Hitskin.com
الرئيسية
أحدث الصور
من طرف 
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ربنا وخالقنا "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى "
فهذا ما حصل لا حقاً وكان .
فبعد قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لهذا الحديث بأكثر من 700 سنة قام بهذا الفتح السلطان العثماني السابع
الشاب محمد (الفاتح ) ..واسمه الكامل محمد بن مراد بن محمد بن بايزيد بن مراد الأول بن أورخان بن عثمان .وعثمان الأخير هو جد آل عثمان.
وتنحدر أصولهم من قبائل (الغز) أو(أوغوز) وهاجروا من آسيا الوسطى من بلاد التركمان .
وقد كان عمره رحمه الله عندما فتح القسطنطينية 22 عاماً فقط ... أي أنه ما زال يدرس في الجامعة لو كان من شباب هذا الزمان .
وقد
حاول قبله الكثير من الصحابة الكرام والخلفاء والسلاطين أن يحظوا بشرف فتح
القسطنطينية وأول من حاول ذلك من الصحابة هو الصحابي الجليل أبو أيوب
الأنصاري الذي توفي على أسوار القسطنطينية فتم دفنه هناك وأقام العثمانيون
مسجداً فوق قبره وما زال مسجده وقبره موجودين في اسطنبول إلى الآن .
واستمر حكم السلطان العظيم محمد الفاتح ثلاثين عاماً ... وقام بتحويل كنيسة
( آيا صوفيا) إلى أفخم جامع وأصبح أهم مسجد في العالم (بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي) في امبراطورية آل عثمان .
ثم توالى بعد ذلك السلاطين العثمانيين..... فحكم بعد ذلك 29 سلطان .
وكان آخرهم السلطان محمد وحيد الدين بن عبدالمجيد الأول
الذي حكم لمدة 4 أعوام ، وانتهى عهد السلاطين في عام 1922م
، وأما عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن محمود الثاني
فقد انتهت سلطته في عام 1924م وقد كان وقتها خليفة فقط ولم يكن سلطان .
فقد
كان الحاكم السياسي للدولة العثمانية هو السلطان والحاكم الديني هو
الخليفة إلا أنه نظرا لصلاح السلاطين في بداية الدولة فقد أصبح الخليفة هو
ايضاً السلطان .
إلى أن ضعفت الدولة العثمانية وبدأت في التفكك ... فتفكك المنصب أيضاً إلى منصبين ... خليفة وسلطان .
ولم
يستمر آخر خليفة للدولة العثمانية في الحكم إلا سنتين (1922-1924م) وقد
كان مفتوناً بكتابة الخط (خطاط) وبرسم المناظر الطبيعية ورسم من يعشن معه
من النسوان .
صفحة من القرآن مكتوبة بيد الخليفة عبدالمجيد بن عبدالعزيز
وانتهى
بذلك حكم هذه الامبراطورية الاسلامية العظيمة التي تجاوزت مساحتها التسعة
عشر مليون وتسعمائة والفين كيلو متر مربع (9 أضعاف حجم السعودية حاليا
!!) بعد حكم دام 625عاماً (1299-1924م) ...... والله المستعان .
وكان سقوط الدولة العثمانية على يد المجرم السفّاح القائد العسكري (مصطفى كمال ) بعد أن تآمر هو وجنوده على سيدهم السلطان .
وقد
نشأ اتاتورك يتيماً فقيرا حاقداً على المجتمع بعد وفاة والده (علي رضا)
الذي كان موظفاً في الجمارك ثم تاجرا للأخشاب ثم توفي والده.... وكان مصطفى
وقتها طفلاً يلهو مع أمثاله من الصبيان .
ويقال
بأن أصوله من يهود الدونمة .... ولا ندري .....إلا أن أفعاله لاحقاً فاقت
افعال اليهود ....فأتاتورك واليهود عملة واحدة ولها وجهان .
فقامت أمه (زبيدة)
بإكمال
تربيته..... ويقال أنها كانت تعمل في شبابها ساقية للخمر في أحد الحانات
،وأما ابنها مصطفى كمال فاسمه الكامل هو :مصطفى علي رضا ... إلى أن غيّره
لاحقا مثلما غير كل شيء في تركيا ... فاسمه الأصلي هو :مصطفى
وأما
كمال : فهو لقب أطلقه عليه مدّرس الرياضيات الذي اكتشف أن الطالب مصطفى هو
(أذكى الأغبياء) في الفصل وانه ذو(كمال )في العقل أكثرمن بقية أصحابه
البلهان .
وأما
كلمة (أتاتورك) فهو لقب أطلقه على نفسه لاحقاً بعد أن تولى الحكم ...
وتعني باللغة التركية (أبو الأتراك) وبعد أن أصبح هذا الفاجر هو (أبو)
الأتراك تمنى المخلصون من أبناء الشعب التركي المسلم لو أنهم فقدوا أباهم
وكانوا ممن هم من اليتمان !
ثم بعدما تخرج مصطفى كمال أتاتورك من مدرسته...دخل الكلية العسكرية في اسطنبول وتخرج منها برتبة نقيب أركان حرب ..... وأرسلوه إلى دمشق!
حيث أنشأ مع زملائه خلية سرية أطلق عليها اسم (الوطن والحرية) لمحاربة ما رأوا أنه استبداد من السلطان .
ثم انتقل إلى ألبانيا ثم ليبيا !
ثم
فلسطين ! ثم انتقل إلى منطقة البحر الأسود ونظم جيش التحرير في الأناضول ،
وأسس قاعدة التمرد تحت قيادته ثم أسس في عام 1920م (مجلس الأمة الكبير)
وانتخبوه رئيساً له ثم عينوه في عام 1922م مارشال ورئيساً للأركان.
ثم
أعلنوا في 29/10/1923م قيام الجمهورية التركية وأعلنوا (مصطفى كمال باشا)
رئيساً لها ، لتدخل الدولة العثمانية بعد ذلك في طيّ النسيان .
وقبل أن ننتقل إلى الجمهورية التركية الحديثة ، ولأن تاريخ الدول يعيد نفسه في كل زمان .
كما قال تعالى " قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ "
فدعونا نتأمّل في أهم أسباب سقوط الدولة العثمانية :-
1-ضعف العقيدة والتوحيد ومخالطة أعمال الكثيرمن سلاطينهم بالشركيات بسبب ميلهم للتصوّف المتطرّف والمتشدد ، قال تعالى "ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
وقيامهم بدعم الفرق الصوفية وتأسيس العديد من التكايا والفرق الصوفية من أبرزها الفرقة (البكتاشية) والفرقة(الخلوقية) .
2-
مبالغتهم بتمسكهم بقوميتهم التركية وتغليبها على الأخوة الإسلامية ، وهذا
ما ولّد عند الشعوب الأخرى تمسكاً أقوى بقومياتهم الأصلية أيضاً .
3-
قسوة أكثر السلاطين العثمانيين في تعاملهم مع أقاربهم وكذلك مع قادتهم ومع
شعوبهم ومع الشعوب التي يحتلونها ، ومن أمثلة ذلك أنه في الفترات المتأخرة
من حكم الدولة العثمانية فإن أول ما كان يقوم به السلطان الجديد هو قيامه
بقتل جميع اخوانه !! بدون أن يترك حتى الأطفال خوفاً من أن يثوروا عليه
ويأخذوا الحكم منه عندما يكبرون، فيقطع رأس أخوته الكبار بالسيف ويقومون
بخنق الأطفال حتى الموت ، والعجيب أن هذا كان يحدث بمباركة من المفتي
الرسمي للدولة العثمانية ، وعذرهم وحجتهم في ذلك هو التضحية بأرواح عدة
أشخاص في سبيل الحفاظ على أرواح عشرات الآلاف من أفراد الأمة الذين سيكونون
ضحية أي صراع محتمل بين الأخوة !!!
4-دخول
الجيش في الصراعات السياسية الداخلية ... والواجب ابقاء أي جيش في العالم
بعيداً عن الصراعات الداخلية وأن يكون أمره فقط بيد ملك أو رئيس الدولة
وأما في الدولة العثمانية فقد كان لأكبر فرق الجيش وخصوصاً
الفرقة(الانكشارية) وفرقة
(قابو قولو) دوراً كبيراً في الصراعات الداخلية وقيامهم ببعض الثورات على
السلطان أيضاً ، وقد كانت من عادة السلطان الجديد عند جلوسه أن يوزع مئات
الآلاف من الجنيهات الذهبية على قادة جيشه ، فاستغل بعض قادة الانكشارية
هذه العادة وأصبحوا يساهمون في خلع السلاطين ليستعجلوا في أخذ أعطيات
السلطان الجديد!!
5-
تدخّل النساء في أمورالسياسة :- فقد كان هناك منصب رسمي اسمه(نائبة
السلطنة) ...وهذا المنصب أهم من منصب ولي العهد ويأتي في الأهميّة بعد منصب
السلطان مباشرة ، ومن الأمثلة على ذلك ...(السلطانة كوسم مهبيكر) وهي جدة
السلطان (محمد خان الرابع ) ...وهي أشهر نساء التاريخ العثماني بأجمعه ،
فقد أصبحت هي نائبة السلطان بدل والدة السلطان (خديجة تارخان) وكانت الجدة
تعشق السلطة والمال ، هددها إبنها السلطان ابراهيم
بابعادها
عن السياسة ونفيها إلى جزيرة رودس فقامت بترتيب عملية خلعه من السلطنة
وتعيين ابنه الطفل (حفيدها) مكانه ، وفوق كل هذا قامت بتسليم ابنها الذي
عزلته( السلطان ابراهيم) لجلاديه بعدها بـ10 أيام وقتلوه في يوم 18/8/1684م
بعدما خنقوه بحبل حرير وكان هذا بعد مقتل شقيقه أيضاً السلطان الشاب عثمان
بحبل حرير قبلها بـ26سنة ، مما أدى إلى فتنة وانقسام في الجيش(الذي كان
قدوة للعالم في نظامه) ،فتقاتلت الفرقتان الرئيستان في الجيش وهما
(البساهيون) و (الانكشارية) بشكل دموي ، وانتصر الانكشارية وكانت هذه
المعركة في ساحة السلطان أحمد وأمام قصر السلطان (سراي البارشاه) فمات منهم
مئات القتلى بسبب هذه السلطانة المجرمة!!
وللمزيد
من التفصيل في دور النساء في سقوط الامبراطورية العثمانية والكثير من
الدول على مرّ التاريخ نوضح لكم دور السلطانة (كوسيم )في سقوط الدولة
العثمانية ...ونعود للوراء قليلا الى تاريخ وفاة زوجها السلطان أحمد
الأول........فعند وفاة السلطان أحمد الأول
كان
المفروض أن يجلس على العرش ابنه الكبير وولي عهده السلطان أحمد ، إلا أن
زوجة أبيه السلطانة (كوسم) (عمرها في ذلك الوقت 29 سنة) أنفقت كل ثروتها
وجنّدت ذكاءها الشيطاني لمنع حدوث ذلك ، فخرقت القوانين (بأموالها) وتم
إجلاس عمّه السلطان (مصطفى) بدلاً منه .
وقد
كان الخليفة الجديد ابن (السلطانه كوسم )أيضا .وقد كان السلطان والخليفة
الجديد يبلغ من العمر 25 عاماً وسبب اختيارها وتفضيلها له في الحكم لأنه
كان (مجنوناً) ...فتستطيع هي الحكم من وراء الستار باسم ابنها السلطان
المجنون مصطفى !!!!!
