أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة طيف

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات نسمة طيف ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

نسمة طيف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسمة طيف

منتدى عربي يشمل جميع المواضيع اهلا بيكم في منتدى نسمة طيف

المواضيع الأخيرة

» الحمد لله على نعم الله
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف

» "حمــال أفقه منك يا حســن
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف

» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف

» فتفقدوا أحبابكم.
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف

»  اتركوا المنتدى حالا
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف

»  اب يرسل ابنته للدعارة !!!
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف

» | صلـــة الرحـم |
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف

» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف

»  لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف


    أحاسيس ضائعة

    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:27 pm

    ................................................
    .......
    بروهوم عيوني بلا تغلي ...
    بتضل لي يعني لي ..
    ونوف .. صدقني ابنسيك اياها ..
    وبنسيك حتى اسمها ..
    المهم عيوني .. ابي اشوفك هاليومين بليز .. والله مشتاقه لك ..
    ................
    رمت الجوال بعصبيه .. وجسلت ع طرف السرير ..
    تبكي بقووهـ .. قلبها مكتوم .. وكأن جبال راسية عليه ..
    ماهي مصدقه ابراهيم يخونها ....
    غطت ووجهها بيدينها الثنتين وجلست تشهق شهقات قويه ..
    هذا الشي اللي ماتوقعته ابدا ...
    الا الخيانه .. صعبه صعبه جدا لاجات من الانسان اللي تحبه وتغليه ..
    ليه كذا يابراهيم ...
    انا مستعده اسوي أي شي عشانك ..
    ابوس الارض اللي تمشي عليها ..
    افديك بعمري وروحي ..
    وهذا جزاي .. استاهل ياابراهيم استاهل ..
    ..................................................
    تمشي بعبايتها الضيقه في ممرات المووول بكل ثقه ..
    رائحه العطر .. يشمه اخر رجال بالموووول ..
    وصوت الكعب العالي .. يسمع صداه كل الي حولها ...
    كانت تمشي ..وكأنها مالكه الدنيا مافيها ...
    ويأارض اتهدي .. ماعليك قدي ..
    مب عاجبها شي من الفساتين اللي شافتها ..
    مخططه على فستان عاااري مااااره ... وجذاب بنفس الوقت ..
    عارفه ان هالحفله بتكون كبيره شووووي ...
    وفيه ناس راقيه .. واكيد في ناس ماتبي تفوتهم ..
    لازم تكون ملكه الحلفه اليووووم ..
    لفت انتباها فستان ليلي اسووود ..
    عجبها من برا المحل شكله خطير ..
    ادخلت المحـــل ..
    البائع :: اهلين وسهلين .. نورتي المحل ..
    ساره بغنج : شكرررا .. امممم بكم هذا الفستان لو سمحت ؟
    البائع .. : 3 الاف ريأل ..
    ساره ترمش بعيونها رمشتين للبائع .. : اوكي ابغيه ..
    مشت لعند الطاوله .. عشان تحاسب ..
    وعيونها تبحلق باللي قدامها .. مايشبعها رجال واحد ..
    ولا رجالين .. ولا ثلاثه ..
    عيونها ماتشبع من الحرام ..
    ناظرتها من فوق لتحت .. دققت بكل تفاصيل وجهه ..
    حواجبه .. عيونه .. انفه .. مبسمه .. شعره ..
    الرجال ناظرها ورفع لها حاجبه بخبث ..
    :/ تبين حاجه ثانيه يالغاليه .. ترا المحل وصاحبه تحت امرك ..
    ساره، : ههههههههههههههههههههههه
    مشكور ياعسسسسسسسل ..
    ممكن جوالك شويه .. مدري وين جوالي .. شكله طايح باحد الاكياس ..
    مد جواله لها ... ومدت يدها للجوال .. وتعمدت تلامس يدينها يدينه ..
    باللحظه هذي كانت تناظر بوجهه .. وتراقب ردة فعله ..
    خذت الجوال ... سجلت رقمها . ودقت عليه ..
    وبعدها طلعته من الشنطه ..
    الرجال يناظرها بخبث .. خطيره ذي البنت .. تكذب عيني عينك وقدامي ...
    ..
    ضربت الطاوله بخفه ... يلا سي يو ..
    الرجال .. لحقها الي اخر المحــل ... قرب يمها بقووهـ ..
    واللي يشوفهم من بعيد يقول زوج وزوجته ..
    مب زوبنه وصاحب المحل ..
    : لاتقاطعين ياحلوهـ ..
    سارهـ ناظرته نظره اخيره .. فيها انتصار وشعور بالرضا .. ومشت

    ...
    دخل ابراهيم للبيت .. وعلى وجه ابتسامه رضا ..
    هاللحين بيرتاح لمن تستقبله نوف بابتسامتها العذبه وكلامها العسل ..
    كعادتها بكل يوووم ...
    لمن يدخل البيت ينسى كل تعب الشغل وكل الارهاق اللي يحس فيه ..
    لكن اماله كلها تبخرت لمن دخل وماشافها قدامه ..
    نقزهـ قلبه بقووهـ ...
    ( غريبه .... نوف مب فيه ... المره الاخيره اللي مااستقبلته فيه كانت تعبانه ...)
    تنهد .. ونطق بهمس كلماته .. ( الله يستر) ..
    رقى لغرفته ... وشافها مفتوحه ... وسلمان عند الباب يلعب ..
    شافه سلمان رفع يده لابوهـ وهو يضحك بصوووت عااااااالي ... متونس بشوفة ابوهـ ..
    شال ولده وتكلم بهمس.. : الله يهديك يانوف مخليته عند الباب الحين يروح للدرج ويطيح ..
    باس ولده من قلب ...
    وقام يدور بعينه حوالين غرفته يدور نووف ...
    سمع شهقاتها القويه .. اللي طعنت قلبه طعنات قاسيه ..
    تسارع تنفسه .. وعرف ان الموضوع فيه ان ..
    مشى لعندها بخطوات واثقه .. وخايف يضعف قدامها ...
    كان يقول في باله اكيد عند اهلها مشكله او احد ميت ومتضايقه كذا ..
    فالموقف هذا لازم يصير اقوى منها بكثير .. عشان يصبرها ..
    اول ماوصل عندها ناظرها بتفحص .... تفكيره ضايع ..
    رفع راسها تناظر في ابراهيم ...
    لكن بنظره جديد مش معهوده عند ابراهيم ..
    نظرتها له مو نظره انسانه محتاجه لحبيب قلبها .. ...
    نظرتها له مو نظرة انسان يبي احد يخفف عليه ولا يصبرهـ ..
    نظره ذبحته .. اول مره يشوفها بعيونها ,...
    تكلم باحساس ومشاعر ضايعه .. تكلم بقلب ضايع ..
    كلشي توقف باللحظه هذي .... همس باسمها ..
    / نووووف ..
    نوف غمضت عينهاااا ... وتحركت شفايفها علامة للبكا
    ... ماتقدر تصير يمه قووويه ..
    ماتقدر تتكلم بدون دموعها ..
    لكن حبست دموعها بصعوبه .. مايستاهل ولا دمعه ..
    خاين .. قذر ... انسان واطي ..
    لاحد يلومها ... ولاحد يغلطها .. الموقف مب سهل ...
    نوف قامت بعصبيه.. حاولت قد ماتقدر تكون قويه .. تتكلم بدون ماتناظر عيونه ..
    مدت له جواله .. وتكلمت بصوت مهزوز بعكس القوهـ اللي كانت تبيها ..
    تقول كلمة وتسكت .. خانتها حروفها .. حتى الكلمات عصتها ..
    قلبها يقوول احبه ,,, لسانها عاجز ينطق غير هالحروف ...
    استجمعت كل قواها ,, وتكلمت ..
    خذ ... تـ تبي تشوفك .. مشـ ـتاقه لك .. يـ ياابراهييييم ..
    ع اخر كلمه قالتها .. حست انها انهارت خلاص .. ركضت لغرفة ولدها ..
    سكرت الباب وقفلتها ثلاث قفلات ,..
    رمت نفسها ع السرير وقامت تبكي ..
    تضرب بايدينها الثنتين السرير ....
    الدنيا اسودت بعينها ,,, خلاص مالها أي داعي ,.
    ابراهيم كان العسسسل اللي تحلي فيه دنيتها ..
    الملح اللي يعطي للحياه طعم ..
    والحين تحس وجوده .. مررررر زي العلقم ...
    .....
    راقبها لين مادخلت الغرفه وصكتها .... رجوله واقفه مكانها
    زي الابله ... بس يناظر بعيونه .. ماهو فاهم وش اللي يصير قدامه ...
    ماقدر يتحرك .. ولا يسالها وش صاير ...
    ناظر بالجوال اللي طايح بالارض ..
    اخذه ... واول مااشاف الرقم حق سارا ... حس براكين الدنيا تثور بوجهه ..
    تمتم بكلمات بسيطه وعنيفه .. وهو يهز راسه يمين وشمال ...
    تكلم من بين اسنانه .. ( الله يلعنك ... الله يلعنك يابنت الحرام ) ..
    ركض لعندها .. عشان يفهمها السالفه ...
    وكان واثق انه راح تفهمه .. لانها اكيد واثقه منه وتحبه ومستحيل تصدق أي شي عنه ..
    طق الباب طقات خفيفه ...
    وبصوت حنون واثق من نفسه .... نوووف ..
    نوف حبيبتي .. ممكن اشرح لك الموضوع ...
    نوف .. اسمعت صوته وحست بنار تسري بكل جسمها ..
    نار تحرق قلبها ... وتحرق كل المشاعر الحلوهـ اللي كانت تحسها تجاه ابراهيم ..
    تكلمت بصووت مخنوق من البكاء : روووح .. روح مابي اسمع صوتك ..
    روح الله لايوفقك ... روح رررروووووح ررروووووح ..
    كان توه بيتكلم .. وبيقول حبيبتي افتحي .. حبيبتي انا ابراهيم زوجك وحبيبك ..
    خليني اشرح لك كل شي .. كان يظن انها راح تسمع .. راح تفهم عليه ..
    لمن سمع كلامها خاب ظنه ...
    وقف لدقايق معدوده .. يسترجع الكلام اللي سمعه ...
    ( روح ماابي اسمع صوتك .. ...
    روح الله لايوفقك ... )
    كلامات طعنت قلبه قبل توصل لاذنه ..
    مشى ... مشى باحساس ضايع وتايه ..
    سلمان شاف ابوهـ وصل للغرفه .. حبى لعنده بسرعه ... وحاول يمسك بثوب ابوووهـ .. عشان يتعلق فيه وياخذه ..
    انحنى عشان ياخذ ولدهـ ... ناظر فيه للحظات ...
    وبقوهـ ضمه لصدره... وهو شاد على اعصابه ...
    ضاغط على نفسه اكثر من الازم ....
    يمكن هذا يسمونه ... الهدوء الذي يسبق العاصفه ...
    للحين قوووي .. هادي متامسك ...
    للحظه هذي محافظ ع مشاعره .. وحاسب الف حساب للكلمه قبل تطلع ..
    حط ولده جنبه وسط خيمة الكوررررر...
    وجلس قريب منه ...
    نكس راسه لعند ركبتينه ... وقام يهز نفسه بقوووهـ ..
    مابي يخسرها .. ولايبي يكلمها مره ثانيه وهي بالوضع هذا ..
    كان جالس ومغمض عيونه بقوهـ يحاول يضبط اعصابه ..
    عشان يقدر يتصرف تصرف عقلاني وسليم ..
    حس بالالام بقلبه .. حط يده بقوهـ ع قلبه .. وضغط على قلبه باقوى ماعنده ..
    الا الظلم .. شي صعب ..
    ووالاصعب .. فراق حبيبن عشان انسان تافه وحقير ..
    ...............................................
    طق طق طق

    اماني : فرووووس ؟؟
    فااااااااااارس .... !!
    فارس كان منسدح ع سريره .. ورامي شماغه ع وجه ...
    متجاهل طقات الباب .. وصوت اخته اماني ...
    ماهو رايق لاحد ابد ... مافي شي بالدنيا يسوى ولا يستاهل بعد رنا ...
    كره نفسه .. كره حياته .. كره تفكيره ..
    كره حتى حبه لرنا ...
    يلوم نفسه باليوم الف مره ... ( ليه سويت كذا .. ليه ضيعت اللي بنيته ..
    بيدي وبكيفي .. ضيعتها ...)
    ماكان يفكر بنفسه .. ولا بالالام اللي يحسها ...
    كان يفكر بنور عينه وقلبه .. اكيد ماتنام اليل ..
    اكيد ماتتهنى بالاكل ولا بالشرب ...
    اكيد الحين جالسه تبكي .. عشاني ...
    تبكي عشان الحب والاحلام اللي ضيعتها بيديني الثنتين ..
    غبي .. غبي ... غبي يااافارس ... ليه ليه تسوي كذا ..
    ..
    اماني ( مايبي يرد علي ... والله انا قلت فيهم شي مب طبيعي .. لاهي ترد ولا هو يرد .. الله يستر بس ) ...
    مشت لغرفتها .... بعد مااتأكدت انو اللي تفكر فيه .. صحيح ميه بالميه ,.,
    فارس ورنا بينهم شي ,... بس شكله شي كبير مره ..
    تنهدت .. ياكرهي للحب .. وياكرهي للي يحبون ...
    وقف شعر بدنها عند طاري الحب ..
    حلو .. يجنن .. شي خيالي ... بس قلوب البشر تلعب به ..
    ماعاد ينفع بالزمن هذا خلاااص .. وقته راح ..
    حرام يكون موجود بين هالناس .. حرررام يكون بقلوبهم ..
    ...............................................
    كالعاده بغرفتها .. ماتبي تشوف ام تركي ولا تحتك فيها ابد ..
    طق طق طق ..
    ضغطت ع الاب توب حقها بيدينها الثنتين .. من في غيرها الحين شر البليه ..
    بتجي بتنكد عليها فرحتها...
    شغلت ميوزك ..وطولت عليه .. عشان تجاهل صوت دقات الباب ....
    الباب ضل ينضرب بقوووهـ ...
    مرررره ..
    مرتين .....
    ثلاث .......
    تبتسم وتناظر بالاب توووب... ماتبي تقوم ولاترد ولاتفتح ..
    لكن اللي ورا الباب اخيرا .. حس انوهـ مافي ا مل تفتح له الباب ..
    مشى ...وسمعت خطواته شوي شوي تختفي ..
    ..... سلوى صحيح مشغله الموسيقى ع اعلى حد بس فكرها ويا اللي يطق الباب ..
    ارتاحت لمن تأكدت انو خلاص .. ام تركي راحت ..
    ...............................................
    ابو تركي ... رجع !!
    ... رجع خلاص لارض السعوديه ..
    بلا سفر مره ثانيه ... وبلا غياااب ...
    رجع لارضه .. رجع لبيته .. رجع لامه واخته ..
    ولكن مجهز هديه صعبه لام تركي ..
    هديه تستاهلها من زماااان ...
    ......
    ابو تركي ...: تعالي يااامل ... نروح نسلم ع امي ....
    شكل سلوى ماتبي تفتح الباب ...
    امل بخووف...: زوجتك دايم كذا تطلع برا البيت ....
    ابو تركي رفع يده بلا مبالاه .. / في ستين الف داهيه ..
    جيبي تركي .....عنكـ ... شكله تعبك ..
    امل : شدعوه يالغالي .. كله كم كيلو ....
    دخلوو الاثنين لغرفة ام ناصر ...
    ام ناصر .. جلد وعظم ... وزنها وزن طفل ... بغرفة كلها ظلام ...
    ع سريرها .. وكأنها داخله بغيبوبه .. كبر السن وعمايله ..
    نكس راسه لها .. وباس راسها وجبهتها ..
    مسك يدها بحب .. وباسها ...
    انصدم بقووهـ .. ماتوقع انه تعب امه زاد بالشكل هذا .. ظل يناظر فيها ..
    دنيا ... ماتخلي احد في حاله
    ابو تركي .. : يمــــا ...
    يمــــا
    حركت راسها شوووي .. دليل انها حست فيه..
    :
    يالغاليه .. انا ابو تركي ...
    ////
    ام ناصر تحسب نفسها بحلم .. فتحت عيونها .. ثمن غمضتها مره ثانيه ..
    ابوتركي.. : يمـــا ..
    فتحت عينها ببطئ... وحركت راسها يمين وشمال ..
    ناظرته بعيون الام الوالهه .. بعيون تدمع عاطفه واحساس ...
    نكس لعند صدرها ... ظلمها كثير وياه ..
    ظلمها كثير لمن انشغل بفلوسه وشركاته ... وخلى ام تركي تذوقها المر ..
    رفع راسه عن صدرها ... وناظر بزوجته وولدهـ ..
    ام ناصر ..
    ناظرت بالمكان .. ثم ناظرت المره اللي وياه .. ورجعت ناظرته ..
    ماتقدر تحكي .... بس فهم عليها .. انها تسأله من هذي اللي معه ..
    ابو تركي يأشر ع امل : يما هذي زوجتي امل .,, وهذا ولدي تركي ..
    مشى لعند زوجته واخذ تركي من يدها ..
    وراح عند سرير امه ... ام ناصر .. غمضت عينها بقووهـ ..
    لكن دموع الفرح خانتها .. كانت تتكلم بعيونها .. مشاعرها واضحه..
    مره متونسه انها شافت لها حفيد قبل الله ياخذ امانتها ..
    اخيرا تحقق حلمها ..
    ابو تركي : يما ترا عمره 6 شهور... وانا متزوج من سنه تقريبا ...
    خذاه من امه وحطه ع طرف السرير ...
    ام ناصر اشرت له بشفايفها انها تبي تبوسه ..
    قرب فم الصغير من شفايفها لاجل تبوسه ..
    ..............................................
    ناظرت المرايه .. ودارت على نفسها اكثر من مره ..
    فستان اسود .. ماسك ع جسمها .. ومبين تفاصيل جسمها وانوثتها ..
    فتحة الظهر طويله الى اخر الظهر ..
    مع فتحه من جهة رجلها اليسرى .. مبتدأه من اعلى فخذها ..
    شعرها مخليته مسدووول ... مع مكياج دخاني ثقيل ..
    وروج احمر دموي ..
    شكلها جذاب بالقوهـ .. لبست العباه ولفت الشيله . وكلها ثقه انها راح تكون ملكة الحفل اليوم ..
    : اهـ يابرهوم لو تشوفني .. والله لاتنسى نوف واللي جاب نووف ..
    .........................................
    ابراهيم .. خذا ولده .. ونومه .. وسدحه ع سريرهم ...
    جالس يفكر بالمصيبه اللي حلت عليهم من ورا الحقيره سارا ..
    كان يصرقع اصابيعه بتوتر .. لحد ماألمته ..
    مشى لعند غرفة ولده ..
    دق الباب دقات خفيفه .. للمره الثانيه ...
    ماسمع رد .. فعاد الضربه مره ثانيه .. ولكن نوف معنده ..
    حطت يدينها على اذونها وسكرتهم بقوهـ ,
    صرخت .. : روووح ماااابيك ,, روح مابي اسمع صوتك ....
    اكرهك اكرهك يااابراهيم قد ماحبيتك اكرهك .
    ابراهيم رفع يده من ع الباب .. مصدووووم ...
    ردها كان اقسى من الرد السابق ..
    توقع انها هدأت نفسيا .. ويقدر يفهمها الموضوع ..
    لكن كلشي يصير كان ضده .. كلشي يصير يحطمه شوي شوي ..
    وكرر كلمتها بينه وبين نفسه .. ( تكرهيني ..) ...
    غمض عيونه بقوووهـ ,, وشد ع مقبض الباب ..
    لو مب ماسك اعصابه كسره .. ودخل لها ..
    تكلم بصوت مخنوق .. : تكرهيني يانوووف .؟؟؟
    صوته صار اهدى من قبل وقريب للهمس .. ..
    انا ابراهيم زوجك وابو ولدك وحبيبك تكرهيني ..:
    انا اللي ابيع دنيتي عشانك .. انا يانوف الي ارخص روحي فدوة لك ..
    اخرتها .. تكرهيني ؟
    فكري بينك وبين نفسك .. هل ابراهيم يقدر يخونك .. ؟
    هل بقدر احب غيرك ؟؟ احد يحب غير روحه ...؟
    ..
    سكتت ... توقفت كلامته ..حس بمرارة كل كلمة وهو يقولها ..
    شي يقطع احشاءه بقووهـ ..
    ..
    نووف مسكره اذونها طول ماكان يتكلم ...
    ولمن حست انه خلاص ماعاد يحكي .. شالت يدينها ...
    ..
    ابراهيم يكمل همساته ..
    وانتي عارفه روح ابراهيم مين .. .. ؟ روحه اللي تكرهه ..
    حس بان اعصابه ماعادت تتحمل انه يتكلم ولايشرح .. الكلمات القليله اللي قالها
    تعبته كثير .. .. حس انه نوف مستحيل تفهمه ولا تسمع له
    ...
    نوف سمعت اخر كلماته ,.. زاد بكائها ....
    صرخت صرخات موش مسموعه... احببببببك.. اكره عمري ولا اكرهك ..
    بس جرحتني ياابراهيم .. جرحتني وربي ..
    ...........................................
    تسمع بكا طفل ... معقوله ...
    تجاهلت الصوت مره مرتين ..
    ولكن الصوت يرجع مره ثانيه .. يعني اكيد ماهي تهيؤؤؤؤات ..
    سلوى تركت الاكسسوارت اللي بيدها ورمتهم بالارض بعفويه ..
    ركضت لعند الباب .. وقربت اذنها عند الباب ..
    ابتسمت .. طفل وربي في البيت ..
    فتحت الباب وهي تبتسم ابتسامه اكبر
    تلفتت حولها .. اسمعت صوووت الطفل جاي من غرفىة امها ..
    ( معقول امي تجيب طفل هالحين ) ههههههه
    ضربت راسها بخفه .. وش التفكير الغبي ..
    مشت لعند غرفة امها بسرعه ..
    فجأه .. وقفت ... فتحت عيونها ع كبرهم ..
    وش صاير .. وش القضيه . ابدا مب فاهمه شي ..
    ........................................
    .................................................. ......
    وصلت لعند الاستراحه .. قبل ماتدخل ناظرت فيها .. شكلها مااره مرتبه ..
    : يلعنك يالشايب اطلب تجد ..
    ياحظ من يورثك بس ..
    قالتها بعفويه .. .. لحظه لحظه انتبهت ع حالها .. وش قالت هي ..
    ,,( ورث,) ..
    ابتسمت بخبث .. ثمن دخلت ..
    زحممممه ... ناس كثار ... شباب وبنات .. صغار وكبار ..
    ناظرت يمينها ... زرع وخضره وشجر ... ووورد .. شي يفتح النفس ..
    شافت ضووء قوي من بعيد .. واشعه ليزر .. عرفت انو هناك راح يكون مكان الحفل ..
    .................................
    دخل غرفته مستانس .. والفرحه مب شايلته ...
    قفل غرفته .. ورمى نفسه ع سريرهـ ..
    وحس بدقات قلبه القويه ... خايف .. ومتوتر ..
    دق عليها .. وقلبه بيطلع من مكانه ...
    يحبها ويعشقها بجنون .. وطاري اسمها بس يوتره ويخلبط كيانه ..
    دق عليها .. وحط الجوال عند اذنه .. ومع كل رنه .. تزيد دقات قلبه ..
    ...........
    اماني والعنود جالسين في غرفة اماني ..
    علقو فساتينهم برا الخزانه ...
    وطلعو اغراضهم ... من جزم .شنط .. اكسسوارات .. عطور .. ورتبوهم بالشنطه اللي راح ياخذونها وياهم للصالوون ..
    العنود : ياربي يطلعوني اهبببل .. مدري احس مب كل وحده تعرف وش يناسبني ..
    اماني : لاتخليها تسوي لك شي ع كيفها .. قولي لها ابي كذا وكذا ..
    العنود وهي تحك راسها بطرف اصابيعها : يبقالي والله ...
    جــوال اماني يرررررن ...
    اماني عقدت حواجبها ..الساعه 1 واتصالات ..
    العنود وهي تحرك حواجبها وتبتسم .. : مهمه ... !!
    اماني رفعت جوالها .. : رقم غريب هااع ..
    خليهم ينطقون للين يطيب خاطرهم ...
    العنود : ردي يالخبله خلينا نستهبل ...
    اماني : لا ياشيخه الحين يصيرون لزقه وش يفكني منهم ..
    العنود ؛ : هذا حلاتهم يصيرون لزقه عشان نتسهبل عدل ..
    يلا ردي يالخبله بتخلص الرنات بسرعه اموون ..
    اماني هزت راسها بالنفي .. وحطت الجوال تحت فخذها ...
    ماتبي ترد ولا لها خلق تستهبل ,,,
    العنود انقهرت من حركة اماني : يعني وش تخسرين اذا استهبلنا وتونسنا فيهم ,
    صدق نكديه ...
    اماني احقرتها ولاردت عليها ...
    وقامت للتسريحه .. وحطت جوالها ع الطاوله ... قامت تناظر شاشة الجوال بقرف ... : مدري وش هالناس الرايقه .. الا غصب نرد يعني ..
    العنود :/ ردي مب خسرانه ..
    اماني : بتنطمين والا شلون .. خليني اعدل حواجبي ولا يكثر كلامك ترا بشووتك من غرفتي ..
    العنود مدت بوزها .. تو بتقوم عشان تطلع .. الا غيرت رايها .. الا تستهبل ع اللي يتصل يعني تستهبل ..

    ....................................
    علي انقهر بالمره .. كل مره يدق .. ينتظر صوتها .. مايجي شي ..
    وش السواة الحين ..
    مافي ا لا اني ارسل مسج لها واقولها اني علي ...
    فتح الرسائل ..
    وبيدين ترجف من التوتر .. ( امووونه انا علي ردي علي حبيبتي ) ..
    ابتسم .. الحين بترد عليه ....
    .,.....................................
    ,,في غرفة اماني .,,
    بعد عدة دقايق ..
    تكلمت اماني ... : العنود .. احس ظلمه هنا ...
    العنود تناظر بالغرفه وتتمسخر .. : كل هالاضاءه وظلمه يالعميه ..
    اماني : والله عيوني تعورني .. مدري ليش مب قادره الغط ولا شعره...
    العنود روحي الحمام .. اسفر لك ...
    اماني .. وعلى نياتهم يرزقون ... راحت وشالت اغراضها ودتهم وياها الحمام .. عشان تكمل تعديل الحواجب ..
    ...
    العنوود ركض للجوال .. فتحته وحطته ع الصامت عشان اذا رن ماتسمع اماني ..
    ابتسمت وظلت تناظر بالشاشه ..
    : دق يااهبل دق .. وربي لاأشيب شعر راسك ..
    الا رسالة وراده .. تظهر ع شاشة الجوال ..
    ابتسمت وبحماس زايد عن حده تشوف مسج .. بدون اسم ..
    قرته .. واضحكت ...
    عارفه ان لو قالت لاماني بتطنش المسكين علي .. ولا راح ترد عليه ..
    فتحت رسالة جديده ..
    ( ماجا الاستهبال الا على حظ اماني وعلي .. ) ...
    رمشت بعيونها وعقدت حواجبها وش ترد عليه ..
    كتبت له ..
    علي قلبوو .. سوري مارديت عليك ... لاني ماارد على ارقام غريبه ..
    يلا انطرك ..
    ناظرت بالمسج ..
    مب رومانسي مررره .. لازم تزيد الجرعه ...
    عادت اللي كتبته ...
    ....
    هلا بروحي .. هلا بعمري علوووي ... سوري عيني ماارد ع ارقام غريبه ..
    انطرك حياتي .. العمر كله*_* ..
    ....

    يتبع
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:28 pm

    .................................................. .................................................. .......
    اخر جزء في البارت 29\

    ناظرت بالمسج ..
    مب رومانسي مررره .. لازم تعيد الجرعه ...
    عادت اللي كتبته ...
    ..
    هلا بروحي .. هلا بعمري علوووي ... سوري عيني ماارد ع ارقام غريبه ..
    انطرك حياتي .. العمر كله*_* ..


    وظلت تناظر في الجوال مره ثانيه تنطر اتصال علي ...
    وتهمس بينها وبين نفسها .. دق دق ..
    الا ظهر ع الشاشه ..050. الخ يتصل بك ..
    ضحكت ضحكه شيطانيه ومن قلب ..
    وراحت لاختها .. ناظرتها ببراءه ..
    وضغطت ع الزر الاخضر .. وسدت السماعه بيدها ..
    : امووونه سلوى تبيك ...
    اماني خذت الجوال من العنود .. وابتسمت .. سلوووهـ ...
    شكل ماجاها نوم الخبله ..
    اماني .. بحماس ..
    : الوووو يامرحبا يامرحبا ...
    علي يبتسم .. من فرحته مب عارف وش يقول بعد المسج اللي شافه
    حس انه ملك الدنيا ومافيها ..
    عليها من سمع صوتها دقات قلبه تسارعت اكثر من أي وقت مضى ..
    هالحين حلاله , وملكه ,.,
    : مرحبا قلبي

    اماني ... علامات استفهام انرسمت ع وجهها ....
    بعدت الجوال عن اذونها بسرعه وتناظر بالرقم ..
    نفس الرقم اللي يدق عليها قبل شوي
    ..
    العنود تأشر لها ., بهمس : هذا علي زوجك ههههههههههههههههههههه
    راحت وتركت اختها وهي ميته ضحك ..
    اماني .. سكوووووووت ..
    علي : صباح الخير قلبي ..
    اماني : صباح النوور ... ( تتكلم وتتوعد بداخلها للعنود . بترد لها الصاع صاعين )
    علي : اشتقت لكـ ..
    اماني : تشتاق لك العافيه ...
    علي : وش اخباااركـ ...
    اماني : تمام .. انت شخبارك .
    علي : اخباري تسرك يالغلا ...

    سكوووت من الطرفين للحظه ..
    علي تنهد ...
    اماني حست دقات قلبها تدق بسرعه ...
    كل كلمة يقولها كل همسه يهمسها تقول انه يموووت في هواها
    ابتسمت ...
    علي .... جلس يقرا المسج اللي رسلته العنود بصوت مسموع .. ...
    وااماني تسمع .. وعاقده حواجبها ....
    علي : تدرين هذا احلى وارق مسج وصلني في حياتي كلها ؟
    اماني ببلاهه : ليش ؟
    علي : لانه منكـ ..
    اماني عقدت حواجبها .. تو تفهم السالفه .. ( هين يالعنود .. اوريك يالزفته .. ) ..
    .................................................. .........
    ...................................
    دخلت للمكان اللي فيها الحفل .. صاله كبيره .. وكأنها صالة حفلات ..
    ابتسمت .. عجبها الوضع .. ( والله مب سهل يالشايب .. يجي منه ) ..
    كانت تمشي بغرور .. وتناظر باللي موجودين من طرف خشمها .
    واضح عليهم ناس راقيه .. فلوووس وذوووق ..
    قامت تدور بعيونها ع ابو سلطان .. حطته في راسها الحين ..
    ودها تستفيد من ذا الشايب .. حرام كل هالعز والمال والجاه عند واحد زيه ..
    لمحته ع يمينها .. وركزت نظرها عليه .. وعارفه وااثقه ميه بالميه انه راح يناديها ..
    كذا عادتهم .. كل واحد يتفاخر بالبنت اللي معه .. وهي داريه انها مالكه قلبه ..
    ابتسم لها .. ورفع يده بخفه لها ...
    سااارهـ ..
    كل اللي حوله لفو روسهم يبون يشوفون هالساره ...
    مشت ولاكنه اسمعته ... لقت لها قرنه فاضية جلست وحاطة رجل ع رجل ..
    تجاهلته وخلت باقي العيون تناظرها بتعجب .. مره تناظرها ومره تناظر بابو سلطان ..
    ساره ( ايوووا ... عدلل اوريك يالكريه) ..
    ( تبي تسلى فيني مقابل الف الفين ..
    ثلاث اوربع الاف .. وبس....
    هههههههههه غبي وربي غبي ...
    والله لاخذ كل قرش وراك وقدامك... وبنشوف يااحبيبي ...
    ................
    ابو سلطان .. شياطين الجن والانس قامت تنطط بوجهه ,,
    ابو سلطان .. مراح ينسى هالحركه حق ساره .. وحافظها لها زين ..
    توعدها بداخله .. مو هو اللي ينادي احد ويتجاهله ..
    ومو هو اللي ينرد له طلب ,,
    رجع يكلم الرجال اللي يمه ... بعد ماناظر مكانها بنظره حاقده ..
    صبر عليها كثير .. كثيررر ..
    لكن يوريها .... من هو ابو سلطان .. وش يقدر يسوي ...
    نادى احد الخدام .. اللي عنده بالاستراحه ...
    وكلمه باذنه كلمات بسيطه ...
    الخادم .. او الصبي هز راسطه بالطاعه ... وابتسم لعمه ,, ومشى ..
    ......

    ......
    جالس على ارضية الغرفه ... وللحين بثوبه ..
    شماغه مرمي بجنب ..وعقاله بجنب .. وحولهم ساعته.. وجواله ..
    الدنيا ضاقت فيه ... ماهو بعارف وش لون يتصرف ..
    يبي اعصابه تهدي .. ولكن للاسف .. كل شوي يزيد توتره وتزيد ضيقته ..
    شلوون يرتاح وهو عارف ان نوف مجروحه منه ...
    فرك وسط جبهته بصبعه الاوسط .. بقوهـ لحد مااحمرت جبهته
    ( معقول بيوووم من الايام وانا ونوف نفترق ..
    هل ممكن اخر هالعمر هذا تجي بنت نجسه زي هذي وتفرق بين قلوبنا الطاهره ..
    معقوله الدنيااا غداره بالشكل هذا ...
    ضايع .. كل مافيه ضااايع ... 3 مرات يروح لها .. ويبي يدخل عليها وترفض ..
    واخر مره ماردت عليه ابد .. كان يسمع صوت شهقاتها ..
    كان يسمع وناتها .. ووماهو قادر يسوي شي ..
    عقد حواجبه .. مو عصبيه .. الم وقهر ..
    كيف يقنع نوف .. انه مابينه وبينها علاقه ...
    ( انا الغلطان .. كان مفرووض اغير رقم جوالي ..
    بس ياربي ليه انساه .. وش هالعقل اللي براسي ..
    هي .. نوووف
    مفروض ماتصدق أي شي تشوفه ...
    ليه كذا يانووف ... ليه تجرحيني هاالجرح .. الكبير .
    ليه تتهميني بالخيانه ... )
    ابراهيم .. يتنهد ... مجـــروووح ... مو بس نوف انجرحت ..
    حتى هو انجرح لمن طعنته بثقتها فيه ..
    شعور يأذي بقووهـ .. ويحطم كل الاحاسيس الحلوهـ ..
    لمن يتهمك اعزانسان واقربه لقلبك بالخيانه ...
    شعور قااااسي .. من قلوب اقسى .. قلوب لاتعرف الرحمه ...
    سهام تظل تطعن بالصدر طعنات قويه .. كل يوم ..
    كل دقيقه ..
    كل ثانيه ..
    لحد ماخلاص .. تنهي الانسان .. تنهي وجوده وكيانه ...
    ......
    تنهد .. وسمى بالله .. ومسك جواله ...
    راح للرسائل الوارده ...
    قرا الرساله .. بعيون غرقانه دمووع ... فيها حب للأنتقام باي وسيله ..
    غمض عينه ... عشان يضبط اعصابه ..
    ( والله يابنت الحرام .. راح ارد لك الصاع صاعين ... انا لو خسرت نوف ..
    بخسرك عمرك وحياتك ..
    لو خسرت حب نووف ..
    اخسرك روحك ودنيتك ... ) ...
    ياترى وش ناوي عليه يابراهيم .. هل اللي بتسويه صح او غلط ..
    والا لحظه تفكير وقرار سريع تحت هالضغط الكبير اللي تحسه ...
    تجاهل كل هالافكار ... وبدا يكتب ... وينسج حروف .. جالس يحس بمرارتها وطعمها المر يسري بحلقه ..
    انتي بديتي يابنت ... وتحملي ... ....

    .....................................

    ................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:30 pm

    .....................................

    ................
    دخلت ام تركي للبيت فصخت عباتها ورمتها ع الكنبه ...
    مشت لغرفتها بغرور .. الساعه 1 تو تتفرغ ترجع لبيتها ..
    كاشخه .. اخر كشخه ..
    مشت ع الدرج هلكانه وتعبانه تبي تنام وبس ...
    قبل تدخل غرفتها اسمعت صوت جاي من غرفتها .. استغربت ..
    وش اللي صاير .. جالسه اتخيل ع اخر اليل
    فتحت الغرفه ... وناظرت فيها نظره تفحص ..
    ابو تركي .. وامل.. جالسين ع الكنبه .
    ناظروها وابتسمو ...
    اما ام تركي ... كل شياطين الانس والجن تجمعت بوجهها ..
    اشرت لابو تركي وتكلمت بصراخ كالعاده .. : مين هذي ؟؟؟
    ابو تركي وهو يبتسم : زوجتي وحبيبتي
    كتف يدينه ينتظر ردة فعلها ..
    ام تركي تأشر لامل : هذي زوجتك انت ؟
    ابو تركي : وام ولدي بعد ..
    ام تركي هنا فقعت ضحك .. : ااام ولدك ..
    هههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    مسكت بطنها وتضحك بصوووت عالي مااره .. : وااي ياانك نكته ...
    ياحبيبي من وين تجيب الولد وانت انسان عقيم .. ومافيك رجا ..
    ههههههههههههههههههههههههههه
    أشرت ع امل زوجة ابو تركي ..
    يازوجته / لاتحلمين تشوفين منه اولاد ..
    لانه مب رجال ... تأشر ع ابو تركي بتهكم :مب رجال هههههههههههههههه
    ابو تركي .. ماسك اعصابه ومروق ...
    الحين جا دوره يحرق اعصابها مو هي اللي تحرق اعصابه وتطلعه عن طوره ..
    أشر لها : خلصتي كلامك يااامنور ؟
    ام تركي : لا مابعد اخلص ...
    اسمعي ياازوجته .. زوجك وصل لاخر العالم عشان يتعالج ..
    لكن مافي امل ... دفع دم قلبه .. ونص الفلوس راحت عشان العلاج ..
    تصطنع الحزن وبتهكم تكمل .. :
    مسكين مااافيه رجا .. ماهو برجال زي غيره ..
    وانا ياروح امك صابره عليه بمزاجي ..( تضرب صدرها بقووووهـ )
    وكل يوم يترجى فيني مااعلم احد انه نص رجال ..
    اوووه., اقصد مب رجال ..
    مشى لعند ولده اللي سادحينه ع السرير .. ومايبان ولا انتبهت فيه ام تركي .. .. حمله .. وطلعه ...
    وقرب شوي لام تركي .. وهي تناظره بتعجب ..
    افكار كثيره تدور براسها .. ( اكيد زوجته مطلقه وعندها ولد .. ميت زوجها وعندها ولد ,. والا ماخذينه تبني)
    فتحت عيوونها ع كبرهم ... وظلت تناظر باللي بيد ابو تركي ..
    ابو تركي : تدرين هذا طاح لنا من السمااء هههههههههههههههه
    ام تركي محرومه كل السنين من العيال . عشانه .. وبسسبه ..
    واخرته كذا .. دفته هو وولده دفه قووويه . .
    امل نقزها قلبها خافت ع ولدها بقوهـ.. بس ضلت بعيده ..
    ماتبي تحتك فيها لان الشر والحقد يطلع من عيونها
    ام تركي بتهكم : اخر عمرك بتربي ولد غريب متدري اذا هو ولد حلال والا حرام .. ابو تركي : طلع ورقه من جيبه ... ورماها ع وجههااا .. ( ورقة فحص الدي ان أي )
    خذتها وقرتها بعيونها ...عقدت حواجبها .. وعفست الورقه بيدينها الثنتين .. رمتها بالارض وداست عليها .. فكرتها مرتين وثلاث واربع ..
    رفعت راسها لابو تركي بكل شموخ ..
    : خدعتني ياواطي .. تقولي مافيك عيال ..
    يعني كنت .. تـ...
    توريني تحاليل واوراق مزيفه ..
    تصرخ باعلى صوته ياحقير .. ياااوقح ...
    ابو تركي رجع ولده لامه ...
    ورجع مسك ام تركي من شعرها ... يدفها لبرا الغرفه ..
    وهي تقاوم وماتبي تطلع .. وتصرخ بوجهه ..
    : هذا بيتي .. وهذي غرفتي .. ولا تحلم يالواطي اتركها ..
    ابو تركي وهو شاد شعرها بقوهـ وبتكلم من بين اسنانه ..
    : عمرك ماتتعدلين ولا تعقلين .. طول عمرك قذره ..
    سلوى .. طلعت من غرفتها وظلت تناظر فيهم ...
    موقف عجيب .. اول مره تشوفه بحياتها ..
    شعر ام تركي بيد ابو تركي .. ويسحب فيها زي البهايم .
    زمن والله ..
    ركضت لاخوها ومسكت يده .. : خلاص ابو تركي .. خلها تكفى ..
    والله بتموت بيدك .. ماتستاهل توصخ يدينك عشانها ..
    حست بالدموع كلها تجمعت بوسط عينها ..
    ابو تركي ناظر اخته وبقد ماهو معصب ومغتاض .. الا انه ابتسم لها
    ( اهـ بس .. على كل اللي سوته فيك .. وماتبيني اضربها )
    احلى شي بالحياه .. تحس وراك احد يحميك .. ويحافظ عليك ..
    ومايخلي احد يقرب منك ولا يضرك ..
    ..
    ابوتركي ترك ام تركي ورماها ع الارض .
    : شوفي تبين تجلسين بالبيت اجلسي .. ولكن انتي والخدم واحد ..
    أي كلمه ثانيه .. واي طوالة لسان .. ابطردك طرد الكلاب ياااغبيه ؟
    ام تركي بصوت مخنوق .. وللحين مو مستوعبه الي صاير وكانها بحلم ؟؟
    : انت وش تقووول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كيف انا منيره اصير والخدم واحد .. مجنون انت يوم تقول ذا الكلام ؟؟؟
    انا صاحبة البيت وانا الامره والناهيه ..
    انا هنا الكل في الكل اصير خدامه للعفن اللي عندك ..
    قاطعها ابو تركي .. وتكلم بحزم ..
    ابو تركي .. لكـ الى بكرا ..... الصبح تفكرين بالموضوع ..
    خدامه .. والا مطلقه ..
    اوكي مفهوم كلامي ؟؟؟ ( ناظرها نظره كسرت نظرة عيونها )
    ..
    ام تركي ... ماتبي هالعز يصير كله حق ولده ومرته ..
    هزت راسها وابتسمت بخبث .. : مفهوم ..
    دفها ابو تركي بقوهـ لعند الدرج .. طاحت .. بقت تدحرج .. ولكنها تمسكت ..
    ناظرت بسلوى وابو تركي نظرات احتقار ووقفت ومشت ..
    ......................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:31 pm

    ......................................
    جا نايف لسارا ... بعد ماوصله كلام ابو سلطان من الصبي الثاني ..
    سارا شافته وابتسمت ..
    نايف ~:هلا والله بالزين كله ..
    سارا : هلا فيك يالغلا ...
    نايف : شلونك ياقمر ... طالعه تجنين ماشاء الله ..
    مالوم عمي ابو سلطان .. لا باع دنيته عشانك ..
    تستاهلين ياقمر ..
    هالكلام القليل .. يطيرساره في السما ,..
    تحس انها تملك الدنيا ومافيها ..
    نايف : ابو سلطان مسوي لك هديه .. وهديه كبيره ..
    ولا سوى ذا الحفل الا عشاااانك وبسسس ...
    سارا ارمشت بعيونها من الفرحه .. تفكر وش الهديه ..
    الف الفين عشره .. وش بالضبط ..
    نايف مسكها من يدها .. وطلعو من صالة الحفل ..
    وابو سلطان يبتسم بخبث لمن شافها ... ( هين ياسارا .. ان ماعميت عيونك بفلوسي وعزي .. مااكون ابو سلطان ) ..
    ............................
    رنا فتحت جوالها ..
    شافت المكالمات والمسجات اللي وصلتها .. من عيد ميلادها سكرت جوالها وتو تفتحه ..
    رسائل ومكالمات .. من اماني وعبير وسلوى ..
    دورت بينهم يمكن تلاقي مسج او شي من فارس ..
    مافي شي ابد .. معقوله بيتركها .. خلاص مراح يسوي المستحيل عشان يكونون ويا بعض ..
    ................
    سكر الاب توب بعصبيه ... وجلس يفكر ...
    راسه مليان افكار .. ولايدري بالضبط وش يسوي ...
    قام لغرفته ... وناظر بالكومندينه اللي عند سريره ...
    طلع منها كتيب صغير ... ومزع ورقه منه ..
    خذ قلم ..وشد عليه بقوووهـ ..
    ((( روحة لعرس صديقتك انسيهاااااا )))))
    يدري ان رنا بتنقهر وبتبكي .. اكثر من شهر وهي تجهز لذا العرس ..
    ومجهزه الفستان وكل شي ..
    بس لازم يأدبها ... ويحسسها بشعور القهر اللي حس به ..
    مشى لعند باب غرفة رنا .... ودخل الورقه من تحت الباب ...
    ........................
    رنا كانت تسمع خطواته ... حطت يدها ع قلبها ...
    لايكون يبي يخش الغرفه ... سكرت فمها بيدها ...
    وكأنها كاتمه صحيتها ....
    ولكن فجأه توقفت الخطوات .. هي كانت مركزه نظرها للباب ..
    مع توقف خطوات ابوها .. شافت ورقه تدخل من تحت الباب ..
    وبعدها سمعت خطواته وعرفت انه خلاص راح ..
    مشت بسرعه لعند الورقه ....
    واول ماطاحت عينها ع المكتوب .. اشقهت شهقه قويه ..
    حطت يدينها ع وجهها وقامت تبكي ..
    ماتوقعت ان ابوها بيوم بيقسى عليها وبيحرمها شي تحبه وتبغيه ..
    ..............................
    اما صقر ... حس انه مكتوم ومتضايق بقوهـ ...
    كاره كلشي بحياته .. كان عايش عشانها ..
    يشتغل .. ويتعب ,., ويشقى عشانها ..
    لكن اطلعت ماتستاهل كل هذا ..
    مسويه قصص حب وغراميات من وراهـ ..
    خيبت ظنه .. واستغفلته هي وفارس ..
    لبس ثوبه .. وشماغه .. وطلع من بيته ..
    مايدري وين .. بس يبي يطلع وخلاااااص
    .......................................
    دخلت ساره الغرفه ,, وشقهت ...
    : واااااااااااااااااااااااااااووو
    عجيبه .. عجيبه ...
    نايف : تستاهلين ياعسل ...
    حستت انها استعجلت مفروض ماتبين انه مممره فرحانه فيها لازم تنقص قدر ابو سلطان واي شي منه
    مشت تتمخطر في نواحي الغرفه ... غرفه واااااسعه عن عشر غرف ..
    غرفة راقيه .. ومن ارقى الغرف اللي شافتها بحياتها ...
    ااثاث فخم... ارضيه راقيه ... هدايا بكل مكان ....
    ساره ابتسمت وبخبث تكمل : وليش متعب عمره عمك ابو سلطان ..
    الا ابو سلطان يدخل الغرفه : لان ابو سلطان .. اذا حط شي براسه .. ويبيه .. يحطه فوووق ... ويأشر ع السقف ... فوقققق حيلللل ...
    لكن اذا انسان حب يعانده ... يحطه تحت رجوله ويدوسه باقوى ماعنده ..
    ظل يفرك رجله بالارض بقوووهـ ... وسارا تناظره بخووف ...
    طلع نايف .. وابو سلطان يسكر الغرفه ...
    ساره /... ليش قفلت الباب ؟؟
    ابو سلطان مارد عليها .. ناظرها نظره خلتها تعلق عيونها بالارض وماتناظر فيه ..
    اصطعنت القوهـ شوي ,., وحاولت تصرخ قد ماتقدر ..
    طلعت منها صرخة شبه المختفيه : افتح الباب اقولك ..
    ابو سلطان يضرب فمها ضربها ضربه قويه ع فمها : لالا لا عيب صوتك مااابيه يطول يااعمري ..
    ساره من الخوف صوتها اشوي ويختفي خلاص .. ..: افتح الباب بسرررررررررعه ...
    تحاول قد ماتقدر تضبط اعصابها
    ابو سلطان مسك يدها وشد عليها باقوى ماعنده : ترا مو انا اللي تتجاهليني ..
    ومو انا اللي تمشين .. وتتركيني وانا انادي ..
    شفتي هالهدايا هذي كلها .. كنت ناوي اقدمها لك هديه .. بس لانك جيتي الحفل ..
    لكن ياروحي انتي خربتي على نفسك كلللل شي ...
    قربها منها بزياده .. ويهمس باذنها ... : قلت لك قبل .. اللي مايجيني بالطيب .. اجيبه بالقوهـ ...
    دفها بقوهـ لكنبه كبيره .. ومشى لعند طاوله فخمه جدا .. عليها هدية مغلفه .. ويمها ريموت .. خذا الريموت وشغل اغنيه واشوي الاغنيه صارت صوووت زن ورنين وكأنه جالس يسررررع الاغنيه ,.,ومخلي الصوت زناااات ورنين يخرم الاذن خرام
    .. وطول عليها بقوهـ ..
    سارا .. حطت يدينها ع اذونها وسكرتهم بقوووهـ .. وش قاعد يسوي هذا ..
    .. تحس بتصم اذانها من كثر ماهو مطول ..
    صرخت بقوووهـ : قصررررر اذووووني ... مقدر اتحمل قصرررر ..
    اما هو اللي كان لابس سدادات ع اذونه .. ابتسم وطول زووود ...
    ساره تحس ان اذونها خلاص بتنفجر ...
    سارهـ وبدموع ماليه عينها .. : تكفى قصررر تكفى ...اذاني بتنفجر مااقدر اتحمل .. سكرت عيونها وشدت عليهم .. تحس الصوت جالس يخترق مخها من كثر ماهو عالي ..
    شدت على اذانها قد ماتقدر ... واخيرا دمعه نزلت على خدها .. مشت لعند رجوله ..
    تكفى .. خلاص .. مقدر اتحمل ... راسي بينفجر ..
    فجأه .. كلشي توقف ...هدوووء عم المكان ..
    ابو سلطان رفسها بعنف : ثاني ماااره ... لاناديتك تجيني زي ا لكلبه المطيعه ..
    بالضبط زي كذا ... ع ركبك تجين لي ؟؟
    فاهمه .. والا قسم بالله ... اصمم اذووونك صم طووول عمرك ..
    ساره وهي شاده ع راسها من الالم : ماسمعتك يومن ناديت .. ..
    ابو سلطان حس شياطين الجن والانس كلها بوجهه صرخ باعلى صوته : كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااابه ...
    ساره .. زحفت بخوووف بعيد عنه .. وهو يمشي كأنه الذئب المفترس واللي ينتظر اللحظه المناسبه عشان يوصل لفريسته ويشبع منها ..
    مشى لعند اول هديه .. ورماها بقسوهـ ع وجههاا ..
    : فكيها ... فكيها ياحلوهـ ..
    سارهـ .. كانت حاشره روحها بالزوايه .. وترجف من الخوف .. هذا اكيد مجنون ويبي يسوي فيها شي .. تصرفاته غريبه ..
    رفس الهديه المغلفه برجله عليها .. / افتحيها .. افتحيها بسرعه لااجي افتح راسك ...
    قرب من طاولة عليها العشاا وعصيرات .. طاولة كبيره مررره .. فيها انواع الحلويات ..
    مسك علبه الخمره ... وصب له كاااس .. والكاس الثاني .. لسارا ..
    جلس ع الكنبه ... وأشر لها تجي تفتح الهديه تحت رجوله ..
    سارهـ استجمعت كل قواها .. وجات تزحف تحت رجليه من الخوف مب قادره تمشي ع رجولها ..
    فتحت الهديه .. مجموعة عطور راقيه ... سعرها مبين فوق العشر الاف ..
    رفعت عينها تناظر ابو سلطان .. اللي ماد رجله لاجل تبوسها ..
    : يلا اشكريني اشوووف ... يلا حبيبتي ..
    ساره عضت شفايفها بقووهـ ... يذلها عشان الف والا الفين الغبي ..
    هزت راسها بالنفي ... وماحست الا برجله .. تصفع وجهها بقوهـ لحد ماطاحت بالارض ..
    نطقت اخيرا : شكرا ..
    ابو سلطان .. ضحك ههههههههههههههههههههه لا لا انا اللي يبي يشكرني يشكرني بطريقتي انا موبطريقته هو
    مد رجله لها ..
    بصراخ : بووووووووووسيها .. بوسيها والا وربي لااصم اذونك واعمي عيونك ..
    وصدقيني ماعاش ولا كان من يتحدى ابو سلطان ..
    سارهـ حست مافي ا مل تقاوم .. هذا ناوي على شر ... نكست راسها .. عشان تبوس رجله .. ودموعها ع خدها .. موقف لاتحسد عليه ..
    وتو بتبوس رجله .. ويرفسها للمره الثانيه ...
    : قومي جيبي هذي الهديه .. ( أشر ع هديه ع يمينه .. ) ..
    جابتها له ... وجلست تحت رجوله ..
    ابو سلطان : حلوو حبيبتي .. خليكي كذا مطيعه .. عشان امورنا تمشي تمام ..
    : يلا فكيها ..
    فكتها سارهـ .. جزم واكسسورات وشنط .. ماتقل اسعارهم عن قيمة اللي قبل .. من ارقى وافخم الماركات ..
    ابو سلطان ناظر فيها .... : يلا اشكريني .. ( مد لها رجله ) ..
    نكست راسها لاجل تبوسه .. وقلبها مولع نار .. ذلها مذله لاقبلها ولا بعدها مذله ..
    باست رجله .. وهي ميته من الخوف انه يرفسها مثل المره الي فاتت ..
    أشر ع صندووق .. تحت الكنبه .. : جيبي هذا ..
    جابته .. ومد يده بياخذه ..
    خذه .. وفكه ... طلع من الالاف الريالات .. وكبهم فووووقها ...
    نثرهم ريال ريال فوق راسها .. وهو يضحك بضحكه منرفزهـ اقرب الى ضحك الشياطين ..
    : كلهم لك اخذيهم ياعمري ..
    مد رجله عشان تبوسها له ... ساره كانت تبكي بغزاره ع اسلوبه .. ماتوقعت ابو سلطان الشايب بهذي النذاله والحقاره ..
    نكت راسها وباست رجلها .. ابو سلطان .. قبل ماتشيل راسها من عند رجله .. شد ع شعرها .. وفرك راسها بالارضيه .. فركه بالقوهـ ..
    شد ع اسنانه وهو يتكلم : انتي عبدة تحت رجولي .. انا سيدك .. وتاج راسك ..
    اذا ناديتك .. تجين تركعين تجت رجولي وتبوسيهم .. واذا رفستك .. توقفين يمي زي الكلب لاوقف يم صاحبه ..
    دفها بقوهـ ورماها .., فتح باب الغرفه ... وناظر فيها ..
    اشر ع رروحه .. : انا مااخذ الشي الا بمزاجي .. وبطيب مني ..
    لو ابي احين .. خذيت منك اللي ابي .. ورميتك بالشارع ..
    لكن لا ياعمري انا ابو سلطان .. كلشي ابيه يجيني طايع ..
    طلع وخلى الباب مفتوح ..
    سارهـ .. ناظرت الغرفه بنظرات خاطفه .. تطلع .. والا تاخذ هالفلوس ..
    قامت وقفت بتطلع الا بدخله نايف ومعه كيس كبير ..
    ناظرته .. وقفت .. ماعرفت تتحرك .. قامت تراقبه وهو يدخل ويجمع كل الاغراض والفلوس ..
    كانت تتسحب شوي شوي عشان تطلع من الغرفه ..
    نايف مد لها الكيس ... تفضلي ياعسسسسسسل ..
    طلع برا .. ولحقته ... تدور جوالها في شنتطها بيدين ترجف من الخوف ..
    دقت ع سواقها عشان يجيها ..
    .................................................. .....
    ..................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:31 pm

    ................................................ .....
    ..................................


