رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

نسمة طيف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسمة طيف

منتدى عربي يشمل جميع المواضيع اهلا بيكم في منتدى نسمة طيف

المواضيع الأخيرة

» الحمد لله على نعم الله
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف

» "حمــال أفقه منك يا حســن
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف

» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف

» فتفقدوا أحبابكم.
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف

»  اتركوا المنتدى حالا
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف

»  اب يرسل ابنته للدعارة !!!
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف

» | صلـــة الرحـم |
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف

» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف

»  لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف


    رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة

    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة - صفحة 3 Empty رد: رواية قطار منتصف الليل للكاتب ايرومي كاااملة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الثلاثاء يونيو 04, 2013 9:08 am

    صاح بحدّة :
    - كنت ستصبحين مشردة بالفعل لوكان السارق شخص آخر!
    - لكنه انت! لايمكنني احتمال بأنك تفعل ذلك!
    - كنت ستموتين لو لم تكوني معي! حتى ولو كانت تلك الحقيبة السخيفة بحوزتك .
    صرخت :
    - هذا يكفي! أن لم أعد أطيق رؤيتك!
    فتح الباب وخرجت وهي تمسح دموعها ، كان قلبه يضرب بشدة وآلمه صدره وهو يفكّر بأنها ستبتعد!! خرج خلفها وقال :
    - الآن ستذهبين؟ لم تعودي بحاجة إلي فقد اصبحت الحقيبة معك .. اليس كذلك؟
    " مـ .. ماذا يقول هذا الانسان الغريب " استدارت وهي تنظر اليه بغضب وهمست وهي تكز على اسنانها :
    - فيم تفكر؟ لقد اخذتني من قصر بلود عنوة، انا لم اكن يوما بحاجتك!
    - بلى كنت تحتاجينني! لقد انقذتك دائماً ، يجب ان تعترفي بهذا ..
    " فقط وافقي على كلامي ، اريد ان اشعر بأنني فعلت شيئاً صائباً ولو لمرة واحدة! .." تمتمت وهي تبتعد :
    - يالك من شخص مغرور ..
    سارت حتى نهاية الممر ثم استدارت مختفية عن ناظريه، عاد إلى مقصورته وارتمى على المقعد وهو يفكر " اركض ورائها، تشبث بها .. انها لا تفهمك .. اخبرها ، اخبرها بأنك تحبها .. بأنك فعلت ذلك لأنك اعجبت بها .. "
    امسك رأسه وهو يشعر بألم شديد، أما هي فقد كانت تمشي بسرعة غير مبالية لضيق المكان حتى اصطدمت ببعض المارة، دخلت إلى دورة المياه ووقفت في أحد الأركان وهي تحاول تجفيف دموعها " كان علي أن أفعل ذلك، لا يمكنني أن استمر معه إلى النهاية .. لديه عائلة وخطيبة، كما انه لا يبالي بي، لن يحبني في يوم ما وسأظل انظر إليه واتعذب " آلمها قلبها وشعرت بالخذلان لأنها البرودة تسحقها كلما ابتعدت عنه أكثر وأكثر ..
    أخرجت تذكرتها من حقيبتها وتوجهت نحو موظف القطار فوجهها في دهاليز القطار الطويل نحو مقصورتها التي كانت تبعد كثيراً عن مقصورته، دخلت وجلست على الأريكة الصغيرة وهي تشعر بالحزن والألم ، أردات أن يتوقف عقلها عن التفكير فيه وفي ذكرياتهما معاً حتى ولو لفترة قصيرة حتى ترتاح ..
    عندما القت لمحة بناظريها إلى خارج النافذة كان الجليد يكسو الأرض، نفخت بفمها على الزجاج ليتكون بخار الماء الذي بدأت تمسحه بطريقة عصبية بسبابتها وهي تحدّث نفسها :
    - يجب أن أظل قوية، وأكمل طريقي بمفردي .
    ابتسمت بألم وهي تحاول اسعاد نفسها ولكن هذا لم يكن ممكناً، أما هو فقد كان يهرول في الممرات مثل المجنون وهو يفكر أين اختفت بتلك السرعة ..؟
    القطار متسع وطويلٌ جداً، ولهذا بدأ يفكر "ربما تكون قد ركضت إلى آخر المقصورات .. ؟ " ركض بطول القطار وعاد إلى مقصورته بلا فائدة ..
    ولكنه تذكر فجأة بأنها تملك تذكرة ، وبموجبها يمكنها الحصول على مقصورة مثل كل الركاب.
    اتسعت عيناه وهو يدور حول نفسه " هل ضاعت مني للأبد ..؟ هل أضعتها بنفسي " توقف مكانه وهو يستوعب الأمر، لقد ذهبت بالفعل بلا رجعة! تمنى أنا يراها تسير هنا أو هناك أمام ناظريه ..!!
    سوف يضمها ويمسح دموعها سوف يخبرها! تكلم بصوت عال :
    - ساخبرك!! فقط اظهري!
    حملق بعض المارة اليه باستغراب، وبعد أن دار حول المكان عاد إلى مقصورته بخطوات ثقيلة، نظر من النافذة ونزلت عليه ستائر الكآبة الثقيلة وهو يشاهد العاصمة الباردة باضوائها ومبانيها الشاهقة، ارتمى على المقعد بتعب وهو يفكر في لينا، كيف أعادته إلى ذلك المكان المليء بالذكريات السيئة ثم تركته؟

