حياة زوجية ناجحة، حلم يراود جميع النساء، ويثير مخاوف معظم الرجال المقدمين على الزواج، ومن المعروف في مجتمعاتنا العربية، أننا نتعامل مع الحياة الزوجية بشعار «تخيب أو تصيب»، ولكن أليس للحياة العملية أساليب تعامل تحكمها وتنظمها، فتجعلنا إما أشخاصاً محبوبين وإما منبوذين أو غير مستلطفين؟
كذلك الحياة الزوجية، بل لعلها تعتمد على الفن والتجدد في أسلوبنا وطرق تعاملنا، وتستحق الاهتمام أكثر؛ لأنها نافذة الراحة والنجاح في حياتنا الاجتماعية والعملية.
لذلك نستعرض في هذا الموضوع
مجموعة من الأساليب أو البنود التي كتبها الدكتور إيفان غرايندل مؤلف كتاب «نظام غرايندل» لتعزيز الحياة الزوجية وإنجاحها.
1- التواصل بينكما يجب دائماً أن يكون صادقاً، جديراً بالثقة ويسوده الحنان والرقة.
2- الإصغاء التام للشريك من دون مقاطعة، الاستماع لأفكاره، حججه وآرائه، حتى شكاواه وتوقعاته التي لا تملك جواباً، فهي تستحق الاهتمام.
3- الروتين!! فهو المسبب الأول للملل بين الشريكين، لذا يجب تخطيه بالتجديد الدائم في التصرفات والأساليب الحياتية اليومية لدى الطرفين، لكن مع تجنب التصرفات الملتوية.
4- الخيال الواسع ضروري لإنجاح الحياة الزوجية، فهو طريق الإبداع وابتكار أساليب جديدة تضفي التوابل الخاصة التي تغني وتنعش الحميمية مع الشريك.
5- إحياء العاطفة واللهفة في علاقتكما، فما من أسلوب أجدر بالثقة لنجاح العلاقة بين الزوجين، وما أجمل الأسلوب العاطفي المعتمد على الإحساس القوي لدى الشريكين.
6- العيش دائماً بشفافية وحقيقة واضحة.
7- النقاش يعزز العلاقة بين الزوجين، تأكدا دائماً من صحة ودقة تفسيراتكما قبل الردّ على الشريك، وانتبها، فالكلمات والإيماءات وحركات الجسد الصادرة عن الشريك، يمكن أن تحمل معنى مختلفاً تماماً عما تتوقعه أنت.. أعط شريكك فرصة التوضيح فهو ليس عدوك أو خصمك!
8- تقاسما المهام من جديد، فبين الحين والآخر تختلف المسؤوليات وتتبدل، ويجب أن تتبدل معها الأنشطة والمشاريع الترفيهية .. حاولا خلق مساحة أكبر للضحك، المرح والاسترخاء.
9- حاولا الاحتفاظ بروح الدعابة والفكاهة، حتى في أكثر الأوقات المحرجة والصعبة.
10- لِمَ الخوف من العاطفة المفرطة؟ لعلها السبب الأبرز لنجاح الحياة الزوجية، لا تبخل بالحنان والرقة مع الشريك، ولا تَخَفْ أن تبدو عاطفياً جداً.
11- يجب التعبير بوضوح عن مخاوفك وتوقعاتك ورغباتك، خاصة في المواضيع الخاصة والحميمة، وكذلك فيما يتعلق بالمسؤوليات وتقسيم العمل بينكما.
12- تبادل التنازلات بينكما أمر مهم لإيجاد حل وقاسم مشترك لأي مشكل أو سوء تفاهم، ولكن المهم أن تكون التنازلات من قبل الطرفين وليست على حساب طرف واحد.
13- من المهم اعتماد مبادئ أساسية في التواصل والحوارات، وأولها: الأسلوب الهادئ، البعد تماماً عن العنف (حتى الكلامي)، حيث تحل الخلافات من دون ضغينة أو جرح للمشاعر.
14- على الشريكين معرفة حدودهما وترسيمها، وتحديد اختياراتهما لاستخلاص الأولويات الحقيقية.
15- حاولا أن يضع كل منكما نفسه مكان الشريك، وسوف يساعد ذلك على فهم ردود فعله وتبريرها من خلال التعاطف معه خاصة في الأوقات الصعبة.
16- الاعتراف بالاختلاف بين الشريكين واحترامه بعقل منفتح، فهذا الاختلاف يضفي رونقاً وغنى وتميزاً على العلاقة الزوجية.
17- في الحياة الزوجية لا معنى للخلافات، كما اخترت شريكك بعزم وثقة، عش حياتك معه كذلك، فكر دائماً أنه اختارك من بين الكثيرين، لذا لا لزوم للخلافات، ولا للعدائية في التصرف، وما من مبرر للغيرة المفرطة أو اللامبالاة. كن متوازناً دائماً!
18- لا تدخل مشكلات العمل إلى المنزل، ما يحصل خارج المنزل لا يجب أن تنعكس تداعياته على الشريك والأولاد، حافظ على منزل مريح.
19- الرومانسية مهمة في العلاقة بين الشريكين مهما كان عمر العلاقة وعمر الشريكين.
20- مفاجأة الشريك من حين لآخر ربما بهدية أو بعشاء مميز يوطّد العلاقة بينكما بشكل مستمر.