الصورة: الشيخ الفزازي رفقة أفراد من عائلته



طنجة 24 : عقد الشيخ محمد الفزازي، قرانه على فتاة منحدر من أحد أقاليم جهة سوس ماسة درعة، وهي المرة الرابعة التي يتزوج فيها الشيخ الفزازي، الذي خرج من السجن بموجب عفو ملكي، بعدما قضى ثماني سنوات وراء القضبان.

الفزازي وبعد أن حصل على موافقة زوجاته الثلاث الأولى، توجه إلى منطقة سوس، بهدف خطبة الفتاة المذكورة لتكون زوجته الرابعة، غير أن الطريف هو أن من أشرف على عملية الخطبة هي الزوجة الثالثة، ذات الأصل الفلسطيني المنحدرة من قطاع غزة.  

وكان الفزازي، الذي يعتبر من المدافعين عن قضية تعدد الزوجات، قد صرح قبل شهور خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أنه في طريقه نحو عقد قران رابع، دون أن يكشف آنذاك عن هوية شريكة حياته الرابعة.

وهذه هي المرة الرابعة، التي يتزوج فيها الشيخ الفزازي، حيث سبق في أواسط عام 2012، أن عقد قرانه على فتاة فلسطينية، بعد شهور فقط من مغادرته السجن، حيث مكث هناك فترة من مدة محكوميته التي قضى من مجموعها ثمانية سنوات من أصل ثلاثين سنة، أدين بها بتهمة "الإرهاب".

ويصنف الشيخ محمد الفزازي، الذي يشتغل حاليا خطيبا بمسجد طارق بن زياد، في خانة كبار رموز التيار السلفي بالمغرب، غير أنه يصرح في كل مناسبة برفض هذه الصفة، مكتفيا بصفة واحدة هي انتمائه للإسلام من دون التخندق داخل أي تيار سياسي أو طائفي.