متحدث باسم "الجيش الحر" يؤكد إصابة الأسعد .. ويعلن أن حالته "مستقرة" بعد علاجه بتركيا

أكد المتحدث باسم "الجيش الحر"، لؤي المقداد، الاثنين، أن مؤسس "الجيش الحر" أصيب في انفجار بسيارته مساء الأحد في مدينة الميادين بدير الزور، لكنه أوضح أن "حالة الأسعد مستقرة، وأنه يستكمل علاجه في مستشفى بتركيا من إصابة في قدمه"، مشيرا إلى أنه سيظهر في تسجيل مصور اليوم".

وأوضح المقداد، حسب ما نقلت وسائل إعلام متطابقة، أنه "جرى استهداف سيارة الأسعد بقنبلة عبر قاذف عن بعد، في حين حلقت ثلاث طائرات تابعة للنظام كي تستكمل قصف موكبه أو حين نقله إلى مستشفى ميداني، وهو ما لم يحدث".

وكانت مصادر معارضة أكدت إصابة الأسعد في انفجار عبوة ناسفة بسيارته لدى قيامه بجولة في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وأشارت مصادر أخرى أن قنبلة ألقيت من داخل سيارة على سيارته أثناء قدومها إلى دير الزور، في زيارة سرية.

ويعتبر رياض الأسعد من أوائل الضباط العسكريين الذين انشقوا عن الجيش في منتصف عام 2011، بسبب العنف والعمليات العسكرية، حيث أعلن عن تأسيس "الجيش الحر" في مقاطع مصورة نشرت في تموز 2011، على مواقع الانترنت.

وتراجع دور الاسعد بعد تشكيل مجالس عسكرية عدة على الارض وفي الخارج، وخصوصا منذ تشكيل "هيئة اركان الجيش الحر" في كانون الاول 2012 التي تولى قيادتها سليم ادريس.

ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة أكثر من 70 ألف شخص.