    علي : ياقلبي وش فيك قليلة حكي معي .. مع صديقاتك ماشاء الله ومعي كذا ؟ ..
    اماني بخجل طاح نص وجهها من الاحراج عارف انها ثرثاره هذا من اولها :والله مدري وش اقول .. ماعندي حكي
    علي : لي نص ساعه وانا بس اللي اسولف .. وانتي ماتتكلمين الا بلا وبنعم وبس ؟
    اماني : يمكن لان بكرا زواج صديقتي .. وفكري مشتت<<< شدخل خخخخخخ
    علي : اللي خذيتو لها الفستان .. ؟
    اماني : ايوا هي ..
    علي : اماااني ؟
    اماني : هلا ..
    علي : ندمانه انك وافقتي علي ؟؟؟
    اماني سكتت شوي تفكر ...
    وعلي نقزه قلبه .. ( لو كانت مب ندمانه كان ع طول قالت لا .. بس دام فيها تفكير يعني ماهي متأكده من احساسها) ..
    اماني : لا مب ندمانه ..
    علي بصوت مخنوق : الحمد لله ..
    اماني لاحظت عليه الضيقه : علي ؟؟ ضايقتك ؟
    علي : تمونين قلبي .. ضايقيني وارتاحي .. فداك انا ..
    اماني ودقات قلبها تسارعت فجأه ..( حرام شكله متعذب عشانها ) ..
    اماني تبي تلطف الجو : اكيد بكرا العشا عليك صح ؟
    علي وهو يضحك : يعني عازمه روحك ع حسابي ؟
    اماني : ايوا بالضبط ..
    علي : انتي اختاري وش تبين تتعشين ومن عيوني ..
    اماني / فلافل وفول ...
    علي : فلافل وفول . ؟
    اماني وهي كاتمة الضحكه : ايه فلافل وفول ...
    علي : طيب ابشري ..
    اماني : ههههههههه صدقت امزح ترا شدعوه عاد فيني عرق مصري ع غفله ..
    علي : هههههه وانا توني بعشق الفول والفلافل عشانك تحبينهم ..
    اماني /: والله احبهم صراحه .. بس عاد مابيهم بكرا .. بكرا ابي اخسرك ابي عشا معتبر ..
    علي : لو تبغين تتعشيني مابقول لا ..
    اماني تكمل بعفويه :اسم الله عليك ... ياعلي .. بس ترا العشا ابي تجيبه لي بالمشغل *_^
    علي : يازينك لاقلتي اسمي ...
    اماني : ليه . ؟
    علي /: لان فجأه تخفضين صوتك ويرق تلقائيا وانتي تقولينه .. وانا حزتها اروح فيها ,..
    اماني ..... سكوووووووت ...
    علي يمسح جبتهه بيده .. ذابحته هالبنت عسسسل .. :اماني
    اماني : اممم
    علي : احببببك .. احبببك واللي خلق هالكون احبببك ..
    اماني تمسك خدينها بيدها صخنت .. : انا بنام بااي ..
    علي وهو كاتم الضحكه ع جرأتها وخفة دمها الا ان فيها حيويه عجيبه : بااي قلبي عوووافي ..
    اماني سكرت وحطت يدها ع قلبها .. ( يميه يخوف كلامه .. وش ذا .. )
    اهـــ .. ( تنهدت براحه ) ..
    ثم عقدت حواجبها .. تذكرت العنود ...
    وركض لغرفة العنود ..
    طق طق طق طق ..
    العنود مسنده ظهرها ع باب غرفتها ..
    العنود/ خخخخخخخ مب فاتحه ..
    اماني : فتحي والا وربي ياااقليلة الحيا لاتشوفين شي مايعجبك مني
    العنود : خخخخخخخخخ روحي نامي بس بكرا ورانا عرسسسسسسس وهز ياوز ..
    اماني بصراخ : ورانا عرس .. اوريك .. يصير خير ان شاء الله ..
    ان مابكيتك بالعرس مااكون انا اموووون ..
    العنود : اعلى مافي خيلك اركبيه ياعسل ..
    امون نرزفتها هالكلمه : انا اعلى مافي خيلي اركبه .. تتحديني يعني يالملحه ؟؟؟ ( المحله كلمه تقال للسمراء بغرض الاستهزاء .. يعني حزة الهوشه *_^)
    اوريك .. والله لاخذ الحق حقين وبتقولين امون قالت ..
    مشت لعند غرفتها .. وقبل ماتوصل لغرفتها .. صرخت بعصبيه : يالملللللللللللللللللللللللحه ..
    ....
    العنود .. تكوكس ع سريرها من الضحك ... لاشافت اماني معصبه .. عالم ثاني من الهيستيريا ..
    مشت لعند المرايه تدور اللوشن حقها عشان بتحط لها وبتنام ..
    قامت تناظر المرايه وتتكلم ويا نفسها ..
    خبله امون .. تهدد ولا تنفذ شي .. ياحبي لها وربي ..
    مدري شلون بتزوج وبتتركني ..
    والله بفقدها الدووووبه ..
    ,,,
    اما اماني راحت لغرفتها وتناظر في اغراض العنود .. وش تسوي بالضبط .. شلون ترد الصاع صاعين ...
    .............................................
    ..................................................
    ام تركي نزلت للصاله ... وتتوعد وتهدد ..
    موهي اللي تنضرب ولا هي اللي يصير شي من وراها ...
    خدامه والا مطلقه ...
    انا خدامه يانويصر يالنذل ... انا اخدمك انت والبقره اللي فوق ..
    ( فكري زين يام تركي .. مطلقه .. يعني لاوراك ولاقدامك .. لاكن ا ذا تميتي بالبيت .. بتجلسين ع قلوبهم .. بتنكدين عليهم عيشتهم .. قولي انك موافقه .. وبعدين خططي على ودبري خططك ع نار هاديه ..
    لا لا .. مب انا اللي اكون خدامه لاحد يخسي الا هي وهو .. ) ...
    جلست ع الكنبه وقام تهز رجولها بعصبيه ..
    القرار صعب ... وهي في قلبها نار مايطفيها ماي البحر ..


    ..................

    الخميســ..... !!
    ( يوووم ينتظرهـ الكثير من ابطالنا بشوووق .. ونااس يتمنونه يتأخر الى اخر يوم في عمرهم )
    ....
    عُيُت] عيوني تذوق النوم ..
    مدري تعب ,,
    والا نكد !!
    والا من كثرة اللووم ,,
    والا زيادة هموم !!
    واللي زاد همي بعد ..
    بُعد الحبيب عن العيون .
    (بقلمي)
    ايوهـ مانامت .. وكيف يجيها النوم اصلا ... اليوم يومها ,, اليله ليلة عمرها ..
    هاليوم تنتظره البنت طول عمرها ... تتحلم فيه من وهي طفله..
    الساعه 11 الصباح ...
    فزت من سريرها ... مب جايها نوم من امس الساعه 3 الفجر صاحيه ..
    ظلت تتقلب .. لكن كيف يجيها النووم ... بالها مشغول باشياء واجد ..
    خذت المنشفه عشان تروح تاخذ شوور ..ثمن تفطر ...

    .....................
    صباااح الخيررررر ...
    ابو تركي : صبحك الله بالنور ...
    امل : شبعت نووووم ؟
    ابو تركي يكلمها وهو ع سريره : ايووووهـ .. الحمد لله ..
    امل ابتسمت ... :يلا قوم خذ لك دش عشان نفطر ..
    ابو تركي : ابشري .. بس شوفي لاتنزلين تحت الا معي ..
    اخاف عليك من المجنونه اللي تحت ..
    امل تأشر ع عيونها الثنتين ...
    .......................
    مانامت من امسسس ... كل ماغمضت عينها تروعت مره ثانيه ..
    وش هالابو سلطان هذا ... انسان مجنون ... مادرت انه بالسلطه والقوهـ هذي ..
    ابدا ماتوقعته كذا ...
    كانت ضامه بطانيتها وترجف من الخووف ....
    ( لا لا مو انا ساره اللي اخاااف .. لازم اعلمه من هذي ساااارا ... والله مخليك ياابو سلطان ... اوريك منهي ساارا ) ...
    ابتسمت .. وتذكرت اليوم .. اليوم زواج سلوى .. وماادراك وش زواج سلوى ..
    ناس بتفرح .. وناس بتحزن .. وناس بتضــــــــيع
    اليوم راح اشفي غليلي في اماني هههههههههه
    اهـ يااماني .. ان ماخليتك تبوسين رجولي .. مااكون سارا ..
    انتي راس البلا .. محد طيحني في المصايب غيرك ..
    .......
    جلست ع سريرها .. وتفكر بعمق ... وترسم افكارها رسم ..
    ايوهـ .. النوري ..
    حلوو ... لازم اكلمها واقول لها اني جدي كان تعبان بقى يموت وعشان كذا لي كم اسبوع ماارد عليها ..
    وهي غبيه بتصدق هههههههههههههههههههه
    والله انها خاتم بيدي ههههههههههههههههه
    مشت من سريرها وهي تضحك باعلى صوووتها ..
    قلب ميت .. واحساس ميت .. والحقد يسري بك شريان بجسمها ..
    مدت يدها لجوالها عشان تكلم النوري ..
    رساله وارده .. فكتها وهي تبتسم من ياترا ..
    اول ماطاحت عينها ع الرساله ... شهقت ..
    قرتها مرتين .. ثلاث .. اربع .. متأكده من كل حرف قرته ...
    ناظرت بالاسم .. ( حبيبي ابراهيم ) ...
    معقوله ابراهيم يبي يقابلني .. وااااااووو ماني مصدقه ...
    رفعت حواجبها .. هعع وليش مااصدق .. انا سااره ع سن ورمح ..
    اللي مايجيني بكيفه .. تجيبه الاقدار غصب هههههههههههههه
    ...................................
    .............................
    رنـــــــــــــااا
    اليوم زواج صديقتها وماتقدر تروح ... شقد تعبانه ... همووم الدنيا كلها بقلبها ,,,
    مسكينه ... الاب .. والا الحبيب . والا فراق الاصدقاء ..
    كبرت عشرين سنه في الاسبوعين الي فاتووو ...
    حابسه روحها في الغرفه وماتطلع منها الا ابوها طلع .. تاخذ اللي تبي من المطبخ .. وترجع ..
    فتحت جوالها ... شافت مكالمات ومسجات من صديقاتها ولكن برضى ماشافت مسجات لفارس ..
    ( خاب ظنها للمره الثانيه .. ليه ماتوقف جنبي ياافارس .. ليه ماتحسسني انك تبيني للحين .. ليه من صار اللي صار ماسمعتني صوتك ... )
    خنقتها العبره ,,, وفتحت صندوق الرسائل ...
    وكتبت لهـ ...
    تبيني انتظركـ الى متى ( خبرني ) ,,
    القلب شفقان والمشاعر كلها تنتخيك ...
    ماظل شي بدنياي عنك يصبرني ,,
    ( ح ـبيتك ) وهذي غلطتي وبقربي ابيك ..
    تعال شوف حالتي في بعادكـ ,,
    تعال ترا كل الاشواق والجوارح تحتريك..
    ( بقلمي ) ..

    ................................
    كان متربع ع سريره وفاتح لاب توبه ..
    من الدوام لغرفته ومن غرفته لدوامه ...
    لايحب يجلس يم احد ولا احد يجلس معه ...
    جواله .... يرن بنغمة الرسايل ..
    حس قلبه وقف بين ضلووووعه ... وكأنه عنده احساس انه المرسل هي رنا ..
    مسكـ جواله وهويحاول يقاوم رجفة يدينه ..
    وقرا المسج .. بعيون دامعه ..
    انتهى من قرائته وغمض عيونه بقوووهـ .. مايبي يعذبها زووود ..
    ابوها مصمم انه مايصير بينهم شي لو ع جثته ...
    وهو مايبي يأملها بشي مستحيل ... لازم تعرف ان كلشي انتهى خلاااااااص ....
    نكس راسه بين ركبيته.. وظل يهز هزات قووويه ..
    صعبه يقولها انسيني .. انسى حبك لي .. بس مجبور ...
    مايبي يحطم قلبها اكثر من كذا .. مايبي تنتظره العمر كله ..وبعدين .. ماتكون له ..
    رفع راسه ..ومسك جواله ...راح صندوق الرسائل ...
    وكتب لها ...
    قربك صار اشبه بالمحــــالي..
    وحلم بيني وبينك مع الايام تبعثر ...
    حلفت لك اصون العهد والوصالي ..
    لكن حظي على دربك تعثـــر ...
    ولو قلبك في غيابي عذبته اليالي ..
    فأنا في غيابك ذقت العذاب اكثرر...
    ( بقلمي)
    رسلها ودموع سبقت الرساله ... ماكان وده تكون هذي النهايه ..
    كان وده يعيش وياها ببيت واحد .. تضمهم غرفه وحده ,,,
    لكن الدنيا غداااااااااااره ..
    .....................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:32 pm

    ...................................


    يا حبيّبي
    ليتك تعود !
    رجع لي قلبي .. ولاتعود
    ان ما حصل لك مرني
    والمس على صدري وشوف
    وش كثر بعدك ضرني


    اول ماوصل المسج حست بفرحه كبيره .. لكن بعد ماقرته .. رمت نفسها ع سريرها وضمت بطانيتها بالم ..
    كل كلمة من مسجاته تحسها خناجر تقطع مابقى من قلبها ....
    يعني خلاصصصص مراح تكمل باقي احلامي ..
    مراح اكون لك وتكون لي ....
    بتزوج غيري وبتزوج غيرك ....
    واحلامي وياكـ ... والاشياء اللي كنا نحلم فيها سوا ..
    من يحققها .. من يكلمها عنا ...
    كانت تتمنى تقوله هالكلام بوجهه ..
    كانت تتمنى يكون عندها ويسمعها ..
    ولكن ...
    ..........................................

    سلوى .. ابو تركي .. امل ...
    على سفرة الفطـــور ... ابو تركي غيرررر بمعنى الكلمه ..
    يمكن لان امل طيبه وحبوبه ... واكتسب منها الشي .. ولكن الله العالم وش اللي غيره فجأه سبحانه يغير ولايتغير
    ابو تركي : اكلي يادبه .. ترا بتطييحيين عليهم .. اكلي لك شي يقويك ,,
    سلوى :/ ماني بمشتهيه وش اسوي ..
    ابو تركي : ترا ااذا ماكليتي مافي زواج هههههههه
    سلوى وامل : ههههههههههههههههه
    ام تركي جات تتمخطر ,, وبغرور بعد .. ماكنها مضروبهـ امسس ..
    / صباح الخير ..........
    ماجاها ولا رد ..
    ام تركي : انا قرررت اتم بالبيت .. مابي اتطلق ياعمري .. مقدر اعيش بدونك ..
    طبعا تقولها بتهكم وسخريه ...
    ابو تركي ابتسم : يعني خدامه ؟
    ام تركي بعصبيه : انا مابي اتطلق وبس ..
    ابو تركي يتكلم من بين اسنانه : انا قلت ياامطلقه.؟ يااخدامه ؟؟
    اشوف سمعيني وش تبين فيهم ..
    ام تركي : قلت لك مابي اتطلق .. وافهم ..
    هو فاهم عليها بس يبي يذلها ويسمع كلمة خدامه منها
    ابو تركي : لا لا .. اختاري احد الامرين . مطلقه اوخدامه .. ابي اسمع الكلمه باذوني ..
    ام تركي ناظرت فيهم الثلاثه بحقد .. ثم ابتسمت بخبث : خدامه ...
    ضحكت ومشششت ,...
    ابو تركي وسلوى وامل .. يناظرونها باستغراب .. ماتحس .. ماعندها مشاعر ..
    ............................
    النوري جالسة بغرفتها ..ويا البنت اللي تعدلها ...
    تحرك يدينها بعصبيه .. ( لازم يشوفني محمد .. لازم اشوفه وانا بهالكشخه .. والله بيدق قلبه مره ثانيه لي ويحرم يبتعد عني ) ..
    تنهدت .. وبعدت يد الكوافيرهـ عن وجهها ..
    / شوي لو سمحتي .. ابي اشرب مويه ..
    مشت لعند ثلاجتها الصغيره .. طلعت علبة المويه .. وجلست تشرب بتروي ..
    ( اليوم بتشوف شلة سلوى .. واكيد الكل كاشخ .. هععع يحلمون يصيرون ربع كشختي لاهم ولاعروستهم )
    ...........................
    اماني جالسة ع كرسيها ,,, والكوافيره تضبط شعرها ....
    والعنود جالسه تفتش في الاغراض تدور جزمتها ....
    اماني للكوافيرهـ : بليز ابي الرولات تكون عريضه شوي .. مابيها ماااره ضعيفه .. احلى على شكل وجهي ..
    الكوافيره : والله شعرك حلو بدون شي مااشاء الله عليك ..
    اماني تقول في بالها ( قل اعوذ برب الفلق من شر ماخلق .. قل اعوذ برب الناس .. لاتصكيني بعين بسس ) ..
    العنود جات لاماني والعبره خانقتها ...
    : اموووووون
    اماني رفعت راسها وتناظر فيها بتمعن .. : شفيك .؟؟؟
    < ومن داخلها ميته ضحك .. عارفه ليش العبره خانقتها .. بس هي قالت بتنقم يعني تنقتم واول مره تقول شي وتسويه بس عشان ماتعاندها العنود
    العنود : جزمتي .. اختربت ... ( نزلت دمعة ومسحتها بسرعه وماحد لاحظها ) ..
    اماني : صحيح والا تمزحين ؟؟ ترا كللش مب رايقه حق حركاتك .
    ( مسوية ماتدرين يااماني .. خطييييره )
    العنود وباين ع ملامحها الضيقه .. : والله العظيم ماامزح .. رجعت يدينها قدام بعد ماكانو ورا ظهرها ..
    ؛:: ناظري ؟ ؟
    اماني : يؤؤؤؤ ... من كسر الكعب ؟؟؟؟؟
    العنود : شكلي ماحطيتها عدل بالشنطه الشنطه .. والسواق الغبي وهو يحطها بالسياره صفع فيها بقوهـ ..
    اماني : وش السواة الحين ؟
    العنود تجلس ع كرسي قريب من اماني استعدادا للبكاء ..
    اماني تحط يدها ع ظهر اختها وتمسح عليه بخفيف : افا عنووده تبكين عشان جزمه .. بالطقاق .. تفداك يالدبه ..
    العنود وبصوت مخنوق : مب على الجزمه .. الجزمه في ستين الف داهيه .. بس وشهو البس الليله ؟ ؟؟ يعني بالله كيف ادبر لي جزمه تناسب الفستان ..
    اماني : هوووووص ولاكلمه .. وبلاصياح . بدق ع البنات وبشوف اذا احد عنده .. ؟
    اماني كسرت خاطرها اختها .. مهما تظاهرت بالقسوه يظل قلبها طيب وحنين .. مسكت جوالها عشان تشوف عبير والا رنا واالا نوف اذا عندهم جزمه ذهبيه *_*..
    .................................................. ......
    صقر وابراهيم .. الديوانيه .
    ابراهيم : ياخي خلها تروح حرام عليك مالها غيرك بالدنيا كلها ..
    صقر بعصبيه : لا لاتخاف عندها اخوكـ ..
    ابراهيم : صقر ,.,. سكر هالموضوع .. خلاص .. قلنا نبيها ع سنة الله ورسوله وانت رافض .. لاحسبت لي لاقدر ولا شي .. وقلنا ابوها وادرى بمصلحتها ..
    بس مب كل دقيقه ياخوي تعيد هالسالفه ..
    صقر يأشر ع قلبه : فيني قهر ياخوي ابراهيم .,.
    ابراهيم حس بصديقه .. يدري انه لو بمكانه يمكن ذبح بنته مو بس منعها من هالزواج
    : معليش كل غلط يتصلح ياصقر .. هونها ..
    صقر : انت الحين اهم شي قووم رح لزوجتك .. وراضها وعلمها السالفه .. وان شاء الله بيصير كل شي تمام ..
    ابراهيم : لا ماتشوف شر يالغالي .. اكثر من عشر مرات ابي اكلمها بالموضوع وتردني .. خلها بيت اهلها .. مو انا ابراهيم اللي اركض ورا احد .
    صدق احبها .. صدق اموت فيها .. بس جرحتني ... خلها لمن تطحن اللي براسها .. وتقرر تسمعني يصير خير ..
    ........................................
    عادل بالسيارة ... ويا فيصل ... وشلتهم وراهم بالسيارت ...
    طيييييط وطيييط بالهرنات مسوين عرس بالشارع ....
    فيصل يلف ع عادل : افرد هالخشه ياخي ..
    عادل : مدري قلبي مكتوم ...
    فيصل : هعع خايف ؟
    عادل : ايه ماره البارح جالس ابتسي انت وجهك ..
    فيصل : ههههههههههههههههههههههه خطيرررر وربي خطيررر ...
    صفع عادل على ظهره : من متى نستخف دمنا كذا ... كل ذي التغيرات عشان سلوى .. ؟
    عادل : احد جاب طاريها الحين ؟؟
    ( فيصل سكتت وماكلمه .. والله ياعادل ان ماخليتك تموت فيها مااكون فيصل ولد ابوي) ..
    ..................................
    اماني ونوف ع الجوووال ..
    اماني( متفاجئه) :ليششش ؟؟؟
    نوف : تعبانه شوووي ...
    اماني : والفستان والاغراض وش بتسوين فيهم ؟
    نوف / بخليهم لعرسك *_*
    اماني : نووفه من صدقك انتي والا تمزحين ؟؟؟؟
    نوف : صدقيني ....
    اماني : لا لا مايصير نوفه والله لازم تجين بتزعل سلوى ... بعدين اول واخر هذا ولد خالتك؟
    نوف : ياقلبي مقدر تعبانه وربي ..
    اماني : ياربي هالبيبي من شرف وهو تاعبك ... وربي يتدلع شكله بنت ..
    نوف .. سكوووووت ....
    اماني : المهم نوفه حبيبتي .. نبي جزم ذهبيه حق المحروسه العنود لان جزمتها خربت مسكينه < *_^
    نوف : امم جزم ذهبييه ؟
    مدري بشوف اذا ببيت اهلي من عيوني الثنتين .. بس اذا في بيتي مقدر وربي ,.
    اماني : يؤؤؤؤؤ لا تكفين نوفه دبريهم.. مافيا لا انتي وربي ..
    نوف : بس حتى لو لقيتهم مين بيجيبهم لك . ؟ السواق اليوم مشغول ويا ابوووي .. ؟
    اماني لحظه صمت ( وش تسوي الحين والله لاتفجر اختها اذونها من الصياح ) ..
    اماني : ياربي ..وسواقنا مشغول ويانا .. ومابقى شي ونخلص الميك اب وبنروح نصور .. ومااقدر امر بيتكم لان بعيد عن الصاله وتدرين مابي اتأخر ..
    نوف : والله وش بيدي اسويه ياقلبي ..
    اماني : مافيا لا ابوك والا اخوك ..هااااع ..
    نوف : هااع بوجهك .. ابوي انسي مستحيل .. اصلا مشغوول اليوم عندهم شغل .. توا قولك ماخذ السواق .. محمد بشوفه واعطيك خبر .. هذا اذا .. الجزم عندي ..
    اماني :/ لا روحي دوريهم عفيه .. ان شاء الله عندك ..
    نوف : ابشري ..
    اماني : يلا دبه .. ابي اخلص شعري .. باااي ..
    نوف : باااي ..
    اماني سكرت الجوال .. الا العنود بوجهها .. وعيونها مبققه فيها .. :
    ها اختي وش قالو .. ؟؟؟ عندهم .. ؟؟
    اماني : هههههه طبعا يااختي محد رد غير نوف .. وتقول بتشوف
    اذا لقتهم عندها .. واذا لقتهم بتشوف اذا في احد يجيبهم لك *_*
    العنود بقلة حيله .. كعت ع وجهها : انا حظي بالدنيا طول عمره اعوج ..
    اماني وهي خافيه ابتسامتها وتحس زودتها ... يعني كان لو خبتهم افضل من تكسرهم .. ( مجرمه ) .. :
    خلاص ولاتزعلين روحك موول موليه اذا مافيه جزم وربي لاعطيك جزمتي تستاهلين ..
    العنود بعصبيه : تتمسخرين انتي ووجهك .. تبين البس جزم فوشيه على فستان ذهبي .؟؟
    اماني وهي بداخلها منفجره ضحكـ : عادي قلبي اعطيك اكسسوراي الفوشي .. بكذا مراح يكون شاذ ..
    العنود بعصبيه زايده : هي بتكحلينها عميتيها .. شنهو فوشي ع ذهبي ..
    ( تأشر لها ) هبله ؟؟؟؟
    اماني / ماعطتها وجهه وخلتها تاكل روحها بروحها ,, وقامت تلبس الفستان ..
    اماني فستان فوشي ... مافيه ربطة ع الرقبه ولا سيور ابدا ..
    ع طول جاي من الصدر ماااسك بقوووهـ .. الين الخصر .. ع الخصر كسرات خفيفه .. ثمن اربع طبقات ورا بعض من تحت الخصر .. نفشه خفيفه ..
    واكسسورات كبيره دائريه بالصدريه ..صايره بشكل دائري ع الصدر .. ثمن نازله ع شكل سر فوق الخصر ..
    ...
    العنود جلست ع كرسي في قلبها نار وقهر من اللي صار .. ولو تدري ان السبب ااماني الله العالم وش راح تسوي *_*
    ...

    إنتِ الأمان بـ روعته و التباشير ..
    وإنتِ الحنان بـ لذته وإحتدامه !
    يالله تعالي ..
    جف في روحي البير !
    وشلون ليلي لا رحلتي / أنامه ؟!
    ماني معيِّن من ورى غيبتك .. خير !
    لا غاب صُوتِك ؟
    أسأل الله السلامه

    جوال اماني يرن ....
    ناظرت بالجوال ... ( علي ) ...
    حطت الجوال باذنها وبهمس ردت : هلا ..
    علي : هلا وغلا بالصوت وراعيه ..
    اماني : هلا فيك ..
    علي : كيفك حبيبتي ..
    اماني : بخيررر ..
    علي : اشتقت لك والله ...
    اماني .. سكووووت ..
    علي : مااشقتي لي ؟
    اماني ... ................: الا ..
    علي : طيب احبكـ ...
    اماني غاص قلبها في بطنها ..
    علي : ههههههههه حبيبتي يلا تعالي خذي العشا فديتك ..
    اماني : طيب ..
    نزلت وواول مافتحت باب الشارع .. شافته واقف قدامها ... قربت لعنده ..
    علي : يالبيه .. يالبيه والله ..
    اماني نزلت راسها .. ( احرجها ) ..
    علي مد لها الكيس .. وضغط على يدها وهي بتاخذ الكيس منه ..
    : احبببببك...موووووووت ...
    اماني شوي وتطيح .. ماعنده وقت هالانسان ..
    علي حس فيها مسكينه وهقها ,.,,, مسك كتفها بخفه ..
    : اشوفك ع خير قلبي مابي اعطلك ..
    اماني : ع خير ...
    مشت ومشت .... وكلن راح بطريق ...
    مشى وقلبه معلق فيها .. ماودهـ يمشي .. لكن الاقدار حدته ...
    مشت .. وفكرها مشتت وضايع ...
    تدري .. وماتدري .. على وين رايحه ....
    ............................................
    .................................................. .
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:33 pm

    ............................................
    .................................................. .
    7 المغرررررب ... الخميس ...
    امل : وربي قمررررررررررررررر
    سلوى / تسلمين قلبي ... تنهدت ..
    امل : روقينا وربي ماراح يصير الا كل خير .. وان شاء الله زواجك بيكون احلى زواج باذن الله
    سلوى تمسك يد امل وتحطها ع قلبها ..
    : شوفي شلون دقات قلبي سريعه ..
    امل : عادي وربي شي طبيعي .. ههههههههه
    وقفت سلوى .... وراحت لعند المرايه .. لفت ع نفسها مرتين ...
    فستان راااااااااااقي بجد ... ابيض نااااااااااااصع ... مع ميك اب ثقيل ورايق ...
    لون جسمها بارز بشكل رهيب .. مع الاكسسورات الفضيه ...
    والتسريحه الغجريه الرايقه ...
    كل شي كان مرتب وحلو .. بشكل حتى هي ماتوقعته ..
    ناظرت بتمعن في المرايه ... وتنهدت ( الحمد لله ) ...
    امل .. فستان قصير .. من قدام .. طويل من ورا .. مع ذيل قصير ... باللون الاحمر .. والذهبي ...
    طووويل مرره وضعيفه ... صايره نايس يقوهـ .. بعكس ام تركي *_^
    امل كل شي في جسمها ينبض بالانوثه والرقه ..
    ملامحها .. جسمها .. صوتها ..
    .................................................. ....
    اماني ...لابسه الشيله والعبايه .. ومجهزه الاغراض وتنطر السايق ..
    العنود نفس اختها .. بس تدور من محل لمحل وع اعصابها ..
    اماني تناظر في اختها وانكسر خاطرها عليه .. يعني كان لازم اسوي حركات لعانه اليووووم ..
    اماني : هي اختي لو سمحتي .. دخت لاتدورين كنك طاحونه ..
    العنود :/ تأخر .. شكل مافي جزم ..
    اماني : انتي هبله والا تستهبلين .. نوف تقول قبل ربع ساعه تو طالع .. والطريق من بيتهم الى هنا يمكن .. ساعه الا ربع .. تبين يوصل في ثواني صاروخ هو صاروخ ..
    احمدي ربك اصلا تنازل وبيجيب لك جزم .. قاطع ساعه الا ربع عشانك ولا انتي اخته ولا زوجته ..
    العنود :/ اها اها .. اسكتي لاتلوعين تسبدي .. قالت ايش زوجته .. قلو قلو الرجاجيل ..
    اماني تكع ع اختها : الشرهه علي اتكلم وياك .. واهديك .. مالت عليك ..
    .... لحظات من السكوت ....
    جوال اماني يرن ...
    اماني : هلا والله ..
    نوف : قلبي اماني .. ترا محمد تحت.. نزلي خذي منه الجزم الله يعطيك العافيه ..
    اماني : ان شاء الله ابشري .. مشكوره ام دبه ..
    نوف : العفووو ...
    سكرت نوف .. ومابينت لاماني ان فيها شي .. تحاول بقد ماتقدر تكون طبيعيه حتى يم اهلها .. وماتبي تحسس احد فيهم ان هي بينها وبين ابراهيم شي ..
    هي قالت لهم تبي ترتاح لانها تعبانه وبسسس ..
    وان هالشي برضى ابراهيم ...

    ....
    اماني : العنود انزلي حق الرجال جيبي الجززززززم ..
    العنود : اسم الله عليك ماتشوفين شر .. استحي انزل اخذ منه جزمه ..
    اماني : بالله .. وتبين ان شاء الله يجيب لك الجزمه لعند حضنك ويبوس راسك بعد ؟
    العنود تكتف يدينها بغرور : المفرووووض
    اماني : شوفي .. ترا مب ينطر واجد .. تلاحقي روحك .. والا تمي على جزمتي الفوشيه هههههههههه
    العنود حطت يدها ع فمها تفكر ... ولكن ماطولت نزلت تحت عشان تاخذ الجزم من محمد ..
    جد احين يمشي ويخليها و بتسوي بعدين ..
    ........................................
    ساره .. فستان ابيض .. بورود كبيره باللون البنفسجي .. حريري ..ربطة خفيفه ع الرقبه .. مع نص الظهر يبان ... ويا فتحة تبتدي من اعلى الفخذ .. مع جزم بنفسيجه .. الين نص الساق ..
    شعرها مخليته مسدوول .. مع خصل باللون الرماني .. ومكياج رايق .. بالقوهـ ..
    ناظرت مرايتها مره ومرتين وثلاث ..
    ( حلوه .. اخبل .. اجنن .. ) ....
    جلست ع كرسي جنب تسريحتها .. ( مدري اواعد ابراهيم ع الليله والا اخليها يوم ثاني .. ) ..
    مشت مره ثانيه ووقفت عند المرايه وتناظر نفسها بتفحص ... .. راحت لعند المسجل
    وشغلت اغنيه رايقه وبدت ترقص ..... رقصت ورقصت .. وطلعت كل الكبت اللي بداخلها .. وفجأه حست بتعب .. ودوخه ...
    تأففت .. ( وش الارهاق اللي تحس فيه الايام هذي .. )
    جلست ع سريرها ... وحست ودها تنسدخ وتغمض عيونها عشان ترتاح ..
    جمسها مبهذل .. ولا هي بقادره تحرك اطرافها ...
    (ماقصر ابو سلطان . كسر عظامها .. عظم عظم ) ...
    .........................................
    الساعه 9 ...... في صالة الحفل .....
    صالة فخمة وكبيره .,. وتلوق بسلوى ومكانة اهلها ....
    كوشه زهررررريه .. بشكل القوقعه .. مع اضائات صغيره وملونه بكل مكان ...
    والجسر مغطى باللون الزهري .. وع الجوانب الورد الطبيعي اللي باللون الزهري ...
    الطاولات كلها مغطايه بقماااش زهري .. مع شمعات كبيره بوسط كل طاوله..
    ام محمد ...بدووون نوف طبعا واعتذرت لاختها .. بان نووووف تعبانه من الحمل ..
    ام عادل .. وبنتها ....
    ام تركي .. وام حســـام ... وعبير .. وامل ..
    ..
    ام حسام : وععع وش هالذوق عليه .. يومنه لقى ياخذ وحده غيرك مالقى الا ذي .؟
    ام تركي : طاح حظه اهو وهي .. قال ايش خدامه ..
    ام حسام : كيف ؟؟؟ مافهمت ..
    ام تركي انتبهت ع حالها : لا مااااشي .. شوفي .. ياويلك ان قلتي لاحد انها زوجة نويصر والا لايصير لك شي مايعجبك ترا .. سمعتي ؟؟
    ام حسام تلف وجهها عن ام تركي وتكتف يدينها : ماني بقايله لاتخافين ...
    ..........................





    أحذرك إذا استمرينا بتلاقي كل يـــوم ..
    ونتفق في كل شي .. حتى في أعداد النجوم
    يمكن أحبك .. ويمكن أنت تحبني بجنون
    ما أخفي عليك .. الظاهر أني ابتديت احبك



    العنود نزلت تحت.. فتحت باب الشارع .. ووجلست تناظر بين السيارات .. ماتعرف سيارة محمد ..
    فركت يدينها بعصبيه ... مسكت جوالها ودقت ع نوووف تسألها عن السياره ..
    ....
    محمد ...كان يناظر في العنود .. وشك ان هي .. بس مايقدر يطلع ويعطيها الجزم ..
    يخاف ماتكون هي ...
    امره لله ينطر لين تعرفه ....
    ..
    نوف قالت للعنود ان السياره سودا مرسيدس ...
    سكرت من نوف وناظرت بالسيارات ...
    وش الحظ الغبي سياراتين مرسيدس وسوود بعد ..
    ( ياربي وش يعرفني أي وحده فيهم اهي السياره ) ..
    كانت مغطيه وجههها ... بشيلة خفيفه .. والوقت ظلام يقالها ماتشوف ..
    ناظرت السيارتين وحده ع اليمين والثانيه ع الشمال .. أي وحده تروح لها قبل ..
    مشت لعند اول سياااره اللي ع اليمين ...
    مشت .... ومشت ... وهي تبلحق بوسط السياره .. مظلله المشكله .. ماتقدر تشوف اذا فيها احد او لا ...
    مشت وقربت اكثر .. الين ماصارت بوجه السياره ..
    نزلت راسها الى قزازه الباب ... ودعست وجهها ...
    محمد يناظر فيها بتعجب : هبله والا تستهبل هالبنت ..
    فتح النافذه ..... وهو يبتسم .. : نعم ؟؟
    العنووود ... كأن الدنيا دااارت فيها ..وفجأه وقفت ..
    ضاعت علومها ....
    تناظر ببلاهه ... ناظرته لمده دقيقه بدون ماترمش ..
    ( يشبه اللي حلمت به بشكل كبير ) ..
    نفس الشعر الكثيف الاسود .. ونفس البياض .. والعوارض .. نفس رسمة الوجه ..
    بحلقت .. وبحلقت .. وصحت ع كلمة محمد ...
    : وش تبين ؟؟؟
    العنود .. اخيرا صحت من غيبوبتها ... هزت راسها بخفه ..
    : انت محمد ؟
    نفسها كان قوي مره .. وصدرها ينزل ويرقى ..
    ( انا اكيد بالحلم .. ايه اكيد .. ياربي ماابي اصحي منه .. يارب خلاص ابي اقوله اني احبه .. ابي اقوله اني انتظره .. لازم يدري اني اتعذب عشانه ..) ...
    محمد : ايه محمد ...
    العنود : انت .. ويــنـ......................
    قاطعها محمد ومد لها الكيس تفضلي ..
    سكر النافذه .. وخلاها بصدمتها وحيرتهااا ...
    شغل سيارته ومشى .. وهي تناظر بالسياره ...
    لفت ع الشارع تناظر حولها .. هي بحلم ..والا حقيقه .. وش اللي صاير بالدنيا ..

    ما .. شيء !
    ليش هــ النظرة ؟ ؟

    ( حبيبي ) أشهق بها

    و( حياتي ) الـ .. زفرهـ !
    ....................................
    الساعه 10 .....
    اماني وعبير وسلوى بغرفة العروووس ...
    اماني : واااي وربي طالعه غيررررررررررررر
    عبير / ايه ماشاء الله عليك قمررررررر ..
    سلوى :: تتوقعون بعجب عادل ..
    اماني : وهـ وليش ماتعجبينه .. احد يشوف هالقمر ومايعجبه ..
    عبير : هو بيحصل ازين منك يالدبه ..
    اماني .. : لاتحاتين بس .. وربي قمررر وان شاء الله العرس بيكون احلى عرس في الدنيا ..
    وحنا البنات مضبطين كلشي الزفه والاغنيه *_^..
    سلوى وتحس دموعها تعلقت بعيونها .. : الله يخليكم لي يارب ..
    اماني :/ ويخليك لنا يالدبه ..
    سلوى سكتت شوي .. بعدين تكلمت ..
    : وين رنــــــــــا ؟؟
    اماني : انسي .. شكل بينها وبين حبيب القلب مشكله عويصه ..
    الاخ عندنا .. عالم ثاني ..
    سلوى بزعل : شلون ماهي بحاضره زواجي ؟ كيف يعني ؟
    اماني ترفع كتوفها : مااقولك ماهي بحااضره .. بس مدريششش ياقلبي .. ان شاء الله تجي .. بس اللي حسيته بينها وبين فارس شي كبير الله يعلم شكلهم افترقو ..
    عبير / افترقو .. ياحرام ليش كذا ..
    اماني : علمي علمك مدري عن شي والله ..
    شوي الا دق الباب ...
    اماني : نعم :؟
    النوري : انا النوري افتحي الباب اشوووف ..
    اماني تأفتت وناظرت صديقاتها بتذمر ..
    اشرت لها سلوى بترجي .. (افتحي ) .. مانبي نسوي مشاكل ..
    فتحت اماني للنوري ..
    ودخلت النوري وساره .. حق سلوى . راحو لها وسلمو عليها ..
    النوري :/ الف مبروك قلبي ياحظ اخوي فيك والله ..
    جات ساره وباست سلوى : الف مبروك تستاهلين ..
    اماني واقفه عند الباب وتضرب رجولها بالارض بعصبيه ..
    هذا الي ماحسبت حسابه .. في ناس بتخرب هاليله شكلها ..
    عبير شافت اماني متوتره .. اشرت لها تطلع برا وياها ..
    اماني بهمس :/ ماني .. مب طالعه ومخليه سلوى معهم ..
    عبير تمسك يد اماني ويطلعون برا ..
    اماني بترفز : مهبوله . ماتدرين وش يسون فيها الحين هالغبيات ..
    عبير : لاتخافين بس .. كلشي بيصير تمام ان شاء الله ..
    اماني بحزن : وربي خايفه عليها ..
    عبير : اذكري الله بس ..
    اماني : لا اله الا الله .. محمد رسول الله ..
    ....
    العنود جات لاختها والابتسامه شاقة حلقها ...
    : اموووووون ..
    اماني : هلا ..
    العنود / تعالو طلبت اغنيه خاصه لي ولك ولعبير ...
    اماني : هاااع .. فشله كنه ..
    عبير تسحب اماني من يدها وتهمس لها : تعالي نفلها بس ..
    مسكت يد اماني تناظر ..
    : وين دبلتك ؟
    اماني / هههههههه مسويه حركه ياقلبي مالبستها عشان اذا عجبت الحضور ..
    ينادوني بنت انتي مين بنته ..
    ويطالعون بيدي بوناسه .. بعدين اصدمهم اقولهم هااع مخطوبه ..
    ..
    عبير : خخخخخخخ فاضيه ..
    راحو الثلاث .. وراحو الستيج .. عشان يرقصون ..
    اماني والعنود مسكوا يدين بعض .. ورقصو بفرح ..
    والكل فيهم جالس يضحك ليومه .. ويضحك لبكرا ...
    عبير وكذلك .. ترقص وتضحك بصوت عالي وياهم ...
    اماني تلف ع نفسسسسها مرتين ورا بعض .. وفستانها الي صاير اربع طبقات من تحت الخصر كان يطير وياها .. مطلع رقصتها عجيبه ...
    العنود طول ماهي ترقص وعقلها وقلبها ويا محمد ..
    اماني عقلها وقلبها ضايعين ولا تدري ليه ..
    عبير ... بايعتها .. وماتفكر بشي ابد .. ترقص وتتحرك بخفه ..
    .......................................
    زفة سلـــــــــــــــــــــــــوى ....

    عبير .. امل .. العنود .. اماني .. لابسين فستاتين قصيره بكلر صيني وقماش ستان .. الى الركبه ..
    وشغلو اغنيه اجنبيه ..
    ورقصو عليها رقصة .. تدربو عليها من وقت ومسوينها مفاجئه لسلوى ...
    كان يرقصون بخفه .. وبيدينهم سكارفز طويله باللون الزهري ..
    الزفه مررره رايقه .. وحتى الموجودين عجبتهم ..كونها حركه جديده واول مره يشوفونها ...
    ...
    شوي انتهت الاغنيه ..
    وبدا الاعلان لدخووول اميرة الحفل .. سلوى .....
    ..
    سلوى واقفه ... وتحس حرانه بقوهـ .. خايفه ومستحيه .. وكل شي ...
    بدت اغنية الزززززفهـ ....
    .....
    الف صلي وسلم عليك ياحبيب الله محمد ..
    الف
    اصلي
    وسلم
    عليك
    ياحبيب الله محمد ...
    كللوووووووووووووووووووووووووش
    ...
    اقبلت .. اخت السحــاب .. واربكت كل الزوايا ....
    وكل من شاف حسنها .. قال بسم الله عليها ....
    سلوى يازين البنات ..
    ...
    اقبلت بنت السحــــاب واربكت كل الزوايا ...
    يوم طلت سلوى .. ادهشت كل الحضور ..
    بابتسامتها خجل ,.. وبمشيتها شمووخ ..
    ..
    اقبلت اخت السحاب .. واركبت كل الزوايا .
    .
    زفة رايقه .,,, اختارتها بنفسها ... ولكن برضى تحس بشد اعصاب رهيب ..
    مشت ع الجسر .. وتلفتت يمينها وشمالها ترسم الابتسامه ع وجهها غصبب ..
    تحس بخووف رهيب ... كل خطوتين كانت تاخذ نفس قوووي ... وتبتسم ..
    .....
    البنات .. عبير ... وامل ... والعنود . واماني راحو غرفة العروس عشان يبدلون ويلبسون فساتينهم ..
    .....
    اخيرا وصلت سلوى للكوشه ...
    مشت بهدووء ووقفت عند المعقد ..
    ...
    شوي الا انتهت اغنيتها ,.. وبدا شعــــر .. مع موسيقى رايقه ...
    ....
    كل الحضور قامو يناظرون بداية الجسر .. مع الاضاءه القوووووووويه ...
    ....
    ابو تركي .. وامل ...
    ماسكين يدين بعض .. وانزفو .. ع الشعر الرايق هذا ...
    الكل يناظر مستغرب ... وش اللي حاصل ..
    ....
    اماني والعنود وعبير يناظرون وبعيونهم الدموووع .. موقف رهيب ..
    الله يتمم عليهم ..
    ام تركي .. كانت تناظر واقفه زي الهبله جنب الجسر ..
    ناظرتهم وهم ماسكين يدين بعض ,.. ويمشون ... كل واحد راسم ع وجه ابتسامة ماقط شافت زيها ..
    تحس نفسها بحلم .. لاول مره ماقدرت تتكلم .. ولا تصرخ .. ولا تتحرك ..
    بس تناظر ...
    .....
    تسمع ناس وراها يحكون ..
    : ماشاء الله عليها تهبل وربي ...
    الحرمه الثانيه / احلى من ام تركي صراحه .. هالمره عنده ذوووق ..
    الاولى : هي يقولون مافيها عيال مسكينه .. وهذا الجديده جاب منها ولد ..
    الثانيه : صحيح .. ومخليها ع ذمته .. كان طلقها .. تروح في نصيبها ..
    الاولى : ههههههه وين ياخلاف تروح في نصيبها ...
    ....
    ام تركي حست سكاكين تطعن قلبها من جوا ..
    من تلاقيها والا منين ..
    من الاثنين اللي ع الجسر ويمشون بثقه والفرحه مب سايعتهم ..
    والا من الناس اللي نظراتهم بتاكلها بعيونهم ...
    .......
    ع الجســـر .. المصورهـ تصور ابو تركي وامل وسلوى وتركي الصغير ..
    .....................

    سارهـ : راحت بزواية وتكلم فيصل ..
    فيصل : متأكده .؟
    سارهـ: أي حبيبي اجل كيف ..
    فيصل : يعني اعتمد هذا الكلام الاخير ..
    سارهـ : ايه ع ضمانتي ..
    فيصل : الله لايحرمنا منك ياعسسسل ..
    سارهـ : ولو .. نخدمك بعيونا ياامدير ..
    فيصل : وياي والا لا ؟؟؟
    سارهـ : مدري ع حسب الظروف ؟
    فيصل : اوكي اجل .. نلتقي ..
    سارهـ : اوكي باي ..
    سكرت وضغطت ع الجوال بيدها .. ابتسمت ..واخذت نفس قوي .. وزفير اقوى ..
    ...................

    أحتاجكـ لأني : أحبك للأبدكثر همكـ وهمي
    وكثر مَــ تحبني ..... / أمي
    وأكثر بعد .. وأكثر بعد
    <<
    >>


    نوف ...
    جالسه بالبيت ... في بالها الف شي وشي ...
    ( اهـ ياربي مقدر ع بعدك ياابراهيم .. والله مقدر اعيش بدونك) ..

    ......................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:33 pm


    ......................................

    في غيابكـ
    ما فقدتك بس أح ـس الكون كله
    ميّـــــت ومابه أحد
    والـ أغاني اللي تحب
    كلها تسألني عنك ؟
    كلها صارت حزينه
    مثل .. قلبي
    مثل ليلي ..
    في غيابك
    إشتكينا كلنا
    زود الوله..
    ..
    ابراهيم ... وكأنه قاعد يسمع كلامه .. بغرفته ..
    يناظر بصورة حبيبته .. ( فقدتك ياقلبي .. فقدت حسك.. فقدت صوتك .. ) ..

    ...............................................

    أنا يالغالي بدونكـ
    أعيش لكن بدون اح ـساس
    تراني يابعد عمري
    أبيكـ ولا .. أبي هالنااااس ,,
    أبيكـ ولا .. أبي هالنااااس ,,
    أبيكـ ولا .. أبي هالنااااس ,,
    ..
    رنــا ...
    ضامه هدايا فارس .. وتبكي من قلب ...
    وش تبكي عليه اصلا .. وش تخلي ..
    على حبيب عمرها اللي قرر ينساها خلاص ..
    والا ع قسوة ابوها .. اللي ماهو مفكر يسامحها ..
    والا ع صديقتها اللي مراح تشوفها بفستان الزواج ..
    ...................


    أمر من هناك !
    يبكيني الرصيف .. ويشهق الشبّاك
    وتتعلق على عيوني ..
    صورّك المبعده ! / أشواك .. !
    وهذا الباب !
    كم غيّب " حبيب " ..
    ومالقى " غيّاب " !
    وكم ودي ؟! ........
    ....... وكم ودي ؟!
    ولكن ما رحمنا و " جاب " !



    فارس يحوس بسيارته من العصر ..
    من مكان لمكان ... مب قادر يصبر ولا يتحمل خلاص ..
    توجه لبيت رنا ... وقلبه مهموم بقوهـ شايل هموم الكون كلها فوق راسه ..
    يبي يلمح بس شارع البيت ...
    يبي يشم ريحتها عند باب بيتهم بس ..
    مايبي شي اكثر ...
    ........................................
    بمجلس الرجـــــــــــــــــــال .... في نفص الصاله ولكن بالقسم الخلفي ..
    عادل : ناظرني زين .. كلشي اوكي ؟؟
    فيصل : تطيح الطير من السما .. ياويل قلبي .. مدري وش حالها سلوى لمن تشوفك ..
    عادل : ههههههههههههه ياشيخ ..؟ وش تقصد ..
    فيصل : ولا شي سلامتك ..
    عادل / ليكون قصدك شين ؟ هههههههههههههههههه
    فيصل : الفقها بس .. وربي ماافي اصفى من نيتي ..
    عادل يغمز له بخبث : اايييه علينا ..
    ...
    عادل .. ابوهـ .. فيصل ..محمد ... وبعض اقاربهم ..
    دخلو في زفة عادل ..
    ع اغنية الزفه المعتاده للرجـــــــــال ...
    ...
    سلوى واماني بغرفة العروووس ...
    ..
    العنود دخلت عليهم :/ قومو بسرعه طلعو من الباب .. زفة الرجال لاتفوتكم..
    اماني : اها انقلعي بس .. ماتشوفيني اعدل سلوى ...
    االعنود : تعالي دقيقتين شوفيهم رزهـ وناسه ,...
    سلوى .. وترا حبيب القلب فارد الخشه الف ..
    سلوى / ابتسمت .. يعني مستانس ..
    اماني : العنود سكري الباب خليني اضبط سلوى للزفه يلا .. اشوف ..
    العنود : بكيفكم . سكرت الباب وراحت تناظر وتقز بالرجــال ..
    قربت من الجسر قد ماتقدر ...
    فجأه ... حست بدقات قلبها سريعه ..
    تعلقت عيونها بعيونه فجأه ...
    حاولت تبعدهم .. ماقدرت ... ظلت تناظر فيه .. وهو يبتسم .. ويتكلم مع اللي جبنه ..
    ظلت تناظر وهايمه في عالم عيونه .. تبي تفهم شي واحد من نظرته ..
    تبي تعرف ليش عيونه تعلقت بعيونها ..
    ...
    بدون سابق انذار .. يشيل عيونه .. ويناظر بجهة ثانيه ...
    ابتسم ... ثم ناظر قدامه ...
    العنود حست قلبها انكتم فجأه .. ( مين اللي ناظرها وابتسم .. ) ؟؟ ) ؟؟
    .........
    عادل فجأه وقف ...
    فيصل يمسك يده : شفيك عادل ..
    الكل كان يناظر .. ويتابع الحدث بصمت .. مافيه غير ضجيج اغنية الزفه ..
    عادل : مب قادر اكمل .. قلبي يافيصل يعورني ..
    فيصل / اذكر الله ياخي .. اذكر الله ..
    عادل : مسك يد فيصل بقوووهـ وضغط عليها باقوى ماعنده ..
    يتخيلها واقفه تستقبله ... بنفس ماكان يلاقيها بالحلم ..
    فستان ابيض .. تنزف دم من كل مكان بجسمها ...
    حست بدوخه فضيعه ...
    ..
    المصورهـ .. تأشر لهم .. تقدمو ...
    فيصل شد ع يد عادل بقوهـ وحاول يخليه يقدم ...
    مايبي احد يتشمت بسلوى . ماتستاهل ابدا .
    فيصل يهمس لصديقه : ماتستاهل البنت تجرحها بليلة عمرها ياعادل
    .
    اخيرا كمل عادل مسيرته .. ومشى ... تجاهل الاحساس الفظيع اللي يحس فيه ..
    كلمات فيصل لازالت ترن باذونه كلمه كلمه ..
    مايدري ليشه الوقت بالذات حس بقيمة كلام فيصل ...
    ......................
    سلوى : شوفي ناظر الرموش بعيني اليمنى احسها متحركه شوي ضبطيها ..
    اماني وهي تضحك : هههههههه تهيؤات .. وربي عشر مرات اشيك عليها عدله ..
    سلوى /: تهقين ..
    اماني : اهقى ونص ..
    عبير تخش .. وتفتح الباب ..
    عبير بحماس : ههههههه ترا الرقص قايم برا ..
    اماني وهي تضحك : مين .
    عبير :/ الشباب .. حتى اخوي فيصل وياهم ..
    اماني هااع اشوف فتحي الباب شوي نشوف ..
    افتحت عبير الباب شوي .. وشافتهم متلثمين ويرقصون ..
    عبير تأشر لاماني حق واحد منهم عريض وطويل .. متلثم بشماغ ابيض ..
    .. : هذا اخوي ..
    اماني : يميه يخووف وش هالجسم ياشيخه ..
    عبير :/ ههههههههههه بالعكس يهبل ..
    ......................................
    طلعو الرجـــــــــــــــــــــال ..
    والعنود عيونها ع محمد ... تتبعه بعيونه .. وبدون شعور مشت لعند ماكان مراح .. تراقبه من بعيد لبعيد ..
    طلع ... وطلعت وراه ولكن من مسافة بعيده ..
    وصلت للحوش ..
    تناظر يمين شمال ... ماشافت رجـــال ...
    مشت خطوهـ خطوتين .. ثلاث ...
    وشافت اللي ماتمنت انها تشوفه ...

    ..
    ...
    .....


    ..
    النوري بحضن محمد وتبكي ...
    ..
    وقفت .. تحس انشلت ماقدرت تتحرك ..
    محمد .. والنوري ..
    ( ليه نست هالشي ... من وهي صغيره وهي تسمع ان النوري لمحمد ومحمد للنوري ) ..
    ....
    ليه تفكر بشي ماهو لها .. ليش تبني احلام على الفاضي ...
    مشت شوي شوي لورا .. وادخلت للصاله ...
    شدت على عيونها بقوه ..
    ( لا مراح ابكي .. مراح ابكي .. مو انا اللي ابكي .. شوي شوي اعصابها ترخي.. .. مو انا اللي ابكي عشان شي اسمه حب .. شي تافه وحقير مايسوى دمعة من عيوني ) ..
    حاولت تبتسم وتقهر الالم اللي بقلبها وتمشي لداخل القصر ..

    ليه أسقي الأحلام ..
    من بير الأيام ؟
    أخاف حلمي يثمر ،
    و يقطفونه ! .. و يقطفونه ! .. و يقطفونه !

    .........................

    محمد دف النوري بقوهـ عن حضنه : انسي ..
    النوري : لا مقدر .. مقدر .. صعبه انسى صعبه ..
    انت حلمي من وانا طفله .. مقدر اتخلى عنك ..
    وربي امووت بدووونك يامحمد ..
    محمد تكلم بحزم : موووووتي .. مايشرفني وحده زيك تكون عايشه ومحسوبه علي من الاهل ..
    مشى .. وقبل مايمشي سدد سهامه القويه ع قلب النوري سهم سهم ..

    ,........................
    والان بتنزف سلوى لعــــــــــــادل ...
    الزفه موسيقى رايقه بقوووووووهـ .. تهمس باسمين ..
    عادل وسلوى ...
    همسات رايقه وعجيبه .. بالاسمين هذيلي ..
    زفه رهيبه بمعنى الكلمه ...
    عادل اول ماسمع الاسمين .. حس دقات قلبه تسارعت بقوووهـ ...
    ...
    سلوى والاضاءه كلها عليها عند بداية الجســـــــــر ...
    تمشي بثقه ... تمشي لقدرها الجديد .. والا بانيه احلام كبيره انه احلى وافضل من سابقه ..
    .. عادل .. يناظر فيها ويتعوذ من الشيطان الرجيم .. ويذكر ربه ..
    مايبي صورتها بالحلم تكون ع الواقع ...
    مايبي يخرب هاليله عشان حلم وكوابيس ..
    ابتسم ..براحه .. وهو يناظرها ..
    ( يالله ويني انا عن هالوجه الصبوووح .. ) ..
    ..
    كل شريان بقلبه كان ينبض باسمها وبس ..
    دخلتها دخلة ملاك يمشي على الارض ..
    بهدووء وسكينه ...
    خطواتها عادتهم عد ..
    .............
    بمكان مب بعيد .. عبير واماني والعنود ..
    يناظرون وعيونهم مليانه دمووع ..
    ... الحين بتبدا حياتها الجديده ..
    وبتنشغل بزوجها .. ثمن بعيالها ..
    وحياتها الخاصه ..
    ( هذا اللي كان يدور في خاطر اماني وعبير ) ...
    ..........................................

    وصلت سلوى لعند زوجهــــــــــا ...
    صارت مقابلته بالضبط ...
    ناظرها بنظره حنونه .. ومسك يدينها الثنتين ..
    وعاهد ربه انه يعوضها عن كلشي راح ..
    ...
    لو سمحتي ...
    اماني .. سمعت وماعطت الصوت اهتمام ماتوقعت يقصدونها ..
    يد تهز كتف اماني بخفيف ..
    لفت اماني : نعم ..
    البنت : لو سمحتي .. جات لي وحده تقول اخوك ابراهيم ينطرك من الباب الخلفي ..
    ودق عليك مافيه ابراج .. ويقول اطلعي له من الباب الخلفي بيعطيك اغراض ..
    اماني : طيب ..
    مشت اماني .. ومشت .. لين ماوصلت للباب الخلفي .. اللي يطلع لخارج الصاله .. ثمن حوش كبير .... بعده باب خارجي ثاني .. حوله نخل وزرع...
    اول مافكت الباب الخارجي الثاني .. وناظرت بالشارع ..
    حست بشي كتم نفسهاا بقووووهـ ...
    صرخت باعلى صوتها / لااااااااااااااااااا
    حاولت تقاوم قد ماتقدر .. فجأه كل شي ظلام .. سكووون .. هدووء يعم المكان ...


    اهـ وش الصدفه اللي جمعتنــا ..
    ماتوقعت ياحبيبي يوم ..
    يجمعنا كرهـ وحقد ....


    ..............................

    ..........................................




    نهاية البارت 29 .......
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:34 pm

    البارت30
    ........................................
    ناظر يمينه وشماله بسرررررعه ... والتفت على سارهـ .. والتوتر مالي المكان بالقوووهـ
    : اخلصي بسرعه ... قبل ماحد يجي بسرعه ...
    ماكانت اماني بذاك الثقل الي يتعبه لكن فستانها اللي فيه نفشه خفيفه وشعرها الكثيف الطويل .. ماخلاه يقدر يرميها بالسياره براحه ..
    مشت ساره لعنده .. وساعدته .. ناظرت وجه اماني بتشفي .. وابتسمت .. وتحس انها انجزت شي عظيم بحياتها ..
    وجا اليوم اللي ترد كف ابراهيم .. بكف اقوى لاخته .. كف ببكيهم دم بدل الدمع ..
    اما فيصل .. ناظر ساره .. بنظرة امتان .. لانها حسب اعتقاده .. ساعدته انه ياخذ حق اخته عبير وينتقم لها .. وعشان يقص لسان البنت اللي تعدت على شي ماهو مفروض تعديه ..
    رموها بالسيت الخلفي .. ثم صفع الباب بقووووهـ وبأستعجال ... كل دقيقه تأخير محسوبه عليه
    وصل لباب السايق .. وفتحه بسرعه وناظرلجهة ساره اللي كانت لابسه عبايتها وشيلتها ..
    وأشر له بوجهه وكانها يسالها اذا بتروح معه او لا ..
    سارهـ : لا لا ماني برايحه .. عشان ماحد يشك بالموضـ....
    فيصل .. ماانتظر انها تكمل كلامها او تبرر له اكثر .. دخل للسياره .. وحرك بسرعه
    اما ساره دخلت للقصر .. وكانت كاتمه نفسها بالقوهـ وخايفه انها تصادف احد بطريقها .. ولكن كل شي صار تمام .. مشت لين ادخلت للقصر ..
    ناظرت بالاجواء .. رايقه ماااره ..
    عادل وزوجته عند الكوشه ..
    والحضور كلن مشغول بشي .. اللي يرقص وهو جالس ع كرسيه كون عادل فيه ..
    واللي تصافر بقوهـ عشان صديقتها يمها وفيها رقصه ..
    واللي جالسه تناظر بسلوى وزوجها وخيالها رايح في عالم ثاني ..
    شافت كرسي قريب منها وبعيد شوي عن الاستيج والجسر ..
    قربته لها وجلست حطت رجل ع رجل .. ( هههههههههههههههههه ضحكت بصوت مكتوم .. كل مافي داخلها يرقص فرح .. وكل مافيها طربان باللي صار ..
    الحين فيصل .. بيهتك شرف اماني .. بيذلها للمووت .. واثقه في فيصل ان قد هالشي وزود .. رفعت رجلها اليسرى وحطتها ع الرجل اليمنى عكس ماكانت مسويه سابقا .. وجسلت تقلب في افكارها بينها وبين نفسها .. ولو الود ودها ضحكت باعلى صوتها وسمعت كل الحضور انها سعيده جدا باللي صاااااار .. وتحس انها ردت الكثير من كرامتها بعد ماكانت بمرحله قلق وتوتر بسبب عقبه كبيره اسمهــا ( اماني ) ..
    ..................
    عادل كان هايم في شكل سلوى .. مايدري ليش اجتاحته هالمشاعر المفاجئه تجاهها
    وكأنه اول مره يشوفه واول مره يلمح ملامحمها وووجهها القمري ..
    امي هي كان ترجف رجفات قويه من الخوف .
    وحاولت قد ماتقدر تخفف من رجفتها وخوفها .. ولكنها ماقدرت تقاوم الا الشي القليل ..
    ناظرها نظره خاطفه ولكن حالمه بعض الشي : الف الف مبروووك ..
    اما سلوى اكتفت بالابتسامه الممزوجه بشي ماهو مفهوم ..
    وحاولت تاخذ نفس طوووويل عشان تقاوم المشاعر المخلبطه اللي كانت تحس فيها ..
    عادل .. ودقات قلبه سريعه من هول الموقف .. ولاول مره يحس هالقلب اللي بين اضلاعه ينبض بقوه لشوفته سلوى ..
    ماهو فاهم شي بالضبط . غير انه ماهو قادر يسيطر على مشاعره ابدا ... ولا هو قادر يحدد سر هالتوتر هاللي يحس فيه ..
    اذا كان لانه معرس .,. او لشوفته سلوى .. او للتجمهر الكبير اللي يشوووفه ..
    الا بام محمد وامه يضمونهم ويحضنونهم بفرح...
    ام عادل ضمت سلوى بقوه وباست جبينها وخدها بفرح ..
    : الف الف الف مبروك يابنيتي .. الله يسعدك ويسعد وليدي معك ..
    ام محمد كذلك .. ضمت ولد اختها .. وهوبدوره باس راسها ... وحسس بفرح كبير من فرحة خالته وامه ..
    اما سلوى شوي وتبكي من هالموقف وبالذات من ضمة ام عادل .. وتذكرت امها اللي مرميه على سرريرها .. تنهدت بالم ..
    تمنت انها تجي وتحضر الزواج .. ولكن امه امتنعت لانها باختصار .. ماتقدر ع الجلسه .. وطول الوقت نايمه ..
    حست قلبها يعتصر الم بين ضلوعها ويسيطر على كل شعور بالفرح قد تخلل قلبها سابقا ..
    ...............................................
    ..........
    النوري عند المغاسل .... ودموعها كانت تنزل بغزاره على كلام محمد اللي جرحها وحطمها من داخل .
    ماتوقعت انه راح يتفوه بالكلامات القاتله اللي قالها في يوم من الايام ..
    تذكرت حكيه لها .. يوم قالها انها ماتشرفه ..
    وايقنت الف بالميه ان اماني هي ورا تغير محمد .. واكيد قالت لنوف ولخالتها ام محمد وولكل عن اليوم اللي قابلت فيه صقر ..
    لعنت صقر واماني في داخلها الف مره ...
    زمت يدها بقوووه لصدرها .. وعاهدت ربها انها ماتشفي غليلها اللي بصدرها الا لمن توقف اماني عند حدها ...
    ناظرت مكياجها اللي تغير شكله شووي .. طلعت منديل من شنطتها وضبطت الشي الي قدرت عليه ..
    ابتسمت برغم الالام الكبيره اللي كانت تحس فيها من كلمات محمد اللي قتلتها وزادت قسوتها وتمردها والاهم حقدها الواضح على اماني ..
    ......................
    عبير وامل .. والعنود ..جالسين ع طاولة وحده ..
    العنود تحس مخنوقه بقوووهـ .. حست بكأبه موش طبيعيه وحاولت قد ماتقدر تتناسى الموقف اللي شافته قبل شوي .. وتقنع نفسها ان محمد مايشبه اللي كانت تشوفه بالحلم ابد .. وانه ماهو الشخص المناسب .. وانها بيوم من الايام راح تصادف هالانسان الغريب ,,
    امل ...وعبير مافقدو اماني لانها ماخذت اكثر من عشر او عشرين دقيقه من اختفت ..
    وهالشي طبيعي ويحصل كثير ..القصر واسع والناس كثار .. فشي طبيعي تغيب عنهم الوقت هذا ..
    ......................................
    العرســان ... كل واحد يحس بضغط كبير جدا يملأ صدره ..
    مع شوية راحه ..
    سلوى .. وعادل عند الكووشهـ ... .. مادار بينهم الحوار من ساعه زفتهم ..
    وكل واحد منهم يبي يضبط اعصابه عشان مايصدر منه أي خطأ يخرب هاليله عليهم ..
    عادل كان مرتاح نعم . ولكن يحس بتوتر كبير ... لان هالبنت الحين بتصير من ضمن مملكته وراح يكون تغير كبير في حياته بسببها ..
    ناظر فيها نظره خاطفه سريعه ... وابعد عيونه .. ولكن بعد دقايق معدوده حس انه وده يسترق نظرة اخرى على وجهها القمري الذي يشع بياضا ..
    التفت للمره الثانيه .. وناظرها بتمعن .. ركز نظره بكل تقاسيم وجهها ..
    وكله قناعه من داخله انها احلى بكثير من اللي كان متصوره . فكان راضي جدا جدا بشكلها وجمالها ..
    اما سلوى .. مرتاحه رغم الضغط اللي تحس فيه من الموقف اللي هي فيه
    ومن هالانسان اللي جالس بجانبها .. ولكنها كانت تنطر هذا اليوم من وقت طويل
    عشان تفتك من زوجة اخوها والحياة البائسه اللي كانت تحس فيها ..
    كانت جد عايشه بعالم اخر محصور بين تفكيرها وتوترها ..
    حست بيد عادل على يدها ... ارتعشت من حركته المفاجئه وااللي كانت بدون سابق انذار ..
    ماقدرت تلف عليه نهائي وكان جسمها تصلب وماهي قادره تحركه ..
    سمعت عادل يقول لها : سلوى .. شرايك نقوم .. ؟
    سلوى وكأنها متمنيه هالشي من زمان . لانها تحس بضغط نفسي كبير بين هالحضور الكبير ..
    ابتسمت له .. وكأنها تخبره بموافقته ع ماقال ...
    عادل جلس يناظر حوله .. يبي اخته اوو امه .. او خالته ام محمدعشان يخبرهم انه يبي يقوم ويا سلوى ...
    ماشاف النوري ولا امه .. ولمح خالته ام محمد .. تمنى لو تعطيه نظره وتنتبه فيه عشان يناديها .. ولكن ظل يناظرها اكثر من عشر دقايق وهي ماهي حوله ..
    أشر على المصورهـ وخبرها تنادي خالته بعد مااشر لها عليها ...
    بعد ثواني معدوده جات ام محمد لعند عادل ..
    ام محمد ناظرتهم وابتسمت لهم : امر عادل .
    عادل يقرب من اذن خالته اللي منحنيه لعندهم : خالتي نبي نقوم الله يعافيك ..
    ام محمد : ان شاء الله بس اخبر هاللي تغني تسوي لكم زفه عشان تطلعون .
    عادل اللي مفهي مايدري وش اغنية زفه وش خرابيطه : لزوم خاله هالزفه
    ام محمد : أي ياولدي لزوم ..
    عادل اشر لها باستسلام : اوكي اللي تشوفينه يابعدي ..
    سلوى انقهرت من داخلها .. تشوفه كيف رايق مع خالته ويقولها يابعدي بعد .
    وهي مره او مرتين بس اللي حست بحنانه واسلوبه الراقي هذا ..
    ... غضمت عينها للحظات ... تقاوم الشعور اللي تحس فيه ..
    الا يقطع صراعها صوت الزفه .. ولمسة يد عادل ليدها ..
    استعدت لانها تقوم .. استعانت بيد عادل اللي عاونها بوقفتها ..
    شد على يدها بحنان .. اما هي حست براحه كبيره من خوفه عليها..
    ومشو على الجسر .. ودقات قلوبهم تحكي لبعضها عن قمة المشاعر اللي تجتاح قلوبهم في هذي الاوقات ..
    وقتها ام عادل وام محمد واقفات وعيونهم غرقانه من الدموع ,,
    وكانو يتمنون من كل قلبهم ان هالاثنين يعيشون احلى واسعد حياه طول عمرهم ويا بعض..
    .. عادل وسلوى ..
    وصلو لغرفة العرووس .. ... .. عادل جلس ع اقرب كنبه كانت يمه ..
    وناظر بسلوى اللي للان واقفه وتناظر فستانها بقهر ..
    عادل فهم انها ماهي بعارفه تجلس .. ابتسم لها : سوري نسيت اساعدك ..
    سلوى ردت الابتسامه بابتسامه هزت كيانه من فوق لتحت ...
    عاونها بالجلسه وبعد الطرحه وحطها ع جنبها ..
    جلس جنبها ... وفصخ البشت .. لاحساسه بالثقل دامه ماهو متعود عليه .. كوره بيده ورماها جنبه << مرتب الولد *_^
    التفت على زوجته يسترق الانظار للمره العاشره .. وكأنه سوف يحاسب على هذي النظرات ..
    في كل مره يلمحها كان يركز على شي شي من تقاسيم وجهها ..
    اماهي كانت حاسه بنظراته اللي تخترق كل خليه بجسمها وتحسسها بالخوف وانه مراقبها في كل شي تسويه ...
    عادل .. مسك يدها بيدينه الثنتين بعد مالاحظ رجفة يدينها ولاهو عارف وش قصتها .. حاسس انها خايفه بقوهـ ومايدري ليه ..
    مسك ذقنها ولف راسه لجهته .. : سلوى .. لاتخافين ياقلبي .. مابيصير الا كل خير ..
    سلوى ارخت عينها بتعب ...وتنهدت بخفيف .. ( الله يحنن قلبك علي ياعادل ..)
    ركز نظره بعيونها : والله راح اعوضك عن كل شي صار والله ياقلبي ..
    سلوى حست بدوخه فضيعه .. وتمنت الكلام يصير افعال باسرع وقت ..
    لانها بكل بساطه فاقده هالاحساس الجميل بحياتها السا
    بقه
    ..........................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:34 pm

    فيصل كان يسوووق ..براحه نوعا ما لان اللي يبيه صاار وانتهى كل شي ..
    هي الحين معه .. وعسى اللي بالقصر يحترقون مستحيل احد بيعرف وينها ..
    اما ساره ضامنها وفي جيبه .. لو تتكلم بحرف يحرقها وهي حيه ..
    ظل مركز في الطريق .. ومتجاهل البنت اللي خلفه ... لانها بأختصار ماتعني له أي شي .. .. حقه وحق اخته بياخذها وبيرميها زي الحشره ,,,
    ابتسم وهو يفكر بالاشياء هذي ,.. ( ياحلاوة هالانتقام يافيصل ) ..
    بعد اكثر من ربع ساعه ... وصل لشقته ... ناظر ساعته 2 اخر اليل ..
    تلفت للشارع بعيون خاطفه .. وبسرعه كبيره جدا .. راح لخلفية السياره واخذ كيس الرز الكبير اللي موجود عنده .. وبخفه جدا كور اماني فيه .. لان كان مقاس الكيس بحجمها مرتين .. .. حملها ع ضهره بخفه .. عضلاته الواضحه والبارزه كانت كفيله انها تحمل زي اماني ثنيتن بدون الاحساس بالثقل او التعب ..
    مشى للدور الثاني .. وكان يتجاهل في خطواته 4 درجات ... الى ان وصل لشقته .. حط االكيس جنب الباب .. وفتح الباب.. ورفعها مره ثانيه .. دخل لصالة شقته..
    رمى الكيس على الكنبه .. ثمن قفل الباب واحكم اغلاقه ... راح لعند الكنبه المجاوره .. وخذا الريموت وفتح التي في .. ورمى نفسسسسسسه بقوه ع الكنبه ..
    قام يفرفر بالمحطات ... واخيرا شاف موفي .. وقرر يوقف تغييرر ..
    بكل برود .. متجاهل وجود انثى معه .. وتجاهل وجودها في هذا الكيس اللي ع الكنبه المقابله .. واكمل متابعه الموفي بكل شغف..
    ............................................
    قرب منها.. بشكل كبير .. وحس في حاجه بداخله تجذبه لهذي الانثى رغما عنه ..
    يمكن هذي دعوات المسكينه سلوى .. بدأت تتحقق اخيرا ..
    مرر اصابعه ع خدها بلطف ... ثم همس بكلمات كثيره غير مفهومه ...
    اما سلوى كانت ترتعش بسبب قربه الكبير جدا .. وهمساته اللي سببت لها الاضطراب في كل مشاعرها ..
    ...
    عادل ارخى راسه على خدها وطبع عليها بووووووسه من قلب ..
    ثم رد لاذنها وهمس لها بكلمات وقفت شعر بدن سلوى من شدتها وقوتها وحساسيتها ..
    هو لمن شاف زوجته انبعصت بهذي الطريقه وجهها تقلب الى الوان كثيره بدقيقه واحده .. بعد عنها وقام يضحك ...
    فجأه سرح .. وراح بافكاره الى بعيد .. ( حيويه ..وخجوله .. بس تسحر .. غريبه ليه اول اتضجر من خجلها وابيها جريئه .. والله البنت الخجوله عسسسسل ) ..
    لف عليها وشافها تفرك يدينها .. وحايره وش تسوي بعمرها ..
    تبي تشغل نفسها باي شي .. .
    لف يده حول خصرها وقربها منه .. : سلوى قلبي .. نكمل تصوير والا نمشي البيت .؟
    سلوى .. ماجاوبته .. اكتفت بالسكوووت .. ونظرات حائره بين يدينها وفستانها ..
    هو عرف ان قربها منه اربكها ... بعد وقال بصوت اعلى من االهمس ..
    : سلوى كيف مارديتي علي ؟
    سلوى والكلمات تطلع منها بثقل بسبب خوفها وخجلها ايضا : براحتك..
    عادل ابتسم وقرب منها وهمس باذنها : اجل قمنـا ..
    .......................
    نرجع لداخل القصــر ..
    مابقى فيه الا ام محمد وام عادل وام ابراهيم .. وام تركي وامل .. وعبير والعنود وام حسام ..
    والنوري ..وسارهـ .. وكذا وحده ينعدون بالاصابع ..
    ...
    سارهـ كانت جالسه عند النوري .. وتسمح ع ظهرها بحنان .. لانها عرفت انها متضايقه ..
    النوري ساكته ..وتبي تروح البيت .. لكن امها رافضه تمشي قبل كل المعازيم مايطلعون ...
    النوري بطفش تضغط ع شيلتها اللي لابستها .. : متى ينقلعون هالحمير واقدر امشي ..
    سارهـ : وش فيك ياقلبي ... لاتزعليني منك .. هذا وانا يمك ..
    النوري بقهر تتكلم داخلها : الله لايوفقك يامحمد ..ولا يوفق اماني الزفت اللي خبرت علي حياتي ..
    مع مرور اماني ع بالها .. التفت الى القصر لفتات سريعه جدا جدا ...
    مره مرتين ثلاث ..
    سارهـ كانت ملاحظتها : شفيك النوري ؟
    النوري : وين الكلبه اماني ؟
    سارهـ لفت نظرها مره واحده ع كبر القصر : وش دراني بحريقة تحرقها ..
    النوري وهي ترفع حاجبها الايمن : هههههههه يمكن ويا الزفت خطيبها ..
    سارهـ : اهي انخطبت ؟
    النوري بقهر :/ ايه الله لايوفقها ان شاء الله ..
    سارهـ ضحكت بداخلها ضحكه ماعمرها حست بطعم غيرها ..
    حطت رجل ع رجل ... وجلست تتخيل كيف وضعها احين ..
    وكيف تحس فيه .. اكيد جالسه تبوس رجول فيصل عشان يتركها ..
    ...........................................
    ايضا عند العنود وام ابراهيم ... نفس التسائل اللي يدور عند النوري
    ( اماني وينها ) ؟!
    العنود : يما مدري عبير تقول عطتها شنطتها وراحت ولا تدري وين ..
    ام ابراهيم وماتبي احد يحس فيها ابد : اهـ ياحسرتي .. وين راحت يعني .. ذابت .. والا اختفت .. وين بتروح روحي دوريها مره ثانيه يالعنود ..
    العنود بهمس : يما وربي دورتها بدل المره الف مره ..
    يمى معليش يمكن رايحه تدور بالحوش ..او تكلم علي .. يما عفيه مانبي احد يحس بالموضوع .. ( مسكت يدها بترجي ) .. يما تكفين ... لاحد يحس بشي ..
    ام ام ابراهيم جلست ع كرسيها بيأس .. وحست بقلبها يعتصر الم بداخلها وكأنها حاسه ان اماني ماهي بخير وفي شي كبير حصل لها ..
    ومانلومها هذا قلب الام ..
    ........................................
    نوف مسكت جوالها وتفرفر فيه .. راحت لعند الصور .. وظلت تناظر بصور ابراهيم وتدقق فيها بقووهـ وكانها اول مره تطيح عينها ع ملامح هذا الانسان ..
    مسحت ع وجهه بصبعها السباب .. وهمست له : الله يسامحك ..
    ناظرت ولدها اللي جنبها ع السرير ..
    قربت منها وضمته لصدرها لاجل تحسس بالامان بعد الضياع والتشتت اللي قاعده تعيشه ..
    .......
    وفي مكان اخر ... ابراهيم ,... منسدح ع الكنبه .. ومطول التلفزيون لاخره ..
    ارق مب طبيعي .. تعب بقووهـ ... حاول ينام حاول يغمض عينه ولكن ماقدر ..
    البيت فيه سكون وهدوء غريب ماتعود عليه ..
    فقد ضحكة نوف .. بكاء ولده .. فقد صوتها وهمساتها له ..
    ماهو قادر ينام في غرفته وع سريره .. ونوف ماهي فيه ..
    وحلف انه مايدخل هالغرفه ولا ينام فيها الا لمن ترد نوف لاحضانه ...
    مسك جواله .... وكان يناظر الااسماء بتمعن ...
    ظل اكثر من عشر دقايق يبحلق باسم حبيبته وعمره وروحه ..
    وبحركه غير اراديه طلب رقمها ... ولكن تذكر اللي صار سابقا وقفل المكالمه ..
    سند راسه بقووه لورا واخذ نفس عميق .. وردد كلامته بهمس هو الاخر : الله يسامحك يانوف ..
    ... رمى جواله ع الارضيه .. ..
    ورجع غمض عينه لعلى وعسى يقدر ياخذ له قفوهـ سريعه ..
    الا جواله يرن ... ( حس باضلاعه تنعصر داخل جسمه .. ومايدري ليش حس انها نوف ) ...
    .................................................. ............
    رنــا ... وقفت عند مرايتها ... وقرت كل الايات اللي حافظتها والادعيه واالاذكار ..
    ورفعت راسها للسما ودعت ربها يسهل عليها امورها ..
    خذت نفس عميق وزفير اقوى .. وكلها عزم واصرار تسوي اللي في بالها ..
    طلعت من غرفتها .. وسمعت صوت التي في .. وعرفت ان ابوها للحين فيه .
    حست برجفه تسري بكل جسمها من الخوف .. ماتدري شلون بتحط عينها بعين ابوها .. ولاتدري شلون بتعتذر ..
    بس تعبت خلاص .. تحس الدنيا ضاقت عليها بقوهـ ...
    تتحمل كلشي بحياتها الا فراق هالانسان الحنون ...
    مشت بخطوات ثقيله .. واول ماطاحت عينه عليه وهو ماسك الاب توب بحضنه وماهو مبالي للـ تي في نهائي .. حست بشوق فظيع له ..
    وجهه صبووح وابتسامته دايما مرسومه ع وجه ..
    تقدمت بخطوات هادئه جدا .. لانها عارفه انها سوف تواجه عاصفه بعد قليل .. فمجبوره تهدي روحها قد ماتقدر ..
    اما صقر اللي كان حاضن الاب توب ومشغول في شي ما ..
    دقات قلبه تسارعت جدا لمن شعر بوووجود شخص اخر في هذا المكان ..
    وهي بالتأكيد بنته رنـــا ...
    شد ع الاب توب بيدينه الثنتين .. وبلع ريقه بصعوبه ... وفجأه تنفسه كان سريع مره ..
    لانه باختصار يعشق بنته لحد الجنون .. ومايقدر يقاوم لحظه ضعفها ولا دموعها .. لانها تحرق قلبه بقوووهـ ..
    اول ماحس بظلال حوله والمكان اظلم .. عرف انا قربت منه بشكل كبير .. رفع راسه يناظرها .. ولكنه ماتحمل الدموع اللي ع خدها ووجهها الشاحب رجع غمض عينه بقوووهـ لاحد ماحس اعصاب عينه بتتقطع خلاص ..
    اماهي .. تقدمت لابوها .. وانرمت بحضنه .. شدت ع ظهره بقووهـ ...
    صقر تصلبت كل احاسيسه ومشاعره ... واكتفي باصدار صوت تنفسه السريع اللذي يدل ع توتره.. ومشاعرها المظطربه ..
    اما هي فكانت تبكي وتشهق شقهات تخرج من اعماق قلبها .. طاح الاب توب من حضنه .. وتدحرج ع الارض ..
    رفع يدينه لبنته .. وشد عليها .. ضمهااااا من قلب قلبه ..
    هي اول ماحست بلسمات يدينه ع صدرها .. زاد بكائها .. دعست راسها بين صدره بقووهـ .. وكأنها ترفض ان يبتعد عنها مره اخرى او تفقد هذا الصدر الحنون ثانيا
    اغرق وجهه بين رقبتها وذقنها .. وحست بدموع حارقه تنزل ع خده .. ( لانه بأختصار مشتاااااااااااااق لبنته )
    ظلت ارواحهم متعانقه وكل واحد منهم يضم الثاني لصدره اكثر خوفا عليه من الضياع ..
    اخيرا همست رنــا باذن والدها : اسسفه يالغالي .. اسفه ياروحي ودنيتي ..
    اسفه يااااهلي كلهم .. مابي غيرك يابوي بالدنيا .. والله لاترك العالم كله عشانك بس ارضى عني تكفى .. بموووت يبا من فراقك ..
    صقر ماتحمل هالكلمات الهامسه منها وزادت دموعها قهر منها وعليها ...
    كان يشد ع عينه بقووهـ ويبي ينسى اللي صار عشان ماترفضها احضانه وجوارحه ...
    بعد نوبة البكاء والشهقات العاليه من رنا .. نزلت راسها لصدر ابوها واسندته عليه .. ولفت ايدها ع رقبه ابوها ... وتعلقت فيه بشده ..
    وهو اخيرا هدأت دقات قلبه السريعه وبدا يتنفس بهدوء وراحه .. وربت ع صدر بنته ومسح ع شعرها بحنان .. قبل مابين عيونها .. بحب وحنان فائق ..
    ( لعن اليوم اللي شافها ويا فارس .. وتمنى لو هالشي مادرا عنه وصار كل شي بينهم بالخفاء لكن ارحم من الجرح الكبير اللي يحس فيه ) ..
    .................................................. ...............
    ............................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:35 pm

    ............................................
    ... رمى جواله ع الارضيه .. ..
    ورجع غمض عينه لعلى وعسى يقدر ياخذ له قفوهـ سريعه ..
    الا جواله يرن ... ( حس باضلاعه تنعصر داخل جسمه .. ومايدري ليش حس انها نوف ) ...
    رفع جواله بثقل .. واول مارد ... فز من سدحته لمن سمع صوت امه الباكي ..
    ابراهيم : يما شفيك ؟
    ام ابراهيم : اختك ياابراهيم اختك ..
    ابراهيم ماكان فاهم شي ابد ولا قدر يخمن شي نهائي : يما أي اخت وش فيها ؟
    ام ابراهيم خانتها حروفها واختنق صوتها ... وماقدرت تجيبه ..
    ابراهيم : يالغاليه تكلمي .. وش فيها اختي .. ( كانت يده ترجف بقووهـ لانه حاس ان فيه شي كبير .. مخلي امه بالحاله هذي ) ..
    ابراهيم بصوت يرتجف : يما يما ردي علي ؟..
    الا جاه صوت العنود المظطرب : هلا ابراهيم ..
    ابراهيم : العنود شفيها امي ؟؟؟ فيك شي. اماني فيها شي ؟؟؟
    العنود وبدأت بالبكاء : ابراهيم اماني ..
    ابراهيم حس بعوار بقلبه اول ماسمع اسمها همس لاخته بصوت مخنوق : شفيها ؟
    العنود وهي تشهق من شدة بكاءها : مدري ماشفناها ..
    ابراهيم بهدووووووووء عكس المشاعر اللي تجتاح قلبه وجوراحه : شلون ماشفتيها ؟
    العنود .. علمت ابراهيم من ساعه اختفاء اماني ..
    وابراهيم طلب منها ماتخلي احد يحس بشي وتقول لهم ان اماني ويا زوجها ..
    اما هو .. ركض بسرعه لغرفته اخذ ثوبه وشماغه وطلع من البيت متجها للقصر .
    ...............................................
    في القصر ..
    ام تركي وامل وعبير . .. مستعدين للخروج لان ابو تركي ينطرهم برا ...
    ام محمد كذلك .. وسارهـ راحت قبلهم بنص ساعه ..
    عبير تطلع للحوش وتشوف العنود وشكلها مبهدل مره ..
    عبير : شفيك عنودهـ ..
    العنود : هههه الدبه اماني تروح ويا زوجها ولا تعطيني خبر .. مسحت ع كتف عبير خفت عليها ..
    عبير : خخخخخخ يازينك بس .. هي متوسنه وانتي تبكين .. لبى قلبك بس .. لاتشيلين هم ..
    العنود ابتسمت وتركتها ومشت لدوراة المياه ...
    : يما خلاص لاتبكين ان شاء الله مافيها الا الخير .اكيد ويا علي ومسويه لنا حركة ..
    ام ابراهيم .. حطت يدها ع قلبها : قلبي شاب نار ع بنتي ..
    العنود كانت تصبر امها وهي اللي شابه نار بقلبها اكثر يمكن .. لانها حاسه ان السالفه اكبر من كذا .. ومستحيل اماني تروح لعلي بدون ماتعطيهم خبر ..
    وهي بالاساس ماكانت تعطيه وجه مره كيف بتطلع وياه ..
    لا وبعد بدون ماتشاور احد ..
    ( كل هالافكار الغير مرتبه كانت تدور بعقل العنود .. وكانت تحاول جاهده ان تفك حل الغز المعقد هذا .. ) ...
    النوري تدخل دورة المياه .. وتناظر ام ابارهيم والعنود بقرف ماله حدود ..
    جات وقفت عندهم وتخصرت بأستعلاء وتكبر : متى ماشين ع خير ؟
    العنود ماردت عليها واحقرتها ..
    النوري تكلم حكيها بمزيد من الغطرسه وقليل من الغضب : كل الناس راحت لبيوتها خلاص عااد مصختوها نبي نمشي لبيتنا نرتاح .. اووووف

    دخلت احد الحمامات وصفعت الباب بقوهـ ..
    بعد عدة دقايق .. طلعت وشافت الوضع زي ماهو مشت وتكلمت بدون ماتناظرهم : وجه فقر لعنة الله عليكم وع بنتكم فوقكم ..
    ام ابراهيم ماكانت حولها . وكانت تحاول تصادد قدر ماتقدر وماتبي احد يحس بشي ..
    اما العنود قامت تهز برجولها هزات قويه مااااره ..
    الا جوال اماني اللي بيدها يرن ..
    اول ماطاحت عيونها ع اسم علي ارتاحت نوعا ما ..
    وردت بشوية وناسه ( هذي اكيد اماني بتقول انها عند علي ) ..
    العنود : هلا ..
    علي : احم احم .. السلام عليكم ..
    العنود ولازال عندها بصيص من الامل : عليكم السلام ..
    علي : امونه ؟
    العنود اول ماقال اسمها .. عرفت ان السالفه كبيره واكبر اكبر من اللي توقعته ..
    كتمت بكيتها بقد ماتقدر وقامت الشقهات اللي تطلع منها بصوت واطي ..
    وحاولت قدر ماتقدر تبعد عن امها ..
    / لا انا العنود ..
    علي : وين اماني لو سمحتي .
    العنود : اماني ماهي حولنا .. خبرك زواج صديقتها ومشغوله .. اول ماتفضى اخليها تدق عليك ..
    علي حس بضيقه .. مشغوله عنه وهو اللي ميت ع سماع صوتها ..
    سكر ورمى جوالع ع سريره .. واخذ الورقه والقلم اللي بيده ..
    وسرح في عالمه الخاص اللذي بناه شي شي في مخيلته الواسعه
    وهو يرسم فستان زفاف محبوبته باروع اللمسات والخطوط اللي تحكي عن معدى حبه وهيامه بهذي الانثى ..
    اما العنود حست الان بحجم المشكله اللي هم واقعين فيها ..
    الامنيه الوحيده اللي تمنتها تبعثرت وتبخرت كل امالها ان تكون اماني عند علي زوجها ..
    ................................................
    طلعت ام تركي وامل .. وتوجهو لسيارة ابو تركي .. اللي كان كاشخ ومرسم بثوبه وشماغه ..
    جات ام تركي وتقدمت امل لاجل تسبقها وتركب قدام جنب ابو تركي ..
    واول ماحطت يدها ع قفل الباب ..
    ابو تركي طلع من اسياره ,, وناظرها بحقد : خيررررررررر ؟
    ام تركي تلوي فمها بحقد : بركب ..
    ابو تركي : انقعلي ورا .. لااشوفك تجلسين جنبي ابد .. فاهمه .
    ام تركي : مثل ماهي زوجـ.....
    يقاطعها ابو تركي : تخسين .. منتي زوجتي .. خدامتي فقط ...
    ام تركي : مايخسى الا انت ..
    ابو تركي حس بشياطين الانس كلها اجتمعت بوجهه ..
    ناظرها بحقد دفين ثم رجع ابتسم وقال لها بانتصار/ نشوف من يضحك بالاخير يااام تركي سابقا ..
    والله لااقص جناحينك قصصص واخليك تترجين فيني اعاونك ع القومه يابنت اللذين ..
    هي تجاهلته وركبت ورا .. وكأنها ماتبي تسمع هالتهديدات اللي يكررها عليها كل ساعه من شرف هو ويا زوجته الجديده ..
    ....................................
    ابراهيم كان يمشي بسرعه جنونيه ,.. وطول ماهو بالسياره كان يدعي ربه بصوت عالي جدا تعدي السالفه ع خير ...
    وفجأه تذكر كلام ساره له .. وحس بالام تعتصر قلبه ..
    فجأه اعصابه كلها انرخت .. حس بالهزيمه .. بدأت الافكار والوساس تهزم ثقته الكبيره باخته ..
    حس الكون حوله مجرد شريط يمر بهدوء وسكون ..
    الى ان وصل الى القصر .. ودق ع العنود عشان يطلعون له ..
    ...
    اول ماوصلو للسياره .. وشافو ابراهيم زاد بكائهم بدون شعور ..
    ركبو السياره ,.. واول ماسكرو الابواب .. تكلم ابراهيم من بين اسنانه
    : وين اماني ؟
    ام ابراهيم اللي كانت تبكي بحرقه ولا هي فاهمه أي شي من هالزواجه اللي اختفت فيها بنتها فجأه لعنت نفسها الف مره انها عتبت هالحفل هذا
    اما العنود ماسكه راسها لانها يألمها من البكا المكتوم ومن التفكير بالموضوع ..
    تصلبت اول ماسمعت امها تقول لابراهيم :
    انا اظن ان علي خذاها .. ووداها البيت...
    ( لا يايمه .. ماهي مع معلي .. ماهي وياهـ ) ..
    نزلت دموع حارقه ع خدها الرقيق .. وانجبرت تسكت ومااتتكلم تقول لابراهيم شي ..وامهم فيه ,,
    هي مألمه امها ان اماني عند زوجها . لكن لو درت ان اماني مالها وجود عند زوجها ياترى وش راح يصير بام ابراهيم .
    وش راح يصير بهذي العائله الصغيره بعد ان تفقد ركن من اركانها وعمود من اعمدتها...
    ....
    ابراهيم مسك جواله عشان يدق ع بيتهم لعل وعسى يحلصها ..
    ... تكلم مع الخادمه وطلب منها تدورها في البيت اكثر من 3 مرات ..
    ولكن دون جدوى ...
    ...
    طول الوقت وهو يتعوذ من الشيطان الرجيم ويطرد الوساوس اللي سطيرت ع عقله فجـأه ..
    ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... اعوذ بالله منك ياابليس ) ..
    رددها اكثر من عشر مرات في وسط الهدوووء الكبير اللي يعم ارجاء المكان الا من شهقات العنود ونحيب امها ..
    ...........................................
    كان منسجم مره ويا الفلم .. يشفط من زقارته بشراهه ويرجع ينفث الدخان بالهواء ..
    فاتح عيونه ع كبرها .. ومركز لقطه بلقطه .. وكأنه مايبي همسه تفوته ..
    شوي سمع ونات خفيفه تصدر من مكان قريب منه ..
    عقد حواجبه يستفهم مصدر هذا الصوت الغريب ..
    لانه واثق ان مافي غيره بهذي الشقه الفسحه ..
    ولكن بعد لحظاااااات قفز من مكانه وكأنه تذكر الانثى التي ستختنق في جوف هذا الكيس الحقير ..
    قرب من الكيس .. وفكه بهدوء .. ورمـــاه ع الارض .. وناظر باماني اللي كانت تصدر ونات خفيفه وناعمه جدا .. وكأنها تضايقت من نقص الاكسجين داخل هذا الكيس ..
    اماهو .. لم يطول كثيرا في التفحص بلا مبالاة .. تركها نائمه او شبه غائبه عن الوعي .. مرميه ع الكنبه باهمال وبوضع جدا جدا غير مريح ..
    رجع لكنبته .. ينطرها تجلس عشان ماتسوي له ازعاج ثم ينام ويسترخي براحه بعد مايخرس لساااااااانها .
    ....................................

    رفع جواله ... ودور اسم علي بين الاسماء الكثيره الموجوده عنده .. ومن شدة توتره كان يمر ع اسم علي اكثر من 3 مرات ولا انتبه فيه ...
    ضغط ع جواله بشده .. وهمس بكلمات قهر : رقم زوجها مب عندي .. ليششش ياابراهيم ليششش ..
    مازاد تورهـ بكاء امه وشهقات العنود اللي تحاول جاهده انها تخفيها ....
    العنود اسمعت همساته .فقربت من اذنه وقالت بهمس اكثر : ماهي عند زوجها ياابراهيم ..
    هنا ابراهيم تصلبت ملامح وجه من اثر الصدمه .. ولكنه كالبقيه انهدم هذا الامل الكبير اللي كان حاطه بباله كالعنود تماما ...
    حاول يضبط اعصابه لعيون امه اللي عنده .. ولف ع العنود وكأنه يبي يتأكد من كلامها ..
    ولكن هي الاخرى جاوبته بشهقات سريعه تحاول كتمها بقوووهـ
    فعرف انهم سالو عنها عند علي .. وماحصلوها ....
    ...
    مسك جواله للمره الثانيه ..وبفعل غير ارادي وكأي أي زوج اول من يلجأ له عن حدوث المصائب هي زوجته ..
    . ضغط ع اسم نوف عشان يسالها عن اماني متناسي الموضوع اللي كان بينهم نهائي .. لان الوضع اللي هو فيه حصر تفكيره في شي واحد وهو ( اماني ) ..
    ...
    نووف اللي تعاني من ارق كبير جدا .. بسبب الظروف الصعب هالي تمرها ويا زوجها.. اول ماسمعت ان امها وصلت للبيت .. جلست وياها بالصاله اللي فوق .. وجلست تحكي وياها عن الزواج .. وعن الوضع هناك ...
    ومين اكشخ وحده .. ؟ وكيف العروسه ؟ .. وكيف عادل ؟
    وامها كانت مبسووطه جدا .. وتسولف معها باريحيه...
    قطع سيل هالسوالف الحماسيه جوال نوف بنغمة خلت قلب نوف يفز بقوه من مكانه ..
    كانت تبي تقنع روحها ان اللي تسمعه مجرد خيالات واوهام من شوقها لمحبوبها ..
    ولكن تأكدت ان ماتسمعه هو الحقيقه بعينها . يومنها ناظرت جوالها وشافت اسم ابراهيم ع الشاشه ..
    ناظرت الشاشه بدون ماترد ...
    لانها ماهي قادره تكلمه ولاتسمع صوته بعد اللي صار ..
    وغير كذا ماعندها استعداد تسمع تبريرات بالوقت هذا بالذات
    لانها تعاني من صراع نفسي مرهق بين اللي شافت بعيونها وبين حبها وثقتها باابراهيم ..
    ..
    ابراهيم رمى جواله لعند رجوله بعصبيه ...
    واخيرا تذكر سبب عدم الرد .. وتذكر ان القلوب ماهي صافيه وفي شي معكر صفو العلاقه اللي بينهم
    مو وقت دلعك يانوف .. مب وقت تغليك ...
    ..........
    نرجع حق عرسانا .. عادل وسلوى ..
    اول ماوصلو البيت .. صعدو دايركت الى غرفتهم ...
    سلوى مااخبي عليكم .. كانت تحس بالوحشه بالبيت هذا ..
    وتحس نفسها غريبه جدا .. ولكن وجود عادل يحسسها بشي القليل من الامان وراحة البال ..
    ااما عادل كان متقلب كعادته .. يبتسم تارة ويعقد حاجبيه تارة اخرى
    دخلو لغرفتهم .. اللي كانت ذووووووووق جدا ولكن لاتوصل لفخامة غرفتها في بيت ابوها ..
    ولكن اخر شي تفكر فيه سلوى هذي الاشياء السطحيه ..
    فما تبحث عنه حاليا هو راحة البال فقط ..
    كانت عايشه باكبر القصور واجملها ع الاطلاق .. ولكنها كامت تفتقد ادنى معالم الراحه والامان بسبب ام تركي *_^
    جلست ع الكنبه اللي كانت قريبه الى حد ما من سريرهم ..
    وصدرها يعلو ويهبط من سرعة تنفسها وقوته
    ناظرها عادل وابتسم .. وفرك يدينه بعصبيه وكأنه اول مره يقابل بنت وينفرد فيها ..
    حب انه يلطف الجو بعد ان لاحظ ان الصمت والهدوء الموحش بدا يعم المكان ..
    : سلوى ..
    سلوى لفت لجهته وناظرته نظره خاطفه ..
    عادل : قومي شيلي فستانك والبسي شي مريح ..
    ابتسم بخبث لها ... ع اخر كلامه ..
    اما هي .. (على نياتكم ترزقون ).. خذت كلامه بكل شفافيه وصدر رحب .. ووقفت اتجهت للخزانه ..اللي رتبتها امل الله يجزاها خير ..
    وناظرت فيها بتفحص .. تدور شي مناسب جدا .. مخصص لهذه الليله بالذات ..
    ولكنها كانت تحس بنظرات عادل الخارقه المتجهه نحوها واللي ماهي متعودتها اصلا ..
    عادل .. : سلوى .. انا بروح اخذ شاور وانتي اخذي راحتك ..
    سلوى اخيرا تنهدت ..واخيرا تقدر تاخذ راحتها وتبدل ملابسها براحه ..
    هو اخذ المنشفه ..وطار للحمام ..
    وهي بسرعة البرق شالت الفستان والاكسسورات .. وماتبي يطلع عادل الا هي شايله هالعفش اللي عليها ..
    مسحت مكياجها ... وطلعت روب خفيف الى الركبه .. وجهزت لها ملابس لاجل تلبسهم بعد الشاور ..
    ...............................................
    ساره بعد ان وصلت للبيت ... وقبل ماترمي نفسها ع سريرها ..
    قررت تدق على فيصل وتشوف شو صار معه .. ومره وحده تعبي راسه وتخليه يحقد زياده ع اماني ..لانها تحس بغيره دامها ويا حبيب قلبها ..
    ..
    هي اللي تبيه ياخذ ااغلى ماعندها ويرميها ع طول ..
    جاها صوت فيصل الخشن .. والحاد كعادته ..
    : هلا والله ..
    سارهـ رمت نفسها ع سريرها وضحكت براحه : شلونك ياعسسل
    فيصل: عال العأل ..
    سارهـ / ها وش صار معك ياحلو ..
    فيصل : للحين مافاقت من اغمائها ..هع
    سارهـ : اجل خذيت اللي تبي ..
    فيصل : لا .. لسى ..
    سارهـ / وش تنطر .. تبيها تجلس ؟؟؟ وش لوـ......
    يقاطعها فيصل : سوري ياقلبي مقدر اخذ شي من انسان ميت ...
    ساره / شقصدك .؟
    فيصل : قصدي مستحيل اقرب منها وهي مخدره .. اوكي ؟
    سارهـ حقدت عليه مسوي فيها ذوق : وش فرقت ياحلو ..
    فيصل بغرور : ماتفرق عندك .. لكن تفرق عند فيصل .. وكمل عشان يقهرها زود ..
    ابي اخذ منها كل شي برواقه .. وعلى سنع .. وماشاء الله عليها .. تسحر بدون شي ..
    كيف لو كانت صاحيه ؟ ( كان يقول كلامه فقط لاغاضه ساره .. ولكنه في الحقيقه لمن يعطي نفسه فرصه بالنظر الى الانثى التي بجواره نهائيا ) ..
    سارهـ والغيض يسري في كل بدنها : هههههههههه الله يسعدكم ياعسل .. صدقني بتقوم بالواجب معك واكثر .. ماشاء الله عليها معروفه زين .. ماظل واحد بالسعوديه مااااجرب النومه وياها هههههههههههههههههههه
    فيصل فهم عليها انها تبي تقهره ..: انا غير وهم غير ياعيون فيصل ..
    والحين استأذنك .. لاني مااره تعبان وابي انام .
    ساره بشهقه : شلون بتنام ..سو اللي تبي الحين وارميها برا ..
    فيصل : يابنت الناس افهمي .. مستحيل اقرب منها وهي مخدره ..
    وكمل بعصبيه : ممكن تذلفين ياعسل عشان اقدر ارتاح ..
    مانطرمنها أي جواب لانه باختصار قفل المكالمه ..
    وجه نظره لاماني .. وناظرها بشراهه ..وكأن كلام ساره حرك شي من مشاعره ورغبته الفطريه ...
    مشى لعند اماني .. وناظر فيها نظره خاطفه بكل خبث وشر وحقد
    .. من راسها الى اخمص قدميها ..
    مرر يده ع خدها بنعومه .. والرجفه تسري في كل بدنه من شدة رغبته بعد الكلام الي سمعه من سارهـ ...
    قرب منها بشكل قريب .. الى ان حس بانفاسها الهادئه ع وجهه ..
    مسك كتفها بقوووهـ وشد عليه حتى سمع صوت صادر من شدة قبضته ع كتفها ..
    وكأنه شوي وراح يتكسر ويصير مجرد فتات من شدة ضغطته وحبه للانتقام اللي يجري في كل خليه من جسمه ..
    وكل هذا لعيونك ياااااعبير ...
    في هذي اللحظه بعد بسرعه عنها ... وغمض عيونه بقوه يقاوم الشعور الفظيع اللي يحس به .. وكان يخاطب نفسه بشده ( انتظر لمن تصحى يافيصل .. انتظر شوي .. شوية صبر يافيصل ) ...
    .............................................
    وصل ابراهيم وامه واخته للبيت ...
    نزلو من سيارتهم بثقل كبير .جدا .. وتمنوا ول مايوصلون البيت ويدخلونه يشوفون بنتهم في وجههم ..
    وكانت الصدمه الكبيره عندما فتحت ابواب بيتهم ولمن يجدو لها اثر نهائي ..
    ام ابراهيم طاحت ع حيلها وعلى صوتها بالبكى : اهـ يابنتي وين رحتي اهـ
    العنود مسكره وجهها بيدينها وتبكي من قلب ع الحاله اللي هم فيها ..
    وكأنهم في فلم اكشن يشاهد ع احدة القنوات الفضائيه ..
    وش اللي صار بالدنيا .. ماكنا بالسعوديه .. وماكنا ببلدنا ..
    فجأه تختفي .. وفجأه مانلاقيها باي مكان نعرفه ..
    فجأه كانت معنا .. وفجأه ندور عليها ومانحصل لها اثر ..
    لهذي الدرجة وصلنا في هذي الدنيا .. مافي احد يأمن ع روحه حتى لو كان ببيته ..
    مسكينه اماني .. الدنيا كونت لها اعداء هي بغنى عنهم .. اعداء لاترحم ولاتعرف الشفقه ..
    فارس اللي كان بعالم الحزن والشقى بغرفته سمع الاصوات اللي تصدر ..
    كان يقنع نفسه انه يتوهم بسبب العزله اللي يعيشها ..
    ولكن بعد صمت هدوء عجيب عشان يتسرق السمع زين مازين تبين له انه الصوت صوت امه وماهو تهيؤات ..
    نزل بسرعه البرق الى الدور السفلي ..
    وفجع من منظر اهله ..
    امه ع الارض وتبكي بحرقه ...
    العنود ضامه ركبها الى صدرها وتبكي بونات وشقهات تقطع القلب ..
    ابراهيم كان ماسك الجوال وييدور بخطوات ثقيله بالصاله ..
    تجبست رجوله عند اخر درجة .. وحس ان فيه شي صار وهو ماهو داري بالدنيا ..
    تكلم بهمس يكاد ان يسمع : ابراهيم ..
    ابراهيم اول ماسمع صوت فارس .. قرب منه ومسكه من يدها الى غرفة اخرى بعيده عن امه واخته ..
    فارس مشى ويا اخوهـ وهو ينتظر الامر المفجع الي راح يسمعه من اخوهـ ..
    ابراهيم اول ماوصلو الى الغرفه المجاوره طبق الباب بقوهـ وورمى نفسه ع فارس بقووهـ ... فارس رجع لورا من ثقل جسم اخوهـ ..
    ولكنه بدأأ يفهم شي قليل من اللي صاير .. بسبب همسات ابراهيم باذنه ..
    / ياخوي كانت وياهم بالزواج .. فجأه تختفي .. ماهي عند زوجها ..
    ولاهي عندنا بالبيت .. جوالها عند العنود ..
    ياخوي انا واثق فيها وربي .. بس خايف عليها .. مدري وين ارضها وسماها ..
    فارس غمض عينه بشده وعرف ان المقصود ( امااااااااااااااااااااااني) ..
    غرز يدينه بظهر اخوووووووهـ وضمه بالم لانه عارف حجم المعاناه اللي يحس فيها ابراهيم والضغط اللي يحس فيه لمن كان عند امه واخته ..
    فارس للحين سمع كلشي من اخوه ولكن شوي شوي كان يستوعب كل كلمه تنقال ..
    لحد مابعد اخوهـ وناظر بوجهه الذابل .. وبصوت مخنوق ..
    : ابراهيم انت وش تقول ؟
    ابراهيم صفق يدينه بقهر وجلس ع الارض بقلة حيله : اهـ ياخوي نار تغلي بصدري .. اماني وين راحت ياخوي ؟ وين ارضها ؟
    فارس ولمن استوعب السالفه كلها . عقد حواجبه .. وقرب من ابراهيم وتكلم بصراخ عكس هدوء اخوهـ بالف مره ..
    : يعني وين راحت ؟؟؟ قولو شي يخش العقل .. ( يأشر ع عقله بكفه اليمين ) ..
    بنت رايحة زواج صديقتها .. تختفي مره وحده كذا من غير سبب ..
    ماتعدي هالسالفه ع مجنون .. تبيني استوعبها ..
    ابراهيم ماعجبه اسلوب اخوه وعصبيته اللي موش في وقتها .. وقف وضرب فارس ع صدره بكل قوته .
    : قصر صوتك يافارس قبل مااتصرف وياك تصرف تندم عليه طول عمرك ..
    واكمل بعصبيه زايده ولكن بدون رفع صوته .. بل شد ع اسنانه ليحاول يخفض صوته قد مايقدر : المواضيع ماتنحل كذا .. اركد زي الرجاجيل وخلني اعرف وش لون اتصرف ..
    فارس يحاول يكتم غيظه .. وتكلم بصوت مخنوق : سالت عنها بالمستشفيات ومراكز الشرطه ..
    ابراهيم وهو منزل راسه : لا..
    فارس رجع وعصب مره ثانيه وبصراخ:/ليه الى متى . وش تنتظر ياخي ؟
    ابراهيم يشد ع ياقة ثوب البيت اللي لابسه فارس ؟ : يابزر انا كان عندي امل الاقيها في البيت .. وزي منت شايف مالقيتها هنا .. والحين بتجي وياي نروح نشوف خبرها فاهم والا افهمك باسلوب ثاني ..
    فارس يبعد يد اخوهـ بعصبيه .. ويطلع من الغرفه .. عشان يروحون يسالون عن اختهم باي مكان بالارض بس اهم شي يحصلونها ويعرفون مصيرها ..
    ...........................................
    علي .. بعد ان فقد الامل في اتصال اماني ...
    رسل لها مسج يعبر عن اشواقه .. وزعله انه ماسمع صوتها قبل ينام ..
    مع اعذب امنياته ومشاعره الفياضه التي جعلته يهيم في بحور حبها
    ..........
    رنا .. نايمه بحضن ابوها .. بعد الصراع القوي اللي تعرضو له الاثنين بنفس الوقت ..
    اخيرا نامت بهدوء في حضن تاج راسها ودنيتها كلها ..
    وحست بطعم الحياه .. اللي كانت فاقدتها الاسابيع اللي راحت ..
    صحيح فقدت حبها وفقدت الانسان اللي تمنته من قلب في هذي الدنيا ..
    ولكن هذا ابوها اللي ضحى بكل شي عشانها ..
    لازم تضحي بشي واحد عشانه وكرمال عيونه ..
    ..
    اماهو يمسح ع شعرها بلمسات ناعمه جدا ..
    ويبوس خدها وجبينها بحنان .. يموت في عشق هذي الطفل هالي بين يدينه
    وسرعان ماحاول ينسى او يتناسى الذنب الكبير الذي اقترفته ..
    وكان الدافع بلا شك الحب الكبير اللذي يحمله في قلبه لفلذة كبده وروحه الثانيه ..
    .................................
    محمد .. كان يتقلب ع سريره ويبتسم بانتصار انه قوى يقول للنوري الكلام اللي كان وده يقوله لها من زمان ماااره ..
    وفجأه مرت عليه صورة العنود بعبايتها وشيلتها وهي تدعس وجهها عن نافذة السياره ..
    ضحك من قلب لمن تذكر هبالها ..
    ومايدري ليش هاللحظات هذي بالذات مرت عليه اشياء كثيره كان ناسيها او كان يعتبرها مجرد ذكرى حاليا ..
    واولها ايام الطفوله الي جمعته ويا النوري ..
    لعبهم بالاونو .. ومشاهده عدنان ولينا ..
    كان دائما يقول هو عدنان وهي لينا ..
    ومتفقين ااذا كبرو يتزوجون بعض .. تذكر لمن كانو يلعبون ويا بعض وهو يمثل دور المعرس وهي العروس ..
    ويزفون روحهم لبعض ويمها بشووق ولهفه .. وكانه انسان كبير في يوم زواجه بفرحته الكبيره العامره ..
    ناااام وهو يقلب في شريط ذكرياته الممتع المؤلم حاليا ..
    .........................................
    مسحت مكياجها ... وطلعت روب خفيف الى الركبه .. وجهزت لها ملابس لاجل تلبسهم بعد الشاور .
    عادل وكأنه يقرا مايدور في خاطر سلوى .. اخذ الشاور ببطئ قد مايقدر عشان تاخذ راحتها ...
    خلص من الشاور حقه . ونشف شعره بالمنشفه..
    ولفها ع خصره وطلع ..
    اول ماشافها ابتسم .. شكلها كيوت مره ... قرب منها ..
    وهي وصل قلبها لرجولها شكله كذا بالفوطه مره عفوي ويسحر ..
    همس بأذنها : مافي نعيما .؟
    سلوى مافهمت عليه .. ارفعت راسه وهي عاقده حواجبها .
    عادل : عندكم اللي ياخذ شور مريح زي كذا مايقولون له نعيما ؟
    ابتسمت وهمست له / نعيما..
    عادل : الله ينعم عليك ..
    استأذنته وقامت تاخذ شاور ..

    ......................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:37 pm


    الساعه 3 فجرا ..
    ابراهيم وفارس .. من مركز الى مركز ومن مستشفى الى اخر دون جدوى ..
    بالسياره/.
    فارس / وش السواة الحين ؟ ننطر اربع وعشرين ساعه بس عشان بلاغ ..
    وش هالمصخره ذي ..
    ابراهيم : هذي القوانين وش نسوي نبدلها ونغيرها ؟
    فارس بعصبيه : يلعنها من قوانين ...
    انجبرو الاثنين يسكتون لان كل واحد فيهم عنده طريقه مختلفه بالتفكير واتخاذ القرارات .. وللاسف محد منهم فاهم ع الثاني نهائي ..
    .....
    طول ماهي تاخذ الشاور تناظر بقميص نومها وتفكر كيف بتطلع عن عادل بهذي الصورهـ .. مره مره خجلانه منه ..
    خلصت الشاور ولبست وناظرت روحها بالمرايه وحست بخجل كبير يعتري كل مشاعرها ..
    فكت الباب بهدوء وطلعت ... وشافت عادل مسترخي ع السرير بسروال ابيض وبدون فنيله .. ويوزع ابتسامات . خقت من طولها ع شكله اللي يزلزل كيانها ويخلبطها كثير .
    طلعت وسكرت الباب .. وتتحرك بخطوات محسوبه نحو التسريحه ..
    وعادل كان يقز فيها بنظرات تخقق .. وكان قوي عين لانه تعود يشوف مره ومرتين وثلاث ..
    ولكن هذي غير .. هذي محد مسها من قبل .. ولاحد تجرأ يحط يدها ع أي بقعة من جسمها وهذا اللي عاجبه فيها اكثر ..
    جلس ع السرير وتربع وحط يده ع خده ويتأملها ويتعمد يسوي هالحركات عشان يوترها ويشوف ردة فعلها ..
    اما هي . كانت تنشف شعرها ببطيئ وبيدين خاويتين من كثر الاحراج والخوف ..
    واللي زاد عليها نظرات عادل القاتله والجريئه لها ..
    عادل اشر لها : خلاص قلبي وربي نشف تعالي جنبي ..
    اشر لمحل قريب منه ..
    ابتسمت له .. ومشت لعندهـ مسك يدها بقوهـ ودفها لعنده ورماها ورمى نفسه تحت السرير .. وتغطو بالبطانيه .. كب نفسه عليها .. وتأملها بكل تدقيق وتفصيل ..
    وهي بطنها مغصها من حركاته الجريئه لانها باختصار خاقه معه من البدايه بس اسلوبه الجاف والمتقلب الى حد ما هو اللي كان مسوي فجوة كبيره بينهم ..
    باس خدها بلطف وابتسم لمن حس برجفتها السريعه بين يديه ..
    تو احين يعرف ايش يعني حياء البنت .. او شرف وعفة المرأه ...
    كان يزيد العيار حبيتن كل دقيقه .. ويستمتع بالفرق اللي يشوفه عند زوجته وعند غيرها .. حمد ربه الف مره داخله ان عاش للحظه هذي عشان يجرب الحلال ويعرف الفرق بينه وبين الحرام ..
    ضمها لصدره بقوووووووووووهـ وكأنها يبي يحبسها بين اضلاعه ...
    وهي ماقدرت تقاوم اكثر لانها بأختصار محتاجة للحضن هذا بقوووه ..
    دفنت راسها عن صدره وبدت تستنشق رائحة عطرة الزكيه اللتي سرت في كل ارجاء بدنها من اول مانفذت الى انفها ..
    خقق على خجلها معه واسلوبها الذوق اللي كان يعجبه من البدايه ...
    وقضى معها احلى ليلة بعمره بوسط اجواء الرومنسيه الحالمه اللي كان فاقدها بقوه قبل هاليوم هذا ..
    ...............................................
    مشى لعند دورة المياه ... وبالنهاية غسل وجهه اكثر من مره عند المغسله ..
    وطلع الى الصاله.. اخذ الريموت مره ثانيه .. وناظر ساعته ,, كلها دقيقتين وتصحى ..
    ابتسم للفكره هذي .. قرب من النهايه .. يحسها بلوى .. وكاتمه صدره ..
    جلس يراقب ساعته بالثانيه .. عشان يسوي اللي براسه ويرد كرامة اخته ويرمي هالحشره اللي قدامه في اقرب مزبله ..

    ...
    شوي الا اماني تفتح عينها بثقل ... وتسكرها اكثر من مره ..
    حركت شعرها بيدها .. وحست بان نوومتها كان مره سئيه .. بعدت شعرها الطويل المتناثر ع صدرها ووجهها بيدينها الثنتين ..
    واول ماشافت الفستان عليها .. والاكسسورات .. نظت انها في بيتها وفي غرفتها .. لفت بنظرها على الغرفه واول ملاحظت الاختلاف شهقت شقه قويه قطعت اوصال قلبها ... ناظرت بتفحص وخوف لعلها تسعيد شي من ذاكرتها .. وتعرف كيف وصلت للمكان هذا وبالشكل هذا ..
    فيصل كتف يدينه براحه وسند راسه لورا الكنبه بكل كبرياء .. وركز نظره على نظراتها الحائره ...
    واول ماتلاقت عيونهم ببعض .. فزت من كنبها بقووووهـ وصرخت بخووف .. وتكورت ع نفسها بالزوايه .. وقامت ترجف .. مببققه عيونها بقوهـ للارض .. وضامه كل جوارحها لصدرها ... من هول الموقف اللي هي فيه ..
    اما هو ظل يناظر فيها بكل احتقار واستنكار ع جريمتها الشنعاء واسلوبها المرواق حاليا ..
    ابتسم ثم ضحك ع غباءها ههههههههههههههههههههههههههه
    اماني ترفع عينها وتركز نظرها ع الانسان او شبه الانسان اللي يمها .. بعلامات تعجب كبيره مرسومه على وجهها وعلام استفهام اكبر ..
    غمضت عيونها بشده .. ونطقت بهمس : وين اناا .. مين انت ...
    فيصل لمن سعمها تهمس بالكلامات هذي .. فز من كنبه بكل كبرياء وتقدم لعندها بنظرات شرسه حقيره جدا ..
    قرب منها لحد ماحس بانفاسها القريبه جدا ...
    وقرب من اذنها وهمس لها بقوهـ وبعنف : اخيرا صـ..............

    نهاية البارت 30 ..
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:37 pm

    البارت 31.......................................


    لا علامة ! .. لا وهم ! ... لا ابتسامة او ألم !!
    لا ملامح فيها خـوف ! .. لا مشاعر تـنفهـم .. !


    ماني قادر القى بـ عـيونك تعابير !!
    ماني قادر القى حـق صمتك تفاسير !!!
    انا خاااايف .. انا خايف خايف يستمر صمت الشفايف ..!






    ترفع عينها وتركز نظرها ع الانسان او شبه الانسان اللي يمها .. بعلامات تعجب كبيره مرسومه على وجهها وعلامة استفهام اكبر ..
    غمضت عيونها بشده .. ونطقت بهمس : وين اناا .. مين انت ...
    فيصل لمن سعمها تهمس بالكلامات هذي .. فز من كنبه بكل كبرياء وتقدم لعندها بنظرات شرسه حقيره جدا ..
    قرب منها لحد ماحس بانفاسها القريبه جدا ...
    وقرب من اذنها وهمس لها بقوهـ وبعنف : اخيرا صـحيتي ياحشــــره ..( شد على اسنانه باقوى ماعنده عند هالكلمه .. وكأنه ماسك اعصابه لايفقع وجهها بيده من شدة غضبه )
    اماني تكورت على نفسها وكبت وجهها لين صدرها من شدة الخوف والرهبه اللي تملكت قلبها وجسدها.. وماكانت تسمع أي حرف من اللي يقوله ..
    من شدة رهبتها اذانها صمت ولا هي قادرة تستوعب أي شي ..
    شدت على عيونها بقوهـ وخايفه دموعها تخونها قدام هالانسان المتوحش
    ماتبي يستغل ضعفها وخوفها ابدا
    فيصل رفع راسها بعنف .. وضربها ع صدرها باقوى ماعنده ولصقها بالجدار ..
    تأوهت من قلب .. من شدة الالم اللي حسته يفجر قلبها من داخل الى اشلاء صغيره جدا ..
    اماني كلش مو مستوعبه شي .. يبي يذبحها والا يبي يعذبها ... ماتدري وش الجرم اللي سوته ويستاهل هذا كله
    قطع هالتفكير كله هذا .. لمسات يده القذره ع شعرها وجسدها ... هنا فقط عرفت ان الموضوع اكبر من قتل او تعذيب ..
    شدت ع نفسها اكثر من كثرة الخوف .. اما هو هالوقت تسييره غريزته الفطريه .. بكل وحشيه ..
    كانت تشعر بلمساته ع شعرها .. وع وجهها .. وع انحاءجسدها الضعيف..وفي كل مره
    تحس بلمسة يده كانت ترجف خوف وقرف من لمساته ..
    مسكها من يدها يحاول يستميلها لحظنه ... ولكن اماني كل شوي ضعفها كان يزيد .. من هول الموقف ..
    حتى صوته رايح من البكاء ..
    وهو كان محاوطها بيدينه .. ومقرب منها بشكل فظيع ..لحد ماحست انه راح يخترق جسمها كله ..
    حطت يدينها ع كتوفه بقوه وقرف / وتكلمت بهمس تمنت انها تصرخ وتقول كلامها بأعلى صوتها ولكن ارهاق جسمها والموقف الرهيب جبرها تهمس باذنه بس ..
    .: واللي يرحم والدينك اقتلني ولاتقرب مني ...
    ...
    فيصل واقف بكل شموخ قدامها .. ويناظرها بحقد دفييييييين مع نظرات شرسه محبة للأنتقام ..
    وهي كل شوي تتكور ع نفسها زوووود ...
    ولكنه بعد سماعه لهذي الكلامات اللتي حرقت قلبه بكل قسوهـ بعد عنه فجأه
    فيصل انقهر من خوفها ولايدري ليش منقهر والان جائت هذي الكلامات كالمدفع على صدره من قوتها وتاثيرها وبالذات انها جات من صوت هامس راجي .. ..
    ناظر بالمسافه الي بينها وبينه وكره نفسه الف مره انه بعد عنها عشان كلمتين قالتها له ..
    وجزاء لها ع تخريب جوهـ..
    رفع يده باقوى ماعنده وصفعها كف ع وجهها ..
    هنا اماني هوت قواها طاحت ع ركبها ..وماقدرت تمسك دموعها اكثر .. صارت دموعها تنصب بغزاره ع خدها الرقيق ..بدون صراخ .. ولا صوت .
    فقط تأوهات وونات تترجم مدى الالام اللي تحسها ..
    اما هو كل مايتملكه حاليا ثورة هائله من الغضب والحقد والكره ... رفسها مره ومرتين وثلاث واربع وخمس .. كل مازاد هدوئها .. وكتمت بكائها وصراخها .. كل مازادت عصبيته .. الين ماخلاص .. حس انه جالس يضرب في جثه هامده ..

    ....
    .................................................. .....
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:37 pm

    ....
    .................................................. .....





    السااعه قريب 6 الصباح ..
    وبيت اماني منقلب فوق تحت ...
    الكل جالس ع اعصابه ويستنى اتصال من الشرطه .. او المستشفى .. وينتظرون دخلة اماني لهم .. باي وقت ...
    ابراهيم جالس عند امه واخته ويحاول يهديم باي وسيله ... وكل شوي يتذكر الكلام اللي انقال في حق اخته .. ويرجع يستغفر الله ..
    وظل طول الوقت على هذا الحال
    امه تعبت من البكى لين ماصارت تطلع منها تأوهات ودموع جاريه بدون شعور ..
    ااما العنود متمسكه في امها وتحس برعب فظيع من اللي صار وتتمنى تكون بحلم تصحى من الحين بالذات .. لان نفسيتها ارهقت بشكل كبير جدا جدا ..
    ابو ابراهيم للان المسكين نايم ومايدري وش اللي حصل في بيته .. الكل خايف من اللي راح يصير لو درا ..
    اما فارس هذا وضعه غير نهائي .. ماهو قادر يثبت في وضع ولا في مكان ..
    مره عند اهله .. ومره في غرفته .. مره ينسدح ومره يمشي بطول البيت عشان يحاول يخفف من حدة توتره ..
    حاليا جالس بغرفته .. وجالس يلهي نفسه بالاب توب .. وكل شوي يناظر ساعته .. متى تعدي اربع وعشرين ساعه بس متى ...
    كان فاتح الاب توب تبعه .. ولكن لافكره ولا عقله وياهـ .. مايدري وش المصيبه اللي حلت عليهم .. صفع باب الاب توب بعنف .. وحس انه خلاص وصل حده .. وش لون ينطر الساعات الباقيه ساعتين ماقدريستحملها كيف باربع وعشرين ساعه ..
    نزل بسرعه خاطفه الى اهله ... واول ماطاحت عينه ع اشكالهم اللي تكسر الخاطر .. لعن اماني في نفسه الف مره .. رجع واستغفر ربه .. وراح عندهم ..
    راح عند امه وباس راسها .. : يمه يابعد قلبي انتي ان شاء الله مابيصير الا الخير ..
    امه .. سكوووووت ..
    شاف العنود نعسانه ,... مسكها من يدها
    : عنوده حبيبتي قومي غرفتك ارتاحي ..
    بالبدايه العنود تجاوبت معه ورخت جسمها عشان يقومها ,.. واول ماتذكرت اختها .. صلبت جسمها بقوهـ بحضن امها وبدت تبكي من جديد ..
    اما هو ناظر في اخوه بنظرات غير مفهومه .. وجلس ع اقرب كرسي من اخوهـ..
    ابراهيم حاليا يفكر بالكلام اللي انقال له .. ومحتار يقول حق فارس والا لا ,
    وهو عارف ان علاقة اماني وياه علاقه طيبه بقووووهـ ..
    الا يقطع سيل هالافكار هذي يد فارس اللي انحطت ع كتف ابراهيم ..
    ابراهيم لف عليه بكل هدوء : امر ..
    فارس بهمس / تعبان ياخوي ..
    ابراهيم تعبان اكثر منه بس ماحب يزود ع اخوه همومه هو فيه اللي مكفيه ..
    او بالاحرى الاثنين يعانون وعندهم اللي مكفيهم وزد .. فارس وعزاه الوحيد رنا ..
    وابراهيم ويا زوجته وام ولدهـ نوف ..
    ابراهيم صبر اخوهـ بكلمات هامسه لم يسمعها غيرهم ..
    فارس كان يتصبر بصبر اخوهـ ابراهيم ..
    .................................................. ...
    توقف عن الضرب فجأه .. وناظرها باحتقار وبعد عنها بضيق ..

    فيصل بعد مابذل هالمجهود الكبير جدا ...رمى نفسه ع الكنبه ..كان يتنفس بسرعه .. وصدره صاعد نازل من المجهود اللي بذله .. وقام يتكلم بصوت قوي وحاد ..
    : انا اختي تتكلمين عن شرفها ؟؟؟
    انا اختي تجيبي طاريها ع لسانك القذر ياقذره ... ؟
    مابقى الا انجس خلق الله يتكلم على هالملاك ؟؟
    شوي الا رفع يده الشمال وصفع بيها ذراعه اليمين
    شوي شوي صوته يتحول الى همس وقهر ... .. : ربيتها وكبرتها مو عشان احد يجي ويتكلم عليها بكلام ماهو فيها
    المسكينه اماني للاسف لمن تكن تسمعه .. لانها غارقة في عالمها الموجع .. بين الام جسمها وبين دموعها الحارقه من شدة الالم ..
    فتح ياقة ثوبه .. بعصبيه .. ورفع يدينه ورا راسه .. وسند راسه للخلف .. وضل يحاول يسترجع هدوءهـ شوي شوي ..
    مااشغل عمره ولاجزء من الثانيه انه يناظر هالجسد اللي مرمي بكل ضعف جنبه ..
    كره هدوئها ..وكرهـ بكاءها المكتوم .. كره الدموع اللي تنزل ع خدها بغزاره ..
    وتمنى تصرخ بوجهه .. تضربه .. تهينه بكلامتها ... ولكن للاسف ولا شي من اللي يبي صار ...
    مايحب يضرب انسان اضعف منه .. كيف لو كانت بنت .. .. استفزها قد مايقدر .. اهانها وضربها .. وظلت ع هدوءها ؟!
    شي ماكان بحسبان فيصل ابدا ..
    ...........................................
    ابو تركي ... اول ماوصل لبيته.. جا لامه .. اللي كانت تبكي من قلب .. لان ماقدرت تحضر زواج بنتها .. وهو وامل حاولو يصبرونها قد مايقدرون ويكونون وياها .. الين مانامت...
    والحين تركي نام وحطته امه بغرفته .. ولكن قبل كل هذا .. قفلت الجناح اللي فيه غرفتها كله..خوفا من شراسة ام تركي ..
    اول مادخلت غرفتها ..شافت ابو تركي مستلقي ع سريره .. وفكره مشتت كثير ..
    جات وجلست جنبه .. : اللي شاغل بالك ..
    ابو تركي ابتسم لها برحابة صدر : والله مافي غيرك شاغل بالي وعقلي يالغلا ..
    امل ترفع حواجبها : ولا سلوى ..
    ابو تركي : ههههههههه يعني شووي ..
    امل :ولا ام سلوى ؟
    ابو تركي : بعد شوووووي هههههههههههه
    امل تكمل / ولا منووور ؟
    ابو تركي :تكفين لاتجيبين سيرتها .. احين تجي كنها اسد مفترس .اعوذ بالله منها ..
    امل كتفت يدينها وسندت راسها لورا وتكلمت بنبره جاده ..
    / حبيبي عاجبك الوضع كذا ؟
    ابو تركي وهو فاهم قصدها زين : لا وربي ماهو عاجبني ابد ..
    امل : طيب ؟
    ابو تركي : ياعيون ابوتركي .. ياقلبي انتي .. اصبري علي اسبوعين بس .. اسبوعين مابي اغيرها .. عشاني يالغلا وعشان تروك الصغير ..
    امل وهي حابسه دموعها قالت له بهمس : عشانك بس ..
    هو حاس فيه وحاس بالضيقه اللي مستوليه ع قلبها من وجود منيره وياهم في البيت..
    دفها لجنبه ومسك يدها بكل حنان باسها بكل حب .. وناظرفيها ,, والله ياقلبي تسوين الف وحده زي ام تركي ..
    امل كل الموضوع انها تعشق ابو تركي لحد الجنون ..ورضت به حتى لو ماكان يجيب عيال .. بس الله ماينسى احد رزقهم باحلى طفل بالدنيا ..
    ضمته بخفه : الله لايخليني منك ..
    ابو تركي : ولا منك ياعمري ...
    رمو نفسهم ع السرير بعد الشعور بالارتياح والطمأنينه .. ليأخذو قسطا من الراحه بعد التعب والصراع النفسي اللي استمر من امس لليوم..
    .................................................. .............
    ام تركي تتقلب في غرفتها الصغيره .. اللي نقلت فيها بعد ماصار اللي صار ..
    كانت متوتره لحد الجنون .. وماهي عارفه وش لون تصرف ويا النذل ابو تركي وترد حقها منها ..
    وكل ماتذكرت كلام الناس بالعرس .. وكلامه لها وهي تحس بالقهر الفظيع .. ودها بس لو ترد القليل من كرامتها ..
    وعارفه انها لو زودتها معه بيطلقها وماهو مفتكر فيها .. وهي اللي تبيه حاليا وتفكر فيه كون تكون في هذا القصر لمدة اطول لين تاخذ االي تبي .. وقبل كذا تقهر ابو تركي ع اغلى شي عنده ..
    كانت تضرب اخماس في اسداس من القهر .. ناظرت مرايتها بكل وحشيه .. واطلقت نظره شرسه جدا .. تصور مايجول في قلبها من الحقد الدفين على ابو تركي وخديعته لها ..
    .................................................. ....................
    ابو ابراهيم في عز نومته .. انتبه ع منبه الساعه اللي يرن ومحد حوله ..
    فتح عيونه بثقل وتلفت حوله .. يدور زوجته ام ابراهيم .. واستغرب انها ماصحته لصلاة الفجر .. وماهي من عادتها ان تخليه لهذا الوقت نايم
    تعوذ من الشيطان الرجيم .. وتفوهـ بهذي الكلمات ( اصبحنا واصبح الملك لله ) ..
    توجه الى الحمام ..
    وطبق الباب .. وماهو حاسب حساب للي راح ينتظره بعد دقائق معدوده ..
    .. ..
    .................................................. .......................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:38 pm

    .................................................. .......................


    في عز ماكنت محتاجك ×|{ تخلينيهذا جزاء الطيب والمعروف يالغالي
    .............> تدري في قربك تموتني وتحييني
    اليوم بالذات تكفى لا تجافيني
    محتاجك اكثر واكثر من نظر عيني
    الله يعلم وش اللي صاير فيني
    > ابيك < تجمع حطام اللي انهدم فيني
    انا دخيلك علي ضاقت احوالي



    النوري تتقلب ع سريرها وتبكي من القهر ..
    وكل ماتذكرت كلام محمد لها تزيد كره لاماني وسلوى وكل شي يخصهم وحولهم ..
    تذكرت سعادة اخوها عادل في زواجه .. وزاد قهرها قهر ..
    هي اللي تتتعب وتخطط وتسوي المستحيل عشان تذلهم وبالاخر حظهم يكسر الصخر وحظها هي المايل ..
    رفعت مخدتها بعنف وكبتها ع راسها :لازم ترجع لي يامحمد ..
    والله مااكون النوري اذا مارجعتك لي ..
    قسم اذا فكرت تحب غيري لاشب فيكم نار وانتم حييييين...
    كرهت فكرة ان محمد يكون لغيرها .. لان من طفولتها وهي لمحمد ومحمد لها ...
    .................................................. ..
    ابو ابراهيم .. خلص من صلاته .. وكان بيرجع ينام ساعتين ولكنه تفاجئ ا نام ابراهيم ماهي عنده ولا صحته لصلاة الفجر ..
    فتح باب الغرفه ... مافي احد صاحي .. مايسمع شي هدووووء رهيب ..
    ..
    توجه للدرج ونزل ... ومثل أي اب .. اول ماشاف هالتجمع اللي صاير والوجوه الشاحبه .. نقزهـ قلبه بقوهـ ..
    ابراهيم وفارس اول ماشافو ابوهم .. قلبوهم وصلت لرجولهم .. وكل خوفهم انهم يخبرونه ويصير له شي ..
    ..
    ابو ابراهيم .. بذكائه وحنكته .. ناظر بوجيههم واحد تلو الاخر ..
    اما ام ابراهيم لمن حست بوجود زوجها مارفعت راسه له .. لانها تحس بالذنب لاختفاء او ضياع بنتها .. ومالها وجه ابدا تحط عينها بعين زوجها ..
    ابو ابراهيم تقدم لابراهيم وكونه اكبر عياله وسنده بالدنيا ...
    : عسى ماشر وش فيك عندنا ؟
    وين زوجتك وولدك ؟ ..
    لف نظره لا ام ابراهيم اللي تحاول قدر ماتقدر تخفي دموعها ووجهها الشاحب ..
    ثم ناظر العنود نائمه في حضن امها ..
    ورجع نظره لولده بصوت مهزوز نوعا ما : ابراهيم وش فيكم يابوي .. ؟؟
    ابراهيم وحاول قد مايقدر يكون اقوى بكثير .. عشان يقدر يواجه الموقف الصعب هذا ..
    ضم ابوه بقوووووووهـ ... وهمس له باذنه
    : مافي الا كل خير يالغالي ..
    مسك يدهـ وراح معاه لغرفه اخرى بعيد عن الجو المشحون ..
    ام فارس توجه لامه بعد ان صدرت منها شقة عورت قلبه وحسسته بالعجز ..
    ابراهيم وصل ويا ابوهـ للغرفه القريبه من الصاله سكر الباب باحكام ..
    : تفضل يبا ( يأشر لابوهـ عشان يجلس ) ..
    جلس ابو ابراهيم وهو فاقد صبره نهائي .. ولكن المسكين مشكله ماهو عارف وش اللي حاصل نهائي ..
    ابراهيم جلس بوجه ابوهـ ... وشد ع اعصابه قد مايقدر .. موقف صعب جدا جدا ياابراهيم ....
    ابوهـ بقلة حيله : يابوي تكلم .. ماعاد فيني حيل اصبر .. وجيهكم ماتطمن يالغالي ..
    ابراهيم : يبا يالغالي .. انت عارف ان كلشي قضاء وقدر ..
    ابو ابراهيم والحراره والحرقه تسري في كل انحاء جسمه ..
    ومجهز نفسه يسمع الصدمه الكبيره اللي مخليه عياله وزوجته بهذا الحال ..
    ابراهيم يكمل وهو مركز نظره ع عيون ابوه .. عشان يقدر يعطيه القوهـ ومايحسس ابوه بالضعف ..
    : يبا اللي اعرفه ان خواتي مربيات احسن تربيه .. والله يابوي مافي انسان زيك ربى بناته بالاخلاق هذي .. والله اني اعتز ان عندي خوات زيهن ..
    ولكن عارف شباب وبنات السؤء كثير ..
    ابو ابراهيم .. من جد فقد اعصابه .. ولكن بما ان شخصيته مقاربه لشخصية ابراهيم .. فكان عنده يستحمل يستقبل الموضوع شي شي ولا ينقاله مره وحده
    فكان ساكت ومركز في كلام ولده .. ولكن قلبه كان يحترق بقوهـ لان عارف كلام ابراهيم وراه مصيبه ما ..
    :/ ابراهيم ::يبا هي كانت بالزواج .. فرحت واستانست فجأه ماشافوها ..
    يبا انا واثق فيها .. وادري انها عن عشر رجال ..
    شد ع يد ابووه بقووهـ : بس يبا مالقيناها ...
    ابو ابراهيم بهمس : مين اللي ماشفتوها ؟
    ابراهيم بهمس اكثر : اماني يابوي ..
    ابو ابراهيم ... سكت ... وسكت ... وظلت عيونه مركزه ع ولده ..
    كان يبي يستوعب الكلام اللي انقاله بس للاسف .. الكلام كان فوق الاحتمال وفوق التصديق .
    ابراهيم : يبا حنا بقينا نقدم بلاغ بس مابعد تاخذ اربع وعشرين ساعه ... و ..
    ابو ابراهيم .. وقف .. __ ابراهيم وقف معه ..
    ومشا ورا ابوهـ ومايدري وش ناوي عليه ..
    .................................................. .....
    رنا بعد استرخائه في حضن ابوها .. اخذها صقر وداها غرفتها وبطحها ع سريرها ..
    رمى اللحاف عليها وباس جبينها بحنان ..
    : الله يسامحك يابوي ..
    انا مستعد انسى اللي صار بشرط ياعين ابوووك ...
    تنسين شي اسمه فارس وماتنزلين كلمتي للارض ..
    ..
    طلع من غرفتها بسرعه قبل يرجع في كلامه ...
    ياترى ليش ياصقر ماقلت لها هالكلام وهي جالسه .. وياترى وش هي ردة فعل بنتك لو كانت صاحية وسمعت هالكلام منك .؟
    هل راح تتقبل هالشرط بصدر رحب .. من اجل ان تسامحها ..
    ام ستضحي برضاك عليها لعيون من سكن قلبها وروحها ..
    .................................................. .................

    فيصل .... قام لدورة المياه .. لانه تذكر ان ماصلى صلاته .. والسبب كله في البلوى اللي عنده بالشقه..
    راح لغرفته وصلى صلاته .. بعدها جلس ع سريره ..
    : انا ماعمري جيت لبنت بالدنيا غير الحقيره ساره بلحظه ضعف مني ..
    وندمت لين المووت .. واجي اكرر الغلط الحين مع هذي البلوى ..
    اذا هي بنت قذره ووسخه .. تستاهل اللي اوسخ واقذرمنها ..
    ليش انجس نفسي فيها واعطيها شي تتمناه وتركض وراهـ ..
    ( هذي كانت الافكار اللي كانت تدور براس فيصل هذا الوقت ) ..
    ..
    طلع من غرفته وراح الصاله حق اماني ..
    شافها جالسه ع الارض منكسه راسها ... وتتحسس مكان الضربات اللي تلقتها من فيصل ...
    فيصل من فوقها يتكلم : ولسى ماشفتي شي ..
    اماني بسرعه رفعت راسها وشافتها واقف قدامها وكنه النسر المفترس
    فيصل ياشر لرجوله :والله يابنت الحرام .. ان ماخليتك تبوسين رجولي في اليوم الف مره مااكون فيصل ولد امي وابوي ..
    والله العظيم وبالله الكريم .. لاخليك تندمين ع عدد شعرراسك انك قابلتي شخص بحياتك اسمه فيصل..
    والله ثم والله لاخليك عبده تحت رجولي ..
    وان شاء الله اليله مب بعيده .. راح اوريك كلشي ع اصوله ..
    مفهوم ؟ ؟
    اماني .. تناظر فيه بتعجب وخوف .. ليشه الكره والحقد لها ..
    وش سوت بدنيتها عشان يستلط عليها انسان زي هذا ..
    كانت بتنطق وبتساله ..
    ولكن اخرسها صوت فيصل الحاد ..
    : شوفي انا بروح انــــــــــــام ..
    ازعاج بكاء نياح مابي ..
    ( أشر ع الشقه بعيونه ) ..ولا تفكرين تطلعين من هالمكان .. لو تحلمين .؟.
    يعني افكار مسلسلات وهروب وحكي فاضي انسيه ..
    رفع يده يأشر لباب الشقه
    شفتي هذا الباب .. تجلسين تحته زيا لكلبه المطيعه.. متى ماشر لك تقومين .. ومتى ماامرك تجلسين تجلسين ..
    اماني هذا كثير عليها جدا وفوق الاحتمال... ركضت لعنده بكل عنف .. ضربته ع صدره مره ومرتين وثلاث..
    /وتكلمت بصوت باكي ومهزوز وكلمات متقطعه
    : تخسي .. مالكلب الا انت ..
    موانا اللي اصير ت تحت طوعك وام مرك .
    /انا اشرف من ك ومن عشر ه زيك ..
    انكتم صوتهاع اخر كلمه قالتها بسبب يدين فيصل اللي دفعتها بقوهـ ع الارض ..
    مما جعلها تتألم بقوهـ لان فخذها صفع بحافة الطاولة اللي بالارض ..
    اما هو قبل ان ينام وجه لها كلامته القاتله بكل جبروت ..
    : والله ان ماخليتك تبوسين مداس رجولي مااكون فيصل ...
    ونشوف من نفسه فينا اطول من الثاني ياشريفه ههههههههههههه
    مشى وخلاها.. لانه يحس بارهاق وتعب فظيع ...
    اماني شاده ع فخذها وتتألم من الضربه القويه اللي تلقتها من الطاوله الي بجوارها ..
    وجلست تتكلم بهمس بينها وبين نفسها
    :وش سويت باربي ..
    وش يبون مني يالله .. حراااام عليهم حررررررررام..

    .................................................. ..........

    ابو ابراهيم وابراهيم في السياره .. متجهين لمركز الشرطه .. بعد ان كلم صاحبه اللذي يشغل منصب كبير في احدى الدوائر التابعه للامن .. وطمنه صاحبه انه يقدر يروح اللحظه هذي ويقدم البلاغ .. وماحد بيقول لا
    ابو ابراهيم بقلق وصوت مهزوز : وانا ابوك ياابراهيم لاحد يدري بالموضوع .. مانبي نصير علك بحلوق الناس ..
    ابراهيم هز راسه بانصياع ..
    ابو ابراهيم : انا مدري وش صاير بالدنيا .. فجأه كذا تختفي ومن زواج صديقتها .. سحر ياولدي هذا والا وشهو ..
    يارب تجيبها سليمه يارب ...
    ابراهيم يسمع ابوهـ والافكار تودي فيه وتجيب .. ومن كل قلبه يتمنى تكون بمستشفى ولابمكان اخر .. اهون شي يشوفها بمستشفى بلباس ابيض ولا يشوفها ...؟؟؟؟؟؟؟؟ !!
    .................................................. .........



    آلجَو روٍوٍعَه وآنت ( آروَع من آلجَو )
    وآلغيمٍ عآلي وآنت آعلىٌ من آلغيمٍ...............

    يسعد عيونگ .. جيت فيٌ هآجسيٌ تَو
    حفلَة مطَر .. وآنآ معآگ آلمعآزيم................


    الساعه 12 الظهــــــــــر ..

    سلوى صحت .. وتحس بانتعاش فظيع .. ظلت مغمضه عينها وتحس بانها شبعت نوم خلاص ... رفست البطانيه برجلها عشان تقوم كالعاده لمن كانت في بيت ابوها.. ونسيت انها الان في بيت اخر ..وبمشاركة شخص اخر ..
    رفست البطانيه باقوى ماعندها .. الا عادل فاز من سريره ووقف < اخترع المسكين..
    هنا سلوى شقهت من وقفته .. وتذكرت انها عروس وتذكرت مين يكون هالانسان هذا ..
    حست باحراج فظيع ..
    : اسسسسسسفه ...
    عادل (زي الابله ) .. : وش صاير سلوى ؟
    سلوى _ ماتدري وش تقوله .. الاحراج كاسيها من اولها لاخرها ..
    : شكلك حلمان ..
    عادل تذكر حلومه الشينه اللي تجيه بين فتره وفتره .. وجلس ع سريره.. " ويحرك شعره بنرفزهـ
    : مشكله هالكوابيس ياسلوى .. كرهت النوم منها..
    يوم كلب مسعور ويوم قطو متوحش اووف
    اما سلوى فاقعه ضحك داخلها .. واول مره تشوفه عفوي بالطريقه هذي ..
    وكأنه طفل يحكي بكل عفويه وبساطه ..
    قامت من سريرها .. الى خزانتها طلعت لها ملابس ودخلت الحمام ..
    وعادل للحين حاط يده ع قلبه من الخوف *_^<< خوش رجال ياعادل هع
    ..............................................

    نهاية البارت 31...
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:38 pm

    البارت 32
    .....................................
    سلوى طلعت من الحمام تكرمون .. وتحس بانتعاش وحيويه .. يكمن لانه اول يوم تنام بعيد عن العذاب اللي عاشته ويا ام تركي ..
    حست بخجل وهي تمشي لداخل الغرفه ,,لان وجود عادل يربكها بقوهـ ..
    اما عادل والابتسامه شاقة حلقه .. : نعيمــا ..
    سلوى :/ الله ينعم عليك ..
    فز من سريرهـ .. ومشى بيطلع له ملابس ..
    وهو يحوس بين ملابسه .. الا سلوى تقرب منه ... مسكت يدهـ بخفه ..
    : انا الحين زوجتك .. وانا اللي مسؤله عنكـ .. وانا اللي راح اسوي لك كل شي تبغاه ..
    عادل .. وكأنه مو مستوعب الحكي اللي سمعه ..
    يوم عن يوم يحس هالبنت ملاك قدامه .. اسلوبها الذوق مخرب كل مخططاته ...
    ونقطة الضعف عنده اسلوبها هذا اللي تكلمه به ..
    عادل ..ولا بعارف وش يرد عليها : اوكي صاار ..
    مشى لدورة الميــاه .. وخذ منشفته معه ..
    وسلوى جهزت له الملابسس ..ع سريرهم ...
    اماهي قابلت لبست جلباب الصلاه .. واستقبلت القبله .. لتصلي فرضها ..
    ..................................................
    راميه نفسها ع اقرب كنبه ... وطول ليلها تقفي وتجلس مخترعه ..
    وماتنلام يكفي الرعب اللي شافته في الليله اللي طافت ..
    تحسست موضع الالم في كل جسدها .. وتحس كل سم في جسدها بيتفجر من شدة الالم ..
    ناظرت الساعه .. 1 الظهـر ..
    تنهدت بالم .. تذكرت وضعها الاليم .. وجاء ع بالها اهلها وش حالهم الحين ..
    اللي يبكي واللي تعبان ..
    اطلقت زفير ساخن جدا .. وغمضت عيونها .. لانها بكل بساطه ماتبي تتخيل اهلها بهذا الوضع بسببها هي ..
    جلست واسترخت ع الكنبه .. وناظرت في الشقه بتفحص ..
    سرحت في عالمها الخيالي لمدة عشر دقايق .. بين افكار تجيها من هنا وهناكـ ..
    ثمن حست انها تبي تروح لدورة المياه .,.,
    عقدت حواجبها .. لانها اصلا ماتبي تقوم من محلها ,. وخايفه ان اللي اسمه فيصل يكون صاحي ..
    لعنته بنفسها الف مره .. وكان ودها تقولها بصوت اعلى من كذا بكثير ..
    بس الخوف يقطع الجوف ..
    قررت تمشي وتروح لدورة المياه والي فيها فيها ..
    استجمعت كل قواها .. وقامت من الكنبه بصعوبه ..
    مشت بخطوات واثقه جد ... وعيونها تتنقل بين ارجااء المكان ...
    ثم بلفته سريعه ناظرت الغرفه اللي هي فيها .. وناظرت باب الشقه ..
    وكأنها ناويه ع شي وتبي بس الفرصه المناسبه ...
    مشت بخطوات محسوبه .. بممر طويل .. شافت باب لغرفتين .. وباب الحمام تكرمون ..
    خمنت ان احد هالغرفتين نايم فيها ولد الحرام .. اللي اسمه فيصل ..
    قامت تلعن وتسب فيه بصوت مب مسموع ..
    دخلت لدورة المياه .. واول ماسكت الباب عليها .. سندت راسها لورا .. وغمضت عيونها وجلست تبكي .. وشوي بكاءها تحول الى شهقات مكتومه من الالم وشد الاعصاب اللي تحس فيه ..
    ظلت اكثر من عشر دقايق ع هذا الحال .. بداخلها قهر فظيع فوق انها تتحمله ..
    تفكر بابوها .. بامها .. باخوانها .. باختها ..
    بالناس اللي حولها.. وش حال امها وابوها .. اكيد جالسيين يبكون وضايقه فيهم الدنيا ..
    كيف بترجع لهم وهي بنت قذره .. مسلوبه برائتها ..
    شد ع يدينها الثتنين باقوى ماعندها ..وكأنها تبي تمنع نفسها تسوي أي شي مجنون ..
    لانه ماهو بصالحه تتصرف ويا هالانسان بجنون .. لازم تعامله بنفس الاسلوب اللي يعاملها فيه .. وتعلمه ان الله حق ..
    مدت يدينها لمقبض الباب تبي تقفله .. لفته مرتين وثلاث عشان يقفل .. وفي كل مره مايقفل .. واكتشفت ان هالحركه من الشيطان اللي اسمه فيصل ..
    ادركت هاللحظه انه انسان صعب ومحتال ,, وماينضحك عليه ولازم تكون حذره وياه اكثر من الازم ..
    ..............................................

