.................................................. ...........
ابراهيم في دوامه .. يسوي شغله وقلبه وعقله مب معه .. دقايق الا يدخل واحد من الموظفين عنده ..
الموظف : ابراهيم وش فيك ادق ع مكتبك وماترد ,.
ابراهيم بنفس ضيقه : مانتبهت ..
الموظف : وش مانتبهت .. اكثر من مره ادق عليك
ابراهيم : ياخي يمكن اني ماني بالمكتب اخلص علي وش تبي ؟ !
الموظف : الاستاذ محمد يبيك .. ..
ابراهيم :" طيب .. ان شاء الله..
محمد .. : بالمكتب .. ينتظر ابراهيم .. وماوده يجيه .. وده يحقره ومايجي ..
لان الكلام اللي عنده صعب وماينقال ..
شوي الا ابراهيم عن مكتب محمد . دخله السكرتير ..
ابراهيم .. اول ماشاف محمد .. سلم عليه ورحب فيه .,.
: وش لونك يامحمد . ماقلت لي بتجي الشركه اليوم .
محمد : ايه من فتره ماجيت هالشركه انت والمدير مكفيين وموفيين يالغالي ..
ابراهيم .. ناظر بمحمد بنظرات جدا منكسره .. عيون محمد ذكرته بالغاليه وبولده . ياانه مبطي عنهم .. ولكن الغلطه مو منه .. نوف اللي استعجلت الامور .. وكبرت السالفه ..
محمد ناظر باابراهيم اللي واقف .. للحين ماجلس .. وابتسم له براحه .. : شدعوه يابو نسب .. تفضل انت راعي المكتب ترا .
ابراهيم :تسلم يامحمد ..
محمد .. ملاحظ جد تغير ابراهيم . يحسه يتكلم وهو بعالم ثاني .. جد ارحمه .. وحس انه اخته نوف ولاول مره ظالمه .. ابراهيم مايستاهل هاللي يصير له ابد ..
ماكان محمد عارف ان محمد يعاني الامرين .. مايدري ان في مصيبه اعظم من مصيبة زوجته مسيطره ع تفكيره .
محمد طلب لهم شاي ..
وظل يتكلم ويا محمد بامور خاصه .. بعيده عن العمل والشركه ..
الى ان وصل لاخته نوف .. كان يبي يمهد الوضع لانه من جد يحس بضغط نفسي كبير ولا بعارف كيف يبدا الموضوع ..
شد ع القلم اللي بيده .. وناظر ابراهيم بتفحص ..
ابراهيم .. نقزه قلبه بقوهـ .. نظرة محمد له مب عدله .. يحس وراها كلام كبيرجدا ..
محمد ناظرابراهيم للمره الثانيه وتعلقت عيونهم ببعض .. ولكنه ماقدر ينطق بحرف واحد ...
ابراهيم .. ظل معلق عيونه بعيون محمد .. وحرك شفايفه بهدوء ..
تكلم بصوت واثق جدا : خير يامحمد ؟ ..
محمد ضيع نظره .. محتار وش يناظر به .. نظرة ابراهيم الواثقه .. افقدته ثقته بنفسه ..
طقطق اصابعه ع الطاوله بنرفزهـ .. وتكلم بصوت قريب للهمس ..
بدون مقدمات وبدون أي كلمه تسبق الكلمات اللي مجهزها من فتره .. كلمات كان يتدرب عليها بينه وبين نفسه ..
: نوف تبي تطلق ..
ابراهيم .. وكأنه ماسمع وش انقال له .. حرك راسه بخفيف لجهة اليمين .. وعقد حواجبه ..
يمكن انه سامع ويبي يتأكد .. لانه ماتوقع هالشي يصير ابدا ..
اعتقد ان كلشي راح ينتهي بعد فتره .. مجرد فتره زعل قصيره والمياه بترجع لمجاريها ..
ناظر محمد بعيون متعجبه ومصدومه بنفس الوقت .. : نوف تبي تطلق .. ؟!!!!
محمد : تعبت معها ياخوي ابراهيم .. والله تعبت ... راكبه راسها البنت ..
ابراهيم .. حرك جبهته .. وكأنه محتار وش يقول حق محمد ..
او انه يحاول يرتب كلامته ..
ابراهيم : محمد .. عارف وش صار انت ؟!
قالت لك هي سبب الزعل ؟!
محمد : ايه .. قالت لي .. وصدقني انا عارف ان مابينك وبينها شي . ....
لكن .. زوجتك .. مصره ع رايها ..
ابراهيم .. بنفس الثبات ... وبنفس الاصرار .. وبنفس القوهـ ..
خذ نفس عميق ..
وقف .. وناظر بمحمد .. بنظرات حازمه .. : قلها ابشري يالغاليه .. طلباتك اوامر ..
محمد وقف بسرعه .. ماتوقع ان ابراهيم الثاني بيتنازل عن نوف بالسهوله هذي ..
محمد : ابراهيم .. حاول تكلمها تكفى .. يمكن الامور تسهل ..
لاتستعجلون .. بينكم عيال ..
ابراهيم .. هز راسه بخفيف .. وطلع من مكتب محمد ..
محمد .. ضرب طاولة مكتبه بقووهـ .. ورمى نفسه ع كرسيه .. ومنقهر منهم اثنينهم .. مستعدين يخسرون بعض عشان كل واحد يحافظ ع غروره ..
نسو ان بينهم ولد محتاج لهم اثنين .. ونسو انهم ينتظرون ايضا ولد .. محتاج يفتح عيونه ويشوف ابوهـ وامه قدام عيونه ..
......
حس بعصبيه .. ونرفزه غير طبيبعه .. رفع سماعة المكتب ودق ع بيتهم ..
جاله صوت الخادمه ..
محمد : ناتلي عطيني نوف بسرعه ..
نوف حزتها كانت تفطر ويا امها ... جاتها الخادمه وقالت لها ان فيه اتصال لها من محمد ..
قامت نوف .. وردت ع الاتصال ..
نوف : هلا محمد ..
محمد بقهر :/ هلا باختي العاقله ..
( نوف من كلامه لها حست ان فيه شي ) ..
نوف : امر يالغالي ..
محمد : انا كلمت اليوم ابراهيم عشان موضوع الطلاق .
سكت شوي ...
نوف حست برجفة سرت في ارجاء جسمها ..
سكتت هي الثانيه .. تنتظر باقي كلام اخوها ..
محمد بعصبيه : وقالي قول لها تبشر بالخير .. افرحي الحين .. الي تبينه بيصير يالغاليه ...
نوف : مع السلامه محمد ..
محمد عارف انه راح تبكي ... وتقطع نفسها بكي .. ولكن في الاخير هذا هو اللي تبيه واختارته .. ولازم تتحمل نتيجة اختيارها ..
نوف .. صعدت ع طول غرفتها .. رمت نفسها ع سريرها .. وقامت تبكي بحراره ..
الموضوع صار جد .. يعني راح يطلقها ابراهيم ..
الموقف كان مره كبير عيلها .. .. ماتصورت يجي يوم .. ماتكون فيه زوجة ابراهيم .. ابدا ماتصورت هالشي يصير بحياتها ابد ..
.................................................. .......................
الساعه 2 الظهــر ..
وصل فيصل من دوامه .. صعد غرفته .. وبدل ملابسه .. جوعان مره ..
نزل تحت عند اخته .. عشان ياكل ..
دخل غرفة الطعام .. عبير تأخرت مابعد يستوي غداها ..
فيصل : عبوره متى بيستوي غداك ؟!
عبير : ربع ساعه بسسسس فصوووول ..
فيصل جلس ع الكرسي عند الطاوله .. ونفسيته في الحضيض ..
كان حاط يدينه الثنتين ع الطاوله ويلعب باصابعه .. ويناظر فيهم بتمعن وكنه اول مره يشوفهم ..
قلبه مشتعل نااااااار ... ناااار صعب احد يطفيها .. غير شوفة اماني مرة ثانيه ...
غمض عيونه بقوووهـ .. وسند راسه لورا ... يتذكر شكلها .. عيونها .. شعرها ..
كان يتخيل صوتها المخنوق الحزين باذانه .. رجع راسه لقدام بعصبيه .. وفرك جبهته بقهر ..
ليه يفتح الباب .. ليه يخليها تروح .. ليه ماخلاها عنده ..
دقات قلبه تسارعت بقوهـ اول ماتخيل انها طلعت .. وماقدرت توصل بيتهم .. او طلعت وضاعت .
نطق بصوت هامس .. يكلم روحه : انسى .. انسى يافيصل ..
الا عبير عند راسه : وش وش تقول فصوول ..
فيصل ناظر باخته ... وابتسم لها ابتسامه سريعه ..
: سلامتك .. جوووعان حدي ..
عبير : دقايق ويكون جاهز معليش سوري ياخيي جلست متأخره ..
فيصل : تمونين ..
عبير راحت المطبخ .. وهو رجع في سرحانه ..
يتذكرها ويبتسم تلاقائيا ... ومع ذلك يكره نفسه الف .. ليه يصدق ساره الزفته ..
ليه يظلم الانسانه البريئه ..
رد ع روحه بصوت هامس : بس انا اخليت سبيلها .. خلاص ذنبي وكفرت عنه ..
مسح وجهه بيدينه الثنتين : طلعتها من شقتك وسكنت قلبك ....
...
توعد ساره في قلبه .. راح يكون حسابها معه عسيررررررر جداااا ..
