الت وكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء الثلاثاء، نقلاً عن مصادر طبية، إن الرئيس السابق حسني مبارك، توفى إكلينيكيًا عقب وصوله مستشفى المعادي العسكري.



ونقلت الوكالة عن المصادر قولها إن «قلب مبارك توقف عن النبض، وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة، لكنه لم يستجب».

كان مبارك قد نُقل، العاشرة مساءً، إلى مستشفى المعادي العسكري، لتدهور حالته الصحية، بعد أن أكدت مصادر طبية إصابته بجلطة في المخ، وتوقف قلبه عن النبض، ما اضطرهم إلى استخدام الصدمات الكهربائية معه.

وكانت مصادر أمنية، في سجن مزرعة طرة، قد أكدت تدهور صحة مبارك، أمس الثلاثاء، مؤكدة أنه تمت محاولات مكثفة من الطاقم الطبي المتابع لحالته لوقف تدهورها.

وأشارت المصادر إلى أنه تعرض لارتفاع في ضغط الدم، واضطرابات في القلب، وأن نجليه علاء وجمال بجوار والدهما لمتابعة حالته الصحية.

كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد أكدت في وقت سابق، نقلاً عن مصادر أمنية، توقف قلب مبارك عن النبض، وتم إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية، وأن حالته الصحية دخلت في مرحلة خطرة، خاصة بعد أن انتابته أزمة تنفس شديدة، دفعت أطباء السجن لوضعه على جهاز التنفس الصناعي.