    ..................................
    بيت ابو ابراهيم ماحد غمض له عين فيهم .. ماعادا العنود اللي تقفي في حضن امها ثمن تجلس مفزوعه من النوم ...
    ابو ابراهيم في غرفته .. يصلي فرضه ..
    خلص صلاته ورفع يدينه للسماء وعيونه غرقانه دموع ..
    : ياربي رجعها لي سالمه .. واحفظها من عيال الحرام ..
    ياررحمن يارحيم ارحم ضعف بنتي .. وان كانها في عسره سهل امورها ..
    يارب احفظها وابعد عنها كل شر ومكروه ..
    .....
    خلص دعائه الا بدقات خفيفه ع الباب ..
    ابو ابراهيم : تفضل ..
    فارس يدخل للغرفه .. وفي عيونه شرار من الغضب ..
    ابو ابراهيم .. : امر يافارس .. ؟
    فارس بعصبيه وصوت قريب للصراخ : وبعدين يبا ؟؟؟
    الى متى ننطر ؟؟؟
    ابو ابراهيم وارتسمت ع وجهه ملامح القلق والحزن اللي واضحه جدا مهما حاول يخفيفها .. : وش نسوي ياولدي ..
    بلاغ وبلغنا .. والباقي ع ربكـ ..
    فارس تنهد بضيق وجلس ع طرف السرير .حرك شعره الكثيف بضجر من الوضع الكئيب اللي هم فيه ..
    فارس : يبا انتو وين سالتو عنها ؟
    ابو ابراهيم : ماظل مستشفى هنا مارحنا له .. بس ماااشفنا لها اثر .. ( صفق يديه الثنتين بقل حيله ) ..
    فارس: تهقى عند صديقاتها ؟؟؟ ليش ماندق عليهم ونسال ؟
    ابو ابراهيم تنرفز من هالفكره بقوهـ وبصوت حاد يرد ع فارس : تبي نفضح بنتنا ؟
    تبي كل الناس تدري انها مب في البيت ولا ندري وين ارضها وسماها .. ؟
    ناوي ع الفضيحه انت ؟
    فارس بصوت عالي جدا وقريب للصراخ : يلعنها .. يلعنهااا ..
    ابو ابراهيم ..خز فارس بنظرات غريبه جدا وصارمه بنفس الوقت .. وظل للحظه مركز عيونه بعيون فارس اللي نسى نفسه ونسى من قاعد يكلم ..
    فارس وصدره ينزل ويرقى من العصبيه .. خذ شهيق طويل .. ومشى لعند ابوهـ باس راسه ويده ..
    وهنا ابو ابراهيم رخت اعصابه شوي ..
    فارس / اسف يالغالي .. والله من غلاتها يابوي ..
    غمض عيونه بشده .. وقبل ابوه ماينطق بحرف .. بسرعه الصاروخ يطلع من غرفت ابوهـ ويتجه لغرفته .. صفع الباب بأقوى ماعندهـ ..
    ورمى نفسه ع السرير .. خذا مخدته ورماها ع وجهه .. شد ع عيونه اكثر واكثر ..
    ضايقه في الدنيا .. وين يروح .. لميني شكي .. هموم السماء والارض بقلبه ..
    كان في رنا .. كان في روحه وعمره ..
    والحين في تؤامه الثاني واخته الغاليه ... واقرب الناس له ..
    من يشكي له ., ومن يفضفض له ..
    ضغط ع مخدته بيدينه الثنتين بقوووهـ لحد مابزرت كل العروق اللي بيده شكل فظيع ..
    ........................................
    ام ابراهيم ويا العنود بالصاله ... وطبعا وجيهم باين عليها التعب والارهاق بشكل فظيع ..
    وام ابراهيم من كثر مابكت كتم صوتها .. ولاعادت تقدر تحكي ..
    والعنود اهـ المسكينه .. حالتها حاله .. خوف ورعب وحزن ..
    فقدت اماني بالقوهـ ... ندمت انها زعلتها بيوم او ضربتها او طفشتها ..
    ....
    ابراهيم نزل مسرع من الدرج وبيطلع برا ...
    ناظر لجهة امه واخته .. يبي يروح يتطمن عليهم بس عارف ان لو راح بيقطعون قلبه بالاسئله ,, وهو اللي فيه كافيه ومب ناقص ..
    تو بيفتح الباب وبيطلع الا العنود ركضت لعنده ومسكت يدينه بترجي ..
    : تكفي ابراهيم جيبها وياك .. والله وعد مني ماازعلها ولا اطفشها من البيت
    ابراهيم والدنيا كل مالها وتصك بوجه .. بالله من وين يلاقيها .. والا من وين ..
    مسح ع شعرها بحنان .. : ان شاء الله مب برجع الا وهي معي .. ولا تشيلين هم يالغاليه ..
    مشى وعطاها ظهره .. وهمومه والله اكثر منها بالف مره ...
    بيروح مركز الشرطه ويشوف وش الجديد وياهم .. ومتأمل بالله خير ..
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:39 pm

    ......................................
    عادل وهو ياخذ الشاور .. وكل تفكيره عند سلوى وعند ليلة زواجهم ..
    كان مجرد التفكير بهذي اليله يبتسم تلقائيا ويحس براحه فظيعه ماحس فيها قبل ..
    استغفر ربه مليون مره انه جرب الحلال قبل ينجرف ورا الحرام اكثر واكثر ..
    خلص الشاور .. ولف منشفته ... فتح الباب بخفه وطلع ..
    لف بعيونه ع كبر الغرفه يدورها .. وابتسم اول ماشافها ..
    فستان قصير الى الركبه باللون الوردي .. كان شيفون خفيف ومريح ..
    وميكـ اب نهاري .. مررره ذووق
    حسها من جد ملاك باللبس الناعم والرقيق هذا ..
    واللي عطى لون بشرتها طله رهيبه ..
    ظل مسبهه فيها للحظات ...
    اما هي واقفه عن تسريحتها .. وشاده ع العطر اللي بيدها شوي وينفجر ..
    نظرات عادل وفهاوته فيها تربكها بقوهـ .. هي عارفه ان مايحبها ولا يعبرها .. بس نظراته عجيبه .. تخلي قلبها يهتز داخلها بقوهـ ..
    حاولت تستجمع كل قوتها وتتناسى حيائها شوي .. : نعيما ..
    عادل وبضحكه رنانه .. طيحت قلب سلوى : الله ينعم عليك ياقلبي ..
    سلوى هنا .. حست قلبها خلاص بيوقف .. اخيرا .
    يجنن يهبل وهو بالشكل هذا ... وياشينه لاقلب للوجه الثاني ..
    غمضت عيونها للحظه ودعت الله مايغير عليهم ..
    ...
    هو تقدم لملابسه واخذهم ... حك خده بخفه .. : بروح ابدل ..
    سلوى ردت عليه بابتسامه ناعمه جدا ..
    .............................


    في الحزن هذا الليل ..واطلال السفر !
    واثنين تاهوا في الجفاف :
    قلبي .. وانا!
    .......................... من كم سنه .. !!!!!
    يا بنت : انا إشتقت لك
    بس للأسف ما مرّ بي طاري
    ولا زادت امطاري !




    بعد صراع نفسي كبير ... حاول قد مايقدر يحبس الدموع الحارقه اللي عذبته جدا ...
    واخيرا بكى .. بكى .. الين ماتعالى صوت بكائه وانسمع صداه في ارجاء غرفته ..
    فارس كان يبكي لشيئين ..
    كان من داخله محترق ع اخته اللي مايدري وش اللي صاير لها ..
    وع حبيبته اللي وده يرمي نفسه باحضانها بالذات هالوقت هذا ...
    اعطى الحريه لنفسه لان يبكي .. بكل اريحيه ..
    ...
    لحظات وهدأ من زحمة المشاعر القويه اللي يحس فيها ,,
    فز من سريره .. الى تسريحته اخذ جواله .. واختار اعز الاسماء ع قلبه .. لانه بأختصار مايلىقى الراح هالا عندهم ..
    ......
    رنـا ... اليوم عندها غير شكل .. ابوها اخيرا رضى عنها .. حست اخيرا بطعم الحياه اللي كانت فقدتها زمان ..
    بعد الشاور اللطيف .. ضحكت ضحكه رنانه من قلب وهي تمشط شعرها ..
    وابتسمت لصورتها المطبوعه على مرايتها ..
    : ابوي كلمني .. ابوي رضى عني ..
    كانت جد الفرحه مب سايعتها ..
    حركت شعرها بخفه.. لفت نظرها ع يمينها لصوت جوالها اللي يرن .. رفعته بخفة ..
    واول ماطاحت انظارها ع الرقم .. اللي بدون اسم طبعا ..
    حست قلبها بينزل بين رجولها من هول الموقف ..
    عارفه الرقم وعارفه صاحبه زين ..
    ظلت لثواني تبلحق بالرقم .. وتناظر فيه بتمعن وكنها اول مره تشوفه





    حالتي صعبه / بدونك ..


    وكيف حالك يا بعيد !


    أشتكي منِّك إليك ..


    ومن جروحي , أشتكيلك !


    والله ما قصرَّت فيني بس ..


    ,/ ودِّي لو تزيد !



    ..
    فارس كان ينتظر صوتها ع احر من الجمر وكل ربع لحظه تمر عليه بدون ماترد كانها سكين يطعن قلبه طعنات قويه وجارحه ..
    كان عنده امل انها راح ترد ويسمع صوتها .. لكن للاسف .. لم يجد رد نهائي ..
    ناظر ساعته 3 العصر .. مب معقوله نايمه لهذا الوقت ..
    تنهد بضيق .. وشد ع اعصابه بقوه لانه بجد محتاج لها اكثر من أي وقت مضى
    ورجع جلس ع طرف سريره .. محتاج لها بقوهـ .. محتاج لصوتها وهمسها .. يبي الصبر والقوهـ منها ...
    ولكن للاسف .. الالم زاد .. التوتر زاد .. همه صار همين من جد ..
    ....
    اما رنا اول ماخلصت النغمه .. ضمت جوالها لصدرها .. وبكت ع اللي صار ..
    ماكان وودها ماترد .. كان نفسها تسمع صوته .. كان نفسها تعرف وش اللي رجعه لها بعد هالغيبه الطويله .. اكيد محتاج لها . اكيد متضايق ..
    شدت اكثر ع جوالها..
    : اسفه ياقلبي اسسسسسسسسفه مقدراسسسسسسسفه ..
    ............................................
    مدَآمْ ـآلسَآلفِـهi صَآرتْ " כּ ـهَآيـهْ ]


    {مُؤلِـِمَـهْ .. و جِـِرَآحْ ~

    ـإبيْ منـك طَلَبْ وآכـدْ .. تِكفَيىآ !


    { لآ } .. [ تـذكرّنيْ ~!

    ..........................................
    عادل وسلوى ...
    سلوى جالسه ع طرف السرير وتنطر زوجها يخلص صلاته ...
    وفي بالها تصرخ بكلمة احبك .. وتحس انه من جد فارس الاحلام اللي تمنته طول عمرها .. تعجبها وسامته وشكله .. حتى شخصيته المتقبله تحس خلاص بدت تحبها ..
    اما عادل خلص صلاته ..
    واول ماخلص ناظر لجهة سلوى .. ناظرها وابتسم .. ثمن جلس جبنها ...
    حط يده ورا ظهرها .. ومسك يدها بيده الثانيه ...
    سلوى كانت ترجف بقوهـ من حركاته الي تعتبرها جريئه جدا ..
    اما هو كالعاده يستمتع بخجلها وحيائها اللي مامرو عليه قبل ..
    وفي كل مره ترجف خجل بين يديه كان يرقص قلبه فرح ومحبه للانسانه هذي ..
    بعده عدة لحظات ..
    تقدم وباس خدها بخفه ..
    : اممم يلا ننزل ناكل شي . انا ماااره جوعان ..
    سلوى سبلت بعيونها .. : اللي تشوفه ,,
    ضمها بخفه : الله لايحرمني منك يالغاليه ,,
    مسك يدها .. وتوجه للباب ...
    الا حس بسلوى وقفت مكانها ..
    التفت عليها : وش فيك ؟ ..
    سلوى : عمي تحت ؟
    عادل / لا ماظن ليه تسألين .؟؟
    سلوى : استحي انزل عنده كذا ؟
    عادل ناظر شكلها من فوق لتحت ,,. بنظره تمعن .. ثم قربها منه وضمها بكل قوووته ..
    وسلوى ماتدري وش سر هالضمه ولكنها بادلته بنفس الاحساس والشعور ..
    ..
    مرت دقيقه ..
    مرت دقيقتان ,,,
    مرو ثلاث ,, وعادل شابك بحضن زوجته ... ( سلوى خاقة مع هالانسان) ..
    اما هو كل اللي يحسه انه محتاج للأحضانها ولايدري هو يبي يحسسها بالامان والا يدور الامان لنفسه ..
    اخيرا ..
    فك من حضنا ... مسكها من يدها .. ونزلو لتحت ....
    ............................
    اماني .. ناظرت وجهها كيف مبهدل بالميك اب اللي مخلي وجهها كانها وحش ..
    هي نفسها تخرعت من شكلها ..
    غسلت وجهها بالمويه والصبون .. مره ومرتين وثلاث..
    الى ان كل المكياج زاال .. ومابقى الا اثار بسيطه من القلوس والكحله ..
    تذكرت الم فخذها .. ورفعت فستانها تشوف الكدمه ..
    مكان الضربه كان لونه ازرق قوي .. وعرفت ليش للان يألمها .. لان الضربه كانت قويه مره .. واثارها واضحه جدا .. نزلت فستانها بضيق
    شوي الا سمعت صوت قوي .. صادر من براا الحمام ..
    شهقت بصوت مكتوم .. وخلاص حست انه دموعها بتزل من شدة الخوف اللي تحس فيه ..
    حاولت تضبط انفاسها بقد ماتقدر .. وتكون طبيعيه .. وكل افكارها تدور حول فيصل والشر اللي ناوي عليه ..
    سندت راسها ع باب الحمام للمره الثانيه .. وقامت تبكي بشده .
    كيف لو خذ اغلى ماتملك ؟
    وش لون راح تعيش باقي عمرها ..؟
    كيف تتحمل تكون بنت ناقصه ؟
    وليش هي بالذات ؟
    ليش تحس بالكره باين من عيونه ؟
    هي لاظلمت احد ولا سببت مشاكل لاحد ؟
    ( كل الافكار هذي تجمعت فيها عقلها وهي بلحظاتها التعيسه جدا ) ..
    ..
    بعد نوبة البكاء اللي حست فيها ..هدت شوي .. وحاولت تقنع نفسها انها الطرف الاقوى هنا . ومستحيل احد راح يقرب منها ,,
    فتحت باب الحمام بخفه.. وظلت تناظر من الجزء المفتوح وقلبها بدق بعنف ..
    كان تناظر ومبحلقه عيونها بكل خوف . بعد ماتطمنت ان فيصل مب فيه ..
    طلعت رجلها اليمنى .. وبعدين الثانيه بكل حذر ..
    وقامت تمشي ع الارض بكل لطف وخفه وكل هذا خوفا من الانسان اللي يختبأ باحد الغرفتين اللي قاعده تمشي بينهم .
    وصلت اخيرا للصاله .. والتفت بعيونها ع كل مكان وتأكدت انه خلاص مب فيه ..
    رمت نفسها ع الكنبه وتنهدت براحه .. وكانها افتكت منه الدهر كله ..
    وسرعان ماتذكرت انها عايشه وياه في نفس المكان ,, وبكل لحظه يمكن انه ينقض عليها ..
    حست دموعها تخونها للمره العاشره وهي اللي حالفه تبين قوتها وشجاعتها قدامه عشان مايقدر ولايحاول يقنع نفسه انها ضعيفه ويقدر ياخذ كل شي منها بسهوله ..
    .....
    بعد لحظات استجمعت كل قوتها ومسحت دموعها اللي مغطيه وجهها ..
    ناظرت حولها تبي تدور مصلى .. وحاجة تغطي فيها شعرها .. عشان تصلي ..
    راحت للدولاب اللي تحت التلفزيون حاولت تفكه شافته مقفل .. لعنت فيصل في نفسها الف مره ..
    حقير .. نذل .. واطي ..
    شافت شمعدان في زوايه الغرفه .. وراحت تدور حاجه بقرف ..
    لقت شماغ وثوب . .. حركتهم باطراف اصابعها .. قربت شوي شوي تشمهم ...
    ريحة العطر تقلقلت الى اعماقها بدون استأذان لان من جد كانت ريحته رهيبه بشكل رهيب ..
    اماني قربت زياده تستنشق ريحة هالعطر .. غمضت عيونها وقامت تستنشق هالريحه برواقه .. لان ريحة هالعطر تروق بشكل مب طبيعي ..
    واول ماتذكرت هالريحه .. وتذكرت صاحب هالعطر وصاحب هالثوب والشماغ .. مسكتهم بقوهـ ورمتهم بالارض .. وطتهم برجيلنها بعنف ..
    حست بدموعها تجمعت بوسط عينها .. وشدت على يدينها تمنع هالدموع ..
    هدت نفسها للمره الالف وخذت .. الثوب ولبسته بقرف .. وخذت شعرها ولفته وربطته شكل سريع لانها حايره فيها .. ماعندها أي مشبك تمسكه به ..
    ولفت الشماغ ع راسها وشعرها ...
    واستقبلت القبله عشان تصلي .. وكان الخوف هو المسيطر الوحيد ع المووضوع حركت وجهها بخفه يمين وشمال وتبي توجه نفسها لربها فقط وتنسى الجو الغبي الي عايشه فيه ..
    .................................................. ...........
    نجي للعرسان ..
    سلوى وعادل نزلو من الدرج .. وشافو ام عادل بالصاله رحبت فيهم .. وتونست من قلب بطلتهم ..
    عادل والابتسامه شاقة حلقة : صباح الخير يمه .. ( باس راسها ) ..
    ام عادل : الله يصبحكم بالنور الف الف مبروك ياعيالي ..
    سلوى صبحت بخالتها وباست راسها ..
    وجلست عند عادل ..
    كان بينهم مسافه شويه .. عادل لف نظره لجهتها .. وسحبها لعنده ..
    سلوى < وجهها صار اشكال والوان من شدة الاحراج اللي تحس فيه
    عادل لف وجهه لجهة امه : يالوالده ترا جوعانين ..
    ام عادل .. : خلني اروح المطبخ واقولهم يجهزون الغدا ..
    اول مااختفت امه عن الانظار ..
    حط يده ورا سلوى .. وناظر فيها بتفحص .. يبلحق بكل ملامحمها زين مازين ..
    وماقدر يمنع نفسه انه يعطيها بوسه محترمه دام الجو رايق ..
    ...
    باللحظه هذي .. النوري تتمخطر لداخل الصاله ...
    واول ماشافت الموقف العجيب اللي قدامها .. عقدت حواجبها بقرف من هالانسانه اللي جنب اخوهـا ..
    النوري : احم احم ..
    نحنو هنا ...
    عادل وهو مبتسم لف لاخته : وخير ياطير .. واذا انتي هنا ..
    النوري تناظر بسلوى باستحقار : في شي اسمه غرفة نوم ؟
    عادل بلا مبالاة : كلي هوا يلا .. جد عطيتك وجه ..
    النوري وهي تدقق بملامح سلوى .. وكانت حاسه ان عادل الغبي ميت فيها من ذاك اليوم لمن حاولت تسوي مشاكل بينهم وتركها بهدوء ..
    لوت فمها : بالطقاق ..
    مشت عنهم .. وراحت تشوف الغدا اذا جهز او لا لانها
    جوعانه بقوهـ ..
    ..................................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:50 pm

    ..................................................
    تقلب ع سريره للمره الالف بكل اريحيه ..
    دور ساعة المنبه .. يبي يشوف كم .. مد يده يدورها .. مالاقها .. عرف عادتة الشينه اكيد طرها بيده وطاحت ..
    قام من سريره بثقل . .. لانه مانام زين البارح .. ولايدري ليش ..
    يمكن ماهو متعود يكون احد وياه في البيت .. او انه مشغول باله بشي ما ..
    رفع الساعه .. : اووووف
    طلع من غرفته.. وماهو رايق كلشش للبلوى اللي عنده ...
    ناظر ع يساره الحمام .. وناظر الصاله ع يمينه ..ويحاول يقرر وين يروح قبل ..
    مشى لجهة الصاله ..
    واول ماشافها بثوبه وشماغه ومتقبله القلبه وتصلي .. حس بشعور غريب جدا واول مره في عمره يحسه .. ومايدري ليش..ماكان يشوف وجهها .. كان يشوفها واقفه ع جنب ,, وشكلها اصلا ماانتبهت فيه .. او انتبهت فيه وسفهته
    تركها ومشى لحمامه .. وبيده المفتاح ..
    واول ماسكر الحمام ..بدات الافكار تتجمع بعقله من كل جهه ..
    معقوله بنت زيها تفكر بالصلاة .؟
    اكيد جالسه تسوي هالحركات تمثيل .. وعشان تقنعني انها تخاف ربها ؟
    بس ساره قالت لي انها تلفانه بقوهـ ؟
    وش تحس فيه هالغبيه .. ؟؟



    ..............................................
    .............................................




    الـ ص ـمت ...
    أوج ـع من مدى زفرة البوح !!!
    والبُعد أقسى من الظما .... لحاجة المي !!!تدري وش اللي ينهك الـقلب و الـروح ....؟
    إنك تعيش
    لـ " شيء "
    عدّك ..
    " ولاشيء "


    ..........

    علي .. طول اليوم ينطر اتصال من اماني .. وكل شوي داز مسج .. ولا في رد ..
    دق عليها اكثر من مره وجوالها مقفل ,,, وهنا خاف عليها بقوهـ .. وقلبها عوره عشانها ..

    انقبض قلبه بشده .. وحس بقلق فظيع .. خايف انه زعلها .. او قالها شي يجرحها وهو مب داري ..
    ومن جد انفاسه انكتمت .. ورفع جواله يكلم علياء ويشكي لها الحــال ..



    سلوى وعادل والنوري وامها ع سفرة الاكل ..
    عادل كان ياكل بشراهه .. جدا ويضحك ويسولف .. وسبحان الله وكانه سلوى احدثت تغيير جذري في حياته من اول وجودها ..
    اما النوري والقهر مالي صدرها .. ( غبي طلعت خبل وانا اللي شاده فيك الظهر .. جد اهبل مايعتمد عليك ) ..
    ام عادل ومتونسه بوجود سلوى الف .. وتمد لها صحون الاكل وتعطيها هذا وذاك ..
    وعادل ايضا متونس من معاملة امه لها .. ويحس براحة فضيعه .. ولا لاحظ نظرات الحقد والاشمئزاز من اخته ...
    ............................................
    فيصل طلع من الحمام .. وطلع مفتاح من جيبه وفتح باب المطبخ ..
    فتح الثلاجه يشوف وش فيها لانه جايع بقوهـ .. والحين العصر وماكل شي من البارح
    طلع من المطبخ وقبل مايطلع اخذ المفتاح وياه طبعا وحبسه بيده هو ومفتاح الحمام وراح للصاله .. شافها ... تحاول تصفخ ثوبه .. ولاهي حاسه انه جلس اوو انه حولها لانها كانت تصلي وكل جوارحها وسمعها ويا صلاتها ..
    فصخته ورمته بالارض باشمئزاز مع الشماغ .. هنا فيصل حس بشعور فظيع من حركتها الجريئه ..
    مشى لعندها .. ومسك شعرها بنعف ../ عيييييييييب .. عيب..
    اماني سكتت وكتمت بكيتها .. وكان هذا اتفاقها مع نفسها .. لازم تبين نفسه اقوى من هالمواقف هذي عشان مايستغلها ..
    رفع راسه لعند راسه .. واول ماطاحت عينه ع عيونها الكبيره الواسعه وهي شادة عليهم بقوهـ .. وكأنها طفل صغير .. رخت يده عن شعرها بدون شعور ..
    عيون بريئه جدا .. وجه كله براءه .. عكس وجهها بالميك اب ... ملامحمها تو تبين وتو توضح ..
    دفها بصدره بقوهـ ومشى .. ودقات قلبه كانت سريعه جدا ورابكته بقوهـ ..
    صفع باب غرفته بقوهـ .. وهو كاره نفسه لان هذي ثاني مره تأثر عليه .. وترده عن الشي اللي بيسويه ..
    وجزاء لها ع هالحركه هذي .. مسك جواله .. وارسل لشلته يجون عنده . لان السهره زي ماكتب بتكون غير الليله بوجود ضيفة الحفل ..اللي هي اماني ..
    ..
    ..
    ..
    ..

    هو داخل ضلوعك خفوق ؟؟؟ والا داخل ضلوعك حجر؟؟؟


    ...........! . .[ وِدي مآ [ أشوفِك معِي


    ‘ ودّي أرحَل مِنْ زِمآنِكْ
    ‘ ودّي أرحَل مِنْ زِمآنِكْ
    ‘ ودّي أرحَل مِنْ زِمآنِكْ .,
    .,
    .,
    .,
    ...
    بعد ماارسل المسج .. حس بجوع فظيع جدا .. وقرر يطلع ياكل له شي ..
    ولكن عند خروجه من الغرفه تذكر اماني ..
    طلع للصاله .. وهي ماسكه كتفها وباين يالمها ...
    اشر لها بيده : قومي ..
    اماني تناظر بحقد ...
    بصراخ : قومي يلا ..
    اماني وقفت ... اشر لها تمشي وراهـ ..
    مشت وراه وهي تسب وتلعن بصوت خفيف .. وهي كان يسمعها ومطنش .. الليله بيفتك منها وبيرميها .. خلاص .... وكلشي بينتهي ..
    وهي مستغربه من بروده العجيب اللي فجأه حل عليه وعارفه انه يسمعها .. وقامت ترفع من صوته يقالها تستفزهـ .. << وهو مب حولها ..
    ناظرت بالمطبخ بتعجب .. وحست في اللحظه هذي جد برعب .. تخيل لها بيذبحها .. او بيعذبها .. صدرها يرقى وينزل من الخوف ..
    كتف يدينه وقرب كرسي وجلس عليه ..
    : سوي لي غداا ...
    اماني ودها تشوته من جد صرخت بوجهه : خدامه عند ابووووووووك ..
    فيصل قنبله مؤقته وانفتحت .. وقف كالذئب المفترس عندها ./ ومسك اذنها بقوهـ شوي وتنقطع في يده ..
    : ابوي ماتجيبين اسمه ع لسانك .. ابدا ابدا ابدا ..
    اماني وتصطنع القوهـ وبصوت مهتز .. تكمل : مب كيفك ..
    فيصل ويشد اذنها باقوى ماعنده . الين نزلت دموعهاااا ... وناظرت في وجهه بترجي ..
    واول ماطاحت عينه بعينها للمره الثانيه رخى يده شوي شوي ..
    بعد عنها بضيق وجلس ع الكرسي ..
    : يلا بسرعه سوي غداي ..
    اماني المسكينه يمكن حتى بيض ماتعرف تسويه .. بس سكتت .. وقامت تقتح باب الثلاجه وتصك فيه .. وتفتح الادرج وتصك فيهم ..
    مره تطلع تفاحه . وتدخلها .. مره تطلع طمامه وتدخلها محلها ..
    وهو يناظر باستغراب .. وش قضيتها ذي ...
    ...
    شوي الا طلعت بطاطسه .. ولفت ع فيصل ووجهها مغطى دموع .. : ماعرف اسوي الا بطاطس ..
    فيصل .. رحمها مره .. ويحس وجههاا جدا بريئئ ...
    ولاول مره يبتسم لها من قلب : سوي الي تبين فكيني ..
    (من جد سخيفه هالبنت .. وساذجه لابعد الحدود ..
    او انها تمثل عليك يافيصل .. انتبه زين مو البنات اللي تعطيهم الامان ..
    يلا وش تهمني فيه .. الليله راميها بالشارع .. الله لايردها ) ...
    ناظر فيها وهي معطيته ظهرها .. ( شعرها نايس .. اول مره اشوف بحلاته
    غبيه وش ينفع الجمال وهي خايسه ومب متربيه ) ...
    بعد عشر دقايق كذا سوت البطاطس ..
    وحطته بصحن .. وصفعت به ع الطاوله ..
    : محل مايسري يهري .. جعله دود وعقارب قل امين ..
    ومشت بسرعه قبل ماتمسكها يدينه ..
    .............
    اما هو ماهتم فيها لانها بقوهـ جايع قام ياكل بشراهه ..
    وهي المسكينه ميته جوع ومن البارح بالزواج ماكلت شي ..
    ................................................
    ........................................

    .................................................
    بيت ام محمد .. الساعه قريب 5 عصرا ..
    نوف جالسه بالصاله ويا امها ,, وتسولف وياها ..
    ام محمد : بس غريبه مب عادته يابنتي ..
    نوف : يما معليش معذور اكيد شاغله الدوام .. انا اعرفه مااايبطي علي الا اذا الشغل ماخذ وقته .. ( كان تتكلم بصوت يرجف .. وللاسف امها ع نياتها ومالاحظت هالشي ) ..
    ام محمد : انتي كلمتيه .؟
    نوف : ايوا توني مسكره منه .. وقالي انه مايقدر يجي اليوم ..
    ام محمد : الله يساعده يارب .. يعني ماوله ع ولده ؟
    نوف بالم : الا يمه وله عليه كثيرررر .. كثيررر يايمه .. لكن وش نسوي ظروف ..
    تنهدت بضيق ولفت وجهها عن التلفزيون عشان تشغل نفسها فيه ..
    محمد كاشخ ومرسم نزل للصاله وجلس عندهم .
    ام محمد : كاشخ ياولدي ..
    محمد : أي والله يما مواعد احد الشباب بطلع وياه
    ام محمد : الله يوفقك ياوليدي ويبعد عنك عيال الحرام ..
    محمد مسك يد امه وباسها بلطف ..
    : الله يخليك لي يالغاليه ولايحرمني منك ..
    لف نظره ع نوف .. وشافها تناظر التلفزيون بفاهوهـ .. ماهي نظره واحد يتابع ..
    نظرة واحد قلبه وعقله منشغل .. وهو اصلا بالمره ماعدت عليه ساالفة التعب هذي اللي صارت فجأه..
    ..
    نوف حست بنظرات اخوها المريبه ابتسمت .. وقامت ..
    : بروح اشوف سلمان ماله حس ..
    كبرت ابتسامتها قد ماتقدر ومشت ..
    اما محمد عرف جد ان الموضوع فيه ان . وقرر يحكي معها اول مايرجع ..
    باس راس امه وطلع من البيت ..
    ..........................................
    ساره خذت لها دوش طويييييل مره .. وطلعت من حمامها وهي لافة منشفتها ع راسها ..
    مشت للصاله .. ولعت التي في .. وحست بطفش خفيف ..
    قررت تروح تدق ع النوري وتحايلها شوي .. يمكن تقابلها وتتسلى عليها شوي دام فيصل منشغل احين .. وابراهيم وكذلك ..
    ضحكت من قلب لمن تذكرت حال بيت ابو ابراهيم وكيف الوضع الحين.
    واول مامسكت جوالها وشافت مسج من فيصل رقص قلبها فرح ..
    ( اكيد صار اللي ابي .. اكيد سوا اللي براسه .. )
    ضحكت ضحكه رنانه حقيره للمره الثانيه وكل مافيها فرحان ومستانس شماته وتشفي ..
    ....................
    اهلين شباب وصبايا .,,
    حبيت اخبركم ان اليوم عندي حفله بسيطه بالشقه ..
    وعندي ضيفه عسسسسل بتعجبكم ان شاء الله ..
    .................
    قرته مليون مره عشان تستوعب المكتوب ..
    اكيد مافي غيرها اماني الضيفه ..
    ايوا يافيصل .. شقد تعجبني ..
    هههههههههههه اخيرا يااماني بتصرين فرجة .. اخيرا بشوفك بين يدين مب هب ودب ..
    وباللحظه هذي حبت تشاركها حبيبة قلبها بالتشفي ..
    دقت ع النوري اللي جالسه قبال التي في .. ومنقهره الف من معامله اخوها لسلوى
    والحنيه والرومانسيه اللي طبت عليهم فجأه وبدون سابق انذار ..
    ردت عليها النوري بلا مبالاه وبعصبيه نوعا ما
    سارهـ : هلا وغلا ياعسسسسسسسسسل ..
    النوري وبدت دقات قلبها تتسارع : هلا حبيبتي ..
    سارهـ : وحشتيني ياعمري .. اشتقت لك ..
    النوري : انتي اكثر ماتتوقعين شقد محتاجة لك .. وتخيلي القهر .. عوديل طلع ميت ع هالقرف سلوى .. تخيلي ؟
    سارهـ : احلفي ؟
    النوري : وقسم فاتك التحضن والتوبيس .. مالت عليهم ..
    سارهـ : معليك ياقلبي بس اول يوم .. وكلشي بيتغير بعدين هههههههههههههههههههه
    النوري متطمنه لكلام سارهـ وعندها كلشي تقوله ساره صح ميه بالميه ..
    ابتسمت ..
    سارهـ : الموهم ياعسل .. عندي لك مفاجأه ..
    النوري بفرحه : صحيح .؟؟ وشهي .؟
    سارهـ :نو نوي اقلبي تجهزي اليوم ولبسي شي ليلي راقي وابي امرك ؟
    النوري : وين يعني ؟
    سارهـ : لا تسألين وين ترا اغير رايي .. ؟
    النوري : لا موش قصدي مجرد سؤال .
    سارهـ / صدقيني ياقلبي هالمفاجأه تنتظريها من زمان كثير ..
    ومتأكده راح تعجبك كثيرررررررررررر مااره ..
    النوري وتحس متونسه ومتشوقه للمفاجاه هذي : وااي حمستيني صراحه ..
    سارهـ : عموما دوبه زي ماقلت لك اكخشي كخشة مرتبه .؟.
    النوري : ابشري ماطلبتي شي ..
    سارهـ : يلا اشوفك ع العشر كذا ... بروح اتسوق ..
    النوري / حياك قلبي ..
    ....
    النوري سكرت من سارهـ وقلبها طاير من الفرح ..
    وتفكر وش المفاجأه هذي اللي تتكلم عنها سارهـ ..
    يمكن تبي تقابلني .. ابتسمت لهذي الفكره الشيطانيه ..
    وزين الشيطان هالشي في نفسها وحست انها مشتاقه لساره كثير ومشتاقه لكل شي فيها ..
    عزمت تكشخ وتتزين عشان ساره فقط مو عشان احد ثاني ..
    .........................................
    ابراهيم بمركز الشرطه الساعه 6 ونص المغرب .. ..
    ابراهيم : كيف فهمني كيف .. يمكن استوعب .. خذني ع قد عقلي طيب ؟
    الضابط : ياخوي هد بالك ان اللي علينا وجالسين نسويه ..
    شي ثاني مانقدر عليه وعلم الغيب ياخوي ماهو عندنا ..
    ابراهيم ويحاول ياخذ نفس عميق عشان يهدي نفسه :
    ماني مصدق والله .. انسان يختفي فجأه كذا بدون سابق انذار ..
    واكثر من 12 ساعه ماينلقى له اثر ..
    والله لو انه ابره بتلقونه ..
    الضابط : زي ماقلت لك اخوي راح نخبركم لو وجدنا أي شي ولو قليل يدلنا عليها ..
    انت احين مراح تستفيد من جلستك هنا .. الا اذا عندك شي او معلومه تنفعنا .
    ابراهيم ع طول جات في باله ساره ..
    ابراهيم : اوكي حصل خير .. ان شاء الله خير ..
    طلع ومسك جواله .. وطلب رقم سارهـ مرتين ورا بعض ..
    ولكن للاسف مالقى رد ..
    ضغط ع جواله بعصبيه .. ووودهـ من جد يعرف هالبنت وش وراها .
    وش هالسر اللي تخبيه وراها .. وليش تكلمت عن اماني ..
    هالسالفه مب قادر يبلعها حاليا ..
    ...
    اما ساره طبعا في وسط السوق والزحمه والحاله ماسمعت صوت الجوال ..
    ولو سامعته ,, ورادة عليه لربما تغيرت المواضيع تغير كبير جدا ..
    ولكن ..!!
    ...........................
    بيت ابو تركي ...
    طبعا امل وابو تركي احلى اثنين ..
    ومن جد امل ذوق بكل شي باسلوبها .. بطريقة حكيها ..
    ابو تركي ماعرف معنى السعاده الا وياها ..
    والاثنين حاليا بالمول .. يغيرون جو عن البيت .. وبالذات ان البيت ماينجلس فيه والسوسه موجوده ..
    .....
    اما ام تركي جالسه تضرب اخماس في اسداس من القهر ..
    جد تحس نفسها مالها داعي في الحياه ..
    الكل معطيها اشكل مااره
    الا ام حسام دقت عليها << خبركم تبي تسمع الحش من ام تركي ..
    رفعت ام تركي السماعه بثقل وعارفه انه مافي غير ام حسام تواسيها ..
    ام حسام : علام يام تركي وش فيه صوتك ..
    ام تركي : تخيلي .. طلعو وخلوني ؟ ماقال تعالي ياامنور ويانا .. ولا كأني في البيت ابدا ...
    ام حسام : انا قلت لتس من قبل .. هالله هالله فيه .. رقيه السماااا بكلامك واهتمامك ..
    خليه يحس انك تغيريتي .. والا ترا يوم من الايام بنشوفك برا الشارع ..
    ام تركي بعصبيه :/ هي انتي وش قاعده تقولين احترمي نفسك تراي ام تركي منووور الـ .., تعلمي تتأدبين معي ..
    ام حسام بضيقه : مااقول الا الشرهه علي احتسي معتس .. مع السللامه بس

    وتسكر السماعه .. وام تركي خخ .. حست باحباط ام حسام اللي مسويتها حسبة الخادمه لها يجي هاليوم وتجرأ عليها وتكلمها بذا الاسلوب الفاشل ..
    كله من ابو تركي .. شمت فيها خلق الله .. وخلى اللي مايشتري يتفرج ..
    والا كان ام حسام للحين مخليه ام تركي عن هبيتها وسلطتها ..
    .................................................. ..



    أبَِسْألكْ وشُوْ الشبّـهِ ..
    ............................ {بِيٍنْ} النِهَأإيِـِـِهْ ..... ( وَ ) آلأخيْيرِ .!
    كِلَهاإ نَفِسْ .....!




    { اْلَمِصيٍر } ..؟
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:51 pm


    { اْلَمِصيٍر } ..؟



    في شقة فيصل .. ع الساعه 8 تقريبا
    طلع من غرفته بثوب وشماغ ومرسم مره .. وريحة العطر واصله للشارع الثاني ..
    مر ع الصاله وشافها رامية نفسها ع الكنبه باهمال ..
    وهي متعمده تبي تقهره باي طريقه .. لانها خلاص طفشت وتبي تطلع من هالقبو .. حسته مريض نفسيا .. وعارفه ااذا سوت هالحركه بيعصب وبيتضايق وهذا اللي تبي ..
    مشى لنص الصاله وبنفس الا مبالاه ... مشى ومحتقرها .. وومنتظرها تتترجاه يطلعها .. او تساله وين بيروح .. ولكن بعد هو خاب ظنه .. لان اماني ع جلستها .. رامية نفسها باهمال وتناظر بالسقف ..
    ...
    سكر الباب بهدوووء جدا جدا ... وطلع .. وسمعت خطواته ع الدرج ...
    واول ماسمعت خطواته اختفت .. قامت تصارخ .. ( يالكلب .. يالحقيير يالنذل اكرهك والله اكرهك .. ) ..
    مع العصبيه اللي تحس فيها جد بكت من قلب بقوهـ لانها تحس ماهي قادره تسيطر ع انفعالتها وتصرفاتها .. ماهي عارفه متى تصير هاديه ومتى تصير عصبيه ..
    ...
    وهو تنرفز من برودها .. واسلوبها الغبي .. وتمنى تجي تركع تحت رجوله عشان يطلعها .. لكن للاسف .. مافي شي من اللي تمناه صار ..
    ................................
    راحت للمطبخ .. شافته مقفل .. وغرفته مقفله .. والحمام مفتاحه مب فيه .. من جد تحس انها بسجن .. ضاق خلقها بقوهـ
    جوعانه وبطنها يصدر اصوات عاليه .. ولعنته الف مره متوحش ماهو انسان ..
    ...................................
    بعد ساعه او نص ساعه ...
    رجع فيصل .. وبيده كيس انواع واشكال .. < شكلهم اغراض لزوم الحفله ..
    شافها ع شكلها شك انها ماتحركت ابدا طول هالوقت اللي هو برا ..
    رمى عليها كيسسسس ومشى لغرفته ..
    ..
    وهو ماشي لاحظ انها كلشش مب معطيته خبرررر
    لف عليها بكل قسوه وجبروت ..
    : اتكلم انا .. شوفي لك عشر دقايق تشوفين لنفسك حل قبل يجون الشباب اوكي ..
    وقسم ان احرجتيني معهم ماتشوفين شي يسرك ابد ..
    ناظرت بالكيس بسرعه ونزلت للارض تاخذه ..
    ..
    فتحته وكبت اللي فيه .. لبسه .. عطر .. .. مشط .. كريمات .. ميكـ اب ؟
    رفعت راسه له وناظرته ببلاهه .. : وش ذا ؟ .
    فيصل بكل غرور وقسوهـ : اليوم عندي حفله وانتي نجمة الحفل .. يلا بسرعه لك عشر دقايق تاخذين شاور وتبدلين .. بسرعه..
    اماني تأشر ع روحها بيدينها الثنتين . وتتكلم بضعف ..
    : من قال اني ابي حفلات وخرابيط ..
    فيصل بمسخره : من شاورك اصلا .. انا قررت وانا دبرت .. انتي تنفذين وبس فاهمه ..
    مشى من عندها ودخل غرفته يستعد هو الثاني لهذي الحفله ...
    بعد دقيقتين .. طلع من غرفته وشافها تبكي من قلب وتشهق بصوت عالي ..
    جا لعندها وهو باشد عصبيته .. وبصراخ ..
    يرفعها من شعرها .. ويوديها لجهة الحمام .. ويرمي الكيس باللي فيه عليه ..
    ويمسك مقببض الحمام ..
    : شوفي دقيقتين وافتح الباب .. افتحه الاقيك ماخذه الشاور ومخلصه ..
    مابي تفشليني عند ربعي .. مالي خلق قرف ..
    اماني قهرها بقوهـ اسلوبه ويااها وحس من جد بضعف وهزيمه كبيره من اسلوبه القاسي ووحشيته وكأنه تشاهد احد الافلام الاوربيه ع احدى القنوات الفضائيه من البشاعه والقرف اللي قاعده تشوفه ..
    لمت الاغراض بضعف ,... وانصياع ..
    وهو سك الباب بيده .. وبدا يعد .. 1 .. 2 ... 3 ...


    نهاية البارت 32 ..


    Like

    07-03-13, 07:49 AM #35

    لامارا
    مشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام




    ♣ العضوٌﯦﮬﮧ » 216
    ♣ التسِجيلٌ » Dec 2007
    ♣ مشَارَڪاتْي » 19,429
    ♣ نُقآطِيْ »

    البارت 33




    فاقد الإحساس / ما يعطي القليل
    وإن عطيته إحساس قلبك ؟ يقتِلَهــ !!
    إيه بـ أرحل والطريق أدري .. طويل ..
    مشكلهـ " قربك " .. وبُعدِك مشكلَهـ ..
    وإن خذاني المُوت إترك قال وقيل ..
    قول هـ الجُمله .. وخطاك محلِّلَه :
    [ ربِّي إلهَم أهلهـ الصَبر الجَميل
    وإرحمـه يا رب وإحسِن مدخلَه ]
    <<
    >>
    <<



    يرفعها من شعرها .. ويوديها لجهة الحمام .. ويرمي الكيس باللي فيه عليه ..
    ويمسك مقببض الحمام ..
    : شوفي دقيقتين وافتح الباب .. افتحه الاقيك ماخذه الشاور ومخلصه ..
    مابي تفشليني عند ربعي .. مالي خلق قرف ..
    اماني قهرها بقوهـ اسلوبه ويااها وحس من جد بضعف وهزيمه كبيره من اسلوبه القاسي ووحشيته وكأنه تشاهد احد الافلام الاوربيه ع احدى القنوات الفضائيه من البشاعه والقرف اللي قاعده تشوفه ..
    لمت الاغراض بضعف ,... وانصياع ..
    وهو سك الباب بيده .. وبدا يعد .. 1 .. 2 ... 3 ...
    ....
    اماني تحس شوي وتنهار .. مجبورة تسوي اللي تبيه لانها خايفه من جد .. والرعب مسيطر عليها ..
    قطرات الماء اللي تنزل ع جسمها كانت مثل اللهيب اللي يحرق ويشوه كل قطعه بجسمها ..الف شي وشي يشغل عقلها لدرجة ماهي ماقدرة تفكر ولا تحدد الشي اللي مفروض تسويه .. خايفه والخوف لاعب بحسبتها .. من جد موقف لاتحسد عليه ..
    كان تسمع صوت فيصل الحاد يكمل عد .. 20 .. 21.. 22 ..
    ومع كل عدد يحرك مقبض الباب بقووهـ وعنف .. دموعها كانت تحرق وجهها الطفولي .. وتحرق قلبها من القهر ..
    طلعت من البانيو.. وطلعت الملابس اللي بالكيس .. كان فستان احمرر الي الفخذ .. ربطة ع الرقبه .. والظهر نصه باين .. هادي وناعم ومرتب .. ولكنه ع هداوته الا انه مغري لابعد الحدود .. سواء في قصره .. او لونه ..
    مسكته تناظر فيه للحظه .. ماهي قادره تركز او تتحكم في تصرفاتها .. وكل اللي تبيه انه الكابوس ينتهي باسرع وقت ..
    ( ياربي وش ذا .. من جده هذا يبني البس هاللبس ..
    ياربي ساعدني .. اخاف البسه واندم .. واخاف اعانده ويذبحني .. يارببببب وش اسوي يارب ) ..
    اخيرا ... قرررت بدون اراده ولا ادراك،
    لبست .. ورمت الكيس بالي فيه بالارض .. رفعت راسها للسما وتنهدت من قلب . سالت دموعها بغزاره جدا ..
    ( يارب العفو .. يارب ارحم ضعفي .. يااارب) ..
    اما فيصل مسند ظهره عند الباب وحاكم قبضته .. ويكمل عد بكل قسوهـ .. وعارف وواثق مليون بالميه انها بتسوي اللي تبيه ..
    لانها بأختصار في وضع لايسمح لها بانها تكابر او تعاند .. ابد الموضوع ماهو في صالحها ..
    كانت تغطي وجهها بيدينها المرتجفتين .. وحاسه ان اليوم خلاص نهايتها .. اكيد ماجابها في هذا المكان اللي عشان يجمع لها عيال الحرام وياخذون اغلى ماعندها ..
    كانت تسمع صوته الفخم رغم الجو الكئيب المزدحم بالافكار .. 88 .. 89 .. 90 ..
    وكأنه يعد لاقتراب نهايتها ,... وكأنه جالس يعد اللحظات الاخيره قبل فنائها من هالكون ..
    يتكلم بسهوله وتطلع الارقام منه بكل سلاسه .. مايدري وش النار اللي تحرق قلب اماني اللي دخلت سجنه ظلم ...
    كانت تبي تفكر بحل يخلصها من الورطه .. ولكن للاسف كل ماكان يمر ببالها شريط حياتها فقط ..
    وفي وسط الافكار المزحومه .. كانت تسمع .. 100 .... 101 ..........
    ......110..... 111 .. 121....
    120 .................
    هنا نقطة النهايه ... صفع الباب بكل قوته ... اما هي .. ابتعدت لورا .. ولصقت بالجدار من خوفها .. ضامه يدينها عند صدرها .. وكل شبر بجسمها كان يرجف من الخوف ..
    خلص الوقت اللي محدده .. ومستحيل ينطر حتى ربع لحظه .. كلمته ولازم ينفذها بالحرف الواحد .. كما نفذ وعده بالانتقام من هذه الفتاه البريئه
    فتح الباب ... ولف عينه لجهتها .. باقسى واجفى النظرات ..
    ظل للحظه يناظرها وهي ترجف ..وتشهق بصوت واطي .. وكأنها طفله ..
    انتظرها تتحرك وتطلع من داخل .. انتظر ثانيه .. دقيقه ... ماكانت تتحركـ من مكانها وكانها جثه هامدهـ .. الا من رجفات الخوف التي تسيطر عليها ..
    فيصل نظرات القسوهـ تحولت الى تعجب ..( ترجف كانها طفل صغير .. رجفتها موة طبيبعه .. تهلك الانسان اللي حولها بقوهـ وتستميل عطفه ) ..
    باللحظه هذي حس انه ضايع من جد ..
    صار قلبه يرجف بقوووهـ .. ومع دقات قلبه القويه .. ازدادت سرعة تنفسه .. لدرجة ان صدره كان ينزل ويصعد بشكل واضح ..
    ( لا يافيصل .. لا .. مو انت اللي تضعف عند دمعتين ..
    مو انت اللي تهزك دموع بنت قذره .. ..
    ..
    شجع نفسه بالكلمات البسيطه هذي .. واندفع لجهتها بكل قوته .. مسك يدها بعنف .. وشد عليها باقوى ماعنده .. لحد ماصارت اماني تتألم بقوووهـ فظيعه من اثر شدته ع يدها .. قام يناظر في شكلها بالفستان الاحمر اللي كان واثق الف بالميه انه راح يطلع عليها جنان .. شعرها المبلل اللي الى اخر ظهرها حكاية اخرى .. وكل هذي المقومات .. جعلته يرغب فيها أكثر وأكثر ..
    سحبها من الحمام .. الى غرفته .. فتح باب غرفته .. ورماها بقوهـ ع سريرهـ ..
    وكأي رجل .. تحركة غرائزه الفطريه .. قرب منها بخطوات واثقه ونظرات خارقه لكل جسدها ..
    اماني .. رفعت راسها اخيرا .. وبدون ماتبعد شعرها المبلل عن وجهها .. شاهدته وهو يقترب منها .. وهنا انفاسها من جد اكتمت .. وتبي تصرخ .. تبي تبعده عنها .. لا ماجا اليوم اللي تكون بين يدين احد مثله ..
    واول ماجاء في بالها .. علي .. كيف تجرحه كيف تكسر بخاطره .. عشان تفكير وقذاره انسان زي فيصل ...
    توجهت نظرات عيونه لعيونها ... ناظرها نظره غريبه ماقدرت تحددها .. وهو عن نفسه يمكن ماهو عارف سر هالنظره الغريبه ..
    اول ماحط يده ع السرير .. رفعت يدينها وغطت فيهم وجههاا .. وتحول بكائها الى نحيب ..
    ( لا تكفى .. واللي يرحم والدينك خلني ..
    تكفى لاتلمسني .. ابوس رجلينك ابعد عني .. ) ..
    تكلمت بصوت مخنوق .. والحرقه تسري تقطع قلبها الى اشلاء من مرارة الموقف وجبروت هذا الانسان
    فيصل وللمره الثانيه دقات قلبه تتسارع .. وتلخبط تفكيره .. وتخرب جوهـ ..
    يبيها ... ويبي ينفذ انتقامه ..
    كان في صراع عنيف .. بين الرغبه . العقل .. القلب .. الضمير ..
    الرغبه .. والقلب .... تجبره يسوي اللي براسه .. ويجرح انوثتها .. .. اللي متوقع انها مجروحه خلاص ..
    العقل .. يقول خلها لناس قذره زيها .. مابقى شي ع جية الشباب .. يستلمونها بكيفهم .. واطلع منها ..
    الضمير .. يقول هالبنت بالذات ابعد عنها .. هالبنت بالذات لاتفكر تأذيها ...
    شي ما يردعه عنها .. ربما هي دعوات الوالدين الصادقه .. ربما دعوات الاخت والاخوان الصادقه ..
    ..
    ترك كل الافكار هذي جانبا .. واتبع الاقوى .. انها .. الغريزهـ .. نعم ..
    هجم عليها كالذئب المفترس .. هجمة ارعبتها .. نشفت دمها نهائيا انطلقت منها صرخات رعب حقيقه .. صرخة ممزوجه ببكاء حارق .. ..زحفت الى خارج السرير .. الى ان وقعت في الارض ..
    تزحف ع ورا ,.. وعيونه متجهه لهذا الانسان اللي عيشها بكابوس اشبه بالعذاب الدائم ..
    فيصل .. تقدم نحوها بكل شراهه .. وفجأه تغيرت احواله وبدا يتكلم بصوت رايق جدا .. عكس حدة صوته وجبروته ..صوت ربما كان يستعلمه دائما مع البنات اللي يشرفون عنده بالشقه لكي يأثر عليهم .. ويخليهم يتجنن عليه ..
    : ليه اخلي غيري يجرب قبلي ؟
    بالله قولي مب حرام .؟
    انا اللي اتعب ..انا اللي اجيبك من اخر الدنيا . ؟
    وانا اللي اخطط .. وانا اللي اغامر .. ( ياشر ع نفسه بيده اليمين) ..
    وبعدين ارميك كذا ع الشباب بدون سابق انذار ؟
    لا لا والف لا مستحيل ..
    تسمع كلامه وتغمض عيونها بشده .. ماتبي تسمع أي شي منه . تكرهه وتكره صوته وتكره شكله .. وتكره كل شي يخصه ..
    احتضنها بيدين واثقه جدا .. ولم يعطي اتهمام لبرائتها ورجفتها .. وخوفها ودموعها ..
    احاطها بين ذراعيه .. بكل قسووهـ .. وبكل عنف .. جبرررررا ..
    ضعفها ,., انوثتها .. قلة حيلتها .. كل هذا لم يساعدونها .. لتقاوم هذا الانسان المتوحش ..
    جلس ع ركبيته .. مقابل لها تماما ..
    قرب من وجهها .. وابعد الخصل المتانثره ع وجهها البريئ .. لكن للاسف فيصل لم يستطع ان يلاحظ كل هذه البراءه ..
    كان يراها البنت .. الفاسقه .. التلفانه .. اللي كل يوم بحضن واحد ..
    كل مافي جسمها انشل عن الحركه بسس قربه الكبير وحركته الجريئه ..
    رفع راسها وناظر وجهها بتأمل .. كان يتصرف كأنسان غائب عن الوعي .. فالان ليس عقله من يسيره ..
    بل شي اقوى ...
    تكلم بهمس .. وقرب من اذنها .. : حلوهـ ..
    كل مافيك عاجبني ..
    لكن للاسف ...اهـ بس ..
    سكت للحظه ثم غير نظرته الى نظرة احتقار وقرف
    تدرين .. نفسي اقطعك حتت وارميك للكلاب ؟!
    نفسي اعذبك تعذيب ماسمعتي به ولاجربتيه بعمرك .. واخليك تركعين تحت رجولي ؟
    قولي لي وش اسوي معك ..
    اذبحك ؟
    اخنقك بيديني .؟
    والا شرايك .. اسوي اللي براسي ومايحتاج لا انتظر شباب ولا غيره ؟
    والا اخلي الشباب يسوون اللي يبون بعد شوي ؟
    رفع راسه من عند اذنها وناظرها .. ينتظر اجابه منها ..
    اماني سامعه كل ماقال لها .. واولا واخرا سامعه دقات قلبه العنيفه اللي اخترقت اذنها قبل كلامه ..
    فتحت عيونها وناظرت فيه بترجي .. وهو كان يراقبها بدقه ..
    احنت راسها الى رجوله .. / ابوس رجلينك اتركني ..
    اصير لك خدامه بس لاتلمسني .. اسوي اللي تبيه والله .. عذبني واذبحني .. بس لاتلمسني ..
    رجفة سريعه .. سرت في انحاء جسده ابتدت وانتهت بقلبه ..
    يكره احساس الضعف .. يكره قلة الحيله ..
    ناظرها بكل جبروت وخنقها من رقبتها .. ورفعها لين وقفت ع رجليها بثقل ..
    صرخ بوجهها .. :لا تترجيني .. لا تبكين ..
    انخرسي .. مابي اسمع لك صووووووت .. مابي اشوف هالدموع ع وجهك .. بطلي تمثيل .. بطلي خدااع ..
    بعد عنها شوي .. وتلفت حوله .. وكان يخاطب نفسه ..
    ( ليه مب قادر اقرب منك .. ليه دموعك تقتلني .. ..
    ابي اعرف وش اللي قاعد يصير وياي .... )
    اماني كانت سامعه همساته .. ووعارفه انه ماكان يقصد يتكلم بصوت مسموع باللي يجول بخاطره ..
    بعد ماسمعت كلامه .. رفعت راسها بالم .. اشرت ع صدره ..
    : لان هنا فيه شي اسمه ضمير ..
    ركضت بسرعه وطافت من بين عيونه .. وطلعت من الغرفه .. الى الحمام ..
    لتكمل مسيرة بكاءها .. لتعزي نفسها على يومها الكئيب ..
    فيصل وقف متحير .. رمى نفسه ع سريره بثقل .. ( ليه مو قادر اقرب منها ليه ..؟ كل مره ابي اقرب منها شي يمنعني ليه ..
    قوهـ فوق طاقتي تمنعني .. ) ..
    شد على يدينه بعصبيه .. لان غريزته تتمناها بقوهـ .. ولكن شي ما اقوى من الغريزهـ يرفض الاقتراب من هذه الانسانه ..
    .................................................. ............
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:51 pm

    .................................................. ............

    أحتاجك حبيبي


    الـحـيـن و هـم بـعـديـن ..


    مـثـل مـآ أحـتـجـت لـي أيـآم
    أنـآ مـآ أحـس سـوى ڪلـمـه
    أنـآ أحـتـآجـڪ
    تـعـبـر عـن ونـيـن
    ..................و ضـلـوعـي الألآمُ ..

    حـبـيـبـي .. ................
    ..................ڪـيـف تـجـفـآنـي ..؟
    فـي وقـت حـيـل
    ..................أنـآ ـأحـتـآجـڪ..


    بـدونـڪ صـعـب أنـا ـأصـبـر
    يـآ أغـلـى الـنـآس فـي عـمـري
    حـبـيـبـي .. ................


    صـعـب أنـآ أوصـف مـدى حـآجـة وجـودڪ لـي
    حـبـيـبـي .. ................


    تـصـور ڪيـف أنـآ أحـتـآجـڪ و لآ الـقـآڪ ..!
    ••


    طلع من غرفته يتأفف .. وضاغط الجوال بيده .. وبقلبه قهر فظيع من حركات اماني وياهـ ..
    ومايدري وش سر هالتطنيش هذا .. ماهو قادر يركز لا بشغله ولا بحياته . من كثر ماهي شاغله قلبه وعقله., وهو من جد كلمها يوم تقريبا بس يحس تعود عليها .. ويبي يسمع صوتها كل لحظه .. وهذا اللي كان يتمناه من فترة طويله ومن اول مااقرر يرتبط فيها ..
    ناظر غرفة هاني .. وشافها مفتوحه .. راح ووقف عند الباب .. وشافه يطقطق ع النت وماهو حول احد ..
    ضرب الباب ضربه خفيفه بس عشان ينبه اخوه في احد واقف عند الباب وينطره يعطيه وجه ..
    هاني عند سماع الضربه .. لف وجهه لجهة الباب ..
    وشاف علي واقف عنده وباين عليه ضايق خلقه ..
    هاني / ها علوووي شفيك الوجه منصفق اليوم ؟!
    علي بضيقه يتقدم ليجلس ع الكرسي اللي جنب اخوهـ ... : لاتهذر كلشش مب رايق ..
    هاني يناظر اخوهـ بنظرات تعجب .. وكانه يقوله منت رايق شوله راز عمرك بغرفتي ..
    علي فهم ع نظرات اخوهـ وسفهه .. : اقولك .. مب الشرهه عليك .. الشرهه ع اللي يجي ويرز خشته عندك ..
    وقبل مايقوم .. هاني مسكه من كتفه وجلسه .. : شدعوه علووي .. بس والله مايرضيني يضيق خلقك وانا موجود .. قولي بس وش اللي مضيق خاطرك .. ؟ّ!
    علي بضيق : طفشششششششان ..
    هاني : وش اللي مطفشك ؟!..
    علي : مدري كذا احس اني طفشان من الحياه كلها ... ومالي خلق لاي شي ..
    هاني : معقوله علوي كذا تطفش من الحياه اكيد في سبب مخليك تحس هالشعور ..
    علي /: لا بدون سبب كذا بس .. ..
    هاني : مافي شي اسمه كذا .. قولي وانا اخوك وش الي مضايقك .
    علي وحس انه جد ودهـ احد يشاركه افكاره : اماني ..
    هاني وكان حاسس ان الموضوع يخص اماني ,, لان مافي موضوع عافس علي وخابصه الا اماني ..
    هاني : شفيها .. ؟ مزعلها . !
    علي : لا والله .. والله بالعكس .. احاول بقد مااقدر احاسب ع كل كلمة اقولها .. وهي بعد ذووق وياي .. بس مدري ماني فاهم شي ..
    يعني تخيل كلمتها ورحت وديت لها العشا بالزواج وكلشي اوكي جات خذت من الاكل .. طيب اكلمها يوم الزواج تقولي اختها مشغوله .. قلت اوكي يعني بتخلص شغلها وبتدق علي .. معليش انتظرت وانتظرت جاني النوم ونمت .. اصحى يوم ثاني .. اقول يمكن الاقي مسج .. يمكن الاقي اتصال .. ابدا ياهاني .. لا حصلت لا مسج ولا اتصال .. يعني ع الاقل ترسل مسج تعتذر . قلت اوكي ماااشي .. اتصل ماترد .. وبعدين كله مقفل .. مشكله اني خايف اني مزعلها دون مدري ..
    هاني مقابل اخوه ويسمع له بانصات .. وعارف ان اكيد علي ماهو محصل علياء وجاي يشكي له .. لانه من النادر الاثنين يفضفضون لبعض ..
    علي سكت .. وكان ينتظر رد من هاني يشفي غليله ..
    هاني / احسك مكبر الموضوع ياخوي .. طيب ماتدري عن ظروف البنت .. الاكيد حاصل لها شي بعيد جدا عن توقعاتك وماقدرت تكلمك او مثلا ابس شي ان جوالها خرب ..
    يعني لازم تبسط الامور .. وتاخذ الدنيا سهاله .. اما كل مره ماترد عليك تجلس تسوي بنفسك كذا والله مب زين صراحه ..
    علي وكأنه مو مقتنع بكلام اخوهـ : طيب لو انا منها باخذ اقرب جوال وبرسل مسج منه او بكلم وبطمنها ..
    هاني : ياخي يمكن ماهي حافظة رقمك .. وش فيك مكبر السالفه .. كلها هذا مشتاق ههههههههههه
    علي وماله خلق يضحك : بلاك ماتدري وش اللي بقلبي ياهويني ..
    هاني : ها خبرني وش اللي بقلبك ؟!...
    علي : اقول عساك ماتجرب بس .. والله شي يعـــذب ..
    هاني : خخخ انا انسى مابي اجرب ولا افكر .. ترا الحب بلشه اعوذ بالله حوالينا ولا علينا . بالله ناظر شكلك تقول واحد ميت عليه احد ..
    بالله ماشفت شكلك بالمرايه ؟! هذا شكل واحد تو مملك ؟! ..
    وش الحب اللي يقلب حال الانسان ويخليه كيئب ؟
    علي يقاطع اخوه بحزم : ومن قالك ان الحب يخلي الانسان كئيب ولكن السالفه ومافيها .. اني اخاف عليها واشتاق لها وهذا اللي مضايقني ..
    هاني .. يربت ع كتف اخوهـ .. : هونها بس .. مافي الا كل خير ان شاء الله مب زعلانه ولا تتغلى ولا شي خخخ بس تلقى جوالها مافي شحن والشاحن ضايع خخخ ..
    علي وده جد يصفق اخوه ع الروقان اللي مال لامه داعي .. : اقول تدري ..انا بنزل اشرب لي قهوهـ ..
    هاني .. : جب لي وياك لو سمحت ..
    علي / ويحس جد مب رايق لحركات اخوهـ .. ابدا مارد عليه .. نزل تحت ويحاول يغير جو يم امه وابوهـ وتهاني وعشان مره وحده يبعد تفكيره عن اماني ويحاول يشغل عمره بامور ثانيه .. لانه اذا تم يفكر فيها بالطريقه المجنونه هذي من جد مراح يرتاح ..
    ,................................................. ...

    دخل محمد لبيتهم ..ومرتاح مااره عقب ماغير جو ويا اصحابه..
    دخل للصاله لانه عارف انه امه ونوف فيه ..
    رمى شماغه ع اقرب كنبه .. وجلس جنب امه ..
    باس راسها ويدها : كيف يمه .!
    امه : هلا وغلا .. طولت برا يامحمد .. مب عادتك ..
    محمد : هذا انتي قلتيها ماهي بعادتي .. انقرفت من الشغل يمه خليني ارفه شوي عن نفسي .. ( ناظر في نوف اللي تلاعب ولدها وتحاول تغض البصر عن نظرات اخوها وتتعمد تتحاشاه لانها حاسه انه عارف كل شي ) ..
    محمد مد يده للفوشار الي ع الطاوله وسند راسه لورا .. وبدا ياكل ويناظر في اخته بنظرات غريبه نوعا ما ..
    ..
    نوف كان تسرق النظرات لجهة اخوها .. وقلبها يرقع بقوهـ وعارفه انها فشلت جدا في تمثيل هذي اللعبه ع اخوها . ومن جد . صارت في موقف لاتحسد.. عليه ..
    وش تقوله .. تقول ابراهيم يعرف غيرها .!. ماتقدر ..
    خذت نفس من زحمة الافكار اللي كتمت انفاسها .. وحطت ولدها في الارض عشان تبي تقول وتترك المحل .
    ولكن منعها صوت اخوها .. : نوف .؟!
    نوف ابتسمت ولفت عليه : هلا حموود ؟
    محمد : شكل الحمل تاعبك هالمره زياده مو .؟
    نوف تحاول تلطف الجو وتبين عكس الي بداخلها :.؟ ايه مره ههههه شفت حتى اني كرهت بيتي ومااطيق اجلس به شكلي اتوحم ببيتي ..
    محمد بنظرات خبث : شكلك تتوحمين بأبراهيم بعد ..
    نوف وتحاول تبعد نظرات عيونها عن اخوها باي وسيله وبركبه جاوبته .. ... : ايوهـ ..
    مشت بسرعه وخلته ... ماتدري وين بتروح بس تبي تهرب من نظرات اخوها واسئلته المريبه ..
    صعدت ع الدرج .. بسرعه .. لان العبره خانقتها وتبي توصل لغرفتها وتطلع كل اللي بقلبها ماتبي تنفضح ولا تفضح ابراهيم..
    واول ماوصلت غرفتها ... قفلت الغرفه .. ورمت نفسها ع السرير .. كان جو الغرفه بالنسبه لها كئيب جدا بالظلام الحالك .. وبالهدوء اللي يذبح ..
    دموع ساخنه تنزل ع خدها .. لربما تطفي نار القهر الي ذابحتها ..
    تحبه وتموت فييه وماتقدر تعيش بدونه ..
    ولا هي قادرة تسامحه ولا تغفر له اللي سواهـ
    ..................................................
    محمد هنا من جد تأكد ان نوف بينها وبين ابراهيم شي .. ولكنه مستغرب بقوهـ لانه عارف الحب الكبير اللي يجمعهم ..
    لف ع امه .. : يمه .
    ام محمد : هلا ..
    محمد : كم لها نوف وهي بيتنا ..
    ام محمد : من الخميس او الاربعاء .. نسيت والله ياولدي ..
    محمد : اها .. طيب كم مره جا لها ابراهيم ؟!
    ام محمد : والله مدري .. بس تقول جا لها ويكلمها يسال عنها ..
    محمد : شفتيه والا هي تقول ؟:
    ام محمد : لا ماشفته انا اكون برا وتقولي انه جاها ..
    وش فيك تسال .. لايكون تضايقت من وجودها ..
    محمد بضيق : يما وش هالكلام هذا .. وش اتضايق منها .. هذا بيتها ومحلها الله يسلمك ..
    قام من عند امه بضيق .. وضاقت عليه الدنيا لمن تأكد ان نوف بينها وبين ابراهيم شي ..
    .................................................. ........
    بيت ابو تركي ..
    طلع من غرفته .. وتوجه لغرفة امة .. كانت زيا لمخدره بالضبط .. رحمها بقوه..
    كان يتمنى يسمع صوته ولو مره .. جد المرض يبهدل الانسان ..
    بااس راسها ويدها .. وقرب الكرسي منها ...
    تأملها لعدة دقايق ع امل انها تحس فيها وتفتح عيونها ..
    ...
    حركها بخفه .. : يمــا ...
    يمــا ...
    ظل يحاول يصحيها .. لين سمع صوت قريب للونات .. حركت راسها بخفيف ..
    وابتسم لمن حس انها قربت تصحى .. مشتاق لها بقوهـ . كره نفسه لمن ضيع عمره بالسفرات والشغل وماشبع من حنانها ولا حضنها ..
    والحمد لله اللي عوضه بامل .. ماهي منقصة عليه شي ابد ..
    امه اول مافتحت عينها وشافته قدامها ... تجمعت الدموع بعيونها ... وقامت تأشر له .. وتحاول تتكلم .. ولكن الصوت ماكان واضح نهائي اثر الجلطه اللي تعرضت لها في المره الاخيره ..
    ام ناصر كانت تسال عن سلوى .. بس للاسف ناصر مافهم شي من اللي جالسه تقوله امه وتلمح له ..
    كانت تحاول ترفع لسانها وتحكي وتأشر ع باب غرفتها .. لانها مقابلة غرفة سلوى ..
    ناصر : يالغاليه والله مافهمت عليك ..
    ام ناصر كانت تتعذب بقوووهـ وصار شبهه صراخها الى بكاء ودموع .. انقهر ناصر بقوهـ لانه للاسف ماهو قادر يفهمها ولا هو بعارف وش تبي ..
    قالها لحظه وركض بسرعه لغرفة ولدهـ وحمله ...
    امل تو طالعه من الحمام واول ماشافته ياخذ ولدها بعجلة وبالطريقه المريبه هذي ..
    قلبها وصل لين رجولها من شدة الخوف ..
    ( وش فيه شايل ولدي كذا .. وليش كذا مستعجل ..) ..
    هو شاله ومشى من غرفتة .. وهي تراقب ولدها من داخل غرفتها ..
    قلبها ماطاوعها تمشي وراه بخطوات قليله ..
    ....واول ماشافته دش غرفة امه حست براحه اخيرا .. حطت يدها ع قلبها وتنهدت براحه ... سندت راسها ع الجدار وتحس دموعها شوي وبتطيح .. من جد كانت الافكار تودي فيها وتجيب ..
    ..
    ناصر دخل غرفة امة ومشاعره بين الفرح والحزن .. وده جد يريح امه ...
    جابه لعندها / يما تبين تركي صح .. هذا هو جبته لعندك ..
    رفعت يدها تتحسس وجه حفيدها بصعوبه .. وكان في خاطرها تشوف بنتها .. بس شوفة حفيدها خففت من الشوق الكبير اللي تحسه لبنتها ..
    ..
    ابو تركي اول ماشاف امه تبتسم وتناظر ولده بنظرات فرح .. ارتاح قلبه بقوهـ وحمد ربه ان فهم عليها وريح قلبها شوي ..
    ومن جد شكلها وهي تبكي وتأشر قطع قلبه من جواا ..
    ..
    ام تركي كانت بالصاله .. تحت ... وشي ما خلاها ترقى فوق .. وتشوف وش صاير عندهم ..
    واول ماصعدت الدرج وشافت امل مسنده راسها عند الجدار وتبكي ..
    حست بفرحة لاتوصف .. ع طول مر في بالها ان بين امل وبين ابو تركي خلاف او انه مزعلها وهذا اللي مخليها تبكي بالصوره هذي ..
    وحلفت ماتخليها الا لمن تشمت فيها وتبرد قلبها فيها ..
    مشت لعند امل اللي كانت ماهي منتبه ابد لوجود ام تركي ,, وقفت جنبها ولكن من بعيد شوي .. واطلقت ضحكة رنانه شماته بحال امل ..
    امل ارتاعت لمن سمعت صوت ضحكة ام تركي الي مليانه احتقار وشر ..
    طالعتها بنظرة ازدراء .. ولفت عطتها ظهرها .. عشان تمشي غرفتها ..
    االا صوت ام تركي الجوهري .. يوقفها بكلماتها القاسيه الرنانه ..
    / والله ثم والله .. مثل مادخلتي هالبيت تضحكين .. اطلعك منه تبكين دم ..
    وصدقيني .. ماجا اليوم اللي وحده غيري تسكن في هذا القصر
    امل دبست رجولها في مكانها وكلام ام تركي كانه سكاكين يخترق قلبها حسستها انها من جد مجرمه .. وماخذه شي ماهو من حقها..
    لفت راسها على ام تركي وشافتها تناظرها بغرور واستعلاء شماتة بالدموع اللي على خدها ..
    مشت لغرفتها بسرعه قبل تسمع كلمة ثانيه من ام تركي .. وهي اصلا ماهي مستعده تسمع اكثر من اللي سمعته ..
    اما ام تركي حست بالانتصار .. وابتسامتها ماخذه نص وجهها من الفرحه ..
    واخيرا قدرت تشمت فيها وجه لوجه ..
    حركت خصالات شعرها البني باستعلاء .. : اصبري علي .. ان ماخليتك تندمين ع اليوم اللي فكرتي تدخلين فيه مملكتي وتخربين علي حياتي مااكون انا منور بنت امي وابوي ..
    .................................................. .
    دق الباب بهدوووووء ...
    مرتين تقريبا .. جاه صوت نوف المنخنوق من اثر البكاء : نعم ..
    محمد : انا محمد يانوف ..
    نوف : ارتبكت اول ماسمعت صوته .. اكيد جاي يحقق معها ..
    سكتت ولاهي عارفه وش ترد عليه لانه ماتبيه يشوفها وهي بالوضع هذا ,, وخايفه تضعف عنده وتخبره بكل شي .. وهي بالاصل مب ناويه تفضح زوجها يم احد
    : تعبانه محمد ابي انام ..
    محمد بحزم : نوف افتحي الباب ...
    نوف : تعبانه يامحمد رووووح ...
    صوتها شوي شوي يفقد قوته .. وكان يتحول الى صوت مهزوز ومتقطع اكثر ..
    محمد بصوت امر : انا قلت افتحي الباب . .. ولاتجبرني اكرر كلمتي للمره الثانيه..
    نوف قامت من سريرها وشغلت االانوار .. ضبطت ماتستطيع ان تضبطه في شكلها ..
    وحاولت تغير الملامح الحزينه الموجوده ع وجهها وترسم ابتسامتها المزيفه في وجه اخووها ..
    فتحت الباب .. وللاسف ماقدرت تحط عيونها بعيون اخوها .. لانها خايفه الدموع اللي متجمعه بعيونها تفضحها... ..
    محمد دخل وجلس ع اقرب كرسي عنده .. وهي جلست ع طرف سريره .. بحيث انها تخفي اكبر قدر من ملامحمها عن عيونه ..
    محمد بصوت حازم : نوف وش فيك ؟!
    نوف : الوحام تاعبني .......
    تتكلم والدموع بعيونها .. العبره خلاص واصله حدها .. وتحاول قد ماتقدر تخفيها بين كلامها ونظراتها وابتسامتها ..
    محمد : بس اللي انا اشوفه فيك اكبر من تعب الوحم ؟
    نوف بابتسامة صفرا .. لم تصل الي عينيها .. : وش عرفك انت بالوحم يامحمد ..
    محمد وبصوت حنون .. : نوفه حبيبتي .. ممكن اعرف وش فيك ؟! ترا جيتك هنا .. وماحضرتي زواج عادل .. ونومك في بيتنا وتركك لزوجك ولبيتك مو خاش مزاجي ابدا ..
    نوف وشفايفها بدت تترجف علامة للبكاء : تعبانه ..
    محمد يقوم لعندها ويجلس جبنها .. : وش تااعبك . معليش .. قولي بس .. وش تاعبك بالضبط ..
    لاتفكريني ماني بحاس فيك .. تراي اشوف الحين دموعك وسط عينك .. لمن تكوني جالسه عندنا تحت .. كنت اسمع صوتك الباكي الي يرجف مهمها حاولتي تخفين مشاعرك ؟
    نوف وصلت الى نقطة النهاية .. كلامات اخوها فجرت كل المشاعر اللي بجواتها .. بدت تتحرك شفاتها بأرتباك وتتساقط دموعها بغزاره ع خدها ..
    محمد مسك يدها بحنان : ابكي .. ماهو عيب تبكين يمي .. انا اخوك الكبير وحسبة ابوك .. ماني انسان غريب .. ابكي لين ترتاحين ..
    كلامته من جد فجرت براكين القهر اللي بجواتها .. تحول بكاءها الصامت الى نحيب .. ودها تصرخ من قمة القهر الي تحس فيه ..
    وبدت تتكلم وتفضفض لاخوها .. وهو يسمعها بكل جوارحه ......
    تتكلم وكل مافي جسمها يرجف من شدة البكاء ..ولكن مع هذا حست براحة فظيعه جدا ... كانت كاتمة وكاتمة .. وتحاول تقوي نفسها بكلمات بسيطة ولكن الان بلغ السيل الزبي .., ومن جد كانت محتاجة للحظه هذي اللي تقدرتعبر عن كل ماتشعر فيه من الحزن والالم ..
    اما محمد بدورهـ كان البلسم والطبيب والاخ الحنون والاب الطيب الذي احتضنها بكل جوراحه وهي تطلق زفرات القهر وكلاماتها المجروحه ..
    ..
    فهل سيتغير شي من الواقع عن علم محمد بما حدث لابراهيم وزوجته ..
    هل سيكون ضد او مع .. ضد من ومع من ..
    هل سيملك الراي السديد الصائب .. او الراي الذي سيهدم مابني لمدة زادت عن خمس سنوات ..
    ................................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:54 pm

    ................................................
    أقابلها مـن الـفـرحـه مـن اللـهـفـه
    يضـيع الـضـاد أحـاول أرسـم الـبـسـمـه
    ولـو هي كـذب مـن شـانـه
    أقـول الـنور بـ وجـودك
    تـقـول الـنـور بـك يـزداد
    أقـول إشـتـقـت يا عـمري
    تـقـول بـلـيـز خـجـلانـه
    تلملمـني مـثل طفل ٍ يـحـاول يـنـطـق الأعـداد
    مـثل ما عـدّت ضلوعي وتـحـسب للـ غـلا خانه

    دخل البيت مع زوجته .. ضحك وسوالف .. ومحبة عامره يحملها كل واحد للاخر ..
    مسكها من يدها اليمين وفتح باب البيت ... اصطدم بشي مااا ورجع للوراء ..
    النوري بتأفف : اوووووف ماتشوفون .. تزوجتو واعتميتو ..
    عادل : اكلي هوا .. صوتك لايعلى ... من الصبغ اللي تارس عيونك منتي بشايفة شكلك ..
    النوري بغرور : عرس وحده من صديقاتي .. وش تبي اسوي ؟؟؟ البس خيشه واروح .؟؟
    شكلك متعود ع الهلاقه ؟
    عادل دخل سلوى بخفيف لداخل البيت وصفع الباب في وجة النوري وهي تراجعت شوي .. من خوفها من حركة اخوها المخيفه ..
    قرب من اخته ومابينهم الا شي قليل جدا .. وحط عينه بعينها /: مين الي متعود ع الهلاقه ؟! ..
    النوري ترفع حاجبها... : وعلام قاهرتك هالكلمة تراي ماسبيت ..
    عادل يناظر فيها بحزم ويعيد كلمتة ولكن باعلى صوت من قبل : مين اللي متعود ع الهلاقه ..
    النوري كانت تبي تعاند اكثر واكثر .. وبالذات انها ماتبي تتفشل قدام سلوى .. ولكن سارهـ جايتها بالطريق وماتبي تخرب ع نفسها .. وتخلي اخوها يمنعها من الخرجه ..
    النوري بصوت واطي : اسفه . طلعت مني بالغلط ..
    عادل .. وكعادته .. يعصب بسرعه .. ويروق بسرعه .. متقلب .. في الدقيقه يمر بعشرة مشاعر متتاليه .. رخى ملامح وجهه ..
    /حاسبي ع كلامك مرة ثانيه ماني اصغر عيالك ..
    النوري وهي تلوي فمها لمن شافته يبعد عنها ويروح عند سلوى :/ ابشر ياخوي العزيز .. افتحت الباب بسرعه .. وطلعت للي تنتظرها بره ..
    ...
    عادل مشى لعند سلوى .. : غبيه مو ؟
    سلوى ببلاهه: مين النوري ..
    عادل : لا انا هههههههههه
    سلوى : ههههههه لاتكدر خاطرك .. هي كذا اسلوبها جاف ...
    عادل : ومنهو في البيت هذا اسلوبه زي الاوادم خخخ ..
    بس تدرين والله احس اني بتغير وانتي معي ... وان شاء الله هالغبيه تصير زيك في يوم من الايام مع اني ماظن ..
    سلوى انحرجت من كلامه ونظراته لها .. معقوله وجودها هاليومين وياه غيره وغير اطباعه .. ولكن مافي شي بعيد عن الله ..
    ...
    عادل احاطه بيده،... وناوين يرقون لفوق .. لمح امه بالصاله ..
    وقف سلوى عشان يرووحون يسلمون عليها ..
    دخل عليها وشافها تناظر احد المسلسلات الخليجيه باس راسها وجلس عندها << طبعا ماقام يبوس راسها في الطالعه والنازله الا عشان ترجي سلوى له خخخ
    ام عادل والابتسامه شاقه حلقها : هلا والله ها عسى تونستو ..
    سلوى وعادل : الحمد لله ..
    ام عادل :طالعو معي ذا المسلسل .. حسبي الله على زوجها .. خذا وحده كبر عياله ع زوجته المسكينه ..
    احنت ظهرها تصب لم شاهي وتكمل : ذكرتني بام صالح جارتنا قبل كم سنه يوم زوجها يسوي معها كذا ..
    عادل يناظر في سلوى وكاتم الضحكه .. هذي امه لو يبوسها في الوم الف مره تضل زي ماهي ..
    ام عادل مدت الشاهي حق عادل .. : تسلمين يمه ..
    ثمن مدته حق سلوى : تسلمين خالتي ..
    ام عادل : ترا باتسر بيجون ضيوف لنا من الرياض .. وبيجيون عيال عمك وبعض قرايبنا عشان يباركون للعروسه ..
    عادل عقد حواجبه : ترا يما مابعد ناخذ اسبوع لاحقين قولي لهم ..
    ام عادل : وش هالكلام ياعادل .. جايين يباركون اقولهم تونا تعالو بعدين .. والله منت صاحي ..
    عادل لوى فمه .. مايبيها تتكلم وياه بالطريقه ذي قدام زوجته..
    وسلوى تناظر فيهم وتبتسم .. وماتدري ليش جاها احساس ان ام عادل والنوري وعادل نفس الاسلوب .
    .................................................. ....
    ...............................................
    النوري اول ماشافت ساره بالسياره ابتسمت لها من قلب ..
    دخلت السياره .. وهي تسب وتلعن في عادل ..
    سارهـ : خخخخخخخخ اسكتي اشوا ماانتبه فيني وانا جاية وراهـ .. والا كان رحت فيها ..
    النوري وهي عاقدة حواجبها : لاشافني وانا بطلع ... وبعدين انا قايلة له بروح ويا صديقتي لزواج وحده نعرفها ..
    سارهـ تداركت الموقف وتذكرت ان النوري ماتدري عن شي .. عضت شفايفها بخفه .. كان جابت العيد احين ..
    سارهـ : اها افتكرتك ماقلتي له شي ..
    النوري / تكفين ياشيخه .. تبينه يذبحني ..
    سارهـ : لذي الدرجة تخافين منه خخخخ ..
    النوري : بلاك ماشفتيه لاعصب .. وقسم وحش .. بس تدرين ازين مافيه يعصب بسرعه ويروق بسرعه ..
    سارهـ / وش مسوي ويا الهانم اللي عنده . من اول يوم طلعات وتمشيات ..
    النوري : اسكتي ياشيخه .. ولا رميو وجوليت .. اخخ يالقهر .. وانا اللي حسبته بيصيحها من اول يوم ,. والله اذكر ايام الخطوبه مايشتهي يسمع اسمها .. سبحان مغير الاحوال . شكلها فرة راسه السوسه ..
    سارهـ /: مو منها هي في حالها .. السوسه اماني هي اللي مدرستها تلاقين ..
    االنوري بقرف : لاتطرين لي اسمها الله يقرفها . شفتي وش مسويه بحالها في الزواج .. اللي يسمعها زواج اخوها مب زواج اخوي ..
    سارهـ / بس حلوه الملعونه ..
    النوري عقدت حواجبها وماعجبها الاعتراف اللي صدر من سارهـ / ماعندتس ذوق وربي ..
    سارهـ : خخخخخخخخ الغيره .. اقول لاتحرقين اعصابك استعدي للمفاجأه ..
    النوري : ههههههه اسكتي وربي ع نار جالسه ..
    ..............................
    ابو تركي طلع من غرفة امه ... وراح لغرفته .. ولكنه لمح شي مااا ع الدرج ..
    تخيل له انها ام تركي .. ولكن ماتوقع انها هي لانها ناهيها اكثر من الف مره ماتعدي الدور الثاني نهائي ..
    دخل جناحه .. وقفل باب الجناح .. دخل غرفته وهو حاضن ولدهـ .. حطه ع السرير .. وشاف امل واقفه عن التسريحه وتضبط شكلها ..
    ..
    : امــل ..
    امل وكانت تصادد / هلا ...
    ابو تركي : كان احد عنك قبل شوي ؟. احد الخدم عندك ( ماكان يبي ينطق باسم ام تركي عشان مايكون غلطان ويزعل امل ) ..
    امل : لا ماكان عندي احد ..
    ابو تركي : متاكده امولتي ..
    امل لفت عليها وابتسمت / ايوهـ ..
    ابو تركي : طيب تعالي جنبي ..
    مشت لعند زوجها .. وحاولت تنسى الكلام اللي سمعته من ام تركي .. لان جد ابو تركي مايستاهل احد يغثه بالكلام ابدا .. وغير كذا ..ودها لو تعرف وش الي مخليه يخليها عايشه معهم في البيت للوقت هذا ..
    ابتسمت وجلست ع السرير / امرر .. تدلل
    ابو تركي : بس انا لمحت احد نازل من فوق ..
    امل : مدري ناصر لاتسالني ..
    ابو تركي حس من جد ان فيه شي مخبيته امل . بس ماحب يضغط عليها اكثر ,. وتمنى لو تصارحه عشان يتصرف ويا ام تركي تصرف يليق بأفعالها الغبيه ..
    امل كانت الدموع متجمعه بعيونها ...وكانت قد ماتقدر تصادد عنه عشان مايلمح وجهها الحزين ..
    مسك يدها وقربها منه : معليش عشاني تحملي .. كلها كم اسبوع
    امل وهي فاهمته زين هزت راسها بالانصياع لطلبه .. هو اولا واخر يستاهل كل خير بس اللي ذابحها وش السر اللي مخليه يخليها للحين في ذمته .. ..
    .......................................
    اابو ابراهيم وفارس وابراهيم جالسين بالمجلس ..
    فارس بصراخ : ياناس قولو شي يخش المزاج .. وش ننسى الموضوع .. وش فيكم انتو ؟.!
    ابراهيم : انثبر .. خل ابوي يكمل كلامه ..
    فارس وقف ع طوله : واالله انا اذا جلست يوم واحد عندكم جد بجن ..قولو شي اقدر استوعبه .. ياناس اخذوني ع قد عقلي وقولو كلام ينفهم ..
    ابراهيم يوقف .. ويمسك اخوهـ من كتفه بعنف .. ويهمس له : اجلس يافارس ناظر ابوي كيف وضعه .. ماهو بناقص ترا ه .. هو يبي وقفة رجال . مايبي حكي بزران ..
    فارس غمض عيونه بشدهـ وخذ نفس عميق وزفير اقوى .. : جلسنا ..
    ابو ابراهيم .. : بنقول مسافره برا .. تدرس .. او بنقول منومه بالمستشفى وفيها مرض خطير ...
    ناظر فارس / هذا الكلام يدخل مزاجك ياولدي والا بعد ماعجبك ..
    فارس وهو ماسك طرف ثوبه بعنف .. وجالس يفرك فيه بعصبيه .. وماهو مقتنع بالكلام اللي جالس يسمعه .. ( كيف مالقوها .. وكيف ننسى موضوعها .. فوضي هي .. اختي بين يوم وليله تختفي ,, واخرتها ننسى الموضوع .. )
    مارفع راسه وظل يحاول يستوعب الكلام اللي قاله ابوهـ
    ابراهيم لف ع اخوهـ وكانه عارف وش يفكر فيه : فارس .. اسمع ياخوي .. احنا مانقولك انساها ع طول .. تراها اختي من لحمي ودمي قبل ماتكون اختك .. وتراها بنت هالرجال اللي جالس قدامك وقطعه من لحمه ..
    ولكن دام الشرطه تقول للحين مالقو لها اثر .. مانبي احد من الناس والجيران والاهل يشك بالوضع .. مانبي لو طالت المده الى اسبوع اسبوعين لاسالو عنها ماندري وش نقول .. هي فتره بسيطه وان شاء الله بيلاقونها .. تأمل بالله خير يافارس .. مانبي ننفضح عند الناس وفكر في اماني ماتستاهل والله . ولو تكلمنا ترا لاتفكر احد بيرضى فيها زوجه ..
    صعبه نقول لهم ماشفنا اختنا .. والشرطه تدور عليها من اسبوع .. ترضى فيها يافارس ؟
    فارس بقلة حيله : لا والله مااارضى .. لكن قاهريني كيف مايلاقونها ياخوي كيف بالله عليك ..
    ابراهيم .. وحاس باخوهـ بقوهـ ولكن الفرق بينهم ان فارس يعبر عن مشاعره واحاسيسه بطلاقه .. اما ابراهيم وابوهـ فالعكس تماما .,. فنار القهر تحرق قلوبهم بقسوهـ وشخصياتهم.. تمنعهم بالصفح عن مشاعرهم الحزينه ..
    فارس اخيرا بدا يقتنع بكلام اخوهـ ... هدا وصار فقط يحرك يدينه بعصبيه .. وجالس يردد كلام ماهو مفهوم بينه وبين نفسه ..
    ابو ابراهيم : ابراهيم يابوي اللي ابيه منك تفهم امك واختك وزوجتك ذا الكلام .. بالحرف الواحد من غير زياده ولا نقصان .. ا ي سؤال فوق تحت لاتجاوب ..
    وعلمهم ان اذا احد سالهم عنها هي كلمة وحده يقولونها البنت مسافره برا تدرس .. وبس .. مع مين مع ربعها ..
    لاني لو قلت بمستشفى كلن بيجي ويبي يزورها ومانبي نتوهق ..
    ابراهيم هز راسه بانصياع .. .. سكت شووي
    : يبا وزوجها وش نقوله ..
    ابو ابراهيم والله مدري ياولدي اخاف انه شاريها ونكذب عليه .. واخاف انه نقول له الحقيقه ويفضحها ...
    ابراهيم مشى لعند ابوهـ وربت ع كتفه وباس راسه .. : ولايهمك يبا اترك الموضوع علي وان شاء الله مابيصير الا كل خير وانت ريح اعصابك وتكفينا دعواتك يالغالي ..
    فارس .. قام ع طوله .. وبدون مايتكلم ويا احد فيهم .. توجه ع طول لسيارته .. شغلها ومشى ..
    ............................................
    النوري وساره بالسيارهـ ..
    النوري شابكة يدينها بيدين سارهـ :يلا عااد تكفين علميني ..
    سارهـ :/ خخخخخخخخخخ ياربي وش هالعجله هذي .. ماني بقايلة تشوفين كلشي هناك لاتذيني عاد ..
    النوري بحماس : مب قادرة اصبر والله .. احس المفاجأه مره خطيره ..
    قولي لي وين بنروح طيب عرس .!.
    سارهـ ترفع حواجبها بثقل : ماني بقايله ..
    النوري ظلت تترجى فيها تعلمها وكل شي خمنت شي ,,.. والاكيد انها ماضنت ابدا ابدا ان الموضوع خاص باماني نهائي ..
    ..................................
    كثـير اللـي - يمـرون – بـ / ديـاري عقـب ما رحـتي
    ولكـن × ماحـدٍ × منهـم قـدر يستـوطن تـرابي
    مكـانك بـاقي || داخـل || خفـوقي لـو ما عـدتي
    أببقـى حافـظٍ عهـد الهـوى و [ مسكـرٍ ] بـابي
    ’ أنـا أحبـك ، كـبر جُـرم الفـراق وكـثر ما قلـتي :
    " دخيـلك لا تخليـني يا أول وآخـر أحبـابي
    >>
    <<
    >>
    <<
    بعد ماسلم عادل ع امه .. استأذنها وصعدو هو ويا سلوى لغرفته ..
    وهم بطريق الغرفه :: سلوى : اممم مشتاقه لامي عدول .
    عادل : عادي بكرا روحي لها ...
    سلوى : تسلم حبيبي فديتك ..
    عادل مغصبه بطنه جد لانه يحسها تتكلم من قلب ..
    : سلوى خفي علي تكفين ...
    سلوى ابتسمت بخجل .. :/ ان شاء الله ابشر ..
    شوي الا انقلبت ملاحمها للحزن .. عادل ناظر فيها بريبه :شفيك ...
    سلوى / بكرا بيجون ضيوف ..
    عادل / اوهـ صحيح ماعليش حبيبتي وعد عقب بكرا اوديك لها . اوكي ..
    سلوى ابتسمت له :: اوكي ابشــــــــر اللي تشوفه ..
    ..

    عادل خمها لحضنه وهمس باذنها : لا جد بتذبحيني والله .. لاتقولين ابشر .. هذي نقطة ضعفي والله ..
    سلوى وجهها الوان واشكال من حركات زوجها .. جد ماهي متعوده ع الوضع هذا ابدا .. وللحين وجهها يتقلب اشكال والوان لاصارت يمه ..
    دخلو غرفتهم .. ورمى شماغه وساعته وبوكه وعقاله ع الارض .. ورمى ثوبه جنبهم ..
    وسلوى تناظر فيه ..بتعجب / وش قضيته ماعنده وقت مثلا ..
    عادل ناظرها وضحك : خخخخخ عادي تعودي .. طبع فيني معرف اتركه ..
    سلوى ترفع حاجبها له : من جدك ؟ ! ..
    عادل /: هههههههههههههه والله ليش مستغربه ...
    سلوى رفعت كتفها بخفه : مدري ...
    مشت لعند الاغراض وشالتهم من الارض ..
    وهو رايح للحمام : خليهم ياقلبي كذا بتتعبين وانتي تخمين الاغراض وراي ..
    سلوى ناظرته بوله وحب : عادي عسل ع قلبي مراح اتعب ابدا ..
    عادل :/ اقول ابخش الحمام ازين لي .. شكلي يابموت او بموت وانا كذا وياك ..
    سلوى اضحكت ع اسلوبه من قلب . ومن جد تحس هاليوم اسعد ايام حياتها ..
    رمت نفسها ع السرير تنطر عادل يطلع من الحمام عشان تاخذ شاور خفيف وتنام ..
    لان ع قول ام عادل بكرا راح يجون ضيوف كثار عشان يباركون لها ويشوفونها .. فلازم انها تصحى شوي بكير عشان تضبط نفسها
    ربع ساعه تقريبا .. الا عادل يطلع وهو حاط منشفته ع راسه ناظر زوجته بلطف ..
    : انتعااااااااااااااااااش ..
    سلوى : نعيما ..
    عادل : الله ينعم عليك ..
    سلوى قامت من السرير تجهز لها ملابس خفيفه للنوم ... واول مافتحت درجها الا عادل فوق راسها .. .. هي اول ماتنبهت انه يمها .. قلبها خق عند رجولها ..
    مارفعت راسها ابد له ..
    عادل : يصير اختار انا ؟
    سلوى ماتدري وش ترد عليه .. سكتت وحركت شعرها بخفه .. ومن جد جرأه عادل تحرجها بقوهـ وتنشف دممها ..
    جلس عندها .. وبدى يناظر في هذا وذاك . وطلع لها لبسة عقب ماقلبها يمين وشمال .. وهنا دورو سلوى ماتلاقونها .. قمة الاحراج والفشيله ..
    رفعه بيده وناظر فيه : عجيب هذا خش مزاجي والله .. بيطلع عليك جنان .. ( يحرك حاجبه لها بخبث)
    سلوى رفعت عينها تناظر اللبسه .. وجهها صار حتت ..
    سحبته من يده بسرعه ودخلت الحمام .. واول ماسكت الباب .. سندت راسها ع الباب .. وحطت يدها ع قلبها .. : جريئ جريئ جريئ .. يارب صبرني ..
    ................................................
    يَلّعْبّ عَلُيِ يْحّسَبْ أنَيّ مْنِ الَمْلاعَيِبّ مّادْرَى ِ أنَيِ عَلّىْ الَنْاسّ لَعْيبِ
    ,,
    ,,

    الساعه 10 والنصف ..
    طلع من غرفة عقب ماضبط نفسه شكله ومشاعره وكل شي فيه ..
    طلع للصاله ماشافها ..
    عرف انها حابسة نفسها بالحمام ..
    مشى لعند الحمام وضرب الباب ضربتين ..
    اماني اللي كانت جالسه ع البانيو اول ماسمعت الضربه طمرت لداخلها ووقفت ترجف من خوفها ..
    فيصل بضيق : اطلعي بسرعه ضبطي نفسك الشباب بيجون ..
    اماني فتحت عيونها ع كبرها ( وش هو ضبطي نفسك .. وش هالبرود هذا ..
    يتكلم جد والا يستهبل .. كيف يبيني ابيع نفسي للي يسوى واللي مايسوى ..
    وش حاسب الدنيا تمشي ع كيفه .. )
    قطع تفكيرها فتحة الباب القويه ... ناظرت عند الباب تنتظر دخلته عليها .. ولكن ماشافت له اثر ..
    فيصل بعد مافتح الباب راح صالته ضبط الاستريو والاضاءه .. مرتاح ومتضايق بنفس الوقت .. فرحان .. وزعلان .. افكاره مشوشه جدا .. الضيقه خانقته .. والشي اللي مصبره ان اليوم بيفتك من البلا اللي عندهـ ..
    شوي الا اماني تطلع من الحمام .. وتمشي للصاله .. تدور فيصل ..
    مالها الا تذل عمرها له لعلى وعسى يحن عليها ويقتنع انه يخليها في حالها . ماتخسر اي شي لو حاولت ..
    حاولت قبل تحط راسها براسه ومانفع صرخت بوجه . طنشت ومااستفادت شي.. مافيه الا انه تحاول تحنن قلبه عليها
    مشت بخطوات غير مستقره واول ماوصلت الصاله شافته يشبك في اسلاك الاستريو ويضبطها ..
    وقفت بعيده شوي عنه عند مدخل الصاله الوسيع .. نادته بصوتها الراجف : فيصل ..
    فيصل مايدري ليش ارتبك اول ماسمع صوتها .. مارفع راسها له وضل يشبك في في اسلاكه .. : خير ..
    اماني بصوت باكي : فيصل واللي يخليك مابي اطلع يم احد .. احبسني عندك بكيفك بس تكفى لاتطلعني يم احد ..
    فيصل وقلبه بدا يخونه للمره الالف من صوتها الحزين اللي يذبح .. اكره ماعنده انه يستضعف احد ( لا تتكلمين معي كذا ... لاتذبحيني بالصوت هذا .. ..
    لاترد عليها .. لاترد يافيصل .. احتقرها اكثر واكثر .. هذي اللي شوهت سمعة اختك .. وهذي اللي جابت طاري اختك بكل شي قذر ..
    ماتستاهل لاعطف ولا حنان...
    هالناس كل ماتقسي عليها زود تتربى زين .. ) ..
    اماني واقفه وتفرك يدينها في بعض .. وتتمنى انه جد يحن عليها .. عرفت ان الاسلوب الجاف والعناد مستحيل ينفع وياه .. ومافي يدها الحين الا تجرب اللين وياه وتحاول تستعطفه ..
    ومادرت ان هالاسلوب يذبح فيصل بقوهـ واكره ماعنده يحس بضعف احد .. .. ولو ضلت عليه فتره بدون يأس وضغطت عليه بتاخذ اللي تبي بسهاله
    بعد ماخلص اللي فيي يدهـ .. ومايدري اذا شبكهم زين اولا .. لان دقات قلبه السريعه تمنعه يركز باللي جالس يسويه لانه عارف انها ماتزال واقفه في نفس الغرفه ..
    وقف ... واتجه صوبها .. كتف يدينها وحس بركبه فضيعه اول مالمحها...
    وهي ماتكلمت ناظرت فيه بعيون مليانه دموع .. صوتها شوي ويختفي من البكا اللي بكته يومين ع التوالي ..
    فيصل واخيرا استطاع ان يسيطر ع دقات قلبه السريعه وتنفسه المظطرب : خير .. وش تبين ..
    اماني وشفايفها بدت ترتجف بداية للبكاء .. .. حطت يدها ع شفايفها تخفي رجفتهم .. ووجهت نظرها للارض .. وبصوت راجي تكمل .. : مابي اطلع يم احد ..
    فيصل ببرررروود : ومين شاورك ؟
    مين خذا رايك ... ها ؟
    اماني حست من جد هالانسان مستحيل يحن قلبه ومستحيل يفهم .. مشت من عنده ووقفت بالممرر بين غرفته وبين المطبخ ..
    سمعت صوت بطنها من اثر الجوع .. ولكن من جد مالها نفس تاكل دامها بالسجن هذا .. والله يستر وش بيصير فيها بعد شوي .. تخاف تصير الاحدث الاكبر في الجرايد والصحف في الايام القادمه ..
    رن الجرس ...
    وبسرعه خاطفه يمشي فيصل صوب اماني ويمسكها من كتفها .. ويدخلها غرفته ..
    ناظرها بنظره حازمه : ماتطلعين من هنا الا لمن اقولك اوكي ؟
    اماني بقلة حيله تهز راسه بنعم ..
    طلع مفتاح الباب من جيبه .. وقفل الباب .. ومن ربكته نسى المفتاح في الباب ..
    اماني وتحس قربت نقطة الصفر .. مسكت راسها بقوهـ وماهي قادره تفكر .. وش تسوي تذبح عمرها ,, تصرخ وتطلع بالغصب .. وش تسوي بس ..
    ظلت تدور بالغرفه يمين وشمال .. رجولها ماعاد تقدر تشيلها .. جلست ع الارض باخر زوايه بالغرفه ..
    وجالسه تندب حظها ... وتبكي ندم وقهر ..
    .........
    ..
    ..................................................
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:55 pm

    ..
    ..................................................