دقايق معدوده .. الا عبير حاطه الاكل ع الطاوله ..
تمو ياكلون بهدوء ... الا اتصال من سلوى ..
عبير / هلا وغلا سلوووهـ الدبه ..
ايه .. احلفي .. ياحبي لك .. ايه خلاص .. بتغدى وبفتحه ..
صحيح .. والله مدري حتى انا مبطيه عنها .. اكلمها جوالها مقفل .. كلمت بيتهم قالت لي امها مفلوزهـ ..
ايه خلاص .. شوفي يوم ونكلمها ونروح لها ..
ايه حدي متحمسه وربي .. ابي اشوف اشكالنا خخ ..
اوكي .. الله يعافيك يلا باي ..
سكرت من سلوى .. وهي تضحك ..
فيصل : شفيك متونسه واجد ..
عبير :/ههههههه سلوى تقول ارسلت لي صور العرس الجماعيه لنا احنا الشله ..
فيصل : اها .. وانا اقول وش سر هالوناسه ..
عبير :/ هههههه فديتك بس ..
فيصل رجع ياكل وبهدووء تااااااااااااااااااام .. يحس نفسه بحلم ... وهو يتذكر اماني ..
مايدري هو كان يعرف بنت اسمها اماني قبل والا لا ..
هل كانت شقته بيوم من الايام والا هذا مجرد حلم ..
.................................................. .......
العصر ... السااعه 3 ونص ..
سلوى وعادل بغرفتهم ..
عادل : لا مافي نوم ..
سلوى : تكفى حبيبي بس يوووم ..
عادل : ولا ربع يوم ياروح حبيبك ..
سلوى راحت عند عادل ع السرير .. وجلست يمه ..
مسكت يده .. وناظرته بنظرات حزينه وبريئه
: عدول فديت راسك بس يووووم ..
عادل .. رفع راسه وناظر فيها بنظرات تفحص : سلوى ..
افهميني .. ماقدر والله ... .. مقدر ادخل الغرفه هذي وانتي مب فيها حتى لو يوم ..
سلوى مدت بوزها .. : اوكي خلاص اللي تشوفه .. طيب متى بتاخذني لهم ..
عادل : ابي انام لي ساعه وحده وبس .. بعدين اوديك ..
سلوى ابتسمت برضا : اوكي .. مايصير الا اللي يطيب خاطرك ..
غطه وجهه بالبطانيه .. ومسك يدها بلطف .. همس من تحت بطانيته / مقدر انام بدونك ..
ضحكت من قلب ... واستجابت لطلبه .. بنفس راضيه ..
.................................................. ....
ابراهيم رجع من الدوووووام .. دخل بيتهم .. ودخل ع ابوهـ وامه اللي كانو جالسين بالصاله ..
سلم عليهم وباس راسهم ..
جلس عند امه .. كان يشوف نظرات الحزن بعيونها .. كان يلمح الدموع اللي بوسط عينها ..
ولكن مايقدر يسوي شي غير انه يخفف عليهم ..
.....
كان يخفف عليهم .. ويحترق بنار قلبه .. نوف قررت قرار طعنه بقوهـ .. مهما تظاهر القوهـ يظل انسان .. تظل له مشاعره واحاسيسه .. حس بالم فظيع في قلبه .. وهو يتذكر كلام محمد له ..
استأذن منهم .. وصعد الدرج .. وهو بيروح غرفته .. انتبه ان غرفة فارس ظلمه .. هو عارف انه مايطلع الا لدوامه .. استغرب .. معقوله نايم لهذا الوقت ..
راح عند غرفة اخوهـ .. دق الغرفه بخفيف ..
فارس ... فاااااارس ..
جاه صوت مخنوق ... متقطع .. : نـ ع ـم ..
ابراهيم بخوف : فارس فيك شي ؟!
فارس : سلامتـ ك
ابراهيم .. لاحظ ان صوته مهزوز بقوهـ .. حس انه متضايق ..
فارس ممكن تفتح لي ..
فارس مارد على ابراهيم .. وتجاهل طلبه ..
ابراهيم بنفاذ صبر :/ فارس وغلاة اماني تفتح لي ..,
ع الجرح يافااارس ... قام بدون شعورهـ .. وفتح الباب لاخوهـ ..
واول مافتح الباب ... سحب يد اخوه لداخل .. وارتمى بحضنه ...
ابراهيم ... مشاعر كبيره وقويه جدا اجتاحت قلبه ... يمكن انه محتاج للحضن هذا .. محتاج احد يواسيه بمحنته ..
كان يحس بدموع فارس اللي طاحت على كتفه .. ماتحرك .. وكل اللي سواهـ .. ضم اخوووووهـ بقووهـ . ..
فارس بصوت مخنوق بالهلاك ينسمع : كلمتني .. كلمتني ياخوي وصديتها ..
