الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوبه، شديد العقااب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال تعالى" أحسب النااااس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت : يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الانبيااااااء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئه).
وفي حديث آخر أخرجه الطبراني في معجمه الكبير عن أخت حذيفة بن اليمان فاطمة أو خولة قالت : قال رسووول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحووون، ثم الأمثل فالأمثل).
وابتلاء الله لعبده بالاختبار والامتحان؛ والبلاء: الاختبار يكون في الخير والشر، قال تعاااالي: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"، وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة و الماال ونحو ذلك، قال تعاالي: "ليبلوني أأشكر أم أكفر" كما جاء ذلك على لسان سيدنا سليماااان.
]والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة، وقبل أن نطوف حول هذا المعنى أسوق بعض صور الابتلاءات التي تحمل في ظاهرها للعبد الشر، كما ذكره الله تعااالي في قوله : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ]
وقبل أن أحاول فك الاشتبااك بين الابتلاء والعقوبة، نقف عند بعض ما ورد في الكتاااب والسنة من نصوص عن العقوبة، قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقوله أيضا: " والله ما اختلاج عرق ولا عثرة قدم ولا نسيان علم إلا بذنب". إلى آخر النصوص الكثيره في هذا الباب.
إذن كيف يتسنى للانسان أن يحاول أن يعرف ما يقع من مصائب في حياته، هل هي عقوبة أم ابتلاء؟. وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطااب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي يوم القيااامه أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر، ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر"، فما علاقة ذلك بالابتلاء والعقوبة؟، تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته" يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنه، وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحد من اهل النار.
فمن هذا المنطلق، نقول إذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبه في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الامام الشافعي رضي الله عنه :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى تلك المعااصي
وقال اعلم بأن العلم نوور... ونور الله لا يعطى لعاص
أما إذا كان الإنسان على طاعه وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار.
وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة و الانذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل، قال تعاالي (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) .
ويمكننا أن نطبق ذلك على جميع حياتناا ويدرك المرء أن ما يقع في حياته من آلام ومصائب قد يكون هو جزء لا يتجزأ منه، والحكم على على كل عمل اووتركه مصيبة أم انفراج يحتااج إلى تفصيل أكثر حتى يكون حكمنا على بينة ووضوح .
فلذلك
فقد وفقنى ربي
ان اخصص هذا الملف ليشرح كل الاسئله التى تدور بنفوسنااا والتى تعيننا على تحمل اى ابتلاء وكيف نحدد هل ماابتلينا به عقوبه ام تكفير للسيئات...او رفع الدرجااااات حتى نكون على بينه منه ...فنستفيق ونصحح ذنوبنا ونتوب الى ربنااا
[size=25]وهاهى السلسه سوف اسردها هنا تسهيلا لحبيبتى المبتلاه لقراءتها [/size]
1- الابتلاء علامة على محبة الله
2- انواع الابتلاءات وحكمة كل ابتلاء
3-الابتلاء... وافضل انواع الصبر
4- ابتلائك 00000 من اى نوع من هؤلاء
5- قصص 00 لمبتلين 00 فرج الله همهم 000 عقبالك
6- تقبلى البلاء بنفس راضيه 000000 والا
قال تعالى" أحسب النااااس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت : يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الانبيااااااء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئه).
وفي حديث آخر أخرجه الطبراني في معجمه الكبير عن أخت حذيفة بن اليمان فاطمة أو خولة قالت : قال رسووول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحووون، ثم الأمثل فالأمثل).
وابتلاء الله لعبده بالاختبار والامتحان؛ والبلاء: الاختبار يكون في الخير والشر، قال تعاااالي: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"، وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة و الماال ونحو ذلك، قال تعاالي: "ليبلوني أأشكر أم أكفر" كما جاء ذلك على لسان سيدنا سليماااان.
]والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة، وقبل أن نطوف حول هذا المعنى أسوق بعض صور الابتلاءات التي تحمل في ظاهرها للعبد الشر، كما ذكره الله تعااالي في قوله : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ]
وقبل أن أحاول فك الاشتبااك بين الابتلاء والعقوبة، نقف عند بعض ما ورد في الكتاااب والسنة من نصوص عن العقوبة، قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقوله أيضا: " والله ما اختلاج عرق ولا عثرة قدم ولا نسيان علم إلا بذنب". إلى آخر النصوص الكثيره في هذا الباب.
إذن كيف يتسنى للانسان أن يحاول أن يعرف ما يقع من مصائب في حياته، هل هي عقوبة أم ابتلاء؟. وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطااب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي يوم القيااامه أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر، ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر"، فما علاقة ذلك بالابتلاء والعقوبة؟، تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته" يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنه، وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحد من اهل النار.
فمن هذا المنطلق، نقول إذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبه في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الامام الشافعي رضي الله عنه :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى تلك المعااصي
وقال اعلم بأن العلم نوور... ونور الله لا يعطى لعاص
أما إذا كان الإنسان على طاعه وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار.
وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة و الانذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل، قال تعاالي (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) .
ويمكننا أن نطبق ذلك على جميع حياتناا ويدرك المرء أن ما يقع في حياته من آلام ومصائب قد يكون هو جزء لا يتجزأ منه، والحكم على على كل عمل اووتركه مصيبة أم انفراج يحتااج إلى تفصيل أكثر حتى يكون حكمنا على بينة ووضوح .
فلذلك
فقد وفقنى ربي
ان اخصص هذا الملف ليشرح كل الاسئله التى تدور بنفوسنااا والتى تعيننا على تحمل اى ابتلاء وكيف نحدد هل ماابتلينا به عقوبه ام تكفير للسيئات...او رفع الدرجااااات حتى نكون على بينه منه ...فنستفيق ونصحح ذنوبنا ونتوب الى ربنااا
[size=25]وهاهى السلسه سوف اسردها هنا تسهيلا لحبيبتى المبتلاه لقراءتها [/size]
1- الابتلاء علامة على محبة الله
2- انواع الابتلاءات وحكمة كل ابتلاء
3-الابتلاء... وافضل انواع الصبر
4- ابتلائك 00000 من اى نوع من هؤلاء
5- قصص 00 لمبتلين 00 فرج الله همهم 000 عقبالك
6- تقبلى البلاء بنفس راضيه 000000 والا
لحل مشكلتك ادعية لكشف الكرب والهم
وختاما؛
نسأل الله تعاالي أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يعينناعلى رضاااااااه و طاعته، وأن يصرف عننا معصيته، وأن يرزقنا رضاااه و الجنة، وأن يعيذنامن سخطه والنار،.. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
[center]اللهم ارزقنى توبة قبل الموت
. وشهادة فى سبيلك
. فى بلد حبيبك
[center]
الجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف
» "حمــال أفقه منك يا حســن
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف
» فتفقدوا أحبابكم.
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف
» اتركوا المنتدى حالا
الأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
الثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف
» | صلـــة الرحـم |
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف