- آه .. نعم .. كلكم رجال .. اسأل السيدات ..
فقالت توبنس على الفور :
- اني مع مسز سبروت ..
وقالت مسز أوروك :
- لن تجد اما واحدة توافقك ..
وعادت توبنس تقول :
- وأنت يا سيد كارل.. ؟ اننا لم نسمع رأيك بعد ..
فأجاب كارل بتؤدة :
- انني اجنبي كما تعلمون .. ولا أعلم شيئا عن نظام بوليسكم .. وما اذا كان جديرا بهذه المهمة ..
ودخلت مسز برينا في تلك اللحظة ، فسألت :
- ماذا حدث؟
وسمعت القصة من الجميع .. فقالت في لهجة آمرة وكأنها سيدة الموقف :
- لا أوافق على الالتجاء الى البوليس مطلقا .. ان له طرقه العقيمة الملتوية ، ولكني أرى ان تبحثوا عن الطفلة بأنفسكم ..
وقال بلتشلي ثانية :
- انها فكرة .. هيا بنا .. ولا أعتقد انهم ابتعدوا كثيرا ...
فقالت مسز سبروت :
- نريد سيارة.. فلنتصل بهايدوك هوفن.. فلديته سيارة هيا بنا .. وسنستطيع اقتفاء اثر تلك المرأة بلا شك.. وسآتي معكم .
- لا يا سيدتي.. لا لزوم لمجيئك .. اتركي الامر لنا ..
- مستحيل ..
وما هي الا ثوان حتى كانوا قد اتصلوا بهايدوك .. فحضر بسيارته على الفور
وجلس تومي الى جواره وجلس الماجور بلتشلي ومسز سبروت و توبنس في المقعد
الخلفي .. وقبل ان تتحرك السيارة عادت مسز سبروت الى الفيلا وغابت لحظة ثم
رجعت ولما استفسرت منها توبنس عن سبب صعودها فتحت حقيبة يدها وارتها مسدسا
صغيرا ,, وقالت :
- أتيت بهذا من غرفة الماجور بلتشلي .. وكنت سمعت منه يوما ان لديه مسدسا واعتقد انه يفيدنا الان ..
وفكرت توبنس في عواطف الامومة ،، ان المرأة قد تفزع عندما ترى سلاحا ولكنها لا تتوانى عن استعماله اذا هدد فلذة كبدها خطر ..
وسارت السيارة .. الى محطة السكة الحديد كما اقترح الكوماندوز هايدوك اذ ان
قطار قد قام منذ عشرين دقيقة ويرجح ان يكون الخاطفون قد ركبوه وعندما
وصلوا الى المحطة بدءوا تحرياتهم كل في جهة وعاد الجميع الى السيارة دون
جدوى .. وقال هايدوك:
- لا بد ان الخاطفين كانوا قد أعدوا سيارة وأرسلوا تلك المرأة لتختطف الطفلة ثم ساروا بها الى مكان مجهول ..
فقالت توبنس :
- اذن .. لنضع أنفسنا في مركز الخاطفين .. أين تظنون أنهم كانوا ينتظرون
بالسيارة ؟ في مكان قريب من سان سوسي.. ولكن أي مكان يصلح لإخفاء سيارة لا
تجتذب إليها الانظار ,, فلنر .. لقد سارت المرأة مع بتي وانحدرتا مع التل
.. وهناك في بطن التل ، مكان يصلح لمثل ذلك ..
وفي تلك اللحظة تقدم اليهم رجل قصير القمة يبدو عليه التردد والإحجام .. يعرض قليل في مشيته وقال :
- لا تؤاخذوني فقد استمعت عرضا الى حديث السيد .. وهي صدفة غريبة اذ يخيل الي انني رأيت الطفلة التي كان يسأل بواب المحطة عنها ..
فصاحت مسز سبروت :
- تقول انك رأيتها .. أين ؟
- كانت مع سيدة غريبة المنظر ..
- أين سارتا ؟
- في هذا الاتجاه.. اتجاه القمة ..
فقال هايدوك وهو يجلس الى عجلة القيادة ويدير المحرك :
- تقول انها كانت تسير اتجاه القمة .. أليس كذلك ؟
- نعم .. عبر الميدان الكبير ..
قفز المتبقون في السيارة .. قبل ان يستكملوا الاستماع الى بقية حديث الرجل
.. وسارت السيارة مسرعة في شوارع البلدة .. حتى وصلت الى ميدان فسيح وهناك
قال الماجور بلتشلي :
- الافضل ان ننزل هنا ، ونصعد الى القمة سيرا على الاقدام ..
فأجاب هايدوك :
- هذا معقول جدا ولكني سأبذل جهدي لأصعد المنحدر بالسيارة رغم ان في ذلك مخاطرة .. ولكن ..