ياليتها مادقت علي ودقت عليك .. ماقدرت اتمالك نفسي .. اول ماقالت انها .. !!!!
ابراهيم .. رفع راس اخوهـ .. وناظر فيه بتفحص : من اللي كلمتك ..
فارس وبعين مكسورهـ : امااااااني ..
ابراهيم كانت الصدمه قويه عليه .. قويه مره .. ناظر اخوه بنظرات استغراب ..
ماهو مصدق اللي يسمعه ..
ابراهيم بصوت واثق استفهامي : اماني دقت عليك ؟!
فارس هز راسه بالايجاب ..
وبعد عن اخوه، .. عطاه ظهر ومشى .. : ابراهيم .. لمن قلت لي انها ...... ( سكت ) ..
ابراهيم : انها ايش .!
فارس ظل معطي اخوهـ ظهره وساكت ..
ابراهيم لاحظ تشنج فارس .. وكان يناظر يدينه اللي شاد عليهم بقوهـ .. وعروقه باينه ..
كان يناظر رقبته .. ويشوف كيف انه شاد ع نفسه بقوهـ ..
مشى لعند اخوه .. ولفه بقوهـ .. لجهته .. : فارس تكلم .. واللي يرحم والديك .. مافيني صبر ياخوي ..
فارس جلس ع سريره .. حط يده ع جبهته لانه مب قادر يناظر باخوه وهو يتكلم ..
فارس .. فجأه جاني رقم من كبينه ..
رديت ... وماجاني جواب .. كنت اسمع صوت انفاس .. بس مدري ليش حسيت انها اماني ..
انقطع الاتصال .... ودقت مره ثانيه .. كانت تبكي .. قالت ياخوي .. ترا ماعندي شي ارفع فيه روسكم .. يعني ... ( سكت ) ...
ابراهيم .. بصوت خاوي .. : وبعدين ..
فارس ./ ماقدرت اتمالك نفسي .. عصبت .. وهددتها ..
ادري غلطان ... بس ماقدرت وربي ..
ابراهيم وهو يناظر بالارض .. : ماقالت لك من وين دقت او وين هي ..
فارس : لا ماعطيتها فرصه ..
ابراهيم شد على يدهـ بقووهـ .. خايف انه يتهور .. ويمد يده ع فارس ..
ولكن كان واثق ان فارس يحبها ويخاف عليها اكثر منه .. وهذا اللي عصبه
فارس : لو اعرف اولاد الحرام اللي سواا فيها كذا والله لاذبحهم بيديني ..
ابراهيم هز راسه بحزم .. كذا مره .. وكانه يفكر في شي مااااااا ....
فارس : مدري وش اسوي وربي .. ياليتها تدق مره ثانيه ..
ابراهيم_ سكووووووووووووووت _ ..
فارس : ابراهيم .. لاتسكت تكفى .. اذا منقهر مني تكلم .. لاتسكت .. والله سكوتك يقتلني ..
ابراهيم .. : فز من ع السرير .. وقف وناظر باخوهـ .. : هالكلام لاحد يدري فيه ياخوي ..
فك باب الغرفه ..وقف وماتحرك من مكانه لمن شاف العنود واقفه عند الباب ووجهها مليان دموع ..
ابراهيم .. ع طول عرف انه سمعتهم .. ضمها لصدرهـ .. بكل حنان ..
وخلاها تبكي ... خلاها تطلع نار القهر اللي بقلبها .. ويسكن هالقهر قلبه ..
فارس .. كان يراقب الموقف .. بصمت .. احاسيسه ومشاعره وكل شي .. توقف عن هاللحظه .. وهو يشوف هالموقف اللي قدام عينه ..
موقف ترق له .. القلوب .. موقف يلين الحديد .. يحطم الصخر ..
.................................................. .
نهاية الجزء الاول من البارت الاخييـــر ...
الجمعة أغسطس 09, 2024 11:00 pm من طرف ملاك الطيف
» "حمــال أفقه منك يا حســن
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:54 pm من طرف ملاك الطيف
» المسلسلات لا تمثل قيما الدينة
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:46 pm من طرف ملاك الطيف
» فتفقدوا أحبابكم.
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:20 pm من طرف ملاك الطيف
» اتركوا المنتدى حالا
الأربعاء يوليو 17, 2024 5:06 pm من طرف ملاك الطيف
» اب يرسل ابنته للدعارة !!!
الثلاثاء يوليو 16, 2024 2:57 pm من طرف ملاك الطيف
» | صلـــة الرحـم |
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:48 am من طرف ملاك الطيف
» ما سبب ارتفاع نسب الطلاق
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:40 am من طرف ملاك الطيف
» لســت مجبـــراً أن أفهــم الآخريــن مـن أنـــا..
الثلاثاء يوليو 16, 2024 12:33 am من طرف ملاك الطيف