أعظم خير أضعناه Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

نسمة طيف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسمة طيف

منتدى عربي يشمل جميع المواضيع اهلا بيكم في منتدى نسمة طيف

المواضيع الأخيرة

» الحمد لله على نعم الله
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف

» "حمــال أفقه منك يا حســن
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف

» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف

» فتفقدوا أحبابكم.
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف

»  اتركوا المنتدى حالا
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف

»  اب يرسل ابنته للدعارة !!!
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف

» | صلـــة الرحـم |
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف

» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف

»  لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
أعظم خير أضعناه I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف


    أعظم خير أضعناه

    ملاك الطيف
    ملاك الطيف
    المراقبة العامة
    المراقبة العامة


    عدد المساهمات : 14126
    تاريخ التسجيل : 20/01/2011

    حصري أعظم خير أضعناه

    مُساهمة من طرف ملاك الطيف الخميس يونيو 19, 2014 8:54 pm

    المتأمل لأحوالنا يجد أننا في تضيع عظيم لأعظم هبة 
    وأجل عطية وهبنا الله إياها 


    هبة بها يجتمع للعبد خيري الدنيا والآخرة 
    ويحصل له بها كل مطلوب 
    ويندفع عنه كل مرهوب على مقتضى حكمة الله تعالى 


    والعجيب أننا نزهد بها 
    ونغفل عنها كثيراً 
    ونحرم أنفسنا الخير عندما نهملها 






    إن هذه الهبة 
    وتلكم العطية هي
    ( ما فتحه الله على عباده من باب الإجابة 
    وسلم الرجاء وذلك بدعائه وطرح الحاجة ببابه ) 


    نعم - الدعاء - هو الباب العظيم 
    والمسلك الجليل لقضاء الحوائج 
    وتحقيق الأمنيات ولذا جاء عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    أنه كان يقول : { إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء }


    ومما يجهله كثير من الناس : أن الدعاء سببٌ مثله مثل أي سبب جعله الله 
    يحصل للعبد من خلاله ما يتمناه وينصرف عنه ما يحذره .






    والواقع أننا في الغالب لا نُظهر افتقارنا لربنا 
    وحاجتنا لمعونته إلا في وقت المصائب وعند حلول المُلمات
    – وذلك إذا حلت بنا مصيبة 
    أو مرض عندنا عزيز , أو كنا في انتظار غائب 
    أو راغبين في مطمع دنيوي... 
    - هكذا هو حالنا مع الدعاء 
    وطلب العون من الكريم 




    ولاشك أن هذا عجز وخور
    وتفريط في خير كثير كنا سنحصل عليه لو لزمنا باب الدعاء 
    وصدق اللجوء للمنان 






    والمتأمل في القرآن الكريم – الذي هو المنهج لكل مسلم –
    يجد أن الصور التي فيها الدعوات كثيرة جدا ً.


    وسأكتفي بنموذج واحد : 


    - إبراهيم أبو الأنبياء عليهم جميعاً الصلاة والسلام - 
    هاهو يلهج لربه بدعوات عظيمة تشق عنان السماء 
    وترتفع فوق السحاب 
    في مطالب عزيزة كريمة 


    فيطلب منه الذرية الصالحة
    { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }
    فيرُزق إسماعيل وإسحاق 
    ولايكتفي بهذا 
    بل يطلب أن يكون هو وذرية مقيمين للشرائع 
    ومتبعين للنهج السديد 
    { رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
    فصاروا أئمة يُقتدى بهم , ومنارات يهتدى بها 


    ويسأل ربه نشر الأمن في بلده الحرام 
    وإطعام الجائعين وسد حاجة المحتاجين 
    { رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ...} 
    فيعم الخير جزيرة العرب حتى صار أهلها أغنى الناس 


    وكان من أعظم الدعوات وأبركها أن يرزق الله البشرية 
    نبيناً كريماً من أهل البلد الحرام 
    { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ
    وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } 
    فكانت مِنّة الله بهذا النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
    فتأمل في هذا الخير الذي وهبه الله عبده الكريم إبراهيم عليه السلام
    وكان من أسبابه – الدعاء- والقرآن كتاب تعليم للبشرية جميعاً 
    لينهلوا من تعاليمه ويتأسوا بآدابه 




    ولن أتكلم هنا عن آداب الدعاء وفضائله 
    ولكنني أحب أن أذكِّر – بعدما ذكّرت بأهميته وحاجتنا له -
    أذكر بمسألتين مهمتين فقط :








    أما الأولى : فهي قضية التحسر وترك الدعاء :


    فكثيرٌ منا يدعوا بأمر معين ثم لا يرى استجابة سريعة لمطلبه 
    فيترك الدعاء ويدع هذا الخير 
    وما علم هذا أن الخير ربما كان في تأخير حاجته وعدم قضائها .




    فالمطلوب هو لزوم باب الدعاء على الدوام في كل وقت وآن 
    والحذر من تركه إذا لم نرى الإجابة








    الثانية : عدم حضور القلب عند الدعاء : 


    وفي الحديث " لا يقبل الله دعاء من قلب غافل لاه "
    كم يدعو الكثير منا دعوا كثيرة 
    وقلبه ساعة الدعاء يفكر هنا وهناك
    غير مستحضراً لمعاني هذه الدعوات 




    إن كان مذنباً فهو غافل ٌ عن عظيم جنايته 


      


    وإن كان طالباً لحاجه فهو غير مظهراً فقره لربه عند هذه الحاجة......
    وهكذا عند كل دعوة 




    فالواجب على الداعي حال دعاءه أن يكون حاضر القلب 
    مستيقناً بقدرة الله على تحقيق كل مطلوب لك 








    واعلم يا من تأخرت إجابة دعائه 
    أن الخير كل الخير في ما يختاره الله سواءً من الإجابة أو عدمها
    لأن الغيب لا نعلم كنهه إلا بعد وقوعه 
    وكم من مطلب كنا نتمنى تحقيقه ولما تجلى لنا قدر الله تعالى حمدنا الله على اختياره لنا 




    فهلم أخي وأختي لطرق باب السماء , وسؤال الغني الجواد 




    اسأله صلاح قلبك وتأهله لمناجاته 




    اعترف بحاجتك لطهارة فؤادك من كل خلق مذموم . 


    اطرح حاجتك لصلاح ولدك , وما تقر به عينك .


    انزل به طلبك في توسيع رزقك وغناك عن الخلق .




    توسع في كل مسألة فأنت تسأل جواد 
    لا تستعظم أي طلب فربك كريم منان . 




    اللهم افتح لنا هذا الباب 
    ووفقنا لرفع الحوائج 
    وأفض علينا من بحر جودك ما تغنينا به في الدارين 














    كتبه / عادل بن عبدالعزيز المحلاوي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:23 am