المصيدة
لـ كاترين بلير
**************
الملخص
ديانا العنيدة طعنها خطيبها في الصميم عندما خطب
صديقتها اللدودة فرسمت خطة للانتقام لكرامتها الجريحة ، فأختارت دييغو ضحية لها
فهل تنجح الخطة أم ينقلب السحر على الساحر ؟
********************
الفصل الأول
لا يزال الهدوء مخيما في دكان الكتب الصغير حيث ازدحام
ساعة الغداء لم يحن بعد و ديانا تفتش بين الرفوف لعلها تجد كتابا يعجب والدتها ، و
قد خلا لها المكان ، و لما أوشكت على اختيار كتاب عن الورود لمحت دليلا توضيحيا عن
النباتات التي تنبت في بلدها ، قررت ديانا شراء هذا الكتاب المزين بالصور الزاهية كهدية
لوالدتها في عيد ميلادها.
كانت والدتها إمرأة هادئة متواضعة و هي أعز ما تبقى
لها بعد وفاة والدها الذي ترك لهما ثروته الكبيرة حيث تعيشان منها بإدارة إبن خالتها
، ابتسمت ديانا ****ة عن نفسها بينما وقفت البائعة تلف لها الهدية لأنه لم يكن سهلا
في العادة اختيار هدية لوالدتها ، أما و أنها وجدت هدية جميلة سوف تعجبها كان ذلك منتهى
سعادتها و بدأت تتخيل ردة فعل والدتها و هي تفتح الهدية.
و فجأة انقطع خيط تفكيرها و بدأ الدم يغلي في عروقها
عندما رأت يدا امتدت إلى طاولة البائعة لتضع نموذجا لحدوة فرس مزخرفة ، لم يصعب عليها
التعرف على الخاتم الذي لمع في الأصبع الرابع من هذه اليد ، هذا الخاتم الرائع ربما
الوحيد من نوعه بحجره الماسي المحاط بأحجار الزفير الناعمة ، إنها تعرفه جيدا ، لقد
كان لبضعة أيام خلت يزين يدها.
شحب لون ديانا و بدأ قلبها يخفق بشدة حتى اعتقدت
أن الفتاة الواقفة أمامها سمعت دقاته ، مرت لحظة خلتها سنوات و لا تزال عينيها مسمرتين
على الخاتم و لم تقو على النظر لتتبين صاحبته.
و كأنها بذلك تعادل إيقاف الزمن عند هذه اللحظة ،
خوفا مما يحمله المستقبل.
و أخيرا اجبرت نفسها على النظر حيث كانت سارة فريزر
واقفة ترقبها بإبتسامة مشعة بالفخر و الإعزاز ، حتى ديانا نفسها و بالرغم من الآمها
اعترفت بأنها لم ترى سارة أجمل مما هي عليه اليوم ، و بحركة لا شعورية استدارت ديانا
لترى مارك الذي كان واقفا خلف سارة ، بوجه شاحب ، جامد القسمات ، و ملأ عينيه التحدي
، و بادرتها سارة:
"يا لها من صدفة بأن تكوني أول المهنئين يا
ديانا".
"مهنئين" و تلعثمت بالكلام عندما رفعت
سارة يدها لتريها الخاتم و قالت:
"لقد تمت خطبتي إلى مارك تايلور ألم تدري؟".
"لا... أنا....".
و أنعقد لسان ديانا عن الكلام و جف حلقها و اكتفت
بهز رأسها بالنفي ، أجابها مارك.
"سارة ، لا أعتقد أن المكان مناسب لهذا الحديث".
و لكن ديانا التي عرفته جيدا و احبته دوما و تمنته
أكثر من سائر الشبان الراغبين فيها لاحظت إرتباكه.
"لماذا يا حبيبي ، إن ديانا لا تحمل لك الحقد
، فهي التي صرحت بأنها لا تود رؤيتك ثانية ، أليس كذلك يا ديانا؟".
"بالطبع" أجابتها ديانا محاولة السيطرة
على نفسها و بعد أن استعادت قواها تابعت بهدوء:
"و لكن خطبتكما كانت مفاجأة ، أليس كذلك؟".
أجابتها سارة واضعة يدها في ذراع مارك بغنج و دلال
مما أثار غيرة جنونية في قلب ديانا:
"لقد تمت خطبتنا يوم أمس".
الجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف
» "حمــال أفقه منك يا حســن
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف
» فتفقدوا أحبابكم.
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف
» اتركوا المنتدى حالا
الأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
الثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف
» | صلـــة الرحـم |
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف