أنا السجينة في قلب ذاك الغريب

أنظر عبر أشعة الشمس من فوق طلال بلادي

أرى الأيام و الأشهر و السنين تتحول الى دهور

من تراب تلك الأرض تنبعث منها رائحة الحب الطاهر

ذاك المطر من ذاك البلد يعيد لي بسمة الحياة

تلك الشتاء تملأني بدفء ذاك الغريب

و رياحها رياح موسمية تلفني بالسعادة

ذاك البلد ليس بلدي لما اذن احس و أشعر أنه بلدي

بلادي تقول اننا لا نشبه تلك الأمة

لما اذن تشعر تلك الأمة مثلي

أنا السجينة في قلب ذاك الغريب

أرى ملاك يأتي من قرية في أحلامي هو ذاك الغريب

الذي سميته حبيبي و عمري و كل كياني

..... و هو سماني أميرة زماني .....

هو غريب عني لكنه يعاملني

كأنه من أهلي

عندما سمعت و قرأت وعوده

شعرت أنني سوف أبذل جهدا للعيش من أجله

و أعيش فقط لتلك الوعود

يقولون أنني لست منه

لما اذن يقاتل العالم من أجلي

يقولون أنني لست مثله

لماذا هو يشبهني

أنا السجينة في قلب ذاك الغريب

أرى أمامي ذاك الغريب ملتف بألوان بلادي و ورودي

أشعر كأنني فراشة تطير بين الحقول

نحلة تتراقص فوق الزهور و الورود

ريشة تحلق في الهواء

أشعر أنني أملأ حياته بالحب و الهدوء

انني سوف أعيش الحياة لأجله

انا السجينة في لب ذاك الغريب

و هذه قصتي

أحبه و سجني في ذاك القلب

أنا راضية به طول عمري

انا السجينة في ذالك القلب