لن أخاف من الموت بعد ذلك...!
بنخاف كلنا من الموت ومما بعده
ونسينا ان عندنا أسباب الوقاية من تعب الموت ومن التعب بعده
*تلك ثلاثة أنواع من الناس عند الإحتضار ، هؤلاء المقربون ممن سارعوا فى
الخيرات تقربا لله وتوددا أملا فى رحمته وعطفه ، ورغبة فى جنته ، وهؤلاء
أصحاب اليمين ممن أطاعوا الله وفعلوا الواجبات وتركوا المحرمات ، وأعاذنا
الله من النوع الثالث وهم أصحاب الشمال المكذبين ،الضالين ،المضلين ،
الذين أصروا على المعصية وانحدر بهم الهوى فى هاوية الضلال والإضلال ، والكافرين بأنعم الله .
فالنوع الأول... تبشرهم الملائكة بالفرح فى جنة النعيم وجنة الخلد ،
والرحمة والراحة والإستراحة والسرور والرزق الحسن .
قال صلى الله عليه وسلم برواية كعب ابن مالك :" إنما نسمة المؤمن طائر
يعلق فى شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه ". أخرجه
أحمد
وأما النوع الثانى ... تبشرهم الملائكة بالسلام والسلامة وتخبرهم أنهم من
أصحاب اليمين وأنهم من اوليائه فى الدنيا والآخرة .
وهذا النوع الثالث ... فإن الملائكة يضربونهم لينتزعوا أرواحهم الخبيثة من
الجسد الخبيث ، ويتوعدونهم بالجحيم والحميم الذى تصهر به الجلود وما
فى البطون
* وهذا ملك الموت ، وجاءت تسميته فى الآثار بعزرائيل ولم يصرح بإسمه
فى القرآن أو الأحاديث الشريفه ، وله أعوان يستخرجون روح العبد من
جسده فيتناولها ملك الموت بيده ، ثم يأخذوها ويضعونها فى أكفان ثم
يصعدون بها ، فإذا كانت صالحة فتحت لها أبواب السماء ، وإن كانت غير صالحة ألقي بها إلى الأرض
* وتلك الملائكة الموكلة بسؤال العبد في قبره ويسميان منكر و نكير فقد
قال تعالى
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة
ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) إبراهيم 27
يسألان العبد عن ربه ،عن نبيه ،عن دينه ، وورد أنهما أزرقان أفرقان ولهما
أنياب و أصوات وأشكال مزعجة
ولأتق ما يكون من شر ، وأجد ما يسعدنى عند الوفاة وبعدهاسهل :...!
أقاوم رغبات نفسى.
أطيع الله فى أوامره.
أنتهى عما نهى عنه.
أتعلم دينى.
أقدم أى طيبة وأدعوالله يتقبل منى ولو كانت بسيطة ولا أحقر معروف ولو
كلمة طيبة.
لاأؤذى أحد وأقدم تعاونى وأجتمع لذكر الله وأذكره فى خلوتى.
****************************
وتعودوا على الإجابة الصواب ، فكل الناس تعلم أن محمده رسول الله وهم
بين كافر ومؤمن
ولنكن مميزين برد سليم فى القبر
هو رسول الله أدى الأمانة وبلغ الرسالة وما هو بشاعر ولا ساحر ولا مجنون