّنا نجد فيه تفسيرًا عمليًّا لقوله - جل سلطانه -: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾ [آل عمران: 128]، وقوله - تعالى شأنه -: ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 188]، ثم قوله - تباركت آلاؤه -: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17].


    هذا إلى ما ذكره فقهاء السيرة النبويَّة وحكماؤها من الحِكَم الإلهَية البالغة، في مبادرة الأباعد إلى الإيمان به دون الأقارب، وأنَّ ذلك من أعلام نبوَّته - صلى الله عليه وسلم -ولعلنا نقول مقالة الذين نزع الله ما في صدورهم من غلٍّ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43].


    المصدر من ذخائر السنة النبوية؛ جمعها ورتبها وعلق عليها الأستاذ مجد بن أحمد مكي
    دموع انسان
    دموع انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 948
    تاريخ التسجيل : 22/01/2011

    قصة أبي طالب Empty رد: قصة أبي طالب

    مُساهمة من طرف دموع انسان الإثنين فبراير 24, 2014 11:07 pm

    جزاك الله خير
    ملاك الطيف
    ملاك الطيف
    المراقبة العامة
    المراقبة العامة


    عدد المساهمات : 14126
    تاريخ التسجيل : 20/01/2011

    قصة أبي طالب Empty رد: قصة أبي طالب

    مُساهمة من طرف ملاك الطيف الجمعة فبراير 28, 2014 12:00 am

    نورت صفحتي دموع انسان
    دموع الورد
    دموع الورد
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 2286
    تاريخ التسجيل : 24/01/2011

    قصة أبي طالب Empty رد: قصة أبي طالب

    مُساهمة من طرف دموع الورد الجمعة فبراير 28, 2014 9:19 am

    قصة أبي طالب Goodwayinlifecom90

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:13 pm