اكبر ام في العالم تدعى امكاري سينج. وقد ولدت عام 2008 توأما ولد "اكاشفاني" وبنت (بارسات) لكن ابنتها توفيت وهي في الرابعة من عمرها. اما الولد فهو بصحة جيدة ويملأ حياة والديه العجوزين سعادة وسرورا.

وقد صارت موجة انتقادات واسعة قبل 6 سنوات من قبل اهل البلدة والكثيرين ممن قرأوا الخبر وقالوا انه ليس من المقبول ان تنجب عجوز عمرها 76 سنة وزوجها عمره 89 سنة اطفال، لكن امكاري وزوجها لم يهتما للأنتقدات وقالا انهما كانا يحلما دائما بإنجاب ولد رغم ان لديهما ابنتين تجاوزت الكبرى منهما الـ 50 عاما ولديهما ايضا 5 احفاد. وتحققت امنيتهما اخيرا وهما في غابة السعادة. وتقول احدى الجارات: انا سعيدة من اجلهما، اذ يربط بين هذين الزوجين حب كبير فلماذا لا يستمتعان بإنجاب ولد في هذه السن؟

وتضحك الام قائلة: يسألني الناس في الشارع "هل هذا حفيدك؟"، فأجيبهم بكل فخر"لا، انه ابني!". وتضيف: لا انكر ان تربية طفل بالنسبة لأنسانة في مثل عمري هو امر صعب جدا. فهو يركض كثيرا وممتلئ بالحيوية والنشاط وعليا ان اركض وراءه لأراقبه واحميه من الاخطار. الحقيقة ان اطعامه صعب بالنسبة لي ولالصعب هو وقت الحمام وليس من السهل ان احممه!، كذلك اجد صعوبة في مساعدته على ارتداء ملابسه، وتحضيره في الصباح من اجل الذهاب الى المدرسة.

وتقول الام: امنيتي هي ان ابقى على قيد الحياة لغاية ان احضر حفل زواجه، واتمنى ان يتزوج باكرا لنتواجد ان ووالده بيوم فرحه الكبير. اما في حالة اني توفيت فقد وعدتني ابنتي ان تهتم هي بطفلي (شقيقها) وتعتني به. (ترجمة موقع فرفش).