Hitskin.com
الرئيسية
أحدث الصور
من طرف -
ريـــــــــم :asmile: وحيدا أجلس في ذاك الركن الهادئ من المدينة الصاخبة . النادل يحاذر أن يسألأني , يحوم حولي ويقرب ويبتعد , يلبي طلبات الزبائن , ويرمقني من طرف خفي . لأ....لأ......لم أكن وحيدا , لقد كذبت عليكم من أول كلمة قلتها , والنادل يزعجني بكثرة أسئلته وتدخلاته السمجة , أكتب بضع كلمات وأتوقف .. ألملم أفكاري المشتتة , وكلما ظفرت أو كدت بفكرة ما أفسدها ذلك النادل السمج . لأ..لأ...لأ هذا ولا ذاك أجلس وحيدا , ولكني لست وحيدا , هذه ليست أحجية او ضحك على عقولكم كما تعتقدون , صحيح أن أحدا لم يجالسني , لكنها هي ترتسم صورتها على الورق حينا , وتجلس قبالتي أحيانا , تماما كما كانت في تلك الليلة الصيفية لطيفة النسمات . كانت ترخي شعرها على كتيفبها , وتضع في أذنيها قرطا من ذهب يتدلى في غير ابتذال , يهتزان مع كل حركة , أما قميصها الخمري فيكشف عن ذراعين بيضين عفيفن , فيما تبرز أعالي نهديها بعد أن تعمدت ترك أزرار قميصها العلوي مفتوحة . أصابعها .... يالا أصابعها أول ما يلفت نظري في المراة هو جمال أصابعها فأنا أرى ان جمال المرأة لا يكتمل الا بجمال أصابعها وفاتني أن أقول لكم أن سهام عينيها أصابت مني مقتلا في تلك الليلة كانت عيناها الجميلتان أخاذتين بشكل لم ألحظ ه بمثل تلك الروعة من قبل . ريم غزال شارد في البراري , لا يدركه الصيادون .. ريم عندما تقرئين قصتي , فستعرفين أنني أكتب عنكي أنا أتذكر تلك الليلة الصيفية لطيفة النسمات , وأذكر كم كان فتانا قميصها الخمري ذاك , وتنورتها السوداء القصيرة وأذكر بلا شك تعاستي / سعادتي في تلك الليلة وهي تجلس الى مائدة مقابلة الى جانب زوجها الذي لا يعيرها كبير اهتمام كأنه مطمئن أن جمال ريم لا ينازعه أحد وانها كانت ولن تكون الا ملكا له , كرشه الذي يتقدمه يدل انه يفكر بهذه الطريقة قلت لنفسي مواسيا : شربت كثيرا تلك الليلة وكلما شربت أكثر تساقطت تلك الاعذار التي اختلقتها بنفسي لريم كأوراق الخريف , وما أن سقط العذر الأخير , أو كاد , حتى كانت ريم تغادر المكان متأبطة ذراع زوجها , ولفتهما الظلمة وأنا في أوج تحفزي للانقضاض عليهما وحيدا عدت الى غرفتي شأني في كل ليلة منذ أن تركت العائلة لأسكن وحيدا مثلما أنا وحيد الآن في ذلك الركن الهادئ في المدينة الصاخبة سمعت طرقا خفيفا على باب غرفتي فتحت الباب واذ بريم !!!!!! تنتصب أمامي بقميصها الخمري وتنورتها السوداء القصيرة , وضعت سبابتها على شفتيها تأمرني بالسكوت دعوتها للدخول فلم تدخل ... نظرت اليها طويلا قبل أن أستجمع شتات نفسي وأنتشلها من هول المفاجأة مددت يدي مرة أخرى أدعوها بالدخول ..... لكنها استدارت ومضت نحو حافة الطابق الخامس انها تمضي من دون خوف او تردد تقفز في الظلام والفراغ تطير في الهواء وشعرها لم يعد منسدلا على كتفيها يداها ممدودتان كجناحي عصفورة وتنورتها السوداء لم تعد تلتصق بجسمها وقهقه عالية مدوية في الفضاء . ( ريم لم تعد متزوجة ) من الذي لم يسمع في هذه المدينة الصاخبة اللعينة بقصة حبنا ؟؟!! أنا وريم أعلتنا المدينة عاشقين مدى الحياة فباركتنا حواريها وحدائقها ونواديها واهلها أنا وريم حلمنا حلمنا كثيرا ببيت صغير نجعل منه جنتنا , وحديقة نملؤها بالورود , وساحة تتسع لأطفالنا الخمسة 5 ... قررنا أنهم سيكونون خمسة 5 ... أنا وريم رسمنا كل شيء فكرنا بكل شيء وقررنا شكل وألوان ملابسنا وعدد قطع أثاثنا واخترنا اللوحات التى سنعلقها على جدران بيتنا والمدارس التي سنرسل اليها أبناءنا الخمسة أنا وريم تقاسمنا العمل البيتي وتربية الاطفال والتسوق وتناوب السهر على المريض من أولادنا , لم ندع شيئا للصدفة الا ما كان فوق طاقتنا وخارجا عن ارادتنا ويوم سافرت في تلك الليلة المحدودة المشؤومة أقسمت لها أنني سأكتب لها في كل يوم رسالة رتبنا سويا كل أمور السفر وكيف سنمضي هذا الدهر الشهرين بعيدين عن بعضنا للمرة الاولى شيء واحد فقط لم أشأ أن أخبرها به ولم ترغب في معرفته هديتي لها عند العودة وموعد عودتي الدقيق . السيارة تنهب الطريق نهبا , وأنا استحث السائق على الاسراع وهو يهدء من روعي ويطمئنني أننا سنصل بأقل من ساعة ساعة !!! وكيف يمكنني أن اصبر ساعة كاملة ؟ لأ لأ نصف ساعة تكفي ايها السائق , ريم هناك بالانتظار يكفيها ويكفيني فراق شهرين , توقفت السيارة أمام بيتنا اخيرآ وركضت بحقيبتي الوحيدة نحو البيت فاشعلت المفاجأة ضجيج من فيه أسرعت بالتخلص من أفراد الاسرة واتجهت نحو الهاتف سأكلم ريم سأفاجئها بخبر قدومي ستقفز قبل ان تضع سماعى الهاتف وترتدي ملابسها على عجل ونلتقي هناك حيث اعتدنا في تلك الغرفة في العمارة ذات الطوابق الخمس بطرف المدينة الصاخبة الهاتف مقطوع صرخت امي وهي تراني اتجه نحوه لك اسمع أو لم أكترث , أسرعت امي لتحول بيني وبينه لآ تلكمها الان دعنا نراك قليلا , قالتها واشاحت بوجهها حتى لا تلتقي عيناها بعيني , واكتشف ان ما تقوله غير ما تسره دهشت !! حملقت فيها مستفسرآ غرابة سلوكها هذا لم تتمالك نفسها أجهشت بالبكاء , وسط وجوه بقية افراد الاسرة مآذآ جرى ؟! " صرخت بأعلى صوتي " هل ماتت ريم ؟! لم جيبني أحد , حدقت في عيونهم واحدا تلو الاخر قولوا انطقوا ماذا جرى لريم ؟! تشجع أخي وفجر قنبلته الذرية لا لم تمت ريم ولكنها تزوجت !! :tears: | |
 |
» "حمــال أفقه منك يا حســن
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
» فتفقدوا أحبابكم.
» اتركوا المنتدى حالا
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
» | صلـــة الرحـم |
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..