نقلته للفائدة
نعم حديث طال فيه بكائي ولما لا وهي وصيه اوصي بها جبريل عليه السلام النبي محمد صلي الله عليه وسلم حيث قال:-
عن علي رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال آتاني جبريل فقال (يا محمد عش ما شئت فانك ميت وأحبب من شئت فأنك مفارقه واعمل ما شئت فأنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه في استغنائه عن الناس)
هل فكرت في الموت وهو نازل بك لا محال..هل فكرت في القبر وانت داخله بلا جدال..هل فكرت في العرض وانت واقف بلا حسنات..هل فكرت فب السؤال وما اعددت له جواب
فنري الناس يدورو في رحا الدنيا غافلين عن الغايه التي لها خلقوا قد ضاع منهم الطريق وتخبطوا في غرور الدنيا وما هي الا عشيه او ضحاها حتي يفتح الواحد منهم عينه فيري نفسه في معسكر الموت فيقول( رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت)
قل لي بربك ******
اذا وقعت الواقعه ونودي فيك بالرحيل اينفعك وقتها من مالك قليل ام كثير .. اينفعك تجاره اشتغلت بها ..أو زوجه احببتها ..أو ولد ضممته..او اموال اغتصبتها.من حلال او حراام جمعتها..أينفعك خصامك مع فلان .أونزاع علي أرض مع الارحام ..اينفعك سلطانك وجاهك بين يدي الله
كلا كلا كلا
لا ينفعك الا رحم وصلتها..او ركعه في ظلام الليل ركعتها ..او دمعه من خشيه الله ذرفتها . او صدقه من أطيب ما كسبت بذلتها ..او حوائج قضيتها..لا ينفعك الا عملك الصالح سيكون معك وهم يغسلوك وعلي التخت حملوك ويرافقك حينما يتخلي عنك الاقربون .عند السؤال كان خير لك مجيب واذا حل بك عذاب سيكون اول المجاهدين .فعملك الصالح هو المصباح في الظلمات والميسر في القربات ..يقوي لسانك عند السؤال .وهو معك الي الجنات
فبادروا رحمكم الله بالاوقات قبل انصرامها.واجتهدوا في حراسة ليالي الحياه وايامها فكأنك بالقبور وقد تشققت .ووبالامور وقد تحققت وبوجوه المتقين قد اشرقت وبرءوس العصاه وقد أطرقت
أما الورعون فقد جدوٌا وأما الخائفون فقد استعدوا واما الصالحون فقد فرحوا واما الواعظون فقد نصحوا وصاحوا...العلم بالله لا يحصل الا بالنصب
ايها العبد الحريص علي تخليص نفسه ..ان عزمت فبادر وان هممت فثابر وأعلم انه لا ينال العزُ والمفاخره من كان في الصف الاخر*********
فنتبهوا رحمكم الله من اُُخراكم واعملوا لها فطريقها طويل يحتاج الي زاد كثيييير فغربه الانسان ليست في بلده ولكن غربته ان ياتي يوم القيامه بلا حسنااااااات