    لقد عاد بسببها .. كانت حلمه الجديد، جعلته يحب كل شيء رغبت به .. لقد أراد بالفعل أن ينسى الماضي ويبدأ بداية جديدة .. ضرب على الطاولة بقبضة يده حتى آلمته :
    - لماذا !
    نظر إلى حقيبته وأخرج صورة حبيبته السابقة من جيبه ثم تكلم معها والحزن يعتصره :
    - لماذا لا أستطيع أن أفعلها؟ حقاً.. أنا لا أريد أن أنساكِ ولكنني سوف أخسر روحي إذا لم أعثر على لينا ..
    بدون أن يشعر كان يطبق على الصورة بقبضته ودمعه وحيدة تنزل من إحدى عينيه .. سمع مكبرات الصوت الخاصّة بالقطار تنطلق فجأة وأحد الموظفين يتكلم بلهجة مهذبة :
    - على الركاب الراغبين الاستعداد للنزول إلى محطة مملكة الجليد، الرجاء التوجه إلى البوابات وعدم الاندفاع، برجاء التأكد من الحقائب والامتعة قبل النزول، أي شخص ...
    خلع سماعة اذنه والقى بها على الكرسي المقابل! لم يرغب بسماع أي شيء حتى انه يفكر بعدم الوقوف هنا . سوف يكمل رحلته حتى السنة الجديدة!
    سمعت لينا ذلك النداء ، وقفت حائرة بداخل مقصورتها وهي تضم حقيبتها وتشعر بالوحدة وفكرت "سينزل الآن، ويتركني .. لن اعثر عليه ابداً .. لن أرى وجهه الذي أحبه مرة أخرى ولن .. " انتبهت على ذلك الشيء الصلب في جيبها، اخرجتها .. كانت بطاقته الطبية .. تكلمت مع نفسها باندهاش :
    - هذا لايمكن!! كيف أصبحت تلك البطاقة في جيبي ..
    اندفعت تركض خارجاً متوجهة إلى مقصورته، كان القطار مزدحماً بسبب الأشخاص الذين ينزلون إلى عاصمة المملكة الجليدية .. وصلت إلى مقصورته التي كان بابها مفتوحاً ! لم يكن هناك! لقد خرج!
    شعرت بالدوار ..
    نادت باعلى صوتها :
    - عماد!
    لكن صوتها تناثر واختفى وسط الضجيج، رفعت رأسها تنظر من النوافذ .. لقد كانت البطاقة مجرّد ذريعة لترجع إليه .. في تلك الساعة الأخيرة لم تعرف كيف استطاعت أن تبتعد عنه؟ وبداخل المقصورة لمحت ورقة مجعدة بشدة في شكل كرة .. امسكت بها بدون تفكير وبدأت في فتحها وتسويتها بيدها ولكن الصدمة جعلتها لا تصدق ماتراه عينيها .. " لقد رحل وترك صورتها خلفه بتلك الطريقة ...؟ "
    دمعت عينيها وحاولت باختنآق أن تجبر نفسها على الصمت وهي تحدق في الوجوده ربما تراه في مكانٍ ما ..
    " أين انت..؟ لطالما كنت بجانبي .. لمَ افترقنا هكذا ..؟ " بدأت تلوم نفسها على الوقت الذي ضاع وهي وحيدة في المقصورة الأخرى، بينما استمرتاعداد الناس بالتناقص، سمعت مكبرات الصوت تنصح الركاب بالابتعاد عن الأبواب قبل أن تغلق فنظرت من النافذة إلى الخارج .. وشاهدته هناك ، يحدق إلى النوافذ ويركض بتوتر يمنة ويسرة وهو يحمل حقيبته السوداء على ظهره كالعادة ..

    ركضت نحو الابواب وهي تنوي الخروج ولكن الأبواب قد أغلقت بشكل آلي ، فعادت وهي تنادي و تضرب الزجاج :
    - عماد!
    اصبح متعبا ولاهثا من البحث بين النازلين من القطار عنها " هل يعقل انها غاضبة فعلاً ؟ لقد ظننت بأنها تعلقت بي، ولو .. قليلاً فقط " أغلق القطار أبوابه فنظر إلى النوافذ وعندها تقابلت عيناهما ..
    كانت بالداخل .. باكية ، تضرب على الزجاج والألم يعتصرها، وتوقف عن الحراك .. والذهول يتملكه! لأنها بداخل القطار السنوي! الذي لن يعود إلى تلك البلاد إلا بعد عامٍ كامل!

    بدأ القطار في التحرك، وبدا جسده بشكل لا ارادي يسير بخطوات واسعة بجانب القطار .. لم يبعد ناظريه من فوق وجهها الباكي، كان قلبه يتمزق وهو يقول لنفسه " لماذا نزلت هنا؟ لو كنت بقيت ... فقط .. لدقائق .. " اصبح القطار أسرع وبدأ يركض بكل طاقته وهو يحاول أن يشبع عينيه من وجهها الذي لن يراه مجدداً!
    كانت تراقب بألم وقهر .. لم تستطع فعل أي شيء بينما يتحرك القطار " سأشتاق إليك كثيراً يا عماد ، اتمنى أن تسمعني وأنا أخبرك بهذا الآن .. وأن تعيش بسعادة " .. ازدادت سرعة القطار شيئاً فشيئاً حتى اختفى عماد ..
    عادت تسير بتثاقل إلى داخل مقصورتها وما إن دخلت وأغلقت الباب خلفها حتى أجهشت بالبكاء المرير وهي تنظر إلى صورته في البطاقة الطبية .. شعرت بأنها فقدت أهم شيء ظهر في حياتها، همست لنفسها :
    - لقد سرقت قلبي .. ورحلت، ولن استطيع استرجاعك أبداً .. أنا متعبة ووحيدة، بدونك .
    أما هو فقد توقف أخيراً عن الركض، كان يلهث بتعب وهو لايقوى على الوقوف حتى، وانتهى القطار مبتعداً إلى عاصمة أخرى، احتشدت الدموع في عينيه ولكنها أبت النزول .. كان يسأل نفسه مثل المجنون " لم نلتقط صورة معاً؟ إذا .. لم أعرف عنوان منزلها ؟ اسم بلادها .. كيف يمكنني أن أكون مغفلاً إلى هذا الحد .. "

    جلس على واحد من الكراسي الخشبية الخاص بالمحطة، بدأت بتفتيش حقيبته محاولاً العثور على أي شيء منها . ولكنه لم يجد سوى اغراضه وكأنه كان حلم في رحلة قطار عابرة!



    " فرقت بيننا مشاجرة تافهة، كنتُ أنا المخطيء .. وربما بالغت لينا في غضبها ، لايهم من المخطيء . لكنني لن أنساك أبداً، ستظل ذكرياتك اللطيفة معي " حاول أن يبدو هادئاً وهو يعود إلى منزله الذي تركه منذ عامين، لكنه كان مكسور القلب، وقبل أن يضغط على جرس المنزل ، تمنى لها حياة سعيدة تعوضها عن طفولتها القاسية، وعن تلك الرحلة السيئة التي صحبها فيها طويلاً، أرادها أن تكون بخير ..
    وأخذ نفساً عميقاً ثم ضغط على الجرس .

    استمر قطار الليل بالمرور على البلدان، واستمرت الحكايات الغريبة تتراود عنه .. أيضاً ..
    كانت ليلة مثلجة وكئيبة على غير العادة .

    مع مرور الوقت، ظن بأنها كانت مجرّد حلم جميل بينما كان نائماً في رحلة قطار ينتظر انقضاء الوقت الطويل .. وذات مساء، بينما يجلس في غرفته وحيداً .. أمسك بآلة التصوير عابثاً ، ليشاهد صورة قد نسي بأنه التقطها ..
    ضرب قلبه بعنف وتسارعت انفاسه وهو يتأمل وجه لينا العفوي وهي تحدق إليه وخلفها فراغٌ تام .. إنه يتذكر جيداً عندما كذب آنذاك بشأن التقاط منظر للشجرة الضخمة التي لاوجود لها في الصورة، همس وهو يمسح دموعه التي تناثرت فوق الشاشة الخاصة بآلة التصوير ..:
    - من الجيّد، بأنكِ لم تكوني حلماً من أحلامي ، بل أصبحت امنية من أمنياتي أن ألتقيك ولو لمرة واحدة فقط .





    النهاية



    ودممممممممممممممتم سااااااااااااااااااالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 11:39 pm