ثم
قررت السلطانة كوسم أن تغتال ولي العهد الأسبق الأمير عثمان الذي كان
مقرراً أن يكون هو السلطان ، وكذلك قررت إغتيال أخيه محمد ، إلا أن هذا
المخطط قد فشل بعد أن عزل الأمير عثمان عمه السلطان المجنون مصطفى الذي لم
يحكم إلا (3أشهر و4أيام) وأصبح هو السلطان مكانه .
وقد
كان عمر السلطان الجديد (السلطان عثمان الثاني) عند توليه الحكم 13سنة
و3أشهرو24 يوماً!!وكان ذلك عام 1617م ، وبعدها بـ4سنوات أمر السلطان عثمان
بقتل شقيقه وولي عهده الأمير أحمد في 12/1/1621م وقد كان عمر ولي العهد
عندما خنقوه حتى الموت بخيوط الحرير (15سنة و10أشهر و5أيام) وكان آخر كلامه
عند موته دعاءه على أخيه السلطان أن يصيبه نفس العاقبة ونفس المصير ، وهذا
ما حصل بعدها بسنة واحدة !! فتم خنق السلطان عثمان الثاني بخيوط الحرير
حتى الموت في (عام 1622م) بعد مؤامرة عظيمة سميت في التاريخ العثماني
بـ(الهائلة العثمانية) وذلك بعد أن تمردت الفرقتان العسكريتان( الانكشارية)
والـ(قابو قولو) عليه بمعاونة من العلماء المتمردين أيضا!! وقد كان عمره
عن وفاته 17سنة و6أشهر ، ليعود
بعدها عمه السلطان المجنون (مصطفى الأول) إلى الحكم بفضل دعم والدته
السلطانة (كوسم) واستمر هذا المجنون في حكم اعظم دولة في الأرض لمدة سنة
و3أشهر و21يوماً !! إلى أن عزله ابن أخيه (السلطان مراد الرابع )
الذي
كان عمره 11سنة وشهرو15يوماً!! ووضعوا أخيه بايزيد وليا للعهد.... وكان
عمره عند تعيينه وليا للعهد 10 سنوات و8أشهر !! وتم عزل السلطان المجنون
(مصطفى) بعدها وحبسه في شقته الموجودة في قصر(طوب قابو) إلى أن مات بعدها
بـ15سنة، وحبسوا أمه(السلطانة كوسم) في شقتها في السراي القديم .
ثم
قامت حركة خفية بين السلطانة (خديجة تارخان) والدة السلطان الطفل محمد خان
الرابع التي تريد استرداد منصب نائبة السلطنة التي أخذته بالقوة السلطانة
(الجدة) كوسم مهبيكر .
فقررت الجدة (السلطانة كوسم) لكي تكسر شوكة زوجة ابنها أن تقتل حفيدها السلطان الطفل !!
قررت
قتل حفيدها الطفل السلطان محمد الرابع الذي لم يكمل بعد سن 10سنوات ،
وكانت تنوي بعد ذلك تعيين ولي العهد وحفيدها الآخر الأمير سليمان الذي هو
من أم أخرى ، فقررت أن تعيّنه سلطاناً مكان أخيه السلطان بعد قتله أيضا ،
إلا أنه تم إكتشاف هذه الخطة القذرة فخنق رجال السلطان الطفل جدة
السلطان(السلطانة كوسم) ، حيث أقتحموا منزلها وخنقوها حتى الموت !! لتنتهي
11سنة غير متواصلة من حكمها للدولة العثمانية بصورة غير مباشرة عبر أبنائها
وأحفادها السلاطين .
