سانا: الجيش يسيطر على بلدة آبل بحمص.. وإسقاط منطاد مزود بكاميرات أميركية في معرة النعمان
أعلن "الجيش الحر" يوم الخميس, عن سيطرته على مطار الضبعة العسكري في القصير بريف حمص، في وقت تحدث ناشطون عن وقوع "مجزرة" في جديدة عرطوز بريف دمشق، فيما تواصلت اشتباكات عنيفة في أحياء بحلب ودمشق، كما تجدد القصف على أرياف دمشق ودرعا وحمص والرقة.
"الجيش الحر" يسيطر على مطار الضبعة بحمص..وتجدد القصف على الرستن وتلبيسة
قال قادة في "الجيش الحر"، بحسب وكالات أنباء، إن "كتائب مقاتلة من الحر تمكنت من السيطرة على مطار الضبعة العسكري في ريف القصير بحمص، بعد حصار للمطار منذ أشهر"، مشيرا إلى أن "الحر سيطر على كميات من الاسلحة والعتاد كانت في المطار".
ويتخد الجيش النظامي من مطار الضبعة، وفقا لمصادر معارضة، مركزا لتجمع قواته في ريف القصير، منذ بدء الأزمة، بعد توقف حركة الطائرات فيه عام 2009.
إلى ذلك، قال ناشطون، بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن "مدن القريتين وتلبيسة والرستن بريف حمص طالها قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل الجيش"، ولم ترد معلومات عن وقوع ضحايا.
ضحايا في قصف على أحياء بدمشق.. وأنباء عن وقوع مجزرة في جديدة عرطوز
قال ناشطون إن "عددا من الضحايا والجرحى سقطوا جراء تجدد قصف الجيش بالمدفعية لأحياء القابون وجوبر بدمشق"، لافتين إلى أن "عائلة مؤلفة من أب وأم وطفلين أطيبوا بجروح خطيرة جراء قصف عنيف طال منطقة المادنية في حي القدم".
وأضاف ناشطون أن "مجزرة راح ضحيتها العشرات وقعت بعد اقتحام الجيش والاجهزة الأمنية لحي الموالي في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق"، مشيرين إلى أنه "سبق اقتحام البلدة قطع شبكتي الانترنت والكهرباء عن البلدة".
وتابع ناشطون أن "عائلة مكونة من أب وأم وطفلين أصيبوا بجروح خطيرة جراء قصف عنيف طال منطقة المادنية في حي القدم بدمشق"، مشيرين إلى أن "القصف المدفعي والصاروخي تواصل على حيي جوبر والقابون"، ولم ترد معلومات عن وقوع ضحايا.
كما طال القصف، وفقا لناشطين، "بلدات ببيلا والذيابية وداريا وزملكا ودوما والمعضمية وحرستا، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى".
وأردف ناشطون أن "اشتباكات عنيفة بيم مسلحين والجيش دارت عند أطراف مخيم اليرموك وفي بيت سحم على طريق مطار دمشق الدولي، وفي بلدتي العتيبة وجديدة الفضل، ما أدى لوقوع ضحايا من الطرفين".
ضحايا وجرحى في قصف على عندان والصالحين بحلب..واشتباكات في أحياء بدير الزور
قالت مصادر معارضة، بحسب وكالات، إن "عددا من الضحايا والجرحى سقطوا جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة على مدينة عندان بريف حلب، كما سقط عد أخر من الضحايا والجرحة نتيجة قصف مدفعي طال محيط جامع الجيلاني في حي الصالحين بحلب".
وأضافت المصادر أن "أحياء الصاخور وسليمان الحلبي والعامرية وبستان الباشا، وساحة بعيدين شهدت اشتباكات عنيفة بسن مسلحين والجيش، ما أسفر عن وقوع ضحايا من الطرفين".
وفي الرقة، افادت المصادر أن "عددا من الضحايا سقط جراء قصف الجيش النظامي بالأسلحة الثقيلة أحياء في مدينة الطبقة".
وفي دير الزور، دارت، وفقا للمصادر، "اشتباكات عنيفة في حي الرصافة بالتزامن مع قصف عنيق على حيي الصناعة والمطار القديم"، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
كما تجدد، وفقا للمصادر، "القصف المدفعي على مدينة الموحسن بدير الزور، ما أسفر عن وقوع جرحى وتدمير منازل".
تواصل القصف على مناطق في درعا وإدلب والقنيطرة
أفاد ناشطون أن " بلدات بنش ومعرتمصرين والنيرب وكفرعويد والفطيرة والبارة بريف ادلب تعرضت لقصف عنيف من قبل الجيش، ما أوقع عددا من الضحايا والجرحى".
وفي درعا، قال ناشطون، أن "قصف الجيش النظامي تجدد على بلدات الحارة واليادودة وطفس وداعل وتل شهاب وصيدا وام المياذن ونصيب والصنمين والكتيبة وبصر الحرير، ما أسفر عن وقوع ضحايا".
وفي القنيطرة، افاد ناشطون، أن "قرية الناصرية طالها قصف مدفعي من قبل الجيش"، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
سانا: الجيش يسيطر على بلدة آبل بحمص.. وإسقاط منطاد مزود بكاميرات أميركية في معرة النعمان
أفادت وكالة الأنباء الرسمية سانا نقلا عن مصدر مسؤول قوله إن "القوات المسلحة بسطت سيطرتها الكاملة على بلدة آبل بريف حمص بعد ملاحقتها لفلول الإرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد".
وأضاف المصدر أن "وحدة من القوات المسلحة لاحقت مجموعة إرهابية بين قريتي تل شنان والشتاية وأردت عددا من أفرادها قتلى ومصابين وألقت القبض على آخرين وصادرت الأسلحة التي كانت بحوزتهم شملت قاذف ار بي جي ورشاش بي كي سي وبندقية آلية وذخيرة متنوعة".
وفي ريف إدلب، قالت سانا، أن "وحدة من الجيش أسقطت منطاد مزود بكاميرات أميركية في معرة النعمان"، مشيرة إلى أن "وحدات من القواتنا المسلحة استهدفت تجمعات للإرهابيين في مناطق الجانودية وقطرون وعين الشغر ومعمل الفلين ومزرعة الحاج حمود والعالية والطيبات ومعرتمصرين وبنش وسراقب وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين".
وفي حلب، افادت سانا أن "وحدات من القوات المسلحة استهدفت أوكارا للإرهابيين في كفر انطون و تنب و عندان عند جمعية النور والمركز الثقافي وحريتان عند مفرق اسيا وطريق السفيرة عند معمل الجرارات وطريق المسلمية عند كازية خولندي والعويجة والنيرب والدويرينة عند المحالج ودمرت عددا من آليات الإرهابيين وقتلت عددا كبيرا منهم".
وتشتد حدة المواجهات العسكرية في مناطق عدة من البلاد، وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، في ظل فشل المساعي الدولية في إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة يفضي لإيجاد تسوية للأزمة التي دخلت عامها الثالث منتصف الشهر الماضي.