أن تسكن الألم..
أو أن يسكنك هو .. كلاهما واحد!
المهم في تلك السكنى أن الإحساس بالألم موجود!!
لأن ذلك يدل على القوة الداخلية والثبات في بوتقة تصطلي..!
والأهم في ذلك كله أن الابتسامة لا تزال سيدة الموقف..!!



أن تهب للجميع..
معنى ذلك أن تظل فارس كل الجولات والصولات..!
وأن يظل جوادك.. ذاك الجواد الذي لا تغريه قطعة السكر!!
أن تهب للجميع يا صاحبي معناه ..
أن تنسى ذاك السيد (هات)، وتكون ملازماً لصاحبنا الحاتمي،
وأن تكون سيد الهبات المنتظر دائماً..
وصاحب التضحيات بدون مقدمات أو تفكير!
وأن تُلغى الأناة لديك.. وتكون أنات الآخرين نقطة البلوغ!!
أن تكون بين الحزن والفرح..
أو بين الشك واليقين..
أو بعبارة أخرى أن تكون في المنطقة الرمادية التي تقبع بين البياض والسواد معنى ذلك أنك تحتاج إلى رؤية أوضح لما حولك..
وتحتاج إلى أن تفتح بوابة الضباب التي أمام عينيك..
لتستطيع الوصول لغاية تطمح لها.. أو لغيمة تغدق عليك من كرمها..



فقط..
كل ما عليك عمله أن تفتح كل نوافذ تفكيرك ووعيك لتستطيع بعدها الحصول على وميض شمعة تنير لك ذلك الظلام..



رسائل ترسل..
ربما تصل!!
وربما يطول الطريق بها.. أو تضيع بين تخوم الأيام..
وفي أحيان أخرى.. تصل لكن..
بعد فوات الأوان..!
رسائل تحمل الكثير من الحقائق الغائبة لأشخاص أخذتهم دوامة الحياة البراقة.. بريقاً خادعاً!
ورسائل أخرى يدق بها ناقوس التذكير في لحظات نسيان أو غياب..
انساقت مع موجة عارمة!!
فقط..
لنسمح بدور ساعي البريد لذواتنا..
فلن نخسر كثيراً بل سنخرج بأقل الخسائر!!
أحياناً كثيرة..




وربما دائماً نعلق أخطاءنا وعيوبنا وهفواتنا.. على شماعة تُدعى الأيام!!
ونلقي باللوم عليها..
ونفند أسباب فشلنا.. هفواتنا.. أخطائنا..
من خلال تلك المظلومة (الأيام)،
وننسى أو بالأصح نتناسى
أن كل سلبية نقع فيها هي منا ومن خلالنا وبسببنا..!!



نحتاج لهدنة مع أنفسنا لنتصالح معها..
ونبدأ خطاً جديداً من الإيجابية..
ونرسم للآخرين نقاط تواصل معنا.. مبنية على قاعدة سليمة وصلبة..