6-عدم
الاستقرار السياسي الداخلي وعدم توخي الكفاءة وعدم الحرص في اختيار
المسؤولين المناسبين وخصوصاًفي اختيارهم لأهم منصب في الدولة وهو منصب
الصدر الأعظم (رئيس الوزراء)
وإليكم بعض الأمثلة :-
(خديجةتارخان) هي والدة السلطان العثماني (محمد خان الرابع) وكان عمرهاعندما
تولّى ابنها الحكم 24عاماً وعمره هو 10سنوات ، وكانت تبحث عن الشخص المناسب
ليتولّى منصب رئيس الوزراء وهو ماكانوا يسمّونه ب(الصدر الأعظم) فتم تعيين
الصدر الأعظم (صوفي محمد باشا) وعمره 80 سنة في 6/8/1648م ثم عزلوه بعد
9أشهرو15يوماً في 21/5/1649م وخنقوه بعد عدة أيام!! ثم عيّنوا أحد أغوات
الانكشارية واسمه(قره مراد أغا) إلا أنه استقال بعدها بسنة وشهرين و15يوم
بعد تهديده بالقتل ، ثم عينوا
مكانه (داماد ملك أحمد باشا) واستقال بعدها بسنة و17يوماً في 21/8/1651م ،
ثم أصبح (أباضة يساوش باشا) صدراً أعظماً ... إلا أنهم أعدموه بعد 9 أشهر
!!! ثم عينوا مكانه (درويش محمد باشا) إلا أنهم أخرجوه بعدها بسنة وسبعة
أشهر و8أيام بسبب اصابته بالفالج ،ثم عيّنوا مكانه (داماد أبشير باشا) إلا
أنهم أعدموه بعد ستة أشهر و14يوماً !! ثم عيّنوا مكانه (قرّة مصطفى باشا)
إلا أنه استقال بعد 3أشهر و9أيام ، ثم عينوا مكانه (داماد سليمان باشا)
واستقال بعد 6أشهر و10أيام .
ثم تم تعيين (ولي حسين باشا) في 28/2/1656م صدراً أعظماً للدولة العثمانية إلا أنهم عينوا مكانه (مصطفى باشا) بعدها
بـ6أيام في 5/3/1656م !!!!!
ولم يستمر الصدر الأعظم الجديد(مصطفى باشا)في منصبه أكثر من 6ساعات...
نعم 6ساعات وهي أقصر مدة صدارة في التاريخ العثماني
،حتى عيّنوا مكانه (سياوش باشا) .... إلا أن الصدر الأعظم الجديد مات
بعدها بشهر و22يوم ، فعيّنوا مكانه (بوينو أكرى محمد باشا) البالغ 80 عاماً
عينوه صدراً أعظماً للسلطنة العثمانية إلا أنهم عزلوه بعدها بـ4 أشهر
و19يوم بسبب فشله في أحد المعارك العسكرية البحرية !! وكان عزله في
15/8/1656م ، ليكون عدد من تم تعيينهم صدراً أعظم للسلطنة العثمانية
من6/8/1648م إلى15/8/1656م هو
13 رئيس للوزراء ..أو 13(صدراً أعظما) في 8سنوات وأسبوع... لينافسوا بذلك ما يحصل الآن في المملكة الأردنية الهاشمية !!!!!
7-انشغال أغلب السلاطين المتأخرين بالجواري والنساء :-
ومثال ذلك (السلطان ابراهيم )الذي قتلوه بعد عشرة أيام من خلعه وكان عمره 32سنة و9أشهر وله أكثر من 100ولد !!!
8-شرب
بعض السلاطين وادمانهم على الخمور وانشغالهم بالخمور عن أمور الحكم
ليتولاها من هم حولهم من غير الأكفّاء....وهذا يشبه ماحصل قبل عدة سنوات في
جمهورية عربية افريقية (اسمها مكون من أربعة احرف تبدأ بالتاء وتنتهي
بالسين ) التي الغى رئيسها مؤتمرا للقمة العربية في صبيحة اليوم
المقرر لانعقاد المؤتمر ...والسبب أن الرئيس قد كان سكرانا عندما أمرهم
بالغاءه ولم يكن يعي ما يقول !!!!!!!!
9-
تعيين بعض النصابين والسارقين وضعاف النفوس في وظائف الدولة الكبيرة
وادخال المجاملات والمصالح الشخصية عند اختيار القادة الكبار في الدولة حتى
لو كان الشخص تافهاً وغير كفؤ للمنصب .... ومن أمثلة ذلك :تعيين داوود
باشا بمنصب (الصدرالأعظم للدولة العثمانية) وقد كان يعمل في بداية
حياته طباخاً!! نعم طباخا للقائد الوزير (صاطرجي محمد باشا) وكان يتكلم
التركية بصعوبة ، ثم بعد ذلك تم تعيينه بأحد المناصب في مصر فطردوه من
منصبه بعد أن أختلس في فترة الثورات والاضطرابات في مصر(300ألف سكة ذهبية)
فقط !!!
فذهب
إلى استانبول وعاش فيها إلى أن تم تعيينه صدراً أعظماً إلا أنه لم يستمر
في منصبه أكثر من 24يوماً بسبب سمعته السيئة !! وعليه تمت تسمية الأكلة
الشهيرة والمعروفة ب (داوود باشا) !
أما
من أمثلة السرقات الأخرى: فقد وجدوا عند احد جنرالات الانكشارية واسمه
(الجنرال :قل كاهي سي) من الدراهم النقدية فقط 5 ملايين سكة ذهبية وفضية ،
وكان هذا حصيلة ما نهبه في ثلاث سنين فقط!!وما كبار الضباط ووزراء اغلب
الدول العربية حاليا ببعيد عن هؤلاء العثمانيين !
10-تعيين
السلطان بالوراثة حتى لو لم يكن كفؤاً أو غير مناسب ومن أمثلة ذلك
:-السلطان محمد خان الرابع كان الابن الأكبر لوالده أجلسوه على العرش عندما
كان عمره 6سنوات و7أشهر فقط !!! وكان قبل ذلك ولياً للعهد وعليكم أن
تتوقعوا كم كان عمره عندما عينّوه وليا للعهد...وهذا يذكّرنا بسنّ أحد
الملوك العرب عندماعيّنوه ملكا في مملكته العربية الصغيرة!!!
11-قيام
بعض السلاطين العثمانيين المتأخرين بالوثوق باليهود... وكأنهم لم يتعظوا
بسقوط الدولة الاسلامية العظيمة في الأندلس بسبب وثوق يعض حكامها باليهود
وتعيينهم وزراء ومستشارين لديهم مثلما فعل (باديس )ملك غرناطه المسلم من
تعيينه وزيرا يهوديا لديه :- فكان بعض السلاطين العثمانيين يقومون
بالاقتراض من اليهود الذين أنهكوا الإقتصاد العثماني بسبب اشتراطهم تسديد
حقوقهم لاحقا بالربا مما قيد السلاطين بشروط كبار التجار اليهود العاملين
معهم والذين بدأوا في السيطرة على الاقتصاد العثماني في استانبول .
12- ترك الكثير
من السلاطين والخلفاء المتأخرين ما كان عليه آبائهم الأولين من الحرص على
(الجهاد في سبيل الله)...وانشغالهم بمشكالهم الداخلية أو بالمتع والشهوات
والخمور ...وصدق سيدنا رسول الله......فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله
يقول : (اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد ...سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينزعه حتى تعودوا الى دينكم )!!! صحيح الجامع ،و (مجموع الفتاوى 29/30)والعينة : هي نوع من أنواع الربا المنتشرة الآن.
نعود
مرة أخرى للجمهورية التركية الحديثة ......فبعد أن تم إعلان قيام
(الجمهورية التركية) واعلنوا (مصطفى كمال باشا) رئيساً لها ، قام مصطفى
كمال بالغاء الخلافة العثمانية أيضا (الخلافة غير السلطنة) في 3/3/1924م
وطردوا آخر خليفة للدولة الاسلامية وهو الخليفة عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن
محمود الثاني وطردوا أسرته معه ....فعاشوا مدة قصيرة في مكة المكرمة ثم
أكمل حياته لاجئاً في بلاد الطليان .
فسبحان ملك الملوك (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْـزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فما اعظمها من آية من آيات القرآن .
» "حمــال أفقه منك يا حســن
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
» فتفقدوا أحبابكم.
» اتركوا المنتدى حالا
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
» | صلـــة الرحـم |
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..