[rtl]القداحة ـــ بقلم: هانس أندرسن ـ ت.عبد الكريم ناصيف [/rtl]
[rtl]شمال، يمين شمال، يمين: كان الجندي يسير منحدراً على الطريق الريفي. شمال، يمين! شمال، يمين! حقيبته الجلدية على ظهره وسيفه إلى جنبه. لقد كان في الحرب والآن هو في طريقه إلى المنزل. لكن في تلك اللحظة التقى على الطريق بساحرة عجوز قبيحة، شفتها السفلى تتدلى حتى صدرها. "مساء الخير، أيها الجندي "قالت الساحرة" ما أجمل سيفك!! وما أكبر حقيبتك!! أنت جندي حقيقي! الآن سأريك كيف تحصل على ما تشتهي من المال!" أشكرك جزيل الشكر، أيتها السيدة العجوز= "قال الجندي، "أترى تلك الشجرة الكبيرة هناك؟" ردت الساحرة وهي تشير إلى شجرة قريبة "إنها جوفاء تماماً من الداخل. والآن، ما عليك إلا أن تتسلقها حتى القمة، ترى تجويفاً، انزلق داخله تنزل إلى عمق الشجرة. حبلاً سأربط حول خصرك، بحيث أرفعك ثانية حالما تهتف بي". [/rtl][rtl]"لكن ماذا علي أن أفعل داخل الشجرة؟" سأل الجندي، فأجابت الساحرة "تجلب المال، فأنت ما إن تصل إلى أسفل الشجرة، حتى تجد نفسك في ممر واسع. ممر مضاء تماماً، تضيئه مئات المصابيح المشتعلة. في نهاية الممر ترى ثلاثة أبواب، بوسعك أن تفتحها بسهولة ففي كل قفل مفتاحه. إذا دخلت الغرفة الأولى، رأيت في وسطها صندوقاً كبيراً عليه كلب عيناه كبيرتان كفنجاني شاي، لكن لا عليك!! سأعطيك مئزري ذا المربعات الزرقاء، مده على الأرض، ارفع الكلب بسرعة وضعه عليه. بعدئذ افتح غطاء الصندوق وخذ ما تشاء من النقود. إنها نقود نحاسية، لكن إن كنت تؤثر الفضة، [/rtl]
[rtl]ما عليك إلا أن تذهب إلى الغرفة التالية. هناك يجثم كلب عيناه كبيرتان كدولابي طاحون. مع ذلك لا عليك ضع الكلب على مئزري، وامض إلى المال لكن، إن كنت ترغب بالذهب يمكنك أن تحصل على كل ما تستطيع حمله. فقط إن ذهبت إلى الغرفة الثالثة. لكن هذه المرة، الكلب الذي يجثم على صندوق المال هناك عيناه كبيرتان كالبرج المستدير.. إنه شيء كالكلب، يمكنني أن أقول لك!! لكن لا عليك البتة!! فقط ضع الكلب على مئزري، لا يلحق بك أي أذى، ثم اغرف من ذهب الصندوق ما تشاء". [/rtl]
[rtl]"لا يبدو الأمر سيئاً على الإطلاق" قال الجندي "لكن، قولي لي أيتها الساحرة العجوز، ما الذي ينبغي أن أعطيك إياه؟ فأنا أتوقع أنك تبغين حصة؟". [/rtl]
[rtl]"لا" قالت الساحرة "أنا لا أريد قرشاً واحداً، بل عليك فقط أن تجلب لي قداحة عتيقة نسيتها جدتي حين كانت آخر مرة هناك". [/rtl]
[rtl]"أوه! هيا!! إذن! "لفّي الحبل حول وسطي! "قال الجندي. فردت الساحرة: [/rtl]
[rtl]"هاكه!! وهاك مئزري ذا الترابيع الزرقاء". [/rtl]
[rtl]عند ذاك تسلق الجندي الشجرة، ثم ترك نفسه ينزلق عبر التجويف.. هوب!! ليجد نفسه واقفاً على رجليه، كما قالت الساحرة، في الممر الكبير حيث كانت مئات المصابيح تشتعل، بعدئذ فتح الباب الأول، أوه! هناك، كان كلب يجثم، عيناه كبيرتان كفنجاني شاي وهو يحملق فيه مغضباً. [/rtl]
الجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف
» "حمــال أفقه منك يا حســن
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف
» فتفقدوا أحبابكم.
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف
» اتركوا المنتدى حالا
الأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
الثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف
» | صلـــة الرحـم |
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف