اعتبرت تقارير إخبارية أمريكية أن الإعلامي الساخر باسم يوسف والذي وجهت له تهم إهانة الرئيس وازدراء الأديان من قبل النيابة العامة يمثل القائد الأعلى للواء التغيير في مصر واصفة إياه بالبركان الخطير الذي يهدد سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على البلاد
وسخرت مجلة بيزنس انسايدر الأمريكية من جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن الإعلامي الساخر باسم يوسف ظهر لهم كالكابوس المزعج بعد أن ظنوا بأنهم فرضوا سيطرتهم التامة على مقاليد الحكم في مصر، حيث أستطاع أن يكسب قلوب الشارع المصري ليصبح له تأثير قوي على أفكارهم
وزعمت المجلة بأن باسم يوسف أصبح يمثل الآن العقبة الوحيدة أمام الإخوان المسلمين لفرض سيطرتهم على الحكم الأمر الذي دفعهم إلى الابتكار المستمر لتصفيته ومنع ظهوره مره أخرى على شاشات التليفزيون منوهة إلى أن ذلك تم بالفعل بقيام جيش من محامين الإخوان بتقديم بلاغات ضد الإعلامي الساخر
وأشارت المجلة الأمريكية بأن باسم يوسف أصبح معروف في الولايات المتحدة حيث اكتسب شهرة عالمية تخطت الوطن العربي وأصبح يلقب بـجون ستيوارت مصر نسبة إلى الإعلامي العالمي الأمريكي جون ستيوارت رائد الإعلام الساخر في العالم أجمع