شاب تزوج من عجوز..قصه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله اوقآآتكم اخوآآتي بكل خير ..
قصه اعجبتني احببت نقلهآآ لكم
الحقيقة القصة هذي غريبة جدا ..
وهي ان مجموعة من الطلاب قاموا بالتسجيل باحدى الجامعات في شمال المملكة ..
حيث ان الدراسة هناك اسهل مما هي في مدينتهم ..
وهناك اتخذوا في احدى القرى القريبة من جامعتهم مسكن لهم
اخذ الطلاب يترددون على الجامعة ..
وفي نهاية العطلة الاسبوعية يعودون الى مدينتهم ..
للسلام على اهاليهم
وبينما احد الطلاب يتجول في القريةلفت انتباهه امرأة كبيرة في السن ..
ترعى غنمها في الصباح لتعود الى منزلها المتواضع في المساء
رقت حاله لها وسأل اهل القرية عنها ..
فأجابوه انها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء ..
وفي المساء تعود
سألهم واين اولادها؟؟
اجابوه:انه ليس لها احد في هذه الدنيا ابد ..
سكت الطالب وذهب لكنه شغل باله حال هذه العجوز ..
وفي يوم من الايام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثها ..
سلم عليها فردت السلام ..
سألها : عن حالها ..
اجابت : ان ليس لي احد ابد في هذه الدنيا ..
واخذا يتجاذبان الاحاديث فسألها عن امنيتها في هذه الدنيا ..
اجابت : اتمنى ان ارى الحرم المكي والمدني واخذ عمرة وحج ..
لكن لا استطيع لانه ليس لي محرم يسافر معي ..
ذهب الطالب واخذ يفكر بأمرها وماتريده من هذه الدنيا سوى العمرة والحج ..
حينها اتته فكرة بان يتزوج العجوز ومن ثم يذهب بها للحج والعمرة
وإذا عاد طلقها وبذلك يكون قد حقق لها امنيتها ..
وفي الصباح ذهب لاحدى المشايخ ليخبره بما اراد فعله
اجابة بأنه عين الصواب ..
لكن اخبر العجوز ان رغبت اتممنا لكم الزواج ..
ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرة ..
اجابته بأنها موافقه على ما أراده
تم عقد قران الطالب على العجوز ..
ومن ثم ذهب بها الى مكة والمدينة وتركهاحتى طابت نفسها
فأدت فريضة الحج ..واخذت عمرة ثم عاد
وحينما عاد ابلغها انه انتهت مهمته وهو يريد تطليقها ..
قالت له دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك ..
تركها انتهت دراسة الطالب في هذة المدينة ..
واراد ان يرحل الى مدينته ..
اخبر العجوز بأنة راحل الى مدينته دون عودة ..
وانه يريد ان يطلقها ..
اجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها انه لن يحظر الى هذه المدينة ابد ..
رضيت بذلك لكنها رفضت ان يطلقها ..
ذهب الطالب الى مدينته دون عودة لكنة لم يطلق العجوز ..
وبعد مدة وبينما هو بأحدى مجالس الشباب جلس اصدقائه يمازحونه
ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها
اجابهم انه لايدري عن امرها شي ..
وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسة ان يزور العجوز ليرى ماخبرها ..
وصل الي مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيها ..
سأل عنها ..
ضحك منه السكان وأجابوه بانها قد توفيت
حزن عليها وبينما هو كذلك ..قالوا له بكل سخرية اتريد ميراثك منها اذهب الي منزلها المتواضع لتحصل على بقايا اغراضها القديمة
وهناك وجد الشاب بقشة صغيرة تحتوي على ثيابها وبينما هو يتأملها اذا بورقةصغيرة تسقط بين يديه
وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها وصيتها ليرى مافيها
ليفاجئ انها ورقة لصك ارض ورثته من ابن عمها حيث ان هذه الار ض تقع على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها ..
اخذها الشاب وذهب الى الارض ليبيعها ..
فوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ..
ليعود الى اصدقائه وكله عزة ..وفخر بما عمله بتلك العجوز المسكينة ..
ولعل ذلك مكافأته على حسن نيته الصادقة..
آعطآآه الله على قدر نيته سبحآآنك ربي لا اله الا انت .