فقاطعته مسز سبروت قائلة :
- نعم .. نعم .. أرجوك أن تصعد .. فقد تأخرنا .. ويجب أن نسرع حتى نلحق بهما ..
فقال الكوماندوز كما لو كان يحادث نفسه :
- أرجو أن نكون وراء أثر صحيح وألا يكون ذلك القزم قد رأى امرأة أخرى . .معها طفلة .. ومع ذلك .. فلست أرى لهما أي أثر ..
وصعدت السيارة تزحف حتى وصلت القمة .. ثم أخذت تنحدر .. فتوقف هايدوك لحظة
وتناول منظاره المعظم .. الذي لا يفارقه وأخذ ينظر فيه لحظات في كل اتجاه
ثم صاح قائلا :
- ها هما .. انني أراهما .. هناك ..
ونظر الجميع حيث يشير .. كانت هناك نقطتان سواداون في الأفق البعيد تتحركان
وعادت السيارة تنهب الارض من جديد .. وبدأت المطاردة .. فرأوا النقطتين
تنكشف رويدا رويدا .. انهما شبحان ، أحدهما طويل والآخر قصير .. انهما
يتضحان قليلا ، سيدة تجر وراءها طفلة .. نعم .. ان الطفلة ترتدي ثوبا أخضر
اللون . انها بتي .. وصاحت مسز سبروت .. وقال الماجور بلتشلي وهو يصفق :
- ها نحن قد وصلنا اليهما ..
وفجأة أحست المرأة بدنوا السيارة منها .. فصرخت ورفعت الطفلة محتضنة إياها ،
وأخذت تجري بها نحو المنحدر .. فتوقفت السيارة اذ انها لا تستطيع ان
تتبعها في ذلك الطريق الوعر .. وخرج ركاب السيارة منها وكانت مسز سبروت
أولهم . وبدأت نجري نحوهما حتى اصبحت على بعد عشرين خطوة منهما فتوقفت ..
كانت المرأة ممسكة بالطفلة بين ذراعيها وقد وقفت على حافة المنحدر ، فصاح هايدوك :
- رباه .. أخشى أن تقذف بالطفلة على الهاوية ..
وقفت المرأة وقد تجسم الحقد في عينيها وصاحت بكلمات لم يفهمها أحد ، وأخذت
تنظر الى الهاوية حينا والى المهاجمين حينا آخر .. وكان واضحا أنها تهدد
بقذف الطفلة في الهاوية ..
فوقف الجميع مبهوتين وقد أقلقهم الرعب دون أن يستطيعوا الحركة خوفا من
الفاجعة المنتظرة .. ومد هايدوك يده في جيبه وأخرج مسدسا ضخما وصاح :
- انزلي الطفلة أو أطلق النار ..
فضحكت المرأة الغريبة وزاد احتضانها للطفلة حتى أصبحتا كأنهما جسد واحد .. فغمغم هايدوك :
- اني لا أستطيع اطلاق النار خشية اصابة الطفلة ..
وقال تومي :
- هذه المرأة مخبولة بلا شك وأتوقع أن تقفز هي والطفلة الى الهاوية بعد
لحظة . وفي تلك اللحظة دوى صوت طلق ناري فترنحت المرأة ثم سقطت ولا تزال
الطفلة بين ذراعيها .. وجرى الرجال حيث سقطت ، بينما وقفت مسز سبروت تترنح
وفي يدها المسدس يتصاعد الدخان من فوهته ، ثم خطت بضع خطوات الى الامام ..
ركع تومي الى جوار الجسدين فرأى وجه المرأة وكانت عيناها مفتوحتين ، وقبل
أن تنبس بحرف شهقت الشهقة الأخيرة وتراخت ذراعاها .. فتخلصت منها بتي وجربت
نحو مسز سبروت التي كانت قد تصلبت أعضاؤها كأنها تمثال ، فرمت المسدس
بعيدا ، ثم صاحت وهي تعانق الطفلة :
- انها سليمة .. سليمة .. بتي .. بتي العزيزة ..
ثم همست في جزع : هل .. هل ماتت ؟ هل قتلتها ؟
فقالت توبنس في عزم :
- لا تفكري فيها الان .. فكري في بتي العزيزة ..
فأخذت مسز سبروت تنشج في صوت مبحوح وسارب توبنس الى حيث وقف الرجال وكان هايدوك يقول :
- انها معجزة دامية.. وأترف انني لا استطيع اصابة مثل هذا الهدف .. واني لا
أتصور أن مسز سبروت سبق لها استعمال المسدس قبل هذه المرة .. انها معجزة
الغريرة لا أكثر ولا أقل ..
وقالت توبنس :
- الحمد لله .. فقد نجت الطفلة على كل حال ..
*
*
* * *
* *
*
فقالت توبنس على الفور :
- اني مع مسز سبروت ..
وقالت مسز أوروك :
- لن تجد اما واحدة توافقك ..
وعادت توبنس تقول :
- وأنت يا سيد كارل.. ؟ اننا لم نسمع رأيك بعد ..
فأجاب كارل بتؤدة :
- انني اجنبي كما تعلمون .. ولا أعلم شيئا عن نظام بوليسكم .. وما اذا كان جديرا بهذه المهمة ..
ودخلت مسز برينا في تلك اللحظة ، فسألت :
- ماذا حدث؟
وسمعت القصة من الجميع .. فقالت في لهجة آمرة وكأنها سيدة الموقف :
- لا أوافق على الالتجاء الى البوليس مطلقا .. ان له طرقه العقيمة الملتوية ، ولكني أرى ان تبحثوا عن الطفلة بأنفسكم ..
وقال بلتشلي ثانية :
- انها فكرة .. هيا بنا .. ولا أعتقد انهم ابتعدوا كثيرا ...
فقالت مسز سبروت :
- نريد سيارة.. فلنتصل بهايدوك هوفن.. فلديته سيارة هيا بنا .. وسنستطيع اقتفاء اثر تلك المرأة بلا شك.. وسآتي معكم .
- لا يا سيدتي.. لا لزوم لمجيئك .. اتركي الامر لنا ..
- مستحيل ..
وما هي الا ثوان حتى كانوا قد اتصلوا بهايدوك .. فحضر بسيارته على الفور
وجلس تومي الى جواره وجلس الماجور بلتشلي ومسز سبروت و توبنس في المقعد
الخلفي .. وقبل ان تتحرك السيارة عادت مسز سبروت الى الفيلا وغابت لحظة ثم
رجعت ولما استفسرت منها توبنس عن سبب صعودها فتحت حقيبة يدها وارتها مسدسا
صغيرا ,, وقالت :
- أتيت بهذا من غرفة الماجور بلتشلي .. وكنت سمعت منه يوما ان لديه مسدسا واعتقد انه يفيدنا الان ..
وفكرت توبنس في عواطف الامومة ،، ان المرأة قد تفزع عندما ترى سلاحا ولكنها لا تتوانى عن استعماله اذا هدد فلذة كبدها خطر ..
وسارت السيارة .. الى محطة السكة الحديد كما اقترح الكوماندوز هايدوك اذ ان
قطار قد قام منذ عشرين دقيقة ويرجح ان يكون الخاطفون قد ركبوه وعندما
وصلوا الى المحطة بدءوا تحرياتهم كل في جهة وعاد الجميع الى السيارة دون
جدوى .. وقال هايدوك:
- لا بد ان الخاطفين كانوا قد أعدوا سيارة وأرسلوا تلك المرأة لتختطف الطفلة ثم ساروا بها الى مكان مجهول ..
فقالت توبنس :
- اذن .. لنضع أنفسنا في مركز الخاطفين .. أين تظنون أنهم كانوا ينتظرون
بالسيارة ؟ في مكان قريب من سان سوسي.. ولكن أي مكان يصلح لإخفاء سيارة لا
تجتذب إليها الانظار ,, فلنر .. لقد سارت المرأة مع بتي وانحدرتا مع التل
.. وهناك في بطن التل ، مكان يصلح لمثل ذلك ..
وفي تلك اللحظة تقدم اليهم رجل قصير القمة يبدو عليه التردد والإحجام .. يعرض قليل في مشيته وقال :
- لا تؤاخذوني فقد استمعت عرضا الى حديث السيد .. وهي صدفة غريبة اذ يخيل الي انني رأيت الطفلة التي كان يسأل بواب المحطة عنها ..
فصاحت مسز سبروت :
- تقول انك رأيتها .. أين ؟
- كانت مع سيدة غريبة المنظر ..
- أين سارتا ؟
- في هذا الاتجاه.. اتجاه القمة ..
فقال هايدوك وهو يجلس الى عجلة القيادة ويدير المحرك :
- تقول انها كانت تسير اتجاه القمة .. أليس كذلك ؟
- نعم .. عبر الميدان الكبير ..
قفز المتبقون في السيارة .. قبل ان يستكملوا الاستماع الى بقية حديث الرجل
.. وسارت السيارة مسرعة في شوارع البلدة .. حتى وصلت الى ميدان فسيح وهناك
قال الماجور بلتشلي :
- الافضل ان ننزل هنا ، ونصعد الى القمة سيرا على الاقدام ..
فأجاب هايدوك :
- هذا معقول جدا ولكني سأبذل جهدي لأصعد المنحدر بالسيارة رغم ان في ذلك مخاطرة .. ولكن ..
فقاطعته مسز سبروت قائلة :
- نعم .. نعم .. أرجوك أن تصعد .. فقد تأخرنا .. ويجب أن نسرع حتى نلحق بهما ..
فقال الكوماندوز كما لو كان يحادث نفسه :
- أرجو أن نكون وراء أثر صحيح وألا يكون ذلك القزم قد رأى امرأة أخرى . .معها طفلة .. ومع ذلك .. فلست أرى لهما أي أثر ..
وصعدت السيارة تزحف حتى وصلت القمة .. ثم أخذت تنحدر .. فتوقف هايدوك لحظة
وتناول منظاره المعظم .. الذي لا يفارقه وأخذ ينظر فيه لحظات في كل اتجاه
ثم صاح قائلا :
- ها هما .. انني أراهما .. هناك ..
ونظر الجميع حيث يشير .. كانت هناك نقطتان سواداون في الأفق البعيد تتحركان
وعادت السيارة تنهب الارض من جديد .. وبدأت المطاردة .. فرأوا النقطتين
تنكشف رويدا رويدا .. انهما شبحان ، أحدهما طويل والآخر قصير .. انهما
يتضحان قليلا ، سيدة تجر وراءها طفلة .. نعم .. ان الطفلة ترتدي ثوبا أخضر
اللون . انها بتي .. وصاحت مسز سبروت .. وقال الماجور بلتشلي وهو يصفق :
- ها نحن قد وصلنا اليهما ..
وفجأة أحست المرأة بدنوا السيارة منها .. فصرخت ورفعت الطفلة محتضنة إياها ،
وأخذت تجري بها نحو المنحدر .. فتوقفت السيارة اذ انها لا تستطيع ان
تتبعها في ذلك الطريق الوعر .. وخرج ركاب السيارة منها وكانت مسز سبروت
أولهم . وبدأت نجري نحوهما حتى اصبحت على بعد عشرين خطوة منهما فتوقفت ..
كانت المرأة ممسكة بالطفلة بين ذراعيها وقد وقفت على حافة المنحدر ، فصاح هايدوك :
- رباه .. أخشى أن تقذف بالطفلة على الهاوية ..
وقفت المرأة وقد تجسم الحقد في عينيها وصاحت بكلمات لم يفهمها أحد ، وأخذت
تنظر الى الهاوية حينا والى المهاجمين حينا آخر .. وكان واضحا أنها تهدد
بقذف الطفلة في الهاوية ..
فوقف الجميع مبهوتين وقد أقلقهم الرعب دون أن يستطيعوا الحركة خوفا من
الفاجعة المنتظرة .. ومد هايدوك يده في جيبه وأخرج مسدسا ضخما وصاح :
- انزلي الطفلة أو أطلق النار ..
فضحكت المرأة الغريبة وزاد احتضانها للطفلة حتى أصبحتا كأنهما جسد واحد .. فغمغم هايدوك :
- اني لا أستطيع اطلاق النار خشية اصابة الطفلة ..
وقال تومي :
- هذه المرأة مخبولة بلا شك وأتوقع أن تقفز هي والطفلة الى الهاوية بعد
لحظة . وفي تلك اللحظة دوى صوت طلق ناري فترنحت المرأة ثم سقطت ولا تزال
الطفلة بين ذراعيها .. وجرى الرجال حيث سقطت ، بينما وقفت مسز سبروت تترنح
وفي يدها المسدس يتصاعد الدخان من فوهته ، ثم خطت بضع خطوات الى الامام ..
ركع تومي الى جوار الجسدين فرأى وجه المرأة وكانت عيناها مفتوحتين ، وقبل
أن تنبس بحرف شهقت الشهقة الأخيرة وتراخت ذراعاها .. فتخلصت منها بتي وجربت
نحو مسز سبروت التي كانت قد تصلبت أعضاؤها كأنها تمثال ، فرمت المسدس
بعيدا ، ثم صاحت وهي تعانق الطفلة :
- انها سليمة .. سليمة .. بتي .. بتي العزيزة ..
ثم همست في جزع : هل .. هل ماتت ؟ هل قتلتها ؟
فقالت توبنس في عزم :
- لا تفكري فيها الان .. فكري في بتي العزيزة ..
فأخذت مسز سبروت تنشج في صوت مبحوح وسارب توبنس الى حيث وقف الرجال وكان هايدوك يقول :
- انها معجزة دامية.. وأترف انني لا استطيع اصابة مثل هذا الهدف .. واني لا
أتصور أن مسز سبروت سبق لها استعمال المسدس قبل هذه المرة .. انها معجزة
الغريرة لا أكثر ولا أقل ..
وقالت توبنس :
- الحمد لله .. فقد نجت الطفلة على كل حال ..
*
*
* * *
* *
*
الجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف
» "حمــال أفقه منك يا حســن
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف
» فتفقدوا أحبابكم.
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف
» اتركوا المنتدى حالا
الأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
الثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف
» | صلـــة الرحـم |
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف