مساعدات ليبية في طريقها إلى غزة

الجمعة, 21 يناير 2011

العريش - «الحياة»



غادرت ميناء العريش البحري أمس أربع شاحنات تحمل 50 طناً من الأدوية والمساعدات
الطبية وحليب الأطفال ومولدات كهربائية وسيارتي إسعاف، برفقة 17 متضامناً ليبياً
إلى منفذ رفح البري لدخول قطاع غزة. وقال المدير العام لميناء العريش اللواء بحري
جمال عبدالمقصود إن «سفينة المساعدات المروة المحملة بالمساعدات الليبية لقافلة
القدس 5 البحرية وصلت إلى ميناء العريش ليل أول من أمس» فيما أعلنت الناطقة باسم
قافلة المساعدات الليبية البحرية «القدس 5» سالمة الشعاب ان «متطوعي الهلال الأحمر
المصري بدأوا فوراً بافراغ حمولتها لإدخالها الى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري».
وأوضح المنسق التجاري للمساعدات الفلسطينية في معبري رفح والعوجة عمرو هدهد إن
«السفينة تحمل 50 طناً من الأدوية والمساعدات الطبية وحليب الأطفال ومولدات
الكهرباء وأجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة وسيارتي إسعاف». وقال رئيس جمعية الهلال
الأحمر المصري في العريش اللواء أسامة السرجاني إن «أربع شاحنات محملة بالمساعدات
الطبية لقافلة القدس 5 انطلقت برفقة 17 متضامناً ليبياً سبق وصولهم الى العريش قبل
11 يوماً إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة». وأضاف ان «مندوباً للهلال الأحمر
المصري سيسلم هذه المساعدات إلى نظيره الفلسطيني عند نقطة التسليم في رفح، لتوزيعها
على المستشفيات والمنشآت في القطاع».


document.title="Dar Al Hayat - مساعدات ليبية في طريقها إلى غزة";



$(document).ready(function(){
$('#menu-int').find('a[href$=1777]').css('color', '#fff');
$('#menu-int').find('a[href$=1777]').css('background-color','#464646');
});
الأزهر يجمد الحوار مع الفاتيكان لــ «تعرض» البابا المتكرر للإسلام





قرر الأزهر تجميد الحوار مع الفاتيكان لأجل غير مسمى، بسبب «تعرض» البابا
بنديكتوس السادس عشر للإسلام بشكل «متكرر»، وعقّب الفاتيكان على القرار بتأكيد
رغبته في مواصلة الحوار. وأعلن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر علي
عبدالدايم، في بيان، أن القرار اتخذ في اجتماع طارئ عقده الخميس مجمع البحوث
الإسلامية برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، و«اتخذ لتكرار تعرض البابا بنديكتوس
السادس عشر للإسلام بشكل سلبي، وادعائه أن المسلمين يضطهدون الآخرين الذين يعيشون
معهم في الشرق الأوسط».
ويأتي قرار الأزهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان قبيل زيارة تقوم بها وزيرة
الخارجية الفرنسية ميشال إليوماري إلى القاهرة اليوم وغداً. وكان البابا بنديكتوس
السادس عشر قد دعا أكثر من مرة إلى حماية مسيحيي الشرق الأوسط، وطالب الاتحاد
الأوروبي باتخاذ موقف موحد بهذا الشأن.
وفي رد فعــل علـى القرار، أعلن الفاتيكان أنه يريد مواصلة الحوار مع الأزهر،
وقال الناطق باسمه الأب فيديريكو لومباردي، إنه «مهما حصل، فإن نهج الانفتاح
والرغبة في الحوار لدى المجلس المسكوني للحوار لم يتبدلا». وأضاف أن المجلس يقوم
بتجميع المعلومات الضرورية «ليفهم الوضع بشكل جيد».

تسلم الايادي اسلام ودايما في تالق مستمر وتقبل مروري