Hitskin.com
الرئيسية
أحدث الصور
من طرف .ح.م شاب ذهب إلي الخارج.. تعلم وحصل علي شهادات عالية ثم رجع إلي البلاد.. تزوج من فتاة غنية جميلة كانت سببا في تعاسته لولا عناية الله... يقول ح.ح.م:
مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي علي رعايتي..عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف علي ، فقد كنت وحيدها.. أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسة الجامعية.. كنت بارا بها.. وجاءت بعثتي إلي الخارج فودعتني أمي والدموع تملأ عينيها وهي تقول لي : انتبه ياولدي علي نفسك ولا تقطعني من أخبارك.. أرسل لي رسائل حتى أطمئن علي صحتك.أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا آخر قد أثرت فيه الحضارة الغربية.. رأيت في الدين تخلفا ورجعية.. وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية - والعياذ بالله - .
وتحصلت علي وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنت أحلم بالحياة "الأرستقراطية" (كما يقولون).. وخلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت والدتي.. وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت لي : شوف يا أنا يا أمك في هذا البيت.. لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك.
جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول : أسعدك الله يا ولدي. وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن بلا فائدة.. رجعت إلي البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة.
انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصبت خلالها بمرض خبيث دخلت علي أثره المستشفي.. وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني ، وكانت زوجتي عندي وقبل أن تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها : ابنك ليس هنا.. ماذا تريدين منا.. اذهبي عنا... رجعت أمي من حيث أتت!.
وخرجت من المستشفي بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي النفسية وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة.. وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت : مادمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فاني أعلنها لك صريحة : أنا لا أريدك.. طلقني.
كان هذا الخبر بمثابة صاعقة وقعت علي رأسي.. وطلقتها بالفعل.. فاستيقظت من السبات الذي كنت فيه.
خرجت أهيم علي وجهي أبحث عن أمي وفي النهاية وجدتها.. ولكن أين وجدتها؟!! كانت تقبع في أحد الأربطة تأكل من صدقات المحسنين.
دخلت عليها.. وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة.. وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاءا مرا فما كان منها إلا أن شاركتني البكاء.
بقينا علي هذه الحالة حوالي ساعة كاملة.. بعدها أخذتها إلي البيت وآليت علي نفسي أن أكون طائعا لها وقبل ذلك أكون متبعا لأوامر الله ومجتنبا لنواهيه.
وها أنا الآن أعيش أحلي أيامي وأجملها مع حبيبة العمر : أمي –حفظها الله – وأسأل الله أن يديم علينا الستر والعافية.
كانت مشكلت هذا الشاب هو انه لا يغض بصره ويالها من مشكله اودت به إلى عذاب الله والعياذ بالله لقد كان هذا الشاب مؤذن في احدى المساجد وكان في الوقت الذي لم تنتشر فيه المكروفونات وكان يصعد دائما إلى المأذنه ليؤذن لكل صلاه ولكنه للأسف كان ينظر على البيوت من اعلى ولا يغض بصره وفي احدى الأيام صعد على المأذنه كالعاده ليؤذن لصلاة العصر فلم يغض بصره فوقع نظره على بيت من البيوت المجاوره للمسجد فوجد في هذا البيت اجمل ما رأت عينه لقي فيها بنت في عمر الشباب وكانت على قدر عال من الجمال كانت جميلة جدا وفي نظره واحده شغلت قلبه واخذت عقله وإنتباه وعزم في نفس اللحظه ان يخطبها بعد الصلاه وبالفعل اكمل الأذان بصعوبه كبيره وهو في لهف وشوق لرؤيت تلك الفتاه عن قريب وبالفعل نهى الأذان بصعوبه ومرت عليه دقائق الأزان ساعات حتى نزل وصلى العصر وراء الإمام ايضا في صعوبه وتفكير فيها وبعد انقضاء الصلاة وكانت بنسبت له اطول صلاه واصعبها للأسف وذهب فورا إلى بيتها وطرق الباب فأذا برجل يفتح الباب فسلم عليه ودعاه إلى الدخول فدخل واخبره عن نفسه وماذا يريد فرد عليه الرجل اصعب رد فقال انانا على الديانه المسيحيه فإن ارد ان تأخذ ابنتي فعليك بعتناق هذه الديانه وعليك بالتفكير وذهب من البيت وعقله يفكر بين هل يقبل الباطل ويبتعد عن الحق هل يتبع شهواته وملزاته وملزات الدنيا او يتنازل عن تلك البنت الجميله وحبه وقلبه ويترك هذا من اجل الله وكان عقله في صراع كبير حتى الصباح وانتظر حتى انقضاء الظهر وذهب بسرعه إلى البيت وطرق الباب ففتحت له الفتاه وكانت على قدر كبير من الجمال وبما ان البيت ليس ملتزم بالشريعه الدينيه فطلعت له البنت في ملابس مغريه وبشعرها المنسدل الناعم وقالت مذا تريد قال لها وهو في لهفة وفي شوق اريد والدك وبالفعل طلع إليه ابوها وقال له الشاب اني موافق على اعتناق الديانه المسيحيه وفي عقله انه عندما يأخذ الفتاه وما يريد سوف يرجع إلى الإسلام ولكن والد البنت كان ذكيا جدا فبعد ما اعتنق الديانه المسيحيه وقال ما يقولونه من اجل اعتناق الدين ارد ان يأخذ البنت ويتزوجها ولكن ابوها قال له لا يجب ان تمارس عقائدنا الدينيه في اول الأمر سنة كامله حتى نتأكد من ولائك للدين وكان في وقتها يرى الفتاه دائما وهو متيم بها اخذت لبه وبالفعل وافق وبعد انقضاء السنه وافق الأب وحدد موعد العرس وبالفعل جاء موعد الزفاف وفي يوم الزفاف صعد إلى صطح المنزل الذي سيقيم فيه ليأتي بأغراض له وكان في هذا الصطح جدار هش من الزمن وكان البيت قديم وكان الجدار ضعيف جدا فتعب الشاب من النزول والطلوه فستند هذا الشاب على هذا الجدار فوقع فدق رأسه فمات مات على غير دين الله والعياز بالله ....
انظر اخي الكريم كيف كان وإلى ماذا انتهى به والعياز بالله كل هذا بسب غض البصر لأنه لم يغض بصره فلا تستهن اخيث الكريم بهذا الشيى نرجو من الله الثبات وفي النهايه لايسعني إلا اوصيكم ونفسي بتقوى الله والقصه حقيقيه اخواني نرجو من الله الثبات وحسن الخلق وحسن الخاتمه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
» "حمــال أفقه منك يا حســن
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
» فتفقدوا أحبابكم.
» اتركوا المنتدى حالا
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
» | صلـــة الرحـم |
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..