حقوق الفقراء
حق السائل:
(وأما حق السائل فاعطاؤه إذا تهيأت صدقة، وقدرت على سد حاجته، والدعاء له في ما نزل به، والمعاونة له على طلبته، وإن شككت في صدقه، وسبقت إليه التهمة، ولم تعزم على ذلك لم تأمن من أن يكون من كيد الشيطان أراد أن يصدك عن حظك ويحول بينك وبين التقرب إلى ربك، وتركته بستره، ورددته رداً جميلاً، وإن غلبت نفسك في أمره، وأعطيته على ما عرض في نفسك منه، فإن ذلك من عزم الأمور...).
وحث الإمام (عليه السلام) على البر بالسائل، وإسعافه، وسد حاجته تحقيقاً للتكافل الاجتماعي في الإسلام، وأبعاداً لشبح الفقر والمجاعة عن المسلمين، هذا فيما إذا علم صدق السائل، وإن شك المسؤول في أمر الفقير واتهمه، بالكذب في إظهار الفقر، فإنه ليس من المستبعد أن تكون هذه التهمة من كيد الشيطان ومكره ليحرم المسؤول من الثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى للمتصدقين، وإن خالف المسؤول هذا الوهم فأعطى الفقير فإن ذلك من عزم الأمور.
حق المسؤول:
(وأما حق المسؤول: فحقه إن أُعطي قبل منه ما أعطى بالشكر له، والمعرفة لفضله، وطلب وجه العذر في منعه، واحسن به الظن وأعلم أنه إن منع فما له منع، وإن ليس التثريب في ماله، وإن كان ظالماً فإن الإنسان لظلوم كفار..) وعرض الإمام (عليه السلام) إلى حق المسؤول على السائل، وإن من أوليات حقوقه أن يقابله السائل بالشكر والدعاء له فيما إذا أكرمه واعطاه، وأن يحسن به الظن فيما إذا منعه، كما أن من يمنع السائل مع القدرة والتمكن على عطائه فإنه قد حجب ماله عن نفسه، وحرمها منه لأن الله قد أعد للمتصدقين أجزل الثواب.
حق السائل:
(وأما حق السائل فاعطاؤه إذا تهيأت صدقة، وقدرت على سد حاجته، والدعاء له في ما نزل به، والمعاونة له على طلبته، وإن شككت في صدقه، وسبقت إليه التهمة، ولم تعزم على ذلك لم تأمن من أن يكون من كيد الشيطان أراد أن يصدك عن حظك ويحول بينك وبين التقرب إلى ربك، وتركته بستره، ورددته رداً جميلاً، وإن غلبت نفسك في أمره، وأعطيته على ما عرض في نفسك منه، فإن ذلك من عزم الأمور...).
وحث الإمام (عليه السلام) على البر بالسائل، وإسعافه، وسد حاجته تحقيقاً للتكافل الاجتماعي في الإسلام، وأبعاداً لشبح الفقر والمجاعة عن المسلمين، هذا فيما إذا علم صدق السائل، وإن شك المسؤول في أمر الفقير واتهمه، بالكذب في إظهار الفقر، فإنه ليس من المستبعد أن تكون هذه التهمة من كيد الشيطان ومكره ليحرم المسؤول من الثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى للمتصدقين، وإن خالف المسؤول هذا الوهم فأعطى الفقير فإن ذلك من عزم الأمور.
حق المسؤول:
(وأما حق المسؤول: فحقه إن أُعطي قبل منه ما أعطى بالشكر له، والمعرفة لفضله، وطلب وجه العذر في منعه، واحسن به الظن وأعلم أنه إن منع فما له منع، وإن ليس التثريب في ماله، وإن كان ظالماً فإن الإنسان لظلوم كفار..) وعرض الإمام (عليه السلام) إلى حق المسؤول على السائل، وإن من أوليات حقوقه أن يقابله السائل بالشكر والدعاء له فيما إذا أكرمه واعطاه، وأن يحسن به الظن فيما إذا منعه، كما أن من يمنع السائل مع القدرة والتمكن على عطائه فإنه قد حجب ماله عن نفسه، وحرمها منه لأن الله قد أعد للمتصدقين أجزل الثواب.
الجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف
» "حمــال أفقه منك يا حســن
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف
» فتفقدوا أحبابكم.
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف
» اتركوا المنتدى حالا
الأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
الثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف
» | صلـــة الرحـم |
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف