تقول صاحبة القصة
دفعنى الشيطان إلى ارتكاب الزنا
أنا فتاة أبلغ من العُمر ثمانية عشر عاماً
طالبة فى كلية الحقوق, وأحببتُ شاباً يبلُغ من العُمر25سنة
كان ذلك الشاب بالنسبة كل شئ وكان يظهرُ أمامي بمظهرِالخجول والمحترم
وتماديتُ فِي علاقتِي معهُ حتَي أنِي وقعتُ فِي الزنا واستمريت فى هذِهِ الفاحشةُ
8 اشهر حتى شعرتُ بجنِيِنٍ يتحركُ فِي أحشائِي
فاخبرت ذلك الشاب بما حدث
فقال لى: لابد من إجهاض ونزول ذلك الجنين
حاول الكثير من المرات أن يتخلص من ذلك الجنين ولكنني كذبت عليه
وأخبرته أنه قد سقط حملى
ولم يكف دمعى فأنا قد عصيت الله
لم أكُن أتوقع المفاجأة التي حدثت بعد ذلك
وهي أن أهل هذا الشاب اكتشفوا علاقتنا وقامت اخته بشتيمتى
وقالت لة: انت حافظ القران كله فكيف تفعل ذلك وتقوي ذلِك عينك التى رأت كلام الله ؟
وهنا اكتشفت خطئ ولكِن بعد فوات الأوان, بعد أن دفعنى الشيطان إلى ارتكاب الزنا
أما هو فقد ذهب لخطبة فتاة غيرى وقال لى أبشع الكلمات
التى جعلتنِي أعود الله وأتوب إليهِ
وقد قال لى فى تلك المرات: أنا لو اتزوجتك الله يعلم ماذا يمكن أن يحدث فى غيابى
ابتعدتُ عنهُ وتركته يلقي جزائة من الله
أما أهلى فقد عرفوا قصتِي
فقام والدى وإنى أدعوا له بالمغفرة, فقَد أخذنى إلى الطبيب وأجهضتُ ذالك الطفل
الذى أتى من الحرام ومِن الزنَا
وقمت باجراء عملية لإعادة غشاء البكارة
ولكني احسست بالندم بعد ذلك, لأنى خسرت الله أولاً, ثُم حيائِي وعفتي
والحمدُ لله فقد أعلنتُ توبتِي, وأنا أتوب إليك يا رحمن يا رحيم
ومِن هُنَا أوجه نصيحتى إلى كل شاب وفتاة, بالابتعاد عن المحرمات والفواحِش
وأن يأخذوا العبرةَ مِن قصتِي وتجرُبتِي
واحمد لله على كل شئ, وادعوا لذلك الشاب بالهدى
وأن يتجة إلى الله كما اتجهت اليه .