إذا كانت القناعة كنز لا يفني فالصداقة دهر.

فكما الدهر طويل الأجل و تمر به اللحظات و المواقف و الدروس و العبر دون أن يحرك ساكن. يمتص من الوقت أفضله و من العمر أجمله. هي الصداقة كذلك.
يجب أن تصمد بوجه كل المصاعب و المتاعب و أن تعيش أجمل اللحظات التي قد تمر بها
و التي هي بمثابة إختبارات لمدى قوتها و صدقها و إيمان اللّذين يمنحون أنفسهم لقب أصدقاء.
الصداقة الحقة هي التي
يقف ألـفـها صامداً بوجه أيُ ريح عاصفة.
لامــهـا تتمايل مع نسماتها العليلة،
بينما الصــاد تتمدَد و تمتصُ أيُ موقف و تعفو عن الهفوات،
و الـدَال تسيطر و تحافظ على صدقها.
و بالإتفاق و الإنسجام بين الألف و القــاف تعبر القافلة مخاطر و قفر النفس البشرية.
و بالتاء المربوطة تربط كل الأسرارببعضها كالسلسلة،
و يربط الكيس الذي يحتويها و لا يفتح إلاّ ......
بعد أن يأذن له الألـف، مرورا بباقي الأحرف.

هذا هو تفسيري للـصـداقـة!!