    ((هكذا ينقلب السحــر على الساحر ))
    فيصل فتح الباب واول ماشاف شلته اتونس فيهم .. حمد وعبدالله وسامي ..
    سلمو ع بعض وريحو... وجلسو ..
    سامي : اوف يعني احنا اول ناس خخخخ ..
    عبد الله : لو عويدل مب معرس كان شفته راز نفسه اول واحد هنا ..
    حمد وجه نظره حق فيصل ...
    حمد: شغل الاغاني ياخي .,. وش هالحفله البارده هذي ..
    فيصل ضحك ضحكه رنانه ومن قلب : مستعجل اشوف حمووود ..
    تونس ان فيه احد اخر معه في الشقه هذي عشان ينسى موضوع الانسانه اللي بغرفته حاليا ..
    شغل المسجل وعلى ع الصوت ...
    وحمد وعبدالله وسامي استهبال طبعا .. قامو من امكانهم .. وقامو يرقصون رقص استهبال .. ويضحكون باعلى صوتهم ..
    ...
    اماني دقات قلبها من سرعتها صار قلبها يألمها .. ضحكات الشباب وصوت الاغاني يرن بأذنها ابدا ماهي متعوده ع الجو هذا .. وتحسه جو كيئب بقوووهـ .. قذراه + قذاره ..
    مشى فيصل للمطبخ .. فتح الباب ودخل وركب المويه عشان تسخن للشاهي والقهوهـ .. ولحقه حمد ..
    :/ فصووووول ..
    فيصل : هلا ..
    حمد : جبت لكم الخطير ...
    فيصل ناظر الكيس اللي بيد حمد ...
    خخخ تدري اني ماحبه .. وماهو جوي .. خله لكم ..
    حمد : ههههههههههه لا بالله شوف انت قلت الحلفه غير شكل .. ولانها غير شكل بتشرب ويانا ..
    فيصل : فكني بس .. لو عادل وياكم شرب لين اغمى عليه .. بس انا عارفني زين .. ماحبه واكره ريحته .. وخره عن وجهي بس
    حمد : يعني مسوي مامره شربته .. ياااعاقل ياكبير ..
    فيصل بحزم : جربته وماعجبني .. خلاص .. فكنا بسسس
    حمد يفتح باب الثلاجه ..ويحط فيه العلب .. شاف علبة شاني واخذها ..
    وسند ظهره ع الثلاجة .. ويناظر في فيصل اللي مرتبك وحاير وش يسوي ..
    حمد : فصول .
    فيصل : نعم ..
    حمد : وين البنت جت ..
    فيصل : بغرفتي .. اصصص لاحد يدري لاذبحك ترا .
    حمد وينط عند فيصل : اما بغرفتك .. خخخ وش ع الفضله احنا ..
    فيصل : اكل تبن .. مالمستها وربي ..
    حمد : ايه ايه عارفك .. المهم طلعها ياخي .. ماحد جا للحين خل نتسلى عليها ..
    فيصل بضيق : لاتستعجل بتطلع لك ..
    حمد : مايصيرر اروح لها .. ؟
    فيصل : وش فيك تستخف دمك .. ياخي قلت لك بتطلع خلاص لاتزودها ..
    حمد اغتاض من فيصل .. فك الثلاجة وفك وحده من علب الخطير ع قولته .. وكب في كاسه مع ثلج ..
    وجلس يشرب بتروي ..
    حمد : فيصل .. وليه مخليها بغرفتك .. لهذي الدرجة حلوهـ .. تغار عليها صح خخخخ .. شكلها غاليه ..
    فيصل ماكان وده يسمع هالكلام اللي اثار مشاعره بقوهـ ...
    مايدري ليه اسلوب حمد نرفزهـ بقوهـ : مايخصك ..
    حمد مشى من عند فيصل ., وبيده الكاسه يغني ويتمايل ..
    مر عند غرفة فيصل .. وقرب منها .. شاف المفتاح برا .. لف عيونه ع المطبخ وشاف فيصل مشغول يجهز الشاهي ..
    بحركة خفيفه .. فك الباب .. وسحب المفتاح .. ودخل الغرفه وقفلها اكثر من مره ..
    اماني اول ماطاحت عينه عليه .. تعالى صوتها بالبكاء .. نفذ فيصل وعده ..
    خلاص قربت نهايتها ..
    حمد بنظراته الحقيره يتأمل تلك الفتاه البريئه ... يخترق كل قطعه من جسدها بعيونه الناعسه القذره ..
    اماني من كثر البكاء ماعاد فيها تصرخ ولا تنطق بشي ..
    مبلقة عيونها فيه .. ودموعها تنزل بغزاره ع وجهها الطفولي ..
    قرب منها .. وطل بوجهها .,, : والله تبين الصدق عجيبه ..
    اماني غمضت عيونها بشدهـ وتكورت ع نفسها .. هالاشكال ماترحم ولاتخلي رحمة الله تنزل ..
    حمد يلعب بشعرها .: بس علام وش فيك تبكين ياحيي .. .. ( مسك يدها ) .. : قومي بس لايكون هالمتخلف فصول مسوي لك شي ..
    اماني دبست مكانها وشدت ع يدها وماتبي تتحرك من مكانها ....
    حمد : قومي بس .. لاتخافين مراح اسوي لك شي .. ( رفع يدينه الثنتين باستسلام ) .. صدقيني مابسوي لك شي ..
    اماني ماتدري ليش تجاوبت معه وقامت .. يمكن لانه كان يتكلم عن فيصل بالسوء .. ارتاحت شوي اخيرا جا احد ينقذها من اللي هي فيه ..
    جلسها ع السرير .. وناظرها وهي ترجف بقوهـ .. وناظر شفايفها البيضه من الخوف .دور الشاني اللي معه وتذكر انه ماجا ب الا هالكاسه اللي بيده .. اشر لاماني بوقاحه : ودك .ّ؟
    اماني اول ماناظرت بالكاسه وشمت ريحته القذره .. عرفت ان الاقدار جالسه تلعب فيها لعب .. وجاها من هو ادهى وامر من فيصل .. بعدت عنه بقرف ..ولصقت بالجدار .. : وخر عني .. لا تلمسني ..
    حمد عقد حواجبه من حركاتها : خير .. وش لاتلمسني محنا قاعدين نلعب حبيبتي ..
    تعالي اشوف تعالي .. ( اشر لها بيدهـ )
    اماني دفته بيدينها .. وبعدت عنه .. رمت نفسها ابعد مكان عنه .. وهو ظل يلاحقها بنظراته المفترسه .. : وين بتروحين . الغرفه كلها خمس امتار في خمس امتار .. يعني ياقلبي .. مصيرك بالحضن هذا .. ( يأشر ع صدرهـ ) ..
    ..............................
    في اللحظه هذي يوصل كم واحد من الشباب والبنات .. .. سارهـ والنوري ايضا من ضمن الوصول ..
    في المصعد ..
    النوري : سارهـ من شقته هذي اللي جايين عندها ؟
    سارهـ : لاتكثرين اسئله .. تبين ترجعين ارجعي مراح امسكك .. وااذا تبين تكملين كملي..
    النوري : اوكي خلاص بسكت .. لاتذليني طيب ..
    سارهـ ابتسمت بخبث وضغطت ع يد النوري بخفه ..
    وصلو لعند الشقه ... وسارهـ دقت الجرس .. .. النوري تناظر المحل بريبه .. وكأنها تأكدت تو من الشكوك اللي في بالها .. كان بتنطق وبتقول حق سارهـ أي شي .. ولكن سرعان ماانفتح الباب .. دفت سارهـ النوري بخفه ودخلو ,.
    واول مادخلو .. انواع التصيفر والتصفيق .. والترحيب ..
    النوري بققت عيونها بقرف .. اول مره تجي هالاجواء ..هذي . تحسها من جد اجواء غريبه عجيبه ..
    قلبها قام يرجف من الخوف .. شنهو هذا .. بنات وشباب .. رقص واغاني .. وضع مقرف ..
    سارهـ سحبتها معها للداخل ... قريب الحمام .. فصخت ساره عبايتها .. وناظرت بالنوري اللي تنقل نظرها بسرعه في هالشقه ..
    النوري تقرب من سارهـ /: ساره شنهو هذا ,. ناويه علي انتي .. واالله ان درو اهلي بيذبحوني ..
    سارهـ تسفه النوري /: شوفي هذي لاخر مره اقولك .. تبين تجلسين وتشوفين المفاجأه حالك من حالنا حياك .. ماتبين شوفي هذا الباب اطلعي وفكيني .. ( تأشر ع باب الشقه البعيد عنهم ) ..
    النوري بقهر / الجو غريب مره هنا .. ياختي ناظري اشكالهم نصهم شاربين ناويه علينا انتي ..
    سارهـ سفهتها .. وراحت جلست بالصاله .. النوري ضمت عباتها بقوهـ .. وراحت جلست يم سارهـ ..
    ساره : قومي افصخي ذي العباه بسرعه .. لاتفشيلني يلا ..
    النوري / وش افصخ ماافصخ .. من جدك انتي ..
    سارهـ قامت من يمها : سوري اجل لاتقربين مني ابدا ..وتركتها الى كنبه اخرى ,, ومكان اخر ..
    اما النوري ضغطت ع نفسها وجلست تبلحق في اشكال البنات .. اللي تحسهم من جد من صنف سارهـ بشكل كبير ..
    كانت نظرات الشباب لها مليانه خبث ومليانه جنون .. ويحسبون اني هي المفاجأه الي مجهزها فيصل لهم ..
    فيصل طلع من المطبخ وتوجه .. للصاله .. ناظرهم بنظره سريعه ..
    : دقيقه اروح المطبخ . ارجع الاقي المكان مليان .. شياطين وربي ..
    الشباب والبنات / هههههههههههههههههههههههه
    كانت الضحكات تتعالى من كل مكان .. فيصل جلس عند عبد الله وسامي ..
    اول ماجلس . الا سامي يقول .. : البنت رهيبه والله ..
    فيصل بسرعه : أي بنت ؟! ..
    سامي :/ اللي قلت لنا عليها ..
    فيصل وانقبض قلبه بقوهـ .. : متى شفتها وينها اهي . ؟! ..
    سامي يأشر له على جهة .. ( النوري ) ؟..
    فيصل ناظرها بتفحص وحس براحه لمن ناظرها وعرف انها مو اماني : لا مو هي .. اصلا معرفها هذي ..
    الا سارهـ تتمخطر وتجي لعند فيصل .. وتجلس جنبه ..
    باسته ع خده : هاي ياعسل ..
    فيصل ابتسم :/ هايات ..
    سارهـ تهمس باذنه /: وينها ياقلبي .. متى بتطلع الزفته .. ابي اشفي غليلي فيها .
    فيصل رفع حاجبه لها وناظرها بتفحص وحس سكاكين تقطع قلبه من كلمة زفته . ولكن للاسف مايدري ليه ..
    دقق النظر في وجه ساره :/ لهذي الدرجة تكرهينها ..
    سارهـ : بنت وصخه وتلفانه وتحسب انها مالكه الدنيا وش تبي اقول عنها ..
    فيصل / بس انا الي شفته غير ؟ !
    سارهـ باهتمام : وش اللي غير ؟. !
    فيصل لف عليها واعطاها كامل اهتمامه : شكلها بنت ناس ياسارهـ ..
    سارهـ / ههههههههههههه شكلها قدرت تلعب ع مخك .. افا فصوول ماهقيتها منك ..
    حذرتك منها قبل .. وقلت انتبه .. تراه ممثله جيده .. وغير كذا عليها اسلوب استعطاف مب صاحي ..
    فيصل عقد حواجبه ولف وجهه عنه ( معقول كلام ساره صدق .. وتكون البنت تمثل علي البراءه .. اوووف ) ..
    مسك ياقة ثوبه وظل يحول نظره ع اللي عنده بالشقه . الي يرقص .. واللي يشرب .. واللي خاق ويا اللي وياهـ ..
    لف ع سارهـ :/ مين هذي .؟! تعرفينها .
    سارهـ ابتسمت بخبث : ههههههه ماتتوقع مين هذي ..
    فيصل : مين .!
    سارهـ / النوري اخت عادل ..
    فيصل مسك يد سارهـ بعنف وضغط ع زندها .. :.؟ اخت عادل خويي ..
    سارهـ بخوف : ايه .
    فيصل : ايا الحقيرهـ .. ( شد ع اسنانه بقوهـ ) .. /: قومي طلعيها من هنا يااسارهـ والا وربي مايحصل لك طيب ..
    سارهـ : وش خصني انا . هي اللي تبي تجي ..
    فيصل بصوت حازم اكثر من قبل : سارهـ والله اذا ماطلعتيها من شقتي ماتلومين الا نفسك .. مو انا اللي اطعن صاحبي من ورا ظهره ..
    شوفي راح اعد الى الخمسه .. ان التفت وشفتها مكانها .. والله ثم والله .. ماتلومين الا نفسك ..
    سارهـ لفت عنه وماعطته وجه .. .. مسكها وقومها ومعه الين المطبخ .. واول ماوصلو المطبخ . خذا يدها وفرها بقوهـ .. وبصراخ .. :/ بتطلعينها بره والا شلون ؟. !
    سارهـ : خلاص اترك يدي والله بطلعها اوووف ..
    فيصل : بسرعه . مابي اطلع من هنا واشوفها بسرعه ..
    مشت سارهـ وهي تسب وتلعن ..
    ,,,,,,
    ( الله يلعنك ياسارهـ .. وانتي يالنوري يبقالك من يأدبك .. جايه لعند شقتي بكل وقاحه .. الحمد لله عادل مب فيه الحمد لله ) ..
    خذ نفس عميق .. وراح للصاله تلفت حوله ماشاف سارهـ ولا النوري .. جلس مره ثانيه عند عبدالله وسامي ..
    سارهـ والنوري برا الشقه ..
    النوري :/ زين اشوا بنروح اصلا ماعجبني الجو ابدا .
    سارهـ / اقول دقي ع سايقك ويجيك انا ماني برايحه .. واسمحي لي اقولك وجهك فقر بصراحه ..
    مانطرت أي رد من النوري دخلت الشقه وصفعت الباب ..
    النوري طبعا زي البلهه ماتدري وش صاير وش مااصاير .. رفعت جوالها عشان تدق ع سواقها ..
    ... شوي الا ساره تدخل واول مادخلت . اشر لها .. جات ساره عنده : ها ليش ر جعتي ؟! ..
    سارهـ : خلاص ياخي .. دقت ع سايقها وبيجي فكني عاد ..
    لف ع سامي وعبد الله وظل يسمع سوالفهم لفتره..
    سامي يلف ع عبدالله : وين حمود له كنه ربع ساعه ماشفته ..
    عبدالله : مدري والله ..
    فيصل .. فجأه حل السكون عنده .. كلشي توقف في هذي اللحظه .. لا اصوات اغاني . ولا اصوات ضحك .. ولا اصوات سوالف ..
    دقات قلبه تسارعت بقوهـ .. وحس بطعنات بقلبه ..
    دخل يده في جيبه ... يدور مفتاح غرفته .. وتمنى بقوه يحصله .. ولكن خاب ظنه عندنا لم يجده ..
    مشى بخطوات ثقيله الى غرفته .. وكان عارف ان كلشي انتهى من اللحظه هذي ..
    حرك الباب بعنف ..وماجاهـ جواب .. حركه مره مرتين ثلاث .. وبرضى ماجاه جواب ..
    ....
    حمد تحت تأثير الشراب .. كان يترنح دقيقه .. ويلاحق في اماني عشر دقايق .. دفها الى صدره بقوهـ .. وحبسها بين اضلاعه .. استجمعت كل قوتها ..لتبعده عنها .. بصعوبه .. تفلتت من بين ذراعيه .... وقفت ع السرير ..
    ركضت تسحب رجلينها بثقل .. مسك رجلها بقوهـ سقطت ع الارض .. ضرب انفها في الارض .. حست بدورهـ وصداع ثقيل .. مررت يدها ع فمها وانفها .. ناظرت الدم اللي بيدها .. وكان هذا اخر شي حست فيه وشافته ..
    في هذي اللحظه .. انهارت قواها .. فهو رجل .. وان كان في خمول .. لن تستطيع مجااراه قوته ..
    احاطها بذراعيه وهمس باذنها : اجيبك والله اجيبك ..
    ..
    فيصل عند الباب !!
    صرخ بدون شعور : حمد افتح الباب ..
    حمد في عالم اخر . كل مايراه ويسمعه فقط هذي الفتاه التي بين يديه ..
    فيصل .. دقاته السريعه لعبت باعصابه لعب ..
    حرك شعره بعصبيه ومايدري وش يسوي .. تخيل اماني باحضان حمد .. وكره هالتفكير بسرعه .. ( غلطتي .. انا الغلطان .. استاهل ) .
    مشى للصاله بقوى منهارة تقريبا من الضغط النفسي الكبير اللي كان يحس فيه ..
    وصل لعند الاستريو سكره .. وقف عنده بحزم .. وناظر الكل بنظرة غضب .
    اشر ع الباب بحزم :/ اطلعو برا لو سمحتو ..
    الكل يناظر فيها بنظرات مجنونه . اكيد مب في وعيه .
    عبدالله باستهبال / فصول خخخخخ جايبنا من اخر الدنيا عشان نطلع .. وش هذا كذبة ابريل ...
    فيصل بصراخ وصوت يخرم الاذن : كلكم براااااااااااااااااااا ..
    البنات لممو اللي يقدرون عليه من اغراضهم وحسو بالخوف واطلعو ..
    والشباب كل واحد يقط كلمة قذره ع فيصل ويطلع ..
    سارهـ تمت مكانها وتناظر فيه بدلع : ماني بطالعه . لمن اشوفها . مستحيل اخليكم ويا بعض زياده ..
    فيصل وماعنده وقت لها ابد وتفكيره كله عند اماني وحمد .. : سارهـ اطلعي برا .. ترا واصله عندي لهنا ( اشر ع طرف انفه) ..
    سارهـ عقب ماشافت نظرات الغضب بعينه . خافت ع نفسها من جد .. لمت اغراضها ومشت ..
    واول ماطلعت صفع الباب وراها وقفله اكثر من مره ..
    مسح وجه بتعب . / ياربي وين المفتاح الثاني وينه . ياربي ..
    ظل يدور بالصاله بدون تركيز .. وفي لحظه سريعه .. توجه للمبطخ . وفتح صندق كبير في احدى الدولايب .. وطلع منها .. حاجة تستخدم في التحطيم .. قطعه حديديه سمكية جدا .. ذات حافة حاده ..
    توجه لباب غرفته .. وبدا يضرب .. مره ومرتين وثلاث واربع .. يضرب مسكة الباب .. بكل قوته .. بدا العرق يتصبب على جبهته وجهه .
    ماكان يسمع أي صوت من الازعاج اللي مسويه .. والفكره الي تسيطر عليه .,انه مستحيل يخلي حمد يقرب من اماني مهما صار ..
    فتح الباب اخيرا .. .. لقى حمد عند اماني ..يحاول ان يمزق ثيابها الرقيقه ..لكي ينال مراده منها .. ويجرح انوثتها وبراءتها .. وهي كالجثه الهامده .. بلا وعي ولا احساس ..
    فيصل قرب من حمد بكل قوته .. وحمد في وسط ترنحه .. صفع بقوهـ بالجدار ..
    حرك راسه بالم :/ فصوول وخر مشغول ياخي ..
    فيصل من شدة غضبه .. اخذ راس حمد ضربه في الجدار اكثر من مره بكل قوته ..
    حس انه حمد خلاص خارت قواهـ ..سقط ع الارض .. وممر يده ع راسه بقرف . : دم يالظالم ..
    فيصل جا لعنده ومسك وجهه بعصبيه : والله ان خبر لي انك مسوي لها شي يالحمار لاتشوف شي ماشفته طول عمرك يالواطي ..
    دفه الى اخر الغرفه وصفع الباب بوجهه ..
    تقدم الى اماني .. رمى نشرة سريره عليها ..
    ورفعها .. اول ماشاف الدم ع وجهها .. خارت قواهـ بقوهـ ,.. وانقبض قلبه .. حطها ع رجوله .. ودفنها بحضنه .. ( اسففف .. اسسسسسسسسف . .. ) ..
    شد ع عيونه بالم .. لانه هو السبب الاول والاخير في اللي صاير لها الحين .. توعد حمد في قلبه مليون مره .. ولولا البنت اللي في حضنه حاليا والا كان ذبحه ذبحة الكلاب

    نهاية البارت 33 ..
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:57 pm


    البارت 34.
    ...............................................
    يوم جديد .. حاملا بين طياته مشاعر مختلفه .. بين الحزن والفرح .بين الالم والفراق .. بين القسوهـ والامان ..
    ....
    جلست من الساعه 10 الصبـــاح ...
    وراهـا ضيوف .. ولازم تتعدل وتتزين .. واولا واخرا هي عروس ..
    ناظرت بعادل اللي رايح بسابع نومه .. ابتسمت من قلب ..

    من كثر ما أحبكـ صرت أخاف أبعد عنكـ
    آهـ // يالدنيا الحزينة // كيف أحب ولا أخاف؟

    يسكن الخوف بعيوني والألم يحكم شجوني
    مو بيدي يوم أخاف ومو بيدي يوم أنا أسألـ
    وش معكـ يصبح مصيري
    وش بعد حبكـ
    // أكـــــون //
    ..
    ..
    ..

    كأنه طفل .. كل البراءه فيه .. غمضت عينها بلطف وتنهدت براحه ..
    واخيرا حلت السعاده بحياتها .. واخيرا طلعت من الكابوس اللي هي فيه ..
    اخيرا ربي حقق كل امالها واستجاب دعواتها ..
    مشت للحمام تكرمون .. خذت منشفتها .. وهي متونسه ع الاخـــر ..
    .......
    في مكان اخر ولكن في نفس المنزل ..
    ام عادل وابو عادل .. ( حوسة مب طبيبعه ) ..
    ..
    ام عادل بالمطبخ .. ويا الخدامه تجهز السلطات والحلويات لزوم جية الضيوف ...
    ابو عادل جا لعندها وناداها : ام عادل ..
    ام عادل : هلا ..
    ابو عادل : ترا يمكن عيال اخوي يجون ع الغدا ..
    ام عادل وهي تقطع بالسلطه ترفع راسها لزوجها : يمكن والا اكيد ؟!
    ابو عادل :: مدري مابعد يأكدون علي والله ..
    ام عادل / أي بالله خذ الخبر الاكيد بعد مايصير نحسب حسابهم بالغدا وبعدين مايجون الا عقبه ..
    ابو عادل : ان شاء الله ..
    مشى من عندها وراه مشاوير لازم يقضيها ..
    ام عادل لمن عرفت انه راح خلاص .. قامت تتحلطم بينها وبين نفسها ..
    : جمعية الاحسان بالاقارب ماهو ببيت ام عادل ..
    ماهو بناقص اللي يجون يفطرن عندي ..
    ..
    النوري واقفه عند راس امها .. : خخخخ بالله تعرفين تنكتين ياالوالدهـ ..
    ام عادل : وش عندتس بعد انتي . تعال ساعديني بالمطبخ .. رجولي طاحت من صبح الله وانا موقفة فيه ..
    النوري بلا مبالاه . .. تقرب من الثلاجة وتاخذ لها علبة الحليب تصب لها بكاس كبير .. وتقرب من امها ..
    ياربي وش هالازعاج محد يعرف ينام في هالبيت .. : اووف بس ..
    ام عادل تناظر بنتها ببلاهة / وش فيتس تتحلطمين ..
    النوري / يعني مالقيتو تكنسون عند باب غرفتي الا وانا نايمه ؟! .
    يعني القذاره والوصخ .. ماصارت عند باب غرفتي الا وانا نايمه ..
    ام عادل تلوي فمها لبنتها .. : اقول ساعديني وبلا حتسي فاضي ..
    النوري تقلد امها : اعذريني دام الحتسي مب عاجبتس ياميمتي .. انا بتقلع للصاله واطالع التلفزيون اكرم لي ..
    ...
    مشت للصاله .. وهي تتمشى طرا ع بالها ليلة امس .. شي شاغل بالها كثير .. من رجعت امس وهي تفكر بالموضوع .. عالم غريب ..
    معقوله سارهـ عايشه بالمستوى هذا .. انقهرت بالقوهـ انها ماقدرت تشوف المفاجاه .. واللي قاهرها زياده ليش قالت لها سارهـ ترجع وسارهـ تمت في الشقه .. اسئله كثييره تبي اجابتها وعارفه انها مراح تحصلها الا عند سارهـ .
    جلست ع اقرب كنبه للتلفزيون .. وطولت عليه حده .. مسكت جوالها تدق على سارهـ ..
    ولكن للاسف لم ياتي لها رد .. تأففت بملل في نار بقلبها .. اسئله كثيره تبي تعرف اجابتها .. وانقهرت لانها تبي تشبع فضولها اللي ذابحها ..
    .................................................. ..........


    ..في خافقي كلام مابعد قلته..,
    ..وفي قلبي ونهـ محدن درـآ فيها..!..
    ..
    ..
    في عمله ..
    جالس ع مكتبه ..ويقلب بالاوراق اللي يدهـ ..
    وكل ماتذكر شكل حمد واماني بحضنه .. يحس بقهر فظيع ..
    ( اوريك ياحميد الزفت .. تتحداني بعد .. مابقى الا انت تحط راسك براسي .. ) ..
    رجعت ذاكرته لكم ساعه ورا ..
    اول ماحط اماني ع سريرهـ وتطمن عليها طلع حق حمد اللي مرمي عند باب غرفته .. صفع باب غرفته وناظر فيه باحتقار .. رفعه من قلاب ثوبه .. وسحبه الى الصاله .. رماه ع الكنبه ..
    وضرب صدره بيدهـ باقوى وماعنده .. وحمد حده دايخ .. اولا لانه شارب وثاني شي من ضربات فيصل له لمن صقع راسه بالجدار اكثر من مره ..
    كان بين النايم والصاحي .. بين الحي والميت .
    فيصل كان يفرك يدينه بعصبيه .. وخايف انه مايقدر يمسك اعصابه .. ويقوم يذبح هالي قدامه ..
    حمد: وش فيك ياخي تناظرني كذا .. مب كافي خربت جوي ؟!
    فيصل شد ع اسنانه بقوهـ وقام لعند حمد .. مسكه من رقبته باقوى ماعندهـ
    :/ لا تتكلم يالكلب مابي اسمع صوتك ابد ..
    حمد وعيونه شبت جمر وبتطلع من مكانها .. وجهه قلب ازرق وشوي ويموت من كثر مافيصل كاتم نفسه ..
    فيصل تكلم بهمس : وش سويت لها يالكلب ؟!
    حمد ويبي الفكه من فيصل .. : ما ما سو يت لها شي ..
    ( حمد بالحقيقه لايعلم ااذا سوا فيها شي ام لا ولكن قالها يسكت فيصل وعشان يفتك من منه خايف يذبحه عشان هالبنت ) ..
    فيصل يناظره نظرات شك،: حميد اعترف وش سويت لها ترا نهايتك ع يدي ان ماقلت الصدق ؟!
    حمد وروحه بتطلع من كثر مانفسه مكتوم : والله ماسويت لها شي ..
    فيصل رخى يدينه وبعد عن حمد بعنف .. وقف عند باب الشقه .. وفتح الباب بقوهـ ..
    ناظر بحمد .. وحمد ع طول فاهم الطبخه .. شال نفسه وركض عند الباب .. فيصل صفع الباب وراه وقفله .. ورمى نفسه ع الكنبه ..
    ناظر الساعه اللي فوق تلفزيونه .. : اووف 3 الفجر ..
    غمض عينه يبي يرتاح كم ساعه قبل يروح دوامه ...
    حاول قد مايقدر يبعد تفكيره عن اماني واليوم الكئيب هذا ولكن ماقدر ..
    فز من سريرهـ .. وتوجه الى غرفته
    فتح الباب بخفيف .. وناظر فيها .. تنهد براحه .. تطمن عليها ..
    ووقف للحظات يناظر فيها وعقله سارح في افكارهـ الكثيرهـ ..
    ( ياترى ظالمك .. ..
    مين الصادق .. احساسي والا كلام سـارهـ ..
    وش سر هالجنون اللي احس فيه من اشوفكـ والا اسمع طاريكـ ..
    ليه تضايقت لمن شفت حمد جاي صوبكـ ..
    ليه اكرهكـ واخاف عليك بنفس الوقت ..
    كلشي فاهمه بحياتي .. افهم الغير بنظرهـ ..
    ولكن حاليا ماني فاهم حالي ...
    ودي تكونين بنت وصخه وشرفك ضايع .. عشان ارميك باقرب منزله .. ومااندم ع أي شي اسويه فيك ...
    وودي تكوني نظيفه وشفافه .... عشان مااذيك ولا اقسي عليك ..
    اخخ بسس ) ..
    سكر غرفته بلطف راح للصاله رمى نفسه ع الكنبه .. يحاول ينام ..
    .................................................
    انا وانتـ وش اوصفلكـ ؟؟
    عجز عن وصفنا تعبير ..
    مثل مدري .. مثل وشـو ؟
    ولكن صعب تصويــرهـ ..
    انا وانتـ ..
    بـلاش انتـ ..
    انا لو بفقـدكـ شيصيـر ..؟
    مجرد طاري الفرقا عليـ صعـب تـاثيـرهـ
    احبكـ ايه احبكـ ..
    هاذي بعد يبغـى لهـا تفكيــر ..؟
    يخلف الله علـى عقــلاً ملكتـي كـل تفكيـــره ..
    ..
    ....
    الساعه 1 الظهـر ..
    عادل صحى من نومته .. تحسس مكان سلوى .. واول ماحس انه فاضي ..
    فز من سريرهـ بقوهـ .. الا شافها جالسه عند المرايه .. تضبط مكياجها ...
    اول ماشافته مخترع لفت عليه /: شفيك عادل حلمان ؟
    عادل باحراج حرك شعر راسه ولخبطه : لا ههه انتبهت انك مب يمي وخفت ..
    سلوى رفعت حواجبها له باستغراب ..
    مشت لعندهـ .. : صحيح عدول ؟!
    عادل ببلاهه : شنهو ؟!
    سلوى : جد حسبت اني مب فيه واخترعت .؟
    عادل يحرك شعره بخفه بيدينه الثنتين ويبعد عيونه عنها :/ ايه ..
    سلوى ابتسمت من قلب .. مشت لعنده .. وضمته بقوهـ ..
    / وهـ فديتك والله .. فديييييييييييييتك ..
    عادل بادلها نفس الشعور والاحساس .. مسح ع شعرها بيدهـ اليمين ..
    : الله لايخليني منك يالغاليه .. صدقيني راح اعوضك عن كلشي اذا الله قدرني ..
    سلوى بعدت عنه بلطف .. وحركت شعرها بخفه .. وسبلت عيونها له
    : ها وش شرايك حبيبي..
    عادل : تجننين ..
    سلوى سحبت كرسي التسريحه .. وجلست قريب منه حطت رجل ع رجل ..
    وقامت تناظر عادل بنظرات ريبه وكانها ناويه تحقق معاه بشي ..
    : عدوول ...
    عادل : هلا حبي .. امري تدللي ..
    سلوى : عاجبتك انا ؟! ..
    عادل وهو متفاجئ من سؤالها بس برضى ابتسم يحسها رايقه ماره هي وجلستها وسؤالها بعد : .. ايه عاجبتني ..
    سلوى / امممم يعني ماتفكر تناظر غيري ابدا ابدا ..
    عادل كتف يدينه : ابدا ابدا ..
    سلوى : تيب .. ماحبيت قبلي ؟! ..
    عادل .. ناظر فيها ببلاهه .. وكان السؤال مره قوي عليه ..
    تغار عليه من حب سابق .. كيف لو درت انه راعي شقق وشرب . وبنات ..
    من جد هالشي ماحسب حسابه ابدا ..
    سلوى انقبض قلبها .. شكلها يخفي سر وراهـ او انه كان يحب احد ..
    / تقرب لك ؟! ..
    عادل يهز راسه ببلاهه : من قالك اني كنت احب قبلك .. ؟! ..
    سلوى بحزن /: محد قال .. بس واضح من اجابتك .
    عادل ضحك عليها :/ ياقلبي انتي اول واخر حببببببببب ..
    سلوى ابتسمت له : جد عدول ..
    عادل : وربي ياقلبي ماحبيت ولا راح احب غيرك ..
    سلوى ارتاحت شوي .. تيب قوم تروش وصل وانا بضبط نفسي ..
    عادل قام وخذ منشفته ودخل حمامه .. وللحين متأثر بسوال زوجته ..
    وهي راحت لتسريحتها تضبط نفسها .. وتفكر في عادل .. صحيح كلامه هي اخر واول حب .. ابتسمت من قلب .. من فرحتها .. احلى شي تكونين الوحيده بقلب اللي تحبينه .. واصعب شي .. يشاركك انسان ثاني في قلب حبيبكـ : (
    .................................................. .
    .................................................. ..........
    دخل بيته ... واول ماخش لاحظ ريحة اكل .. عرفت ان بنته مسويه له الغدا اليوم .. حمد ربه بداخله وقال شكلها نست فارس ورجعت لطبيعتها
    توجه لغرفته يبدل .. كان يفصخ ثوبه .. وتفكيره في ابراهيم .. منقطع عنه من فتره طويله .. اكيد زعلان عشان اخوهـ ..
    حط ثوبه ع طرف سريرهـ .. وخذا ساعته .. ناظرها بلا مبالاة .. ثمن طلع من غرفته وتوجه للمطبخ لان عارف انه رنا فيه ..
    اول مادخل .. سلم عليها / السلام عليكم ....ياويلي ع الريحه تذبح ..
    رنا اللي كانت مقابلة الفرن ومشغوله ويا طبختها .. لفت ع ابوها بفرحه ابتسمت له .. ثمن تركت اللي بيدها وراحت له باست يدهـ وراسهـ : عساك ع القوه..
    صقر / الله يقويك يالغاليه ..
    : امم شكل النفسيه كويسه اشوف داخله المطبخ ..
    رنا في هذي اللحظه مرت صورة فارس ع بالها .. ( اهـ يابابا لو تدري وش اللي بخاطري ) .
    صقر ناظرها بنظره ريبه : شفيك ؟!
    رنا كتفت يدينها وابتسمت : ابد سلامتك .. سندت ظهرها ع الجدار الي قريب منها ..
    كيف الدوام اليوم ؟!
    صقر / لاجديد كالعادهـ ..
    رنا : الله يعينك يارب ..
    صقر /: رنو
    رنا / امر يالغالي
    صقر / ودك تطلعين اليوم ؟!
    رنا : وين ؟!
    صقر :/ أي مكان تبينه .. .. ناظرها ينتظر اجابتها باهتمام لانه مايبي يعطيها أي فرصه انها تفكر في فارس ولو لحظه واحد لين يجي ولد الحلال اللي يتزوجها وينسيها فارس للابد .
    رنا : امممم نروح نتعشى بمطعم ,. وبعدين نروح امممم مدري ابي اتمشى بالسيارهـ .. بس مدري وين ..
    صقر / صار اجل .. انا بروح اصلي واريح شوي ع مايجهز الغدا .. اوكي حبيبي ..
    رنا هزت راسها : اوكي ..
    ..
    ..
    ..


    {...كـل ليـلة وسـط عـيـنـي ، تبتـدي سـاعـات ’ ليـلـي ،
    و اتصـفـح بالـ / ثـوانـي ... ؛
    و كـوب | قـهـوه |
    نـكهتـه : طـ ع ـم ‘ انتـظـار ’
    بـدون سـكـّر .. مـر كنـّه هالـ ، سـؤال ‘
    هـو يـجـي ... أو ... ما يـجـي .. ؟!
    و خـوفي انـه ما يجيـنـي .. أو يجـي بـ : قـسـوة عـليو آتهيـأ بـكـل نـوري ؛؛ و يتـأخـر عن حضـوري
    و انطفـي .... و ارجـع [ إلـي ّ ] ... !

    .........................
    طلع من المطبخ وتوجه الى غرفته .. رمى نفسه ع سريرهـ .. يحس بتعب وارهاق شوي من الدوام ..
    رفع جواله من على الكومنيدنه .. ودق ع ابراهيم .
    ابراهيم ..
    كان تو داخل البيت .. مابعد يصعد غرفته حتى ..
    طلع جواله من جيبه .. ورفع حاجبه لمن شاف اسم صقر .. من جد هالفتره هذي محد شاغل باله غير اماني المسكينه ..
    : هلا ومرحبا ..
    صقر : افا بس افا ..
    ابراهيم : اقولك شالاخبار بس ..
    صقر: لاتغير السالفه يابرهوم . كل ذا عشان اخوك زعلان علينا ..
    بعد هو يغلط وانت تزعل خوش والله ..
    ابراهيم بنفاذ صبر /: صقر ماني برايق وربي .. الف مره قلت لك هالموضوع سكره خلاص.. والله ياصقر اذا رجعت تتكلم فيه بسكر وانسى ارد عليك ..
    صقر : زين زين .. لايكثر هرجك قلي بس .. ليه القطاعه اجل ..
    ابراهيم: خبرك ام سلمان حامل وتعبانه .. ومشغول وياها ..
    صقر / اها الله يعينها والله ..
    .: اجل مب ناوي نتشاوف ؟!
    ابراهيم : الا ان شاء الله .. مانستغنى ..
    صقر : متى ع خير ..
    ابراهيم : بكرا اجيك الديوانيه ..
    صقر / حلو .. مافي جديد اجل .. ؟!
    ابراهيم : لا والله ع حطة يدك ..
    صقر : اسمع احس اني مرهق .. ابنام شوي وادق عليك بعدين .. وانت شكلك مالك خلق تحكي معي بعد ..
    ابراهيم : صقير وبعدين ..
    صقر : خخخخخخخ نسينا نسينا .. خلاص امسحها بوجهي .. يلا اقلب وجهك ..
    ابراهيم : باي ..
    سكر منه ,, وتأفف بقوهـ .. لانه جد مب رايق لاحد .. وع طول طيران توجه الى غرفته . عشان يصلي ويرتاح من تعب الدوام ..
    .................................................. ..
    فيصل طلع من دوامه ... ركب سيارته ... وظل فيها فتره .. مايبي يروح الشقه .. ولا يبي يشوف اماني .. مايبي يجلس وياها اكثر .. تعبان ومرهق بزيادهـ ..
    مسك جواله عشان يكلم اخته عبير ..
    عبير اللي كانت تنظف غرفتها .. حزتها .. اول ماشافت رقم اخوها ..
    اتونست بقوهـ .. : هلا وغلا ..
    فيصل : هلا بك يالدبه ..
    عبير / شلونك فصول .. شلونك يالدب .. وش مسوي ,, وش فيك ادق على جوالك كله مقفل .. جيت من الرياض والا بعدك ؟!
    فيصل : ههههههه لحظه حبه حبه وربي كذا اضيع ومااثبت ..
    عبير : تيب .. جيت من الرياض ؟!
    فيصل : اكيد اجل ليش داق عليك ..
    عبير وتصطنع الثقل : بس انا عندي مشوار اليوم وبطلع .. ومقدر اجلس يمك .؟
    فيصل بضيقه :/ اها يعني كذا .. يعني مطوله في مشوارك ..
    عبير : ايه مرهـ ..
    فيصل تنهد : اوكي اجل ..
    عبير : هههههههههههههههه اكذب عليك ...
    فيصل ببلاهه : كيف ؟! ,.,.
    عبير : مب طالعه بس اسوي حركات خخخ ..
    فيصل : فديتك .. طيب تجهزين لي الغدا ؟! ..
    عبير : اوكي صار .. متى جاي انت ع خير ..
    فيصل : توني طالع من الدوام .. بجيك ع طول ..
    عبير : ومتى جيت من الرياض ؟! ...
    فيصل ويلعب بازرار المكيف الي قدامه : جيت الصبح ع طول ع الدوام ..
    عبير / اها كذا ..
    زين اجل .. ان شاء الله ع ماتجي الغدا جاهز ..
    فيصل : اوكي فديتك يالغاليه ... الله يعطيك العافيه
    عبيرسكرت من اخوها وراحت طيران ع المطبخ .. ومن جد وحشها .. 3 او 4 ايام كنها سنه بالنسبه لها
    تركت كل اللي بيدها وراحت ركض تحت عشان تسوي غدا سريع ...
    ...........................................
    عادل وسلوى نزلو تحت ..
    الاثنين متونسين مرهـ .. ومرتاحين ولله الحمد .. سلوى ..
    اول مانزلو .. توجهو للصاله ... الا النوري بوجههم ..
    عادل : مساء الخير ..
    النوري : مساء النور ...
    سلوى : مساء الخير النوري ..
    النوري : مساء الانوار .. كاشخه عروستنا ..
    عادل : وش خصك .؟!
    النوري تحرك يدها تجاه اخوها بنرفزهـ : انا احكي معها . شخصك انت .! ياخي لاتصير ملقوف ..
    عادل لف ع سلوى بنظرة سريعه .. ثم لف جهة اخته ؟: احترمي نفسك مب رايق لك ..
    النوري بعناد وغطرسه : ياخي وش فيك شايف نفسك . تزوجت واغتريت . ع ايش بالله .. ؟! ..
    ناس اصغر منك وعيالها طولها ؟! ..
    عادل : مايخصك .. الحمد لله وهذا انا تزوجت احلى بنت بالدنيا .. والله رزقني اياها من السما ؟ وش قاهرك ؟!
    النوري تطالع بسلوى باحتقار .. وتحس من دخلت بيتهم وعادل ماله خلق لها ..
    سلوى تقريبا تعودت تشوف هالجو المكهرب بينهم .. وشوي شوي بيصير شي عادي ..
    عادل مسك زوجته من يدها : تعالي بس نروح نتغدى ..
    ..................................................
    ...............................................

    ..أجاري وقتي آلظآلم وأحس الكون فيني ضآأإق..,
    ..أجـآمـل مـن يمـآزحنـي بضحكـه حـيـل كـذآبــه..!..
    ..
    ..
    ابراهيم ... تقلب ع سريره الف مره .. وماقدر ياخذ غيلوله بعد الدوام المرهق ..
    وبصراحه مكالمة صقر زعلته بقوهـ .. لان صقر شكله مراح يتناسى ان فارس اللي خانه هو اخوهـ .. وبيظل اربع وعشرين ساعه يذكره بالشي هذا ..
    وهذا الشي بنظر ابراهيم راح يخلي حواجز كبيره بينهم ..
    ..
    غمض عيونه وتنهد .. وش بيقول لعلي اليوم .. ياترى وش راح تكون ردة فعل علي .. هل بيقتنع بكلامه والا لا ..
    يحس هم ثقيل جدا راسي ع قلبه .. ومن جد هالشي جدااا صعب ..
    دق على علي .. اللي كان يتغدى ويا اهله ..
    علي .. اول ماشاف الرقم نقزهـ قلبه بقوهـ .. ( ابراهيم .. هذا اخو اماني .. ياترى وش يبي .. ) ...
    قام من ع الطاوله .. وراح بعيد عن اهله ..
    : هلا وغلا اخوي ابراهيم ..
    ابراهيم : اهلين فيك حبيبي ..
    علي : كيفك خبرني عن احوالكـ ..
    ابراهيم : يسرك الحـال يالغالي..
    كيفك وكيف الوالد والاهل . ان شاء الله بخير ..
    علي( وش ورا هالمقدمات ياابراهيم.. ) .. : بخير الله يسلمك يسرك حالهم ..
    ابراهيم : الحمد لله ..
    علي ..
    علي .. ودقات قلبه تسارعت فجأه ؛( ليكون اماني ماتبيني .. طيب ليه .. وش اللي تغير ) ..
    : امـر ..
    ابراهيم : ابي اشوفك العصريه ..
    علي بقوى ضعيفه جدا .. وصوت مخنوق : ابشر ان شاء الله ..
    ابراهيم : استأذنك اجل ..
    علي .. قفل الجوال .. بيدين ترتجف .. كان يقدر يسال ابراهيم عن الموضوع .. بس مابي يسمع الكلام اللي بيجرحه ..
    معقول اماني مارتاحت لي .. وربي اني احبها واغليها ..
    مشى لعند اهله . وماحب يبين لهم ضيقته من الاتصال ..
    حاول قد مايقدر يكون طبيبعي ..
    هاني : ها مين .. حبيبة القلب ..
    لا ياهاني .. وقتك غلط جدا جدا .. كلمات طعنت علي بصدره . يحسها قويه .. مايدري ليه .. كان تنفسه سريع .. وماقدر يتحكم فيه .. لان تفكيره راح لبعيد جدا .. وحاط في باله اسواء رد منها واسوا رفض ..
    كان يسمع كلام اهله وضحكهم .. وهو بعالم ثاني . جالس يتخيل ابراهيم وهو يقوله .. اختي . ماتبيك ..
    اخ .. كلام جدا قوي ياعلي . صعب تتحمله ..
    هو نفسه مايبي يسمع الكلام هذا .. يمووووت .. ولا يتخيل ان اماني ترفضه وترفض قربه ..
    لانه باختصار يموت ع الارض اللي تمشي عليها ..

    مشتـآ آ آ آ ق صدقني ..

    لـ عـطفك و راجيك !

    { أرجوك ,

    لاتكسر عيوني بـ فرقاك
    رغبهـ طفل كلي
    يحبك و يغليك "
    كنك حنان الأم ,,
    والجنة أرضاك !
    ياشيـخ ماهو هين

    بمـوت أنـا
    إذا
    [ القلب ينسـاكـ ] !




    بداية السلام عليكم .. كل عام وانتو بالف خير .. من العاييدين والفايزيين ان شاء الله ..

    ،،

    وصل لعند بيتهم .. ويحس دايخ وفيه النوم .. بس مايصير ينام واخته مشتاقه له وتبي تجلس معه..
    اول مادخل توجه ع طول لغرفة الطعام وكن قلبه حاسس انوهـ اخته مضبطه كلشي ..
    وصل شاف الاكل جاهز وكلشي مرتب ع الطاوله ..
    مغصه بطنه بقوهـ .. جد الايام اللي فاتت ماكل زين وحتى لو كل مايتهنى باكله ..
    الا عبير تجي مسرعه بيدهـا صينيه فيها لبن وكاسات ..
    حطته ع الطاوله .. وضمت اخوها .. : هلا ومسهلا ..
    فيصل بفرح : هلا فيك يالغاليه ,.
    عبير تبعد عنه . وتدزهـ بخفيف .. : اسم وربي اخوان .. خلاص من يووم ورايح انسى اننا اخوان .
    كشرت بوجهها يقالها تثقيل عليه .. وجلست ع الطاوله ..
    فيصل يبتسم ع حركاتها لان عارفها زين وماهي اول مره تتعامل وياه بالطريقه هذي ..
    جلسو الاثنين ع الطاوله .. وبدأو يسالفون سوالف عاديه ..
    الى ان وصلو لاختهم ام تركي ..
    فيصل : ماتجيك ؟.!
    عبير / يعني مب دايم .. اول اكثر .. قالت ايش .. احين مراح تخلي الجو يصفى حق ابو تركي وزوجته خخ ..
    فيصل / شوفي هي لو مسنعه اخلاقها معه من قبل كان ماصار اللي صار...
    والله ابو تركي مافي مثله.. بس هي اختك شينه اعوذ بالله .. وبيني وبينك تستاهل خليه يكسر راسها ..
    عبير بضيقه .. لان برضى هذي اختها ومن لحمها ودمها : فصوول بس ترا برضى قهر اللي صار ..
    فيصل :/ لاقهر ولا شي ., خليها تتأدب ..
    سكتت هي .. وهو سكت ..وضل يناظر بالاكل ..
    ( احين اكيد جوعانه .. وهي ماتعرف تطبخ . وبتضل لين ارجع الشقه ع جوعها ..) ..
    عبير كانت تناظر فيه باهتمام .. كانت معتقدهـ انوهـ يفكرفيه اخته ام تركي ..
    اتركته ع راحته وقامت تاكل ..
    ...
    وهو سارح بافكارهـ .. شوي الا جوال عبير طاح من الطاوله الى الارض .. لانها دفته بيده وهي تاكل ومانتبهت ..
    اخيرا صحى من سرحانه .. واول ماطاحت عينه ع اخته ..
    تذكر وش كان سرحان فيه .. وكره نفسه بقوهـ ..
    ( ليه افكر فيها .. ليه شاغل عمري فيها .. اوف انا لازم افتك منها واطلعها من حياتي .. خلاص .. ماني قادر اتحمل .. لو تمت اكثر عندي بتصير اشياء ماتسر .. اوووف )
    عبير كانت تركب في جوالها الى تفكك من الطيحه ..
    فيصل : اووف .. تفكك والله ..
    عبير / الطيحه مب هينه خخخ ..
    فيصل : ودك في جوال غيره ؟
    عبير : احد قال يبي جوال ههههههههههه
    لا معليك لابقيت بقولك....الحين عاجبني جوالي ..
    فيصل : طيب ..
    كملو اكلهم وهم يسالفون ويضحكون كعادتهم ..
    .................................................. .........
    الاكيد انه مانام .. وكيف ينام وشايل في قلبه بدل الهم الف ..
    لبس ثوبه .. وشماغه وساعته .. ونزل ع عجله ..
    شاف اخته العنود في وجهه ..
    وقف .. : عنودهـ ؟
    عنود : هلا ..
    ابراهيم : كيفك اليوم ؟!
    عنود : الحمد لله ع كل حـال .
    ابراهيم : عنودهـ حبيبتي تكفين .. اذا حد سالك عنها ماتقولين له غير اللي قلت لك ..
    اذا كنتي تحبينها جد ..
    العنود وتحس الدموع تجمعت بعينها من القهر / ان شاء الله ..
    مشت من يمه وكملت طريقها لفوق .. وباين عليها مرهقه وتبي ترتاح بغرفتها شوي ..
    اما هو .. ناظر بساعته .. وركب سيارته ... شغل السياره وتحرك من قدام البيت .. دق على علي ..
    ...
    علي .. اللي ماله نفس لا يلبس ولايجهز ولايطلع لانه خايف من الكلام اللي بيقوله ابراهيم وهو اصلا ماهو مرتاح للسالفه كلها ..
    هو الاخر ركب سيارته .. وتوجه للمكان اللي تواعدو انهم يلتقون فيه ..
    وصلو الاثنين للكوفي اللي اتفقو يكونون فيه ..
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    في الكوفي .. بوسط الزحمه .. واحد يضحك وواحد يسولف والثاني ينكت ..
    وهو خارج هالعالم بقوهـ ..
    كان يطقطق اصابيعه ع الطاوله بنرفزهـ .. ويحس هاللحظه جدااا قاسيه .. عليه وعلى علي ..
    لكن مجبور يقوله اللي عنده ويرتاح ..
    ( يارب سهلها علي يارب .. يارب يتفهم المووضوع .. يارب ياكريم سهل علي وع اختي هالمصيبه ) ..
    علي وقف سيارته ... وقبل ماينزل منها حس دقات قلبه جدا قويه ..
    حاول ياخذ نفس كبير .. عشان يخفف حدة التوتر اللي هو فيه ..
    لكن كيف يرتاح وعارف ان الموضوع اكيد بخصوص عمره وروحه وحياته ..
    ..
    دخل لداخل الكوفي .. يمشي .. بخطوات بطيئه جدا .. وكأنه مغصوب ..
    كانو الناس يمرون يمه كأنه في حلم .. كلشي يصير حوله مايحسه جزء من الحقيقه .. او مادخل ..
    وقف شوي يستوعب الحدث .. ويتذكر هو ليش جاي وعشان مين .
    فتح عيونه بتركيز وتمعن .. شاف ابراهيم .. جالس ع كرسيه .. وهو في عالم ثاني ..
    مايدري ان هم ابراهيم اكبر واعظم من همه ..
    مشى لعندهـ ... لاحظ ان ابراهيم كلششش مب في الدنيا .. سحب الكرسي بخفيف وجلس .. ضرب الطاوله بخفه .. / السلام عليكم ..
    ابراهيم .. اخيرا وعى من اللي هو فيه / ناظر زوج اخته بنظرات تفحص ويدعي ربه انه يكون متفهم .. ويقدر كلشي ...
    ابراهيم : عليكم السلام ..
    وقف وسلم عليه .. ورحب فيه ..
    علي : كيفك وكيف الوالد والاهل .. ؟!
    ابراهيم / الحمد لله كلهم بخير .. ( حس بغصه بحلقه وهو يقولها .. كيف كلهم بخير واخته مايدرون وين ارضها والا سماها .. حية والا ميته) ..
    علي بهدوء رغم التوتر اللي يحاول يسيطر عليه ..
    الحمد لله ..
    ناظر بساعته .. وكأنه يتجاهل نظرات ابراهيم له .. ودهـ يقوله بليييز ادخل في الموضوع بسرعه .. ولكنه مايبي يسمع .. ولا يبي يعرف شي
    ..
    وخايف من الحقيقه المــره .. ,
    اكيد اماني ماتبيه .. اكيد رافضته .. ( اخخ كل مني انا السبب .. ) ..
    ابراهيم . قطع سرحان علي .. : وش تشرب ؟!
    علي : ابد سلامتك ولا شي ..
    ابراهيم تجاهل علي ورفضه .. وقام طلب لهم كوفي..
    علي يناظر في ابراهيم .. والصبر خلاص بدا ينفذ ..
    كان يهز برجوله بقوهـ تحت الطاوله .. وصار جد مايقدر يتحكم فيهم من شدة النرفزهـ ..
    بعد دقائق .. وصل ابراهيم للطاوله وحط الكوفي الي بيدهـ .. واحد عندهـ والثاني عند علي ..
    ابراهيم .. : علي ..
    علي بدون مايرفع نظره لابراهيم بل كان يناظر بالكوفي اللي بين يدينه الراجفتين ..
    ابراهيم : في حاجة حصلت .. سريعه جداااا .. للاسف ماكان عندنا وقت نخبرك .. ادري غلطتنا .. بس معليش العذر والسموحه ..
    علي بصوت خاوي : وشو .!
    ابراهيم : اختي اماني .. قررت تدرس الشهر الي باقي في هذي الاجازه بالخارج .. خبرك هي تدرس انقليزي بالجامعه ..وبقت تروح تدرس لغه كذا شهر وراجعه ..
    علي ماهو مستوعب الكلام اللي ينقال له ..
    مافهمت ابراهيم .. معليش ممكن تفهمني ..,
    ابراهيم بنفاذ صبر .. : اماني اختي الحين مو بالسعوديه .. برا البلد ..
    علي ظل يناظر في ابراهيم نظرات تعجب ..
    وجالس يعيد كل كلمة انقالت له بينه وبين نفسه ..
    ( اماني تدرس برا .. كيف ,, ومتى .. وليش ماقالت لي .. ) ..
    ماقدر للاسف يوجه الاسئله هذي حق ابراهيم .. .. اكتفى بالسكوت ..
    ابراهيم : صدقني ماكان عندنا وقت .. فجأه وحده من الاهل دقت عليها وقالت لها .. كلشي صار بسرعه .. هي قالت لي ابلغك هالكلام .. وغير كذا مانقدر ندق عليها هذي الايام .. مادري اتوقع مشكله بجوالها .. عشان كذا لو تدق بتلاقيه مقفل ..
    ضغط على يده بالقوهـ ... ويحس انه جالس يألف قصه طويله عريضه مالها اساس ولا اصل ..
    علي .. وقف .. ومن بين شفتيه المرتجفتين .. : حصل خير اخوي ابراهيم .. الله يوفقها وين ماكانت ..
    مشى ولا عطى ابراهيم فرصه يكمل الكلام الي عنده..
    ايضا ابراهيم الاخر.. كان يبي يعرف .. يبي اخته للحين .. ناوي يطلق . ماهو بعارف وش راسي عليه ..
    حرك جبهته يخفف حدة التوتر والعصبيه اللي يحس فيها ..
    ومن جد يوم عن يوم خاطره يضيق اكثر ..
    .................................................. ......
    قريب المغرب .. ضيوف ام عادل وصلو ..
    كانو كثير ... شباب وبنات .. رجال وحريم ...
    النوري .. في غرفتها يقالها تبي تضبط نفسها عشان ماتخلي وجه للمقارنه بينها وبين سلوى ..
    اما سلوى .. طالعه تجنن بفستان ناعم جدا .. ميك اب مره خفيف .. بارز نعومة ملامحها .. وهي الاخيره في غرفتها .. جالسه تستعد تنزل تحت للضيوف ..
    ...في صالة الحريم ...
    ام عادل : والله تو مانور البيت .. .. توني قبل شوي اقول حق ابو عادل .. ليش مايجون يتغدون عندنا .. والله كان بخاطري تجون من الصبح .,.
    << تسذابه ياام عااادل خخخ
    زوجة حماها ( ام بدر) .. : يكفي شوفتكم والله .. وبعدين حنا اهل والبيت بيتنا ..
    ام عادل في خاطرها ( تهبين ماهو ببيتس ) ..
    ابتسمت .. حق زوجة حماها ..
    كان بين الحضور .. ثنتين من زوجات حماها ( ام بدر ) .. وام ( نور ) ..
    وخوات زوجها .. صالحه .. ومريم ..
    النوري نزلت من غرفتها .. والابتسامه شاقة حلقها .. بنات عمتها صالحه نسخة طبق الاصل منها .. ترتاح لهم وتبي تجلس معهم ..
    اول مادخلت الصاله .. شافت الكم الهائل من الناس .. لوت فمها بأبتسامة سخريه .. دخلت وسلمت على الكل ببرود .. ولمن وصلت لعمتها صالحه .. وبناتها ريم و وعد .. صرخت من فرحتها وضمتهم بقوهـ .. وجلست بينهم .. متجاهله باقي الموجودين بالصاله ..
    ..
    بعدة دقائق .. نزلت سلوى .. بفستانها التركواز الناعم .. .. بابتسامتها الساحره ..
    اول مادخلت الغرفه ... شافتهم وش كثرهم .. حست باحراج .. كيف بتسلم ع كل ذيلو الحريم ..
    سلمت عليهم بهدوء والكل مستانس فيها .. وصلت للعمه صالحه ..
    ضمتها هي الاخرى وباركت لها ..
    وعد ماوقفت ولا مدت يدها ..
    سلوى استغربت من حركتها الغبيه .. مدت يدها .. .. وعد ناظرت باللي حولها ونظراتهم المستفهمه .. مدت يدها بقرف حق سلوى وشالتها بسرعه ..
    سلوى انقبض قلبها من سخافة ذا البنت .
    كملت ع اخر وحده وهي ريم .. ريم ماكانت افضل من اختها بكثير .. ولكن مدت يدها لسلوى .. وباركت لها بدون نفس ..
    سلوى جالسه تتحلطم بداخلها .. ( هذي بداية الجلسه .. الله يعيني ع الباقي .. ) ..
    سلوى من اللي شافته من ام تركي صار كل شي طبيعي عندها .. وكل شي عاادي .. صارت عندها قدرة احتمال كبيره .. تاخذ وتخلي ولاشي يهمها ..
    وحاليا اهم شي عندها بالدنيا هذي كلها عادل .. مستعده تتحمل كلشي لخاطر عيونه ..
    وعد تهمس حق النوري : وعع ماهقيت ذوق عويدل كذا ..
    النوري : قلت لكم انا شينه والله .. بس السحر يلعب دوره بالحياه .. تحسبين فلوس ابوها جات كذا من السما ..
    ريم وتغط اذنها لهم : اصصص .. وعيده اهم شي تضبطين الدور عدل ..بلا هذره الحين تنتبه فينا وجع ..
    وعد تتكلم بين اسنانها .. : خليها تنتبه .. اذا في امها خير تتكلم كلمة وحده لي ,.. وتشوف وش يجيها مني ..
    النوري متونسه كثير من بنات عمتها .. وعارفه انهم بيسوون الواجب واكثر ..
    ..
    ام بدر .. وبنتها ليلى .. يسولفون ويا سلوى الي جالسه قريب منهم ..
    ومره حبوها من طريقة كلامها وياهم وتواضعها المميز ..
    .................................................. .........
    غربه وليل .. وعمر ضايع ..
    وحب ضايع .. في مركب أماني ..
    ماله دليل ]................................
    حتى بنومتها تشوفه كابووس يلاحقها في كل الاماكن .. تصرخ .. تبكي .. تستنجد باللي حولها .. ولكن محد سامعها .. قدرها تكون محبوسه في هذا الكابوس المرعب ..
    كانت تتحرك على سريرها .. وتتالم .. تصدر تهؤات منها .. بصوت واطي جدا بالهلاك ينسمع ..
    فزت من السرير بقوووهـ .. فتحت عيونها .. بققت عيونها على انحاء الغرفه .. وقفت ونزلت من السرير .. وهي تتلف يمين وشمال ..
    وكأنها جالسه تشوف احداث البارح في هذي اللحظه ..
    تناظر زوايا الغرفه بخوف .. .. صدرها يرقى وينزل من الخوف الي تحس فيه ,,
    احساس جدا فظيع فوق القدره والاحتمال
    شبكت يدينها في بعض من الخوف وضمتهم لصدرها .. عشان تقوي نفسها وتخفف حدة الخوف والمشاعر المجنونه اللي تسطير عليها .
    مشت لعند الباب بشويش .. كانت تحاسب على خطواتها المرتجفه .. ..
    اول ماحطت يدها على مقبض الباب .. وحست ببرودته سرت رعشه خوف في جسمها كلها .. غمضت عيونها بشده وفتحت الباب ..
    كانت دقات قلبها تخونها .. وتضعفها ..
    طلعت راسها من الباب .. وحاولت قد ماتقدر تكون قويه ..
    تلفتت يمين وشمال .. جهة الحمام .. جهة الصاله .. ماتسمع أي صوت ..
    ( شكل ماحد فيه .. الحمد لله يارب .. الحمد لله ) ..
    توجهت للصاله بسرعه .. ثمن للمطبخ .. ثمن للحمام ..
    خرت وطاحت بالممر .. قامت تحمد ربها بصوت واطي فوق المية مره ..
    الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله ..
    ضغطت على عيونها بعنف .. لان البكيه واصله حدها ..
    نزلت راسها للارض .. شافت بقع دم على فخوذها .. فزت بقوهـ من الارض ..
    وكأنها مجنونه تناظر بيدينها وجسمها .. الدم بكل مكان ..
    دقات قلبها تسارعت بقوه ؟.. شوي ويغمى عليها ..
    يكفي انها لكم كم يوم .. ماتاكل الا قطع خبز والا أي شي معلب داخل الثلاجه ..
    ماكان عندها خبر انها طاحت على انفها او انزفت ..
    ركضت للغرفه بسرعه .. وقفت عن المرايه .. ناظرت شكلها ..
    دم من انفها الين فخذوها .. البقع بكل مكان .. مسكت طرف الفستان .. شافته كيف مممزع بافتراس ..
    ضغطت عليه بقوهـ .. كل احاسيسها وقفت في هذي اللحظه..
    حاولت تتذكر اللي صار .. توقف تفكيرها عند اخر لحظه قبل يغمى عليها ..
    تذكرت انها كانت بين يدينه ..
    شهقت شقهه قويه من قلب .. وماقدرت تتملك اعصابها انهارت بالبكاء ..
    خرت قواها وسقطت ع الارض ..
    ضربت وجهها الصغير بكفينها بالم ..
    مره ومرتين وثلاث واربع ..
    ( ضعتي يااااماني .. ضاع شرفك .. نفذ الكلب كلامه ..
    اهـ ياربي .... ليش يصير معي كذا ..
    اهـ ليش انا بالذات ...
    رفعت راسها للسمـــا ..وتمت تدعي ربها ..
    _ يارب اخذ امانتي .. يارب فكني من اللي انا ..
    ياااارب .. خذ حقي منهم بالدنيا والاخره ..
    .................................................. ..............
    .......................................

    تقلبت على سريرها للمره الالف .. راسها تحسه بينفجر .. وفيها تعب وارهاق مب طبيعي ..
    فزت من سريرها بقرف .. من الوضع اللي هي فيه ..
    طلعت جوالها .. ناظرته بلا مبالاه . ( اوفف الوقت قريب المغرب .. ... )
    انتبهت بـ 10 مكالمات لم يرد عليها ومسجين .... تأففت ..
    فتحتهم تشوف مين اللي داق عليها ..
    اول اربع مكالمات كانت من النوري .. ناظرت في الاسم وعقدت حواجبها ..
    خمس مكالمات من نايف .. لعنته الف مره هو وابو سلطان فوقه .. وحاسه ان فيه مصيبه كالعاده وراهم ..
    وهي تسب وتلعن فيهم .. تفاجئت بالمكالمه الاخيره ..
    ماستوعبت اللي شافته .. قالت يمكن هذا من تأثير النوم ..
    سكرت المكالمات اللتي لم يرد عليها وفتحتهم مره ثانيه ضغطت ع الزر بقوهـ تدور الاسم اللي خربط كيانها ..
    ابراهيم داق علي .. لا مصدق ..
    قعدت تتبسم وتخربط كلام بينها وبين نفسها ..
    ركضت لدورة المياه وهي تفكر بابراهيم ..وبرسالته .. كانت ترددها بينها وبين نفسها ..
    ( ابقى اشوفك .. انتظر اتصالك ) ..
    اخيرا تحقق حلمي .. اخيراا يااااااااابرهوم ..
    .................................................. ...........
    كان الجو مره كيئب بالنسبه لها .. وماحد مخفف هالجو الا ام بدر وبنتها ليلى .. اللي كانو يسالفون ويضحكون وياها .. كانت تحاول تتجاهل نظرات وعد وريم ... اللي للاسف ماتدري عن سببها ..
    ولكن الواقع انها تحس نفسها جدا غريبه عن المكان هذا والناس هذا ..
    شوي الا تشوف ريم ترفع يدها لها تناديها .. ناظرت فيها نظرات ببلاهه .. وش تبي ذي ..
    ريم / تعالي ياعروسه اجلسي عندنا ..
    سلوى ناظرت الحضور بنظره تفحص .. الكل عينه لها ..
    ( يارب ان رفضت اروح بيقولون مغروره وفيني وفيني .
    وان رحت لعلى وعسى يقولون فيني كلمة طيبه ) ..
    ابتسمت لريم وقامت جلست يمها ..
    وعد ناظرت النوري نظرات سلوى ابدا مافهمتها ..
    شوي الا الثنتين قامووو ... سلوى الود ودها هالارض تنشق وتبلعها ..
    أيش قصدهم يعني ينادونها ثمن يقومون .. يبون يحرجونها .. والا حاسين انها نجاسه مثلا ..
    ريم كانت تراقب تقلبات وجه سلوى .. وحست انها احرجت ..
    رق قلبها عليها شوي .. لانها ماشافت منها الا كل خير .. بس لازم تكمل باقي الخطه .. عشان اختها لاتسوي لها سالفه ..
    ريم بتغير الجو شوي : كيف الزواج حلو والا العزوبيه ازين ؟!
    سلوى وتحس تنفسها ضااق من الموقف اللي صار قبل شوي .. اطلقت زفير قوي ..
    حاولت تبتسم ابتسامة مزيفه لريم : الاثنين حلوين .. كل شي وله حلاته ..
    ريم : يعني تنصحينا بالزواج ؟!
    سلوى / اكيد ..
    ريم بخبث : وكيف عدول وياك .
    سلوى تجاهلت سخافتها لمن قالت عدول قدامها .. وجاوبتها بكل ثقه .. : عادل .. ( شدت ع اسمه عشان ريم تفهم المقصد ) .. مافي منه بالكون كله .. الحمد لله ..
    ريم : ههههههههههههههههه ايه صح ..
    الله يوفقكم حبيبتي .. منك المال .. اوو اقصد منك العيال ومنه المال ,,
    ادري متأخره بس معليش كلن وظروفه ..
    سلوى كانت تطالع في اصابع يدها وتحركهم بعنف .. ناظرت ريم بلا مبالاه .. ..
    : معليش شوي وارجع ..
    وقفت وطلعت من الغرفه .. وع طوووووول توجهت للدرج .. دخلت غرفتها .. وصكتها .. وحاولت قد ماتقدر تهدي نفسها ..
    ...
    مسكت جوالها .. تناظر فيه .. تحس انها محتاجة لعادل بقوهـ بس مو من طبعها تشكي لاحد . ..
    الا انتبهت بمكالمة لم يرد عليها ..
    فكة المكالمه .. واول ماشافت الاسم ضحكت من قلب .. ( رنـــا ) ..
    من جد واحشتها موووووووووت .. ع طول رفعت جوالها تدق عليها ..
    : رنا اللي كانت ويا ابوها .. وتحاول المسكينه تفرح وتضحك غصبن عليها .. بين نارين .. كل يوم تعيشه وتبتسم تحس نفسها تجامل القدر قبل ابوها ..
    ردت بفرح اكبر من فرحة سلوى : هلا وغلا .. مراحب ياقلبي .. الف الف الف مبروووووووووووووك .. اشتقت لك .. اشتقت لكم وربي ..
    سلوى بصوت حزين : افا رنوي .. زواجي ماتحضرينه .. نخطط ونرتب واخر شي ماشوفك حولي بالليله هذي ..
    رنا .. وهي تحاول تتماسك نفسها .. بصوت راجف ترد على صديقتها : معليشش قلبي .. كنت تعبانه .. ماقدرت اجي ..
    سلوى بشوية عصبيه : تعبانه عشانك زعلانه على حبيب القلب مدري مزعلك .. ايش ذنبي انا .. ؟
    رنا هنا كانت نقطة ضعفها / ..كانت تبي تنسى او تتناسى .. ولكن مافي مجال ابدا .. بدت تبكي .. ودموعها تتساقط ع وجهها ..
    صقر .. كل اعصابه تشنجت .. وماقدر يتكلم .. يمكن انه ندمان انه منعها من زواج صديقتها ..
    سلوى ايضا حسبت ذا البكاء عشان هذا السبب .؟. ولا در وان طاري فارس يقتلها من جوا ..
    حاولت سلوى تهديها قد ماتقدر .. .. بعد كذا . كل وحده ظلت تأخذ اخبار الاخرى بكل شوووووووووق .. وحنين ..
    ..
    .. بعد نص ساعه تقريبا .. الا عادل يدق الباب على سلوى ..
    سلوى فتحت الباب وبيدها جوالها ,... ابتسم لها .. ودخل ..
    : فديتك بسسسسسسسس
    ترا داقين علي يقولون قول لسلوى تتعشى .. يدقون عليك مشغوووول ..
    وامم الاخت اللنوري مب راضيه تناديك ..
    سلوى : توني مسكرة من صديقتي رنا .. اللي ماحضرت زواجي ..
    عادل : اها عشان كذا .. طيب يلا حبيبتي نزلنا ..
    سلوى هزت راسها بالايجاب .. وطلعت معه من الغرفه ,,
    الا النوري .. وووعد في وجههم ..
    ..
    النوري دزت وعد .. كانت كاشفه وجهها .بس ..
    وعد :: احمم .. السلام عليكم عادل .. كيفك ..
    عادل بصفاء نيه : وعليكم السلام .. كيفك وعد ..
    وعد : الحمد لله بخير يالغالي .. وع البركة الزواجة ..
    سلوى قهرتها كلمة الغالي .. ولكن تعودت تمشي لها ولغيرها ..
    عادل : الله يبارك فيك ..
    مسك يد زوجته .. وماكان مهتم ابد يسمع شي زيادهـ ..
    النوري تدز وعد من ظهرها :/ شفتي كيف مسبهه ..
    وعد : ايه والله صدقتي ..
    النوري : عشان تقتنعين بس ..
    وعد .. والله اقتنعت بقوهـ ..
    النوري : يعني بتنامين عندنا .. ؟!
    وعد :/ اجل ها .. نايمه نايمه ..
    ... النوري من شدة الوناسه ضمتها بقوهـ .. : وهـ فديتك ياحلى وعود ..
    وعد تدزها ..: يلا بس لاياكلون علينا العشى ..
    .................................................. .................



    .................................................. .......
    محمد ونوف بصالتهم ..
    نوف : لا يعني لا ...
    محمد : نوفه ماخبري فيك تفكيرك كذا .. انتي العاقله والرزينه .. اخرتها يطلع منك ذا الحكي ..
    نوف انا قرررت .. ومراح اتراجع عن كلمتي ....
    محمد : خليني اتكلم معه طيب واشوف كلامه بعدها احكمي ..
    نوف بقهر : محمد وش تقوله .. هومافكر يسال .. هي مره مدري مرتين دق شكله بالغلط .. وبعدها ابدا .. ماكن عنده ولد يسال عنه ولاشي .. ماكني شايله في بطني ولده الثاني ..
    محمد : اذا انتي اتهمتيه بشي ماسواهـ .. يحق له يزعل ..
    لان مفروض اللي بينكم اكبر من كذا بكثير ..
    نوف : خلاص .. قلت لك .. وصل له ذا الحكي . وبليز ماراح اتناقش معك ياخوي بالمووضوع هذا ثاني مره ..
    هي كلمتين وقلهم له .. ( نوف تبي تطلق ) وبسسس ؟؟
    محمد طقطق اصابيعه بقهر : اللي تشوفينه ياختي العاقله ..
    مشى من عندها .. وطلع من البيت بكبره ..
    .................................................. ...

    ليه راحت ؟؟
    ............. واستبآحتَ كل همً أرهقه طول إنتظار ؟!
    وليه ليلي ماحكى للنجم
    ......................... عن قصة غياآب الّنهَار !
    يمكنْ انَ الصَبحُ يشَرقَ !
    ...... يمكنْ انَ ’’الجرح’’ يَغْرَق .!
    يمكن ان الليل يمضي ويسدل بروحي الستار !
    ياجروحي
    ................ والزمن خذلان والغُربه حِصار

    والحقيقة زيف يلبسَ مـن المرايَاآ ’أقنِعة’’

    .....أركلي همّ السنين’ اللي تشكل بي مدار

    للدموعَ ... وللشَموعَ ... ولـ الليالَ الموجَعه

    ماآ تأرق مضجعي .. بس احس بإنهيار’’’’

    ......... ماآ تكدّر خاطري.. بس ضميان لـ سَعَه’’’



    علي ... اول مارجع للبيت .. ع طول لغرفته .. سكرها عليه .. ورمى نفسه ع سريره .. سند راسه ع ورا .. وجلس يتذكر كلام ابراهيم له ..
    _ كيف تسافر وماتقولي ؟!
    وش اللي منعهـــا ...
    _ ليه ماكلمتني للحين ؟!
    _ معقوله انا شي ماهو مهم عندها ..
    _ وليش تو اخوها يقولي عن سفرها ..
    مسك راسه بقوهـ يبعد كل الاسئله هذي عن راسه .. يبي ينام .. مايبي يفكر باي شي ....
    يحبها ... مايبي يسال ليش سوت كذا وليش ماسوت كذا ..
    مايبي يعاتب مايبي يخسرها ..
    غطى راسه بالمخده .. وحاول قد مايقدر يبعد كل هالافكار عنه حاليا .. لانه مب عارف يفكر .. وأثار الصدمه جدا قويه ع قلبه وتفكيره ..
    ( الله يعينك ياعلي ) 
    ...................................

    يا راحل عني غصب

    يعز علي أودعك

    أعفيني من حرق الدمع

    ما أقول غير(الله معك)"
    .


    ......
    خذت لها شاور مريح وكل تفكيرها بالمسج اللي شافته من ابراهيم ..
    شعورها لايوصف .. تبعت معه .. شهور وهي تحاول فيه . اخيرا رضى .. اخيرا اقتنع .. قررت لاخلصت من الشاور تدق عليه وتتفاهم معه .. ع اليله ..
    ..
    طلعت من دورة المياه ..( تكرمون) ., ثمن راحت .. لغرفتها . دورت اكشخ شي عندها ولبسته وقبل ماتحط الميك اب وتنشف شعرها .. مسكت جوالها عشان تدق ع ابراهيم وتتفق معه يجيها البيت
    ضغطت ع اسمه بكل ثقه .. .. اول ماجاها صوت ابراهيم .. ابتسمت ابتسامة شكبرها .. من زود فرحتها ..
    ابراهيم : هلا ومرحبا ..
    سارهـ : هلا حبيبي عاش من سمع صوتك ..
    ابراهيم : عاشت ايامك ..
    ساره، : سوري وربي ماشفت المسج الا متأخره شوي ..
    ابراهيم : عادي .. فاضي لك انا ماعندي شي ..
    سارهـ : طيب حبيبي .. وين ودك تشوفني .!
    ابراهيم : أي مكان ياقلبي ..
    سارهـ : هههههه في بيتنا اوكي ؟!
    ابراهيم : بيتكم ؟!
    سارهـ : ههه لاتخاف ياعمري .. انا ماعندي فهالدنيا غير جدي .. وكله بالمستشفى .. يعني امي وابوي متوفيين من فتره طويله مره .. وماعندي اخوان ..
    ابراهيم : اهااا قلتي لي ..
    حلو طيب .. يااا ..
    ساره، : سارونه .
    ابراهيم : كم الساعه اشوفك يااسارونه ؟
    ساره بفرح : أي وقت حتى لو الحين بيتك ومحلك يالغالي .
    ابراهيم . اوكي ساعه كذا وبكون عندك ان شاء الله ..
    سكرت منه والفرحة مب شايلتها ..
    واخيرا تحقق الحلم .. واخيرا جابت راسه ..
    ناظرت المرايه بكل خبث .. ( انا سارهـ ماني أي احد ياابرهووومي ) ..
    .......................................... .

    استأذن من اخته .. قالها ساعتين كذا بيطلع لربعه وبيجيها ..
    مر ع طريقه بمطعم .. اخذ عشا لها وله ..
    وراح لشقته ..
    قبل مايفتح الباب اخذ نفس قوي .. ثمن دخل ..
    فتح عيونه ع كبرها .. وهو يشوف خيال انسان بثوب .. واقف عند باب المطبخ ..
    قرب شوي .. واول ماشافها تنهد ..
    _ ليش لابسة ثوبي ؟!
    اماني .. احتقرته .. وماردت عليه .. مشت من عنده .. وتوجهت للصاله ..
    فيصل .. سكت وماصرخ .. وماتكلم .. كل اللي سواهـ راح للمطبخ .. وحط العشا وجاب كاسين معه ..
    لازم اليوم يرحلها ويفتك منها .. ويفتك من الضغط النفسي اللي يحس فيه ..
    مشى للصاله .. شافها جالسه ع الكنب بكل ثقه .. .. تحس مابقى شي تكافح وتدافع عنه .. شرفها صار بيد غيرها الحين ..
    اول ماجا حط العشــا ع الارض .. ناظر فيها ..
    كانت تحس بنظراته لها .. وتسوي نفسها ماتشوف ..
    فيصل : ياا .......
    اماني :/ تاج راسك اماني ..
    فيصل : ابتسم .. طيب ياتاج راسي .. ممكن تجين تتعشين ..
    اماني : بققت عيونها ع كبرها .. ماهي فاهمه هالانسان ..لمن تحاول تستعطفه تلقاه انسان قاسي .. وجاف ماينفع معه الاستعطاف قلبه مايلين ولا يحن .. ولمن تحاول تجاريه وتحط راسها براسه عشان ترفع ضغطه ماتشوف ابرد من اعصابه وهدوءهـ ..
    ضغطت ع يدينها بقوهـ .. ( قومي وسوي نفسك طبيعيه اكلي واقهريه )..
    ..
    قامت .. وتربعت ع الارض .. وهو ع هدوءه .. صب لها كاس عصير .. وحطه بجهتها ..
    وقام ياكل بهدوء ..
    اماني .. كانت تضغط ع نفسها اكثر واكثر .. وكل اللي يصير فوق طاقتها ..
    مدت يدها لقطعة اللحم المشويه .. وقطعت منها قطعة صغيره .. وهي تقطع .. فكرها رجع لورا .. لاهلها .. لامها وابوها واخوانها ..
    حست بالم في قلبها من شدة الموقف .. دموعها تجمعت بوسط عينها ..
    رفعت قطعة اللحم .. قربتها من فمها .. وراسها منزلته لتحت .. ماتقدر ترفعه قدام هالانسان .. لانه هو اللي وطى راسها للارض ..
    يدينها كانت ترجف .. وهالشي كان ملاحظه فيصل بقوهـ .. وعارف انها تمثل القوهـ .. عشان كذا ظل ع هدوءهـ .. يبيها تاكل .. .. عارف انها جوعانه مووت ..
    ودهـ يقولها .. لاتخافين .. حمد ماقرب منك .. انتي للحين شريفه .. بس قرر السكوت .. لسبب ما في داخله ماهو بعارفه .. وده يريحها... بس راحتها عذاب له بالاخير .. وعذابها راحة له ..
    كان وده يسالها وش تتذكر من البارح .. لكن قرر السكوووووووووت ... بيخلي المجال مفتوح لها .. ودهـ بقوهـ يعرف .. وده يسالها بدل السؤال الف .. ولكن اختار السكوت .. ربما لهذي الفترة القصيرة فقط ..
    الصمت هنا سيد الموقف .. وكلن له اسبابه ..
    وللاسف .. ماحد حاس بالاخر .. فيصل .. واماني في دوامىة مرعبه جدا .. فوق الاحتمـ ـال ..


    بقاءها صعب ..
    ورحيلها اصعب ................
    كان لسان حاله يحكي .. ..
    ..


    تظن ان منزلك عندي صغير..
    وما أفقدك لاغبت ..!
    عسى الله لا يبين لك غلاك ..
    وقدرك الخافي ’’
    أنا لو جيت ابوصف لك
    مكانك عندي وحاولت ..!
    بأقدم لك سكوتي .."
    ماأحس ان الحكي // كافي

    .................................................. .................
    .
    مخنوقه يمه و احس الخنقه هدتني
    مكسور قلبي و عيني مدري وش فيها
    و دموعي اللي غصب عن عيني بكتني
    مليت أغمض جفوني لجل اداريها

    تعبت بكا .. دموعها جفت .. وفي ضيقة بقلبها مايوسعها أي مكان ..
    مين تفضفض له .. ومين تحكي له.. تبي تنااام .. ماهي قادره .. في قلبها قهر تبي احد يشيله معه ..
    جات فكرة جدا مجنونه لها ..
    وقررت تسويها .. عشان تريح نفسها من الضغوطات اللي تحس فيها ..
    مشت لعند التلفون اللي بالصاله اللي فوق ..
    دقت على بيت ام محمد ..
    وكان تتمنى يجيها صوت محمد .. ماتدري ليش ودها يكون معها بالموقف هذا .. تبيه يوقف معها ..
    اول ماسمعت صوته.. حمدت ربها ان هو اللي شال السماعه ..
    تكلمت بصوتها الراجف والمخنوق : .. محمد ..
    محمد برسميه .. : نعم ؟
    العنود ... سكووووووت ....
    محمد : الوووو ...
    العنود بصوت باكي : محمد .. انا عندي كلام كثير ودي اقوله .. بس مابي تظن اني بنت خربان هاو ماعندها اهل ..
    محمد .. .. كان يسمع بهدوء رغم الاستغراب اللي يحس فيه ..
    العنود تكمل : بس انا جد متضايقه .. وبقلبي هم كبير .. وماحس في احد يقدر يريحيني غيرك ..
    محمد صوتها الباكي .. حرك اشياء كثيره داخله ..
    محمد : شمعنى انا ؟!
    العنود : لاتسالني .. .. انا نفسي ماني عارفة السبب ..
    فيني قهر يامحمد .. شي اقوى مني .. مقدر اتحمل .. تعببت .. الكل بالبيت شايل كثرر همي الف .. الكل يحاول يخفف عن الثاني ويمثل انه اقوى .. ولكن لا ...
    اول مايخش غرفته .. يبكي ..
    والله اسمع ابوي يبكي.. .. حتى اخواني .. يحاولون يخففون علي وع انفسهم .. ولامريت عند غرفهم اخر اليل اسمعهم يبكون ..
    محمد .. ماهو بعارف وش تحكي عنه بالضبط .. اللي فهمه ان صاير لهم شي .. قالب كيان بيتهم .. وحاس ان كلامها يبي يريحها فخلاها تتكلم وتفضفض ع راحتها ..
    العنود : محمد مر يوم يومين .. قلت يمكن ترجع ونشوفها مره ثانيه ..
    الحين قريب السبوع .. ماشفتها .. ماجات تضحك وتسولف معي مرة ثانيه ..
    كلشي يخصها في البيت يذكرني فيها .. اتذكر ضحكاتنا ويا بعض ..
    اندم اني زعلتها بيوم .. اندم اني ضايقتها ...
    ذبحني فراقها .. ذبحني بقوووهـ ..
    محمد اللي فهمه لحد الحين .. ان وحده من خواتها متوفيه ..
    : معليش المؤمن صبور .. تذكري ان هالشي قدر ومكتوب .. وكلنا ع الدرب ماشييين .. وانتي لازم تؤمنين بقضى الله وقدرهـ ..
    العنود فهمت قصدهـ .. تخيلت كلامه يصير جد .. معقوله اماني ماتت ..
    معقوله اللي في البيت كلهم يكذبووون .. م
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:58 pm

    اخر بارت من رواية ( أحاسيس ضائعه ) ..
    الجزء الاول ..
    ....
    بيت ابو عادل ..
    بعد ماخلصو الجماعه عشا كلن راح لبيته الا وعد طبعا اللي اتفقت ويا النوري انها تجلس..و بعد ماشافت ان عادل ميت في سلوى ..زاد اصرارها انها تنفذ اللي في بالها .,
    عادل كان يشيل الاغراض من المجلس عشان يوديهم المطبخ ..
    سلوى كانت تساعد الخادمه في شيل الاغراض من الصاله .. والنوري ووعد جالسين بالصاله الجانبيه كنهم اميرات وسوالف وضحك ..
    سلوى سامعه وشايفه .. بس كانت تنطر عادل يجي .. لانها دقت عليه وقال لها بس بيشيل الاغراض من المجلس وبيجي ...
    عادل سكر المجلس .. وطلع منه ودخل لبيتهم .. شاف سلوى تساعد الخادمه ..
    كبرت في نظره زود .. هالانسانه كل مامر يوم حبها زود ..
    انتبه في صوت ضحكات ترن في اذنه .. لف ع يمينه .. شاف النوري ويا وعد سوالف وضحك .. قهره الموقف بقوهـ ..
    ماهانت عليه سلوى تساعد الخدامه .. واخته تتمضحك وتسولف ويا بنت عمته ..
    تحتحن .. وتوجه لهم .. .. وعد سكت اول ماشافته ..
    والنوري ناظرت فيه بنظرات سخريه .. : هلا اخوي ..
    عادل بقرف : وراك ماقمتي ساعدتي سلوى .. حاطه رجل ع رجل وقاعده تسولفين وهي تساعد الخدامه ..
    النوري بغرور / هذا انت قلت تساعد الخدامه .. وماهي مجبوره تساعدها .. اوكي .. فيه اختراع اسمه خدم يابو الشباب .. وماني مجبوره اسوي كلشي تسويه ..
    عادل نرفزته طريقتها بالحكي .. شد ع يده بقوهـ لانه مايبي يتهور وبنت عمته موجوده ..
    تكلم من بين اسنانه باسلوب تهديد : .. اوكي يالنوري .. يصير خير ..
    مشى .. لزوجته الي شافته اول مادخل .. بس ظلت ع شغلها .. دمعتها متوقله من معاملة النوري لها .. وتجي وعد وتزيد الطينه بله .. كنها ناقصتها هي الثانيه ..
    دخل ع زوجته الصاله وسكر الباب .. .. وهي الي كانت ماسكه خداده بيدها حطتها مكانها .. ولفت عليه .. واكتفت بابتسامه ..
    عادل : عساك ع القوهـ ..
    سلوى : الله يقويك ياقلبي ..
    عادل مشى لعندها ومسك يدها وجلس معها ع الكنبه اللي وراهم ع طول ..
    كيفك ياقلبي ؟!
    سلوى : بخير ياقلبي دامك بخير ..
    عادل : اقولك شي وتصدقيني ..
    سلوى : تفضل
    عادل : احس مشتاق لك بقوهـ اليووووووم .. طول ماانا عند الرجال والله قلبي وعقلي معك ..
    سلوى حست الدموع تجمعت بوسط عينها .. مع انها مو من النوع اللي يبكي بسرعه ..
    ولكن من جد كانت تحس بنفس الشعور ..
    قاومت هالدموع اللي وسط عينها وابتسمت له .. تعودت تبتسم مهما كانت حدة الالم الي تحس فيه .. علمتها الدنيا ماااتصغر ولا تنذل ..
    تبتسم رغم الالم .. وتضحك رغم الاسى ..
    عادل ضم يدينها لصدره .. ورفع راسه لورا شوي وسنده ع الكنبه ..
    تكلم بصوت مبحوح .. وهو يناظر لفوق ..
    : شعورر يقتل ... يذبح بقوهـ ..
    شوقي لك اليوم .. خوفني .. حسسني بشعور غريب ..
    مدري ليه خفت افقدك .. وش اللي جاب فكرة الفراق لراسي مدري ..
    سلوى كانت يدينها عند قلبه بالضبط .. وتحس بدقات قلبه السريعه ..
    الخوف تسلل الى قلبها .. ماهي عارفه وش يقصد بكلمة خوف .. والشعور الغريب اللي يحس فيه ..
    حاولت تشيل يدينها من بين يدينه .. ولكن عادل رفض .. وضمهم باقوى من قبل لصدره ..
    سلوى تكلمت بصوت هامس . : عادل اسلوبك يخوفني ..
    عادل : تخافين من حبي لك ؟!
    سلوى : لا انت داري اني اموت في التراب اللي تمشي عليه ..
    لكن . !!
    عادل : لكن ايش ؟ تخافين لمن اقولك احبك ومشتاق لك ؟! ,,
    قربت منه وحركت راسه لجهتها .. : عادل حبيبي .. مضايقك شي .. ؟!
    عادل .. عدل راسه وناظر فيها بتمعن .. : لا ياقلبي مافيني شي
    بس مشتاق لك ... مشتاق لك موووت ..
    سلوى غمضت عينها وابتسمت رغم الخوف اللي حست فيه ..
    : فديتك ياقلبي ,. الله لايحرمني منك .. الله يخليك لي ياقلبي ..

    يموَت ’ الشوَق ، بـ / ضلوَعي وَ أنآ ارجع من وَفآ وَ احييه !
    وَاعدّ بـ / گلّ تنهيده { يجي بگره ؛ يجي بگره ~
    أمآنه قبل لآ ترحل – تفضل – خآفقي مآ ابيه
    .................................................
    عند النوري ووعد ..
    حش وحسد غير طبيعي ..
    وعد : شكله مضيع يفكر الصاله غرفة نومهم الحبيب ..
    النوري : ايه من السحر يانور عيني مايفرق قام ..
    وعد : خخخخخ الله لايبلانا ياشيخه ..
    النوري / الا الله يبلانا ونص .. حلاته ياعمري تاخذين واحد مسبهه كذا مثل اخوي هالدجاجه ..
    اللي يشوف عنطزته قبل يتزوجها يقول هذا بيدوسها دوس ..
    صدق المثل اللي يقول .. حظ الشين قايم ..
    وعد :/ هههههههههههههههههههههههههه حطت يدها ع بطنها وظلت تضحك بقوهـ ..
    النوري صفعتها ع كتفها : وجع وش قلت ؟ ماله داعي الضحك ..
    وعد : احلفي ان ذا مثل .. ؟!
    النوري : مثل مألفته خير ياطير ..
    وعد وتكمل ضحك : ههههههههههههههههههههههههههه وربي انك عسل هههههههههه
    النوري قامت تضحك ويا وعد بصوت عالي ..
    واستمرو الثنتين حش وحسد وضحك ..
    .................................................. ..............................
    تَ
    عَ
    ا
    ل
    أقرا وجَع نَايم غدِيك تِحس ،
    وأنَاا أعرف "بَارد إحسَاسِك"
    وقبل لااا ترُوح!
    أمَانه قوُل: شَ الدِّبره!
    قبل تِملااا فضَاءاتى حِزن ، وجرُوح
    ويصير الكُون
    أضيَق مِن ثقب إبرَه !!
    قبل لااا ترُوح
    وتتركنى بليَّاا رُوح
    وتِترك هـَ الجَسَد مَيِّت بـِ لااا إحسَاس
    وتتركني لـِ عيُون النَّاس
    ويصبَح أخضَرى اليَانع حِزن ويبَاس
    وقلبى ينكِسر صَبره
    أمَانَه قول: شَ الدِّبره؟؟
    من طلع من شقته ويحس بضيقه مب طبيبعه ..
    شي كاتم صدره بقوهـ .. اول مادخل البيت .. تمنى بقوهـ ان اخته تصير نايمه .. مايبي يشوف احد ولا يكلم احد ..
    واول مادخل وماشافها .. ارتاح قلبه .. لانه ماله خلق أي احد ..
    ع طول رقى لغرفته ..
    رمى شماغه واغراضه ع الارض بطفش .. ورمى نفسه على سريره ..
    غطى نفسه بالبطانيه .. وغمض عيونه بقوهـ ..
    يبي ينام .. يبي يرتاح .. لكن شعور بقلبه قاتله بقوهـ ..
    شي يحرق قلبه .. ويضغط ع صدره كالجبل..
    قلب للجنب الثاني .. يمكن انه يرتاح وينام .. ولكن كل ماغمض عينه .. يشوفها قدامه ..
    يتذكر كل شي قالته .. تذكر شكلها بالفستان الاحمر .. وشكلها اليوم بالثوب .. تذكر اول يوم شافها يومنها بالفستان الفوشي ..
    تذكر شكلها يوم شافها تصلي بثوبه وشماغه ..
    تذكر يوم يخليها غصب تطبخ له .. وكانت جالسه تبكي وهي تطبخ ..
    ابتسم من غير شعور ..
    ( ماظن هاالانسانه هذي تتكلم في عرض احد .. مستحيل هالملاك يطعن احد من وراهـ .. ولكن ياساره الزفت دواك عندي والله .. ) ..
    سكر عيونه مره ثانيه عقب ماتعوذ من الشيطان .. واول ماحس انه بينام تذكر صوتها .. شكلها .. عيونها ..
    فز من سريره وجلس .. تنهد من قلب .. : اأأأأأأهـ ..
    غمض عيونه بقوهـ .. وسند ظهره لورا ..
    ضغط ع قلبه بقوهـ ,,, معقول يافيصل اخر عمرك هالقلب ينبض لاحد ..
    اكيد احين انها اطلعت من البيت .. اكيد ارتاحت من الهم اللي كنت معيشها فيه
    ارتاحت هي وابتدى عذابه .. تخيل يدخل شقته مره ثانيه ولا يشوفها قدامه كالعاده .. شعور غريب مسيطر على مشاعره فوق الاحتمال ..
    خذ نفس عميق وهو مغمض عينه .. طلع زفير قوي جدا ..
    ورمى راسه ع المخده بقوهـ يجبر نفسه ينام .. لان بكراعنده دوام ..
    ويجبر نفسه ينسى . ينسى .. وبس ..
    من هذي اللحظه كلشي انتهى .. ومراح يشوفها الا في الاحلام فقط ..
    ................................................
    .................................................. ...
    رجعت من عند ابو سلطان وتسب وتلعن فيه ..
    قال ايش هالاسبوع كل يوم يبيها تجيه ..
    وكأنها خدامه عنده .. فركت يدينها بقهر .. ماهي قده .. ماهي قده توقف بوجهه ..
    ايا القهر بس .. مايكفي انه خرب عليها شوفة ابراهيم ..
    حست بالام في جسمها .. وماتدري ليش هلالام تتردد دايم وبقوهـ ذي الايام ..
    ع طول رمت نفسها سريرها بدون ماتبدل ملابسها ولا تشيل الميك اب ولا تفصخ عباتها ..
    .......................................

    يوم اخــر ...حاملا بين طياته .. نهاية احداث عشناها معا .. يوم بيوم وساعه بساعه ..
    قلوب تتعذب .. صور تتشوهـ ..
    بيوت تهدم .. ومشاعر تتحطم ..
    .............
    ( صباح هذا اليوم الجديد ) ..

    لولاأحس بداخل الصدر دقات
    ماكنت اصدق ان قلبي محله
    استغفرالله
    شلون ذا القلب ما مات
    وشلون ينبض بعد ماراح خله
    اخر مصيبه زادة الطين بلات
    فرقا الحبيب الي له القلب كله
    قصة حياتي اصبحت شبه مأساة
    قصه حزينه والنهايه ممله
    انتبهت بنفسها نايمه في الصاله وع الارض وقفت وناظرت الشقه بتفحص ..
    هدووء يعم المكان .. ناظرت باب الشقه . وتذكرت احداث ليلة امس .. ..
    اول ماطلع فيصل وخلى الباب مفتوح .. حيرة انتابت شعورها ..
    صار قلبها بين نارين .. تروح لاهلها وهي بنت ناقصه .. وتنكس روس اهلها للارض ..
    والا تتم في هالشقه اللعينه .. وتعيش الذل والمرار وراس اهلها مرفوع ..
    كان الموقف اكبر من اننها تتحمله.. القرار صعب ..
    بقائها صعب .. تبقى مع انسان قاسي متسلط .. منتهك لحقوقها .. وبرائتها .. . ورحيلها اصعب .. معناه معاناه طويله ومريره .. راح تعيشها هي واهلها .. هي واختها . ..
    لبست ثوووووووب فيصل ولفت االشماغ ع راسها ., وتلثمت ناظرت الساعه اللي في الصاله الساعه 2 .. الوقت جدا متأخر .. كانت خايفه وين تروح في هالوقت هذا من اليل ,, وعند مين ..
    تشجعت .. وفتحت باب الشقه .. ووطت اقدامها الدرج بكل خفه .. ماتبي احد ينتبه فيها ولا يحس بخروجها .,..
    وصلت للدور الارضي .. قبالها باب العماره .. لها ايام ماشافت الشارع .. مبطيه عن ذا العالم ..
    ناظرت السما بعيونها الواسعه الحزينه .. كئابه .. من جد .. ليل حالك السواد ..
    هدوء يعم المكان .. ولا سياره مرت ع هالطريق ..
    حست ببروده تتخلل جسمها الناعم .. خوف سيطر ع مشاعرها .., وين تروح بذا اليل .. ولمين ..
    وعشان مين .. نزلت للشارع .. وهي تحاول تتقلب ع مشاعر الخوف باي طريقه .. ضمت نفسها بقووووهـ بيدينها الثنتين .. وكانها تبي تحمي نفسها من أي احد يتعرض لها .. ويوقف في طريقها .. تبي تحس انها حره من اليوم .. تبي تهاجر الى عالم اخر .. ماتعرف احد فيه ولا احد يعرفها فيه ..
    شعور قاتل لمن تحس انك وحيد بعالم غريب .. وناس اغراب .. ومجبور تبقى بالعالم هذا عشان ماتجرح ولا تنزل راس اعز الناس الى قلبك ..
    مشت بخطوات راجفه .. تشق هذا السواد الحالك .. دقات قلبها سريعه جدا ..
    كانت مبحلقه بعيونها ع كبرها تراقب هالشارع العريض .. اللي شبه مهجور .. تلفتت حولها .. ع يمينها بالضبط كابينه تلفون ..
    اول ماشافتها .. حست دقات قلبها تزيد اقوى من قبل وتنفسها ضل يتسارع اكثر واكثر ..
    ركضت بسرعه لجهة العماره .. كانت تركض وفي بالها شي ما ..
    وقفت عند باب الشقه .. وهي مصره انها ماترجع لها ثاني مره ..
    دخلت الصاله .. فتحت الدولايب والمخازن والدروج .,. تبي فلوس .. عشان الكبينه ..
    لقت كوارترز في الدرج .. ضمتهم لصدرها وحمدت ربها .. ركضت للدرج .. وظلت تمشي باسرع ماعندها .. الين وصلت للكبينه ..
    حطتهم داخل الاله .. ويدينها ترجف بقووووهـ .. دقت رقم تؤأمها . واخوها وكاتم اسرارها ..
    ......
    في ذلك الوقت ..
    فارس كان بغرفته .. ماسك جواله بيده ... ويقلب بالرسائل .. رسائل اغلى البشر ع قلبه ..
    مايطلع من البيت الا لوقت الحاجة .. حابس نفسه بغرفته . ومايكلم احد ولا يبي احد يكلمه ..
    الدنيا مسودة بوجهه .. وكل الابواب مسكرة بطريقه ..
    وهو يقلب بالرسائل ويقراهم بصوت هامس حزين .. تفاجأ بمكالمه وارده .. 0000000000
    قلبه قام يدق بقوووهـ .. وكنه حاسس انه الانسان هذا ينتظره من فتره طويله .. انسان سهره اليل والنهار ..
    رد بصوت هامس : نعم ..
    اماني اول ماسمعت صوت اخوها .. انعقد لسانها .. ماقدرت تتكلم .. دموعها بدت تتكلم ..
    فارس حاس بانفاس سريعه خلف هذي المكالمه .. .. .. رفع صوته : الوووو .. مين معي ..
    شوي الا .. ينقطع الاتصال ...
    اماني : لمن انقطع صوت اخوها .. شهقت شقهة قويه .. ونادت باسم اخوها ..
    : فارس .. فارس اخوي .. فارس تسمعني ..
    ظلت خمس دقايق وهي تترجاه يرد ..
    رمت السماعه بقوهـ .. وقامت تبكي من القهر ..
    قررت ترجع الشقه مره ثانيه وتدور كوارتز كافيه .. يمكن تلقى ..
    صعدت للمره الثانيه . الغرفه وفتحت الباب بقوهـ .. وقامت تلعن وتسب .. وتدعي الله ماترجع للمكان هذا ثاني مره ..
    تمشي كالمجنونه .. من غرفه الى غرفه .. تدور حاجة تنحط بالكبينه .. ..
    بعد ماجمعت عدد كافي .. دعت ربها انها تكفى عشر دقايق بس .. ماتبي غيرها ..
    نزلت من العماره .. وتوجهت مره ثانيه .. للكبينه .. ودقت ع اخوها ..
    فارس .. اول ماشاف الرقم .. رد بسرعه .. وماتكلم .. انتظر يسمع الصوت اللي ورا هالاتصال ..
    اماني تكلم بصوت متقطع ممزوج بالالم والحسره : فا ر س
    فارس فز من سريره .. كالمجنون .. ضم جواله بقوهـ .. ولصقه باذنه ..
    عارف هالصوت وعارف هاالنبره الحزينه .. يما بكت صاحبة الصوت ع صدره في اعظم الازمات ..
    فارس بصوت خاوي : اماني ؟ وينك ..
    اماني : فا رس . خذو مني كلشي شي والله .. ماخلو لي شي ارفع راسكم فيه ..
    فارس .. : عيونه بتطلع من مكانها ./: وش تقولين ؟! ..
    وش خذو منك .. ؟؟!
    _ بصراخ يكمل _ اماني ردي علي ؟.! ,.. وين انتي .. اماني ردي ؟؟؟!
    اماني : انا ...
    _ ماتوقعت انه رد فارس بيكون كذا .. _ انصدمت من جد
    فارس : تكلمي .. تكلمي وربي لاذبحك بيدني يااماني .. تكلمي وين انتي ..
    اماني :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رمت السماعه وركضت بعيد .. تحسه حولها .. الرعب تسلسل الى قلبها وعقلها ..
    من خوفها ضيعت العماره .. ظلت تلف بالشارع اكثر من عشر دقايق .. وصلت الى العماره .. تصعد الدرج بثقل .. كانت تصعد درجتين .. وتطيح في الثالثه . الى ان وصلت الشقه ..
    سكرت الباب وقفلته .. سندت راسها ع الباب ..
    وخرت ع الارض .. حطت راسها ع الارض .. وقامت تبكي من القهر ..
    قامت تضرب الارض بيدينها .. ( الله لايوفقك يافيصل .. الله ينتقم منك دنيا واخره .. الله يخزيك دنيا واخره .. الله يحرق قلبك مثل ماحرقت لي قلبي )
    انتبهت ع روحها .. وكانها صحت من سرحانها ..
    مسحت هالدموع اللي خدها .. تذكرت صوت اخوها ..تذكرت عصبيته ..
    قامت من الارض .. وراحت لدورة المياه ..
    غسلت وجهها اكثر من عشر مرات .. وناظرت مرايتها .. قامت تهمس لصورتها المنطبعه ع المرايه ..
    تبي نسى ليلة البارح .. تبي نسى كلام اخوها لها .. كانت تظن انه الوحيد اللي بيوقف معها اذا حصل لها أي شي .. ولكن للاسف ..
    تأكدت انها لو بترجع لاهلها .. ولمجتمعها .. مستحيل احد بيصدقها .. مستحيل احد يعطيها صك البراءه .. الكل بيكون ضدها .. محد راح يرحمها ولا يشفق عليها ..
    ابوها .. ابراهيم .. فارس .. علي ..
    كلهم ... صفعت المرايه بيدينها الثنتين .. مره ومرتين وثلاث .. الى ان تكسرت المرايه وجرحت يدينهاا البريئتين ..
    امالها تحطمت .. اسودت الدنيا بوجهه بكلام اخوها فارس ..
    كلامه قتل بصيص الامل اللي كانت تتوقع انه للحين موجود ...
    خرت ع الارض ... ناظرت يدينها المجروحتين .. والدم الي يغطيهم ...
    صرخت باعلى صوتها .. : حــــــــــــــــــــــــــراااااااااااااااام ... حرررام اللي يصير فيني والله حراااااااااام ....
    ( هكذا ..نجد اناس ابرياء في محكمه الدنيا .. يحكم عليهم بالموووت .. او السجن المؤبد بين اسوار الحزن والاسى والظلم ..
    هكذا تكون الاحاسايس بعد خذلانها .. ضياع وانكسار .. الم واحتضار ..
    هكذا تقتل الطفوله والبراءه .. هكذا تظلم الانفس البريئه ..
    هكذا تضيع الاحاسيس الجميله .. والايام الرائعه .. مع هبوب عواصف القسوه والظلم .. )

    .................................................. ............
    روايات انسان
    روايات انسان
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 3434
    تاريخ التسجيل : 10/02/2013

    أحاسيس ضائعة  - صفحة 3 Empty رد: أحاسيس ضائعة

    مُساهمة من طرف روايات انسان الإثنين يونيو 03, 2013 5:59 pm

    .................................................. ............
    صرخ باعلى صوته /: اماااااااااااااااني ... اماني ردي تكفين ...
    اماني والله ماني مسوي لك شي .. امااني....
    ناظر بجواله ..انتهت المكالمه ... ناظر بجواله بنظرات مجنونه ..
    رن .. رن ..
    تكلم والعبرة خانقته ..
    دقي مرة ثانيه يااماني تكفييييييييين .. :
    والله مراح اضررررررك ... تكفين ريحي قلبي ..
    ركز نظره على شاشة الجوال .. انتظر .. دقيقه .. دقيقتين .. ثلاث ..
    تجمعت الدموع بعينه من القهر ... وسقطت دمعه حارقة .. الى ان وصلت الى اخر خده ..
    صفع بجواله ع الجدار .. الى ان تكسر قطعه قطعه ..
    ناظر غرفته ودار بنظره حول كل جدارنها صوت اماني للحين يرن في اذنه ..
    يتخيلها حوله .. تضحك وتسولف ...
    شد ع يدينه الثنتين بقهر .. ليه ماقدر يتمالك نفسه .. ليه خوفها ..
    ليه عصبيته خربت كلشي ... ليه هدم اخر امل يوصلهم لاخته ..
    .................................................. ...........

    يتبع .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